- الأحد ديسمبر 20, 2009 10:16 pm
#23895
- بعد وفاة جمال عبد الناصر، رحمه الله، ورحيله إلى السماء فوجئ ببلاغ ضدّه من الملك فاروق يتهمه باغتياله، على خلفيّة ما أشيع آنذاك من اتهامات .. وعندما استدعوه للتحقيق أنكر التهمة وقال :" وصلاح نصر شاهد على كلامي، وإذا كنتم مش مصدقين هاتوه .. ! "
- ومن النكت الناقدة للمشير، قال عبد الحكيم عامر لشمس بدران (وزير الحربية) : مدير مكتبي شخص غبي !
قال شمس بدران : إزاي ؟
قال عبد الحكيم : استنى ..
واستدعى عبد الحكيم مدير مكتبه وقال له : روح بيتي شوفني هناك أو لا !
فخرج الضابط وغادر المبنى .. وبعد فترة عاد يقول للمشير : للأسف يا فندم .. سيادتك مش في البيت !
ثمّ أدّى التحية وانصرف، فالتفت المشير إلى شمس بدران قائلا : مش قلت لك إنه غبي، كان ممكن يوفر المشوار، ويسأل عني في البيت بالتلفون !
بعد إحدى السهرات خرج المشير عائدا، ومعه شمس بدران في السيارة .. وفجأة صاح المشير : خذ بالك يا شمس حتدخل في عمود النور !
فقال شمس بدران : لكن إنت اللي سايق يا فندم !
- وفي حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط سأل المشير أحد الخريجين : تحبّ تخدم فين ؟
- في مكتبك يا فندم !
- إنت مجنون ؟
- هل دا شرط ؟
- وعندما بدأت جريدة الأهرام برئاسة هيكل تنتقد قيادات الجيش بصورة لطيفة التقى المشير بناصر، وهي واقعة حقيقية وليست نكتة، وقال له معاتبا : إنت مش حتشوف صاحبك (يعني هيكل) اللي عمّال ينتقدنا من تحت لتحت ؟
فقال ناصر : إنت عارف يا حكيم إن عندنا حرّة صحافة !
فقال حكيم : إنت بتقول لي أنا الكلام دا ؟!
- تناول احد الأشخاص طعام العشاء عند صديق، وبعد العشاء قال : ربنا يجعله " عامر "
فردّ عليه صديق قائلا : لا والنبي إعمل معروف .. إحنا مش ناقصين " نكسة " تاني !
- " ثلاثة لا يدخلون الجنة : شمس بن بدران وعبد الحكيم بن عامر وجمال بن عبد الناصر، الأوّل ترك الجيش بدون عدّة، والثاني مات حبّا في وردة، والثالث تنحّى وقت الشدّة " (حديث منكر !)
- أحد باشوات ما قبل الثورة أصرّ على الاشتراك في جنازة عبد الناصر، وكان يبكي بحرقة ويصيح : أشوفه .. عايز أشوفه .. لازم أشوفه !
ولما عطفوا على حالته وسمحوا له برؤية الجثمان هدأ وانقطعت دموعه، ورفع الكفن ثم قال : أيوه .. هو فعلا .. الحمد لله !
- جاء عبد الناصر للسادات في المنام وقال له : يا أنور ؟ فقال : أفندم يا ريّس ! قال : إنت بتقول إنك اللي عملت تنظيم الضباط الأحرار .. ماشي .. وبتقول إنك الوحيد اللي حاربت الفساد .. ماشي .. لكن قول لي، إنت بذمّتك إنت كنت تقدر تقول لي يا جمال كدا ؟
- صلّى مواطن في مسجد جمال عبد الناصر، حيث يرقد في ضريحه، وراح يتمتم وهو يرفع يديه للسماء .. فسأله جاره : بتعمل إيه ؟؟ " قال : باقرا الفاتحة لسيدي المفتري
وجاء رجل آخر وراح يتمتم أيضا ويدعو ويرفع يديه .. ولما سألوه قال : باقرا الفاتحة لسيدي المشتوم !
- ومن النكت التي أطلقت ضد سياسات التأميم أن جمال عبد الناصر تخفى كي يتفقد أحوال الناس، فسمع موظفا يقول لزميله : إن راتبه ينفد في اليوم العاشر من الشهر . فسأله : وكيف تعيش باقي أيام الشهر ؟ قال : على الستر .. فأصدر الرئيس قرارا في اليوم التالي بتأميم الستر
- بعد حرب أكتوبر زار جمال عبد الناصر الرئيس السادات في المنام، فقال له السادات : أبشر يا جمال ! فقد عبرنا القناة وحطمنا خط بارليف
فسرّ عبد الناصر وقال : دي حاجة تردّ الروح !
