- الأحد مارس 23, 2008 11:43 pm
#1431
> >
> >
> > شوفو من الان الموضوع شوية طويل بس الصراحة حلو جدا في الرد على بعض الردود العقلية على الملحدين فياريت تستفيدوا.
> >
> > 'محاضرة في إكسفورد:
> > كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفسور علم الفلسفة (الملحد ريتشارد داوكينز) في جامعة
> > أكسفورد
> > وعلشان ما حد يقول هذي فقشة من فقشات المطاوعة خشوا اللينك
> >
> > http://en.wikipedia.org/wiki/Richard_Dawkins
> >
> > أو إبحثوا عن اسمه في جوجل
> > Richard Dawkins
> >
> >
> > المهم ,,, نرجع لمحور الحديث
> > ، حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف.
> >
> > البروفيسور: ' أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم، يا سيدي '
> > البروفيسور: ' لذلك فأنت تؤمن بالله؟ '
> > الطالب المسلم: ' تماماً '
> > البروفيسور: ' هل الله خيّر؟ ' ( من الخير وهو عكس الشر )
> > الطالب المسلم: ' بالتأكيد! الله خيّر '
> > البروفيسور: ' هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن يعمل أي شيء؟
> > '
> > الطالب المسلم: ' نعم '
> > البروفيسور: ' هل أنت خيّر أم شرير؟ '
> > الطالب المسلم: ' القرآن يقول بأنني شرير '
> > يبتسم البروفيسور إبتسامة ذات مغزى
> > البروفيسور : ' أه!! الـقــرآن '
> > يفكر البروفيسور للحظات
> > البروفيسور: ' هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك
> > أن تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك، هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم سيدي، سوف أفعل '
> > البروفيسور: ' إذًا أنت خيّر!! '
> > الطالب المسلم : ' لا يمكنني قول ذلك '
> > البروفيسور : ' لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض
> > ومعاق عندما تستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن إستطاع ) لكن
> > الله لا يفعل ذلك '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > البروفيسور: ' كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن
> > تجيب على ذلك ؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة أيضًا
> > الرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلم
> > البروفيسور: ' لا تستطيع، أليس كذلك؟ '
> > يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً
> > للإسترخاء، ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين
> > البروفيسور : ' دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب '
> > البروفيسور : ' هل الله خيّر؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم ' متمتمًا
> > البروفيسور: ' هل الشيّطان خيّر؟ '
> > الطالب المسلم: ' لا '
> > البروفيسور: ' من أين أتى الشيّطان؟ '
> > الطالب المسلم: ' من... الله.. ' متلعثمًا
> > البروفيسور : ' هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟ '
> > يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور
> > الطلبة متكلفي الابتسامة
> > البروفيسور: ' أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل
> > الدراسي سيداتي و سادتي '
> > ثم يلتفت للطالب المسلم
> > البروفيسور: ' أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا العالم؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم، سيدي '
> > البروفيسور: ' الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء؟ '
> > الطالب المسلم : ' نعم '
> > البروفيسور: ' من خلق الشّر؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > البروفيسور: ' هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟
> > كل الأشياء الفظيعة، هل تتواجد في هذا العالم؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم ' وهو يتلوى على أقدامه
> > البروفيسور: ' من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلم
> > البروفيسور : ' من الذي خلقها؟ أخبرني '
> > بدأ يتغير وجه الطالب المسلم
> > البروفيسور بصوت منخفض: ' الله خلق كل الشرور، أليس كذلك يا بني؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة ولكنه يفشل في ذلك
> > فجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن، والفصل
> > كله مبهور
> > البروفيسور: ' أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله خيّرًا إذا كان هو
> > الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟ '
> > البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم
> > البروفيسور : ' كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب، الموت، القبح،
> > المعاناة، التي خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم، أليس
> > كذلك أيها الشاب؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > البروفيسور: ' ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟ '
> > البروفيسور يتوقّف لبرهة
> > البروفيسور: ' هل تراها؟ '
> > البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً ويهمس
