- الخميس نوفمبر 12, 2009 6:00 pm
#22798
ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة !
( وليام جيمس )
السلام عليكم ..
مسـآء / صبآح .. الخير يارب ..
قرأت طرائف للفيلسوف ديوجينيس .. وحبيت تشاركوني ..
/
/
رأى ديوجينيس غلاماً صبيحاً لا أدب له ، فقال : " أنت بيت لا أساس له ".
رأى ديوجينيس رجلاً جاهلاً قاعداً على حجر ، فقال : " حجر على حجر " .
رأى ديوجينيس شرطياً يضرب لصاً ، فقال : " أنظروا إلى لص العلانية يؤدب لص السر ".
رأى ديوجينيس صبياً كثير الشبه بأبيه ، فقال : " نِعْم الشاهد أنت لأمك ".
قدّمَ الإسكندر يوماً رغيفاً بعدما أخذه وشمّه إلى الفلاسفة وقال : " قولوا لي ما رائحته ؟ فلم يكن عند أحدهم جواباً فدفعه إلى ديوجينيس فأخذه وشمّه وقال : " رائحته رائحة الحياة ".
قيل لديوجينيس : لِمَ إصْفَرَّ لون الذهب ؟ فقال : من كثرة أعدائه وخوفاً من أن يُشَدّ بوثاق ويُدْفَن في الأرض ".
رأى ديوجينيس جارية تتعلّم وهي حدثة جميلة ، فقال : " سيفٌ يُسَنّ للشَّر ".
تسوّر ديوجينيس بناءً عالياً فصاح : يا معاشر الناس . فاجتمعت إليه العامّة من كل جانب ، فقال : لم أدعوكم وإنما دعوت الناس ".
تجاسر على ديوجينيس رجلٌ وسأله ما أشد الحيوانات عضّاً ؟ فقال : أما من الناس المتوحشين فالرجل السَّبَّاب ، وأما من المتمدنين فالرجل المداهن .
رأى ديوجينيس شابّاً قد احمَرَّ وجهه جداً من الخجل ، فقال له : " هكذا ، هكذا ، يا بُنَيّ فإن هذا لون الفضيلة ".
لما رجع ديوجينيس من إسبرطة إلى مدينة أثينا ، سُئِلَ من أين جئتَ ، فقال : " من مدينة الرجال إلى مدينة النساء ".
اجتمعَ جماعة حول ديوجينيس وهو يأكل وسط الطريق ونادوه بإسم الكلب فقال لهم بهدوء : " بل أنتم الكلاب لأنكم اجتمعتم حول من يأكل ."

مسـآء / صبآح .. الخير يارب ..

قرأت طرائف للفيلسوف ديوجينيس .. وحبيت تشاركوني ..
/
/
رأى ديوجينيس غلاماً صبيحاً لا أدب له ، فقال : " أنت بيت لا أساس له ".
رأى ديوجينيس رجلاً جاهلاً قاعداً على حجر ، فقال : " حجر على حجر " .
رأى ديوجينيس شرطياً يضرب لصاً ، فقال : " أنظروا إلى لص العلانية يؤدب لص السر ".
رأى ديوجينيس صبياً كثير الشبه بأبيه ، فقال : " نِعْم الشاهد أنت لأمك ".
قدّمَ الإسكندر يوماً رغيفاً بعدما أخذه وشمّه إلى الفلاسفة وقال : " قولوا لي ما رائحته ؟ فلم يكن عند أحدهم جواباً فدفعه إلى ديوجينيس فأخذه وشمّه وقال : " رائحته رائحة الحياة ".
قيل لديوجينيس : لِمَ إصْفَرَّ لون الذهب ؟ فقال : من كثرة أعدائه وخوفاً من أن يُشَدّ بوثاق ويُدْفَن في الأرض ".
رأى ديوجينيس جارية تتعلّم وهي حدثة جميلة ، فقال : " سيفٌ يُسَنّ للشَّر ".
تسوّر ديوجينيس بناءً عالياً فصاح : يا معاشر الناس . فاجتمعت إليه العامّة من كل جانب ، فقال : لم أدعوكم وإنما دعوت الناس ".
تجاسر على ديوجينيس رجلٌ وسأله ما أشد الحيوانات عضّاً ؟ فقال : أما من الناس المتوحشين فالرجل السَّبَّاب ، وأما من المتمدنين فالرجل المداهن .
رأى ديوجينيس شابّاً قد احمَرَّ وجهه جداً من الخجل ، فقال له : " هكذا ، هكذا ، يا بُنَيّ فإن هذا لون الفضيلة ".
لما رجع ديوجينيس من إسبرطة إلى مدينة أثينا ، سُئِلَ من أين جئتَ ، فقال : " من مدينة الرجال إلى مدينة النساء ".
اجتمعَ جماعة حول ديوجينيس وهو يأكل وسط الطريق ونادوه بإسم الكلب فقال لهم بهدوء : " بل أنتم الكلاب لأنكم اجتمعتم حول من يأكل ."

ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة !
( وليام جيمس )