فانزعج السادات وقال : استنى .. ما بعد كدا جت الثغرة !
- بسبب مضاعفات مرض السكر كان جمال عبد الناصر يشعر بآلام حادّة في ساقه اليمنى، فسافر للعلاج في مصحّة " تسخاطولبو " في الإتحاد السوفييتي، عندما أصبح يمشي بصعوبه .. وبعد عودته من رحلة العلاج سئل : دي الوقت تقدر تمشي ؟
أيوه
- طب ما تمشي !
- بعد اعتقال شمس بدران وسجنه في ما عُرِف بقضيّة مؤامرة المشير بعد 67م راح سجين يعرّف زميلا له بباقي المساجين .. فقال مشيرا لأحدهم : دا مسجون لأنه أيّد شمس بدران
- وده ؟؟
- ده مسجون لأنه عارض شمس بدران
- طب وده ؟؟
- وده بقى شمس بدران !
- اقترب أحد رجال الأمن السرّيين من بائع صور يفرش بضاعته على الأرض، وسأله : بكم صورة السيّد المسيح هذه ؟
- بخمس ليرات
- وبكم صورة رئيسنا المحبوب ؟
- بنصف ليرة
- هل هذا معقول ؟ تبيع صورة المسيح بخمس ليرات وصورة الرئيس القائد بنصف ليرة
- أصلبوه، وأنا أبيع صورته بخمسين ليرة !
- كان عبد الناصر يخطب في الجماهير عندما قاطعه مواطن قائلا : يا ريّس ! عايزين نعرف فين مجوهرات أسرة محمد علي، وفلوس الحراسات، وصفايح الذهب اللي جت من اليمن ؟
فقال له عبد الناصر : حأرد عليك بعد الخطاب .. تعال اطلع عندي !
وقبل أن ينتهي من خطابه قاطعه مواطن آخر قائلا : يا ريّس ! عايزين نعرف فين مجوهرات أسرة محمد علي، وفلوس الحراسات، وصفايح الذهب اللي جت من اليمن .. والمواطن اللي طلع عندك من شويّه !
- من النكت التي ظهرت في بدايات ثورة يوليو .. صفعت امرأة ضابطا في ترام شبرا المزدحم بعدما ضايقها والتصق بها، والتفت راكب آخر لما حدث، ودون أن يعرف شيئا راح يلطش الضابط أكثر من قلم على وجهه .. وقُبِض على المرأة والراكب وأحيلا إلى المحكمة .. وسأل القاضي المرأة : إنتي ضربتي الضابط على وشه ؟؟
- أيوه
- ليه ؟؟
- حاول يزنقني في الأتوبيس
والتفت القاضي للرجل الآخر : طب وانت يا راجل ضربته ليه ؟؟
- افتكرت حصل انقلاب والناس بتلطش في الضباط !
- ركب جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وجون كندي وشارل ديغول في الطائرة معا .. وما إن ارتفعت في الجو حتى طلب قائدها من كل منهم التخفف من شيء ثقيل يحمله ولا يريده، حتى يهبطوا سالمين ..
قال كندي : أنا أستطيع الاستغناء عن الأجهزة الإلكترونية التي أحملها، فلدى بلادي الكثير منها ..
وقال ديغول : ولا حاجة لي بصندوق العطور الذي احمله .. ففرنسا تنتجها بوفرة
أما عبد الناصر فقال : وأنا لا أملك أي شي يمكنني التخلّص منه سوى عبد الحكيم عامر !
- وعندما رفض جمال عبد الناصر طرد شركات البترول الأمريكية من مصر رغم تصاعد خلافه مع الحكومة الأمريكية خرجت نكتة تقول .. ذهب جمال عبد الناصر لأداء فريضة الحج .. والتقط سبعة أحجار ليرجم بها إبليس، ولكنه ألقى ستة فقط واحتفظ بالحجر السابع .. وعندما سئل عن السبب قال : مفيش داعي نقطع كل الخيوط مع الشيطان .. يمكن نحتاجه
- قيل إن عبد الناصر سأل السادات في إحدى حفلات أم كلثوم : هي الست حتغني إيه الليلة ؟؟
وكانت أغنية " إنت الحب " .. فردّ السادات في أدب مفتعل : سيادتك الحب !
وفي رواية أخرى أنها أغنية " إنت عمري " لما ردّ السادات : سيادتك عمري !