> > البروفيسور: ' هل الله خيّر؟ '
> > الطالب المسلم : لا إجابة
> > البروفيسور: ' هل تؤمن بالله يا بني؟ '
> > صوت الطالب يخونه و يتحشرج في حلقه
> > الطالب المسلم: ' نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن '
> > يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً
> > البروفيسور: ' يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملها لتتعرف و تلاحظ
> > العالم من حولك، أليس كذلك؟ '
> > البروفيسور: ' هل رأيت الله '
> > الطالب المسلم: ' لا يا سيدي لم أره أبداً '
> > البروفيسور: ' إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟ '
> > الطالب المسلم: ' لا يا سيدي، لم يحدث '
> > البروفيسور: ' هل سبق وشعرت بإلهك؟ تذوقت إلهك؟ أو شممت إلهك فعلياً؟
> > هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > البروفيسور: ' أجبني من فضلك '
> > الطالب المسلم: ' لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي '
> > البروفيسور : ' يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟ '
> > الطالب المسلم: ' لا يا سيدي '
> > البروفيسور : ' ولا زلت تؤمن به؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم '
> > البروفيسور: ' هذا يحتاج لإخلاص! '
> > البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم
> > البروفيسور : ' طبقاً لقانون التجريب والإختبار وبروتوكول علم ما يمكن
> > إثباته يمكننا أن نقول بأن إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يا بني؟
> > '
> > البروفيسور: ' أين إلهك الآن؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > البروفيسور: ' إجلس من فضلك '
> > يجلس الطالب المسلم مهزومًا
> > مسلم أخر يرفع يده: 'بروفيسور، هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟ '
> > البروفيسور يستدير و يبتسم
> > البروفيسور: ' أه مسلم أخر في الطليعة! هيا هيا أيها الشاب، تحدث ببعض
> > الحكمة المناسبة في هذا الاجتماع '
> > يلقي المسلم نظرة حول الغرفة
> > الطالب المسلم: ' لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي، والآن لدي
> > سؤال لك '
> > الطالب المسلم : ' هل هناك شيء إسمه الحرارة؟ '
> > البروفيسور : ' هناك حرارة '
> > الطالب المسلم : ' هل هناك شيء إسمه البرودة؟ '
> > البروفيسور : ' نعم يا بني يوجد برودة أيضاً '
> > الطالب المسلم : ' لا يا سيدي لا يوجد '
> > إبتسامة البروفيسور تجمدت، وفجأة الغرفة أصبحت باردة جدا
> > الطالب المسلم: ' يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة، حرارة عظيمة،
> > حرارة ضخمة، حرارة لدرجة إنصهار المعادن، حرارة بسيطة، أو لا حرارة
> > على الإطلاق، ولكن ليس لدينا شيء يدعى ' البرودة ' فيمكن أن نصل حتى
> > 458 درجة تحت الصفر، وهي ليست ساخنة، لكننا لن نستطيع تخطي ذلك، لا
> > يوجد شيء إسمه البرودة، وإلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت
> > الصفر، يا سيدي البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة،
> > فنحن لا نستطيع قياس البرودة، أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات
> > الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة، البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي،
> > إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة '
> > سكوت في الفصل، دبوس يسقط في مكان ما
> > الطالب المسلم: ' هل يوجد شيء إسمه الظلام يا بروفيسور؟ '
> > البروفيسور: ' نعم '
> > الطالب المسلم: ' أنت مخطئ مرة أخرى يا سيدي، الظلام ليس شيئا
> > محسوساً، إنها حالة غياب شيء أخر، يمكنك الحصول على ضوء منخفض، ضوء
> > عادي، ضوء مضيء، بريق الضوء، ولكن إذا كان لا يوجد لديك ضوء مستمر
> > فإنه لا يوجد لديك شيء، وهذا يدعى الظلام، أليس كذلك؟ هذا هو المعنى
> > الذي نستعمله لتعريف الكلمة، في الواقع، الظلام غير ذلك، و لو أنه
> > صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر وأن تعطيني برطمان منه،
> > هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟ '
> > مستحقراً نفسه، البروفيسور يبتسم لوقاحة الشاب أمامه
> > البروفيسور: ' هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً '
> > البروفيسور: ' هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك يا فتى؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم يا بروفيسور، نقطتي هي، إن افتراضك الفلسفي فاسد
> > كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ '
> > تسمّم البروفيسور
> > البروفيسور: ' فاسد؟ كيف تتجرأ؟! '
> > الطالب المسلم: ' سيدي، هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟ '
> > الفصل كله أذان صاغية
> > البروفيسور : ' تشرح... أه أشرح '
> > البروفيسور يبذل مجهودا جبارًا لكي يستمر تحكمه ( طبعا لو أن
> > البروفيسور كان عربيًا لطرده من القاعة، وربما من الجامعة )
> > فجأة يلوّح البروفيسور بيده لإسكات الفصل كي يستمر الطالب
> > الطالب المسلم: ' أنت تعمل على إفتراض المنطقية الثنائية '
