- الجمعة نوفمبر 20, 2009 6:51 pm
#23081
عبّر مسؤولون في القوى العالمية الست عن مشاعر خيبة أمل اليوم الجمعة 20-11-2009 لعدم قبول إيران اقتراحات ترمي الى تأخير قدرتها المحتملة على صنع قنابل نووية، وحثوا إيران على إعادة النظر في موقفها.
ورفضت ايران اتفاقاً كانت سترسل بموجبه مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج لزيادة تخصيبه وتحويله الى وقود لأغراض طبية في طهران.
وقال مسؤول الاتحاد الاوروبي الرفيع روبرت كوبر بعد اجتماع لمسؤولين من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وروسيا والصين "نشعر بخيبة أمل لعدم وجود ردّ إيراني على الاتفاق المقترح".
وفي وقت سابق اليوم، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إنه يرفض فرض المزيد من العقوبات على إيران، لأن ذلك يجعلها تتشدد، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت عملية في سعيها إلى حل المسألة النووية.
وعبر البرادعي عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع إيران قبل نهاية العام لنزع فتيل الأزمة، مؤكداً أن الكرة في ملعب طهران الآن والفرصة تضيع.
وعقدت الدول الست المعنيه بالملف النووي الإيراني اجتماعاً على مستوى مديري الشؤون السياسية في بروكسل لتقييم الموقف الإيراني حيال مقترحات الوكالة الدولية المتعلقة بإنتاج بالوقود النووي.
ودرست الدول الست خيارات منها التوجه إلى مجلس الأمن، وتشديدُ العقوبات ضد طهران.
وقبل الاجتماع قال مصدرٌ دبلوماسي إن الاجتماع سيُعيد تقييم الموقف في ضوء تتالي تصريحات المسؤولين الإيرانيين إلى وسائل الإعلام من دون الرد عبر القنوات الدبلوماسية المعهودة.
وعقّب المصدر نفسه بأن إيران تستخدم أساليب القبول والرفض ثم التراجع ثم الرفض عبر وسائل الإعلام والاجتماعات العامة.
ورفضت ايران اتفاقاً كانت سترسل بموجبه مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج لزيادة تخصيبه وتحويله الى وقود لأغراض طبية في طهران.
وقال مسؤول الاتحاد الاوروبي الرفيع روبرت كوبر بعد اجتماع لمسؤولين من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وروسيا والصين "نشعر بخيبة أمل لعدم وجود ردّ إيراني على الاتفاق المقترح".
وفي وقت سابق اليوم، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إنه يرفض فرض المزيد من العقوبات على إيران، لأن ذلك يجعلها تتشدد، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت عملية في سعيها إلى حل المسألة النووية.
وعبر البرادعي عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع إيران قبل نهاية العام لنزع فتيل الأزمة، مؤكداً أن الكرة في ملعب طهران الآن والفرصة تضيع.
وعقدت الدول الست المعنيه بالملف النووي الإيراني اجتماعاً على مستوى مديري الشؤون السياسية في بروكسل لتقييم الموقف الإيراني حيال مقترحات الوكالة الدولية المتعلقة بإنتاج بالوقود النووي.
ودرست الدول الست خيارات منها التوجه إلى مجلس الأمن، وتشديدُ العقوبات ضد طهران.
وقبل الاجتماع قال مصدرٌ دبلوماسي إن الاجتماع سيُعيد تقييم الموقف في ضوء تتالي تصريحات المسؤولين الإيرانيين إلى وسائل الإعلام من دون الرد عبر القنوات الدبلوماسية المعهودة.
وعقّب المصدر نفسه بأن إيران تستخدم أساليب القبول والرفض ثم التراجع ثم الرفض عبر وسائل الإعلام والاجتماعات العامة.