- وعن المسارعة، والتسرّع أحيانا، في إعلان تأييد أي ثورة في أي دولة من دول العالم قبل المعرفة الكافية بها، والعبارة الناصرية الشهيرة " إن أي اعتداء على هذه الثورة اعتداء علينا " ظهرت نكتة تقول : عند عرض فيلم " ثورة على السفينة بونتي " قال ناصر في تصريح تأييد :" إن أي اعتداء على السفينة بونتي هو اعتداء على الجمهورية العربية المتحدة "
- عُرِف عن الرئيس السادات كثرة استخدامه للهيلكوبتر في تنقلاته .. وفي أحد المرّات سأل الطيار قائلا : لو رميت عشرة جنية، كم أسرة تنبسط ؟
- واحدة
- ولو قسمت المبلغ نصّين ؟
- تسعد أسرتين !
- لكن .. أنا عايز أسعد كل الناس
- مفيش غير حلّ واحد
- إيه هو ؟
- إنك انت اللي ترمي نفسك !
وبعد أن تولّى السادات السلطة خرج ليشمّ الهوا على الطريق الزراعي، فوجد غُرزة فدخلها ..فمدّ أحدهم إليه الجوزة قائلا : مساااء الخير
فتناول الجوزة وسحب نفسا، ثم أعادها لصاحبها الذي سأله : والأخ، بلا قافية، بيشتغل إيه ؟؟
فردّ : أنا رئيس الجمهورية
فقهقه الرجل قائلا : كدا من أوّل نَفَس !
- ولما ذهب السادات إلى القدس سأله صحفي إسرائيلي : مش حتحجّ السنه دي ؟
فقال له : لا .. أنا السنة دي " مصهين "
- سألوا سعد زغلول : ما هي أصعب سنة في حياتك ؟؟
فقال : هي السنة التي نفاني فيها الإنجليز
وسئل عبد الناصر السؤال نفسه فقال : سنة النكسة
وسئل مصطفى أمين قال : سنة أولى سجن !
وسئل السادات فقال : سنة أولى إعدادي !!
- وعندما مات السادات رحمه الله مقتولا حُفِرت على قبره عبارة " عاش من أجل المبادئ، ومات من أجل السلام " وأضافت النكتة " وذبح على الشريعة الإسلامية ! " .. وفي رواية أخرى " عاش منعّما، ومات مخرّما، ودفن على الشريعة الإسلامية "
المراجع
1 - " كيف يسخر المصريون من حكامهم " لعادل حمّودة
2 - مصادر منوّعة
- ومن النكت الناقدة للمشير، قال عبد الحكيم عامر لشمس بدران (وزير الحربية) : مدير مكتبي شخص غبي !
قال شمس بدران : إزاي ؟
قال عبد الحكيم : استنى ..
واستدعى عبد الحكيم مدير مكتبه وقال له : روح بيتي شوفني هناك أو لا !
فخرج الضابط وغادر المبنى .. وبعد فترة عاد يقول للمشير : للأسف يا فندم .. سيادتك مش في البيت !
ثمّ أدّى التحية وانصرف، فالتفت المشير إلى شمس بدران قائلا : مش قلت لك إنه غبي، كان ممكن يوفر المشوار، ويسأل عني في البيت بالتلفون !
بعد إحدى السهرات خرج المشير عائدا، ومعه شمس بدران في السيارة .. وفجأة صاح المشير : خذ بالك يا شمس حتدخل في عمود النور !
فقال شمس بدران : لكن إنت اللي سايق يا فندم !
- وفي حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط سأل المشير أحد الخريجين : تحبّ تخدم فين ؟
- في مكتبك يا فندم !
- إنت مجنون ؟
- هل دا شرط ؟
- وعندما بدأت جريدة الأهرام برئاسة هيكل تنتقد قيادات الجيش بصورة لطيفة التقى المشير بناصر، وهي واقعة حقيقية وليست نكتة، وقال له معاتبا : إنت مش حتشوف صاحبك (يعني هيكل) اللي عمّال ينتقدنا من تحت لتحت ؟
فقال ناصر : إنت عارف يا حكيم إن عندنا حرّة صحافة !
فقال حكيم : إنت بتقول لي أنا الكلام دا ؟!
- تناول احد الأشخاص طعام العشاء عند صديق، وبعد العشاء قال : ربنا يجعله " عامر "
فردّ عليه صديق قائلا : لا والنبي إعمل معروف .. إحنا مش ناقصين " نكسة " تاني !