> > الطالب المسلم: ' ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك
> > ممات، إله خيّر وإله سيئ، أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و
> > محسوس، شيء يمكننا قياسه، سيدي إن العلم نفسه لا يمكنه حتى شرح فكرة
> > إنه يستعمل الكهرباء والمغناطيسية فهي لم تُـر أبداً، رغم ذلك فهم
> > يفهمونها تمامًا، إن رؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن
> > الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس، الموت ليس العكس من الحياة، بل
> > هو غيابها فحسب '
> > الطالب المسلم يرفع عاليًا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها
> > الطالب المسلم: ' هذه أحد أكثر صحف الفضائح إباحية التي تستضيفها هذه
> > البلاد، يا بروفيسور هل هناك شيء إسمه الفسق والفجور؟ '
> > البروفيسور: ' بالطبع يوجد، أنظر ... '
> > قاطعه الطالب المسلم
> > الطالب المسلم: ' خطأ مرة أخرى يا سيدي، الفسق و الفجور هوغياب
> > للمبادئ الأخلاقية فحسب، هل هناك شيء إسمه الظُـلّم؟ لا، الظلّم هو
> > غياب العدل، هل هناك شيء إسمه الشرّ؟ '
> > الطالب المسلم يتوقف لبرهة
> > الطالب المسلم: ' أليس الشر هو غياب الخير؟ '
> > إكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر وهو غاضب جدًا وغير قادر على
> > التحدث
> > الطالب المسلم : ' إذًا يوجد شرور في العالم يا بروفيسور، وجميعنا
> > متفقون على أنه يوجد شرور، ثم أن الله إذا كان موجوداً فهو
> > أنجز عملاً من خلال توكيله للشرور، ما هو العمل الذي أنجزه الله؟
> > القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريته الشخصية
> > سوف يختار الخير أم الشرّ '
> > اُلجم البروفيسور
> > البروفيسور : ' كعالم فلسفي لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري،
> > كواقعي أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي آخر
> > ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي و لا يمكن
> > مشاهدته '
> > الطالب المسلم : ' كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في
> > هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة '
> > الطالب المسلم : ' الجرائد تجمع بلايين الدولارات من إصدارها
> > أسبوعيًا، أخبرني يا بروفيسور هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟ '
> > البروفيسور: ' إذا كنت تقصد العملية الإرتقائية الطبيعية يا فتى، فنعم
> > أنا أدرس ذلك '
> > الطالب المسلم: ' هل سبق وأن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟
> > '
> > يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً
> > الطالب المسلم : ' برفيسور، بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية
> > التطوّر هذه فعلياً من قبل ولا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم
> > بشكل مستمر، فهي غير موجودة إذًا، ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت
> > لست بعالم و إنما قسيس؟ '
> > البروفيسور : ' سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية، الآن
> > هل انتهيت؟ '
> > البروفيسور يصدر فحيحاً
> > الطالب المسلم: ' إذًا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو
> > صحيح و في محله؟ '
> > البروفيسور : ' أنا أؤمن بالموجود، وهذا هو العلم ! '
> > الطالب المسلم: ' أه العلم ! '
> > وجه الطالب ينقسم بابتسامة
> > الطالب المسلم: ' سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر
> > المرئية، والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة '
> > البروفيسور: ' العلم فاسد؟ !! '
> > البروفيسور متضجراً
> > الفصل بدأ يصدر ضجيجاً، توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج
> > الطالب المسلم: ' لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ، هل
> > يمكن لي أن أعطي مثالاً لما أعنيه؟ '
> > البروفيسور بقي صامتا بحكمة، المسلم يلقي نظرة حول الفصل
> > الطالب المسلم : ' هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل
> > البروفيسور؟ '
> > إندلعت الضحكات بالفصل
> > التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي
> > الطالب المسلم : ' هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور،
> > أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟ '
> > يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك، يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن
> > نافياً
> > الطالب المسلم: ' يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل
> > البروفيسور إحساسا من أي نوع، حسناً، طبقاً لقانون التجريب، والاختبار
> > وبروتوكول علم ما يمكن إثباته، فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل
> > له '
> > الفصل تعمّه الفوضى
> > التلميذ المسلم يجلس، إنهار البروفيسور مهزومًا ولم يتفوه بكلمة
> >
> > شوفو من الان الموضوع شوية طويل بس الصراحة حلو جدا في الرد على بعض الردود العقلية على الملحدين فياريت تستفيدوا.
> >
> > 'محاضرة في إكسفورد:
> > كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفسور علم الفلسفة (الملحد ريتشارد داوكينز) في جامعة
> > أكسفورد
> > وعلشان ما حد يقول هذي فقشة من فقشات المطاوعة خشوا اللينك
> >
> > http://en.wikipedia.org/wiki/Richard_Dawkins
> >
> > أو إبحثوا عن اسمه في جوجل
> > Richard Dawkins
> >
> >
> > المهم ,,, نرجع لمحور الحديث
> > ، حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف.
> >
> > البروفيسور: ' أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم، يا سيدي '
> > البروفيسور: ' لذلك فأنت تؤمن بالله؟ '
> > الطالب المسلم: ' تماماً '
> > البروفيسور: ' هل الله خيّر؟ ' ( من الخير وهو عكس الشر )
> > الطالب المسلم: ' بالتأكيد! الله خيّر '
> > البروفيسور: ' هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن يعمل أي شيء؟
> > '
> > الطالب المسلم: ' نعم '
> > البروفيسور: ' هل أنت خيّر أم شرير؟ '
> > الطالب المسلم: ' القرآن يقول بأنني شرير '
> > يبتسم البروفيسور إبتسامة ذات مغزى
> > البروفيسور : ' أه!! الـقــرآن '
> > يفكر البروفيسور للحظات
> > البروفيسور: ' هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك
> > أن تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك، هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم سيدي، سوف أفعل '
> > البروفيسور: ' إذًا أنت خيّر!! '
> > الطالب المسلم : ' لا يمكنني قول ذلك '
> > البروفيسور : ' لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض
> > ومعاق عندما تستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن إستطاع ) لكن
> > الله لا يفعل ذلك '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > البروفيسور: ' كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن
> > تجيب على ذلك ؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة أيضًا
> > الرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلم
> > البروفيسور: ' لا تستطيع، أليس كذلك؟ '
> > يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً
> > للإسترخاء، ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين
> > البروفيسور : ' دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب '
> > البروفيسور : ' هل الله خيّر؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم ' متمتمًا
> > البروفيسور: ' هل الشيّطان خيّر؟ '
> > الطالب المسلم: ' لا '
> > البروفيسور: ' من أين أتى الشيّطان؟ '
> > الطالب المسلم: ' من... الله.. ' متلعثمًا
> > البروفيسور : ' هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟ '
> > يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور
> > الطلبة متكلفي الابتسامة
> > البروفيسور: ' أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل
> > الدراسي سيداتي و سادتي '
> > ثم يلتفت للطالب المسلم
> > البروفيسور: ' أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا العالم؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم، سيدي '
> > البروفيسور: ' الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء؟ '
> > الطالب المسلم : ' نعم '
> > البروفيسور: ' من خلق الشّر؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > البروفيسور: ' هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟
> > كل الأشياء الفظيعة، هل تتواجد في هذا العالم؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم ' وهو يتلوى على أقدامه
> > البروفيسور: ' من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلم
> > البروفيسور : ' من الذي خلقها؟ أخبرني '
> > بدأ يتغير وجه الطالب المسلم
> > البروفيسور بصوت منخفض: ' الله خلق كل الشرور، أليس كذلك يا بني؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة ولكنه يفشل في ذلك
> > فجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن، والفصل
> > كله مبهور
> > البروفيسور: ' أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله خيّرًا إذا كان هو
> > الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟ '
> > البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم
> > البروفيسور : ' كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب، الموت، القبح،
> > المعاناة، التي خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم، أليس