- " ثلاثة لا يدخلون الجنة : شمس بن بدران وعبد الحكيم بن عامر وجمال بن عبد الناصر، الأوّل ترك الجيش بدون عدّة، والثاني مات حبّا في وردة، والثالث تنحّى وقت الشدّة " (حديث منكر !)
- أحد باشوات ما قبل الثورة أصرّ على الاشتراك في جنازة عبد الناصر، وكان يبكي بحرقة ويصيح : أشوفه .. عايز أشوفه .. لازم أشوفه !
ولما عطفوا على حالته وسمحوا له برؤية الجثمان هدأ وانقطعت دموعه، ورفع الكفن ثم قال : أيوه .. هو فعلا .. الحمد لله !
- جاء عبد الناصر للسادات في المنام وقال له : يا أنور ؟ فقال : أفندم يا ريّس ! قال : إنت بتقول إنك اللي عملت تنظيم الضباط الأحرار .. ماشي .. وبتقول إنك الوحيد اللي حاربت الفساد .. ماشي .. لكن قول لي، إنت بذمّتك إنت كنت تقدر تقول لي يا جمال كدا ؟
- صلّى مواطن في مسجد جمال عبد الناصر، حيث يرقد في ضريحه، وراح يتمتم وهو يرفع يديه للسماء .. فسأله جاره : بتعمل إيه ؟؟ " قال : باقرا الفاتحة لسيدي المفتري
وجاء رجل آخر وراح يتمتم أيضا ويدعو ويرفع يديه .. ولما سألوه قال : باقرا الفاتحة لسيدي المشتوم !
- ومن النكت التي أطلقت ضد سياسات التأميم أن جمال عبد الناصر تخفى كي يتفقد أحوال الناس، فسمع موظفا يقول لزميله : إن راتبه ينفد في اليوم العاشر من الشهر . فسأله : وكيف تعيش باقي أيام الشهر ؟ قال : على الستر .. فأصدر الرئيس قرارا في اليوم التالي بتأميم الستر
- بعد حرب أكتوبر زار جمال عبد الناصر الرئيس السادات في المنام، فقال له السادات : أبشر يا جمال ! فقد عبرنا القناة وحطمنا خط بارليف
فسرّ عبد الناصر وقال : دي حاجة تردّ الروح !
فانزعج السادات وقال : استنى .. ما بعد كدا جت الثغرة !
- بسبب مضاعفات مرض السكر كان جمال عبد الناصر يشعر بآلام حادّة في ساقه اليمنى، فسافر للعلاج في مصحّة " تسخاطولبو " في الإتحاد السوفييتي، عندما أصبح يمشي بصعوبه .. وبعد عودته من رحلة العلاج سئل : دي الوقت تقدر تمشي ؟
أيوه
- طب ما تمشي !
- بعد اعتقال شمس بدران وسجنه في ما عُرِف بقضيّة مؤامرة المشير بعد 67م راح سجين يعرّف زميلا له بباقي المساجين .. فقال مشيرا لأحدهم : دا مسجون لأنه أيّد شمس بدران
- وده ؟؟
- ده مسجون لأنه عارض شمس بدران
- طب وده ؟؟
- وده بقى شمس بدران !
- اقترب أحد رجال الأمن السرّيين من بائع صور يفرش بضاعته على الأرض، وسأله : بكم صورة السيّد المسيح هذه ؟
- بخمس ليرات
- وبكم صورة رئيسنا المحبوب ؟
- بنصف ليرة
- هل هذا معقول ؟ تبيع صورة المسيح بخمس ليرات وصورة الرئيس القائد بنصف ليرة
- أصلبوه، وأنا أبيع صورته بخمسين ليرة !
- كان عبد الناصر يخطب في الجماهير عندما قاطعه مواطن قائلا : يا ريّس ! عايزين نعرف فين مجوهرات أسرة محمد علي، وفلوس الحراسات، وصفايح الذهب اللي جت من اليمن ؟
فقال له عبد الناصر : حأرد عليك بعد الخطاب .. تعال اطلع عندي !
وقبل أن ينتهي من خطابه قاطعه مواطن آخر قائلا : يا ريّس ! عايزين نعرف فين مجوهرات أسرة محمد علي، وفلوس الحراسات، وصفايح الذهب اللي جت من اليمن .. والمواطن اللي طلع عندك من شويّه !