> > كذلك أيها الشاب؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > البروفيسور: ' ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟ '
> > البروفيسور يتوقّف لبرهة
> > البروفيسور: ' هل تراها؟ '
> > البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً ويهمس
> > البروفيسور: ' هل الله خيّر؟ '
> > الطالب المسلم : لا إجابة
> > البروفيسور: ' هل تؤمن بالله يا بني؟ '
> > صوت الطالب يخونه و يتحشرج في حلقه
> > الطالب المسلم: ' نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن '
> > يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً
> > البروفيسور: ' يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملها لتتعرف و تلاحظ
> > العالم من حولك، أليس كذلك؟ '
> > البروفيسور: ' هل رأيت الله '
> > الطالب المسلم: ' لا يا سيدي لم أره أبداً '
> > البروفيسور: ' إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟ '
> > الطالب المسلم: ' لا يا سيدي، لم يحدث '
> > البروفيسور: ' هل سبق وشعرت بإلهك؟ تذوقت إلهك؟ أو شممت إلهك فعلياً؟
> > هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > البروفيسور: ' أجبني من فضلك '
> > الطالب المسلم: ' لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي '
> > البروفيسور : ' يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟ '
> > الطالب المسلم: ' لا يا سيدي '
> > البروفيسور : ' ولا زلت تؤمن به؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم '
> > البروفيسور: ' هذا يحتاج لإخلاص! '
> > البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم
> > البروفيسور : ' طبقاً لقانون التجريب والإختبار وبروتوكول علم ما يمكن
> > إثباته يمكننا أن نقول بأن إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يا بني؟
> > '
> > البروفيسور: ' أين إلهك الآن؟ '
> > الطالب المسلم: لا إجابة
> > البروفيسور: ' إجلس من فضلك '
> > يجلس الطالب المسلم مهزومًا
> > مسلم أخر يرفع يده: 'بروفيسور، هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟ '
> > البروفيسور يستدير و يبتسم
> > البروفيسور: ' أه مسلم أخر في الطليعة! هيا هيا أيها الشاب، تحدث ببعض
> > الحكمة المناسبة في هذا الاجتماع '
> > يلقي المسلم نظرة حول الغرفة
> > الطالب المسلم: ' لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي، والآن لدي
> > سؤال لك '
> > الطالب المسلم : ' هل هناك شيء إسمه الحرارة؟ '
> > البروفيسور : ' هناك حرارة '
> > الطالب المسلم : ' هل هناك شيء إسمه البرودة؟ '
> > البروفيسور : ' نعم يا بني يوجد برودة أيضاً '
> > الطالب المسلم : ' لا يا سيدي لا يوجد '
> > إبتسامة البروفيسور تجمدت، وفجأة الغرفة أصبحت باردة جدا
> > الطالب المسلم: ' يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة، حرارة عظيمة،
> > حرارة ضخمة، حرارة لدرجة إنصهار المعادن، حرارة بسيطة، أو لا حرارة
> > على الإطلاق، ولكن ليس لدينا شيء يدعى ' البرودة ' فيمكن أن نصل حتى
> > 458 درجة تحت الصفر، وهي ليست ساخنة، لكننا لن نستطيع تخطي ذلك، لا
> > يوجد شيء إسمه البرودة، وإلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت
> > الصفر، يا سيدي البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة،
> > فنحن لا نستطيع قياس البرودة، أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات
> > الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة، البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي،
> > إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة '
> > سكوت في الفصل، دبوس يسقط في مكان ما
> > الطالب المسلم: ' هل يوجد شيء إسمه الظلام يا بروفيسور؟ '
> > البروفيسور: ' نعم '
> > الطالب المسلم: ' أنت مخطئ مرة أخرى يا سيدي، الظلام ليس شيئا
> > محسوساً، إنها حالة غياب شيء أخر، يمكنك الحصول على ضوء منخفض، ضوء
> > عادي، ضوء مضيء، بريق الضوء، ولكن إذا كان لا يوجد لديك ضوء مستمر
> > فإنه لا يوجد لديك شيء، وهذا يدعى الظلام، أليس كذلك؟ هذا هو المعنى
> > الذي نستعمله لتعريف الكلمة، في الواقع، الظلام غير ذلك، و لو أنه
> > صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر وأن تعطيني برطمان منه،
> > هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟ '
> > مستحقراً نفسه، البروفيسور يبتسم لوقاحة الشاب أمامه
> > البروفيسور: ' هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً '
> > البروفيسور: ' هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك يا فتى؟ '