- من النكت التي ظهرت في بدايات ثورة يوليو .. صفعت امرأة ضابطا في ترام شبرا المزدحم بعدما ضايقها والتصق بها، والتفت راكب آخر لما حدث، ودون أن يعرف شيئا راح يلطش الضابط أكثر من قلم على وجهه .. وقُبِض على المرأة والراكب وأحيلا إلى المحكمة .. وسأل القاضي المرأة : إنتي ضربتي الضابط على وشه ؟؟
- أيوه
- ليه ؟؟
- حاول يزنقني في الأتوبيس
والتفت القاضي للرجل الآخر : طب وانت يا راجل ضربته ليه ؟؟
- افتكرت حصل انقلاب والناس بتلطش في الضباط !
- ركب جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وجون كندي وشارل ديغول في الطائرة معا .. وما إن ارتفعت في الجو حتى طلب قائدها من كل منهم التخفف من شيء ثقيل يحمله ولا يريده، حتى يهبطوا سالمين ..
قال كندي : أنا أستطيع الاستغناء عن الأجهزة الإلكترونية التي أحملها، فلدى بلادي الكثير منها ..
وقال ديغول : ولا حاجة لي بصندوق العطور الذي احمله .. ففرنسا تنتجها بوفرة
أما عبد الناصر فقال : وأنا لا أملك أي شي يمكنني التخلّص منه سوى عبد الحكيم عامر !
- وعندما رفض جمال عبد الناصر طرد شركات البترول الأمريكية من مصر رغم تصاعد خلافه مع الحكومة الأمريكية خرجت نكتة تقول .. ذهب جمال عبد الناصر لأداء فريضة الحج .. والتقط سبعة أحجار ليرجم بها إبليس، ولكنه ألقى ستة فقط واحتفظ بالحجر السابع .. وعندما سئل عن السبب قال : مفيش داعي نقطع كل الخيوط مع الشيطان .. يمكن نحتاجه
- قيل إن عبد الناصر سأل السادات في إحدى حفلات أم كلثوم : هي الست حتغني إيه الليلة ؟؟
وكانت أغنية " إنت الحب " .. فردّ السادات في أدب مفتعل : سيادتك الحب !
وفي رواية أخرى أنها أغنية " إنت عمري " لما ردّ السادات : سيادتك عمري !
- وعن المسارعة، والتسرّع أحيانا، في إعلان تأييد أي ثورة في أي دولة من دول العالم قبل المعرفة الكافية بها، والعبارة الناصرية الشهيرة " إن أي اعتداء على هذه الثورة اعتداء علينا " ظهرت نكتة تقول : عند عرض فيلم " ثورة على السفينة بونتي " قال ناصر في تصريح تأييد :" إن أي اعتداء على السفينة بونتي هو اعتداء على الجمهورية العربية المتحدة "
- عُرِف عن الرئيس السادات كثرة استخدامه للهيلكوبتر في تنقلاته .. وفي أحد المرّات سأل الطيار قائلا : لو رميت عشرة جنية، كم أسرة تنبسط ؟
- واحدة
- ولو قسمت المبلغ نصّين ؟
- تسعد أسرتين !
- لكن .. أنا عايز أسعد كل الناس
- مفيش غير حلّ واحد
- إيه هو ؟
- إنك انت اللي ترمي نفسك !
وبعد أن تولّى السادات السلطة خرج ليشمّ الهوا على الطريق الزراعي، فوجد غُرزة فدخلها ..فمدّ أحدهم إليه الجوزة قائلا : مساااء الخير
فتناول الجوزة وسحب نفسا، ثم أعادها لصاحبها الذي سأله : والأخ، بلا قافية، بيشتغل إيه ؟؟
فردّ : أنا رئيس الجمهورية
فقهقه الرجل قائلا : كدا من أوّل نَفَس !
- ولما ذهب السادات إلى القدس سأله صحفي إسرائيلي : مش حتحجّ السنه دي ؟
فقال له : لا .. أنا السنة دي " مصهين "
- سألوا سعد زغلول : ما هي أصعب سنة في حياتك ؟؟
فقال : هي السنة التي نفاني فيها الإنجليز
وسئل عبد الناصر السؤال نفسه فقال : سنة النكسة
وسئل مصطفى أمين قال : سنة أولى سجن !
وسئل السادات فقال : سنة أولى إعدادي !!
- وعندما مات السادات رحمه الله مقتولا حُفِرت على قبره عبارة " عاش من أجل المبادئ، ومات من أجل السلام " وأضافت النكتة " وذبح على الشريعة الإسلامية ! " .. وفي رواية أخرى " عاش منعّما، ومات مخرّما، ودفن على الشريعة الإسلامية "
المراجع
1 - " كيف يسخر المصريون من حكامهم " لعادل حمّودة
2 - مصادر منوّعة