> > الطالب المسلم: ' نعم يا بروفيسور، نقطتي هي، إن افتراضك الفلسفي فاسد
> > كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ '
> > تسمّم البروفيسور
> > البروفيسور: ' فاسد؟ كيف تتجرأ؟! '
> > الطالب المسلم: ' سيدي، هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟ '
> > الفصل كله أذان صاغية
> > البروفيسور : ' تشرح... أه أشرح '
> > البروفيسور يبذل مجهودا جبارًا لكي يستمر تحكمه ( طبعا لو أن
> > البروفيسور كان عربيًا لطرده من القاعة، وربما من الجامعة )
> > فجأة يلوّح البروفيسور بيده لإسكات الفصل كي يستمر الطالب
> > الطالب المسلم: ' أنت تعمل على إفتراض المنطقية الثنائية '
> > الطالب المسلم: ' ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك
> > ممات، إله خيّر وإله سيئ، أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و
> > محسوس، شيء يمكننا قياسه، سيدي إن العلم نفسه لا يمكنه حتى شرح فكرة
> > إنه يستعمل الكهرباء والمغناطيسية فهي لم تُـر أبداً، رغم ذلك فهم
> > يفهمونها تمامًا، إن رؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن
> > الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس، الموت ليس العكس من الحياة، بل
> > هو غيابها فحسب '
> > الطالب المسلم يرفع عاليًا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها
> > الطالب المسلم: ' هذه أحد أكثر صحف الفضائح إباحية التي تستضيفها هذه
> > البلاد، يا بروفيسور هل هناك شيء إسمه الفسق والفجور؟ '
> > البروفيسور: ' بالطبع يوجد، أنظر ... '
> > قاطعه الطالب المسلم
> > الطالب المسلم: ' خطأ مرة أخرى يا سيدي، الفسق و الفجور هوغياب
> > للمبادئ الأخلاقية فحسب، هل هناك شيء إسمه الظُـلّم؟ لا، الظلّم هو
> > غياب العدل، هل هناك شيء إسمه الشرّ؟ '
> > الطالب المسلم يتوقف لبرهة
> > الطالب المسلم: ' أليس الشر هو غياب الخير؟ '
> > إكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر وهو غاضب جدًا وغير قادر على
> > التحدث
> > الطالب المسلم : ' إذًا يوجد شرور في العالم يا بروفيسور، وجميعنا
> > متفقون على أنه يوجد شرور، ثم أن الله إذا كان موجوداً فهو
> > أنجز عملاً من خلال توكيله للشرور، ما هو العمل الذي أنجزه الله؟
> > القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريته الشخصية
> > سوف يختار الخير أم الشرّ '
> > اُلجم البروفيسور
> > البروفيسور : ' كعالم فلسفي لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري،
> > كواقعي أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي آخر
> > ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي و لا يمكن
> > مشاهدته '
> > الطالب المسلم : ' كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في
> > هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة '
> > الطالب المسلم : ' الجرائد تجمع بلايين الدولارات من إصدارها
> > أسبوعيًا، أخبرني يا بروفيسور هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟ '
> > البروفيسور: ' إذا كنت تقصد العملية الإرتقائية الطبيعية يا فتى، فنعم
> > أنا أدرس ذلك '
> > الطالب المسلم: ' هل سبق وأن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟
> > '
> > يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً
> > الطالب المسلم : ' برفيسور، بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية
> > التطوّر هذه فعلياً من قبل ولا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم
> > بشكل مستمر، فهي غير موجودة إذًا، ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت
> > لست بعالم و إنما قسيس؟ '
> > البروفيسور : ' سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية، الآن
> > هل انتهيت؟ '
> > البروفيسور يصدر فحيحاً
> > الطالب المسلم: ' إذًا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو
> > صحيح و في محله؟ '
> > البروفيسور : ' أنا أؤمن بالموجود، وهذا هو العلم ! '
> > الطالب المسلم: ' أه العلم ! '
> > وجه الطالب ينقسم بابتسامة
> > الطالب المسلم: ' سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر
> > المرئية، والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة '
> > البروفيسور: ' العلم فاسد؟ !! '
> > البروفيسور متضجراً
> > الفصل بدأ يصدر ضجيجاً، توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج
> > الطالب المسلم: ' لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ، هل
> > يمكن لي أن أعطي مثالاً لما أعنيه؟ '
> > البروفيسور بقي صامتا بحكمة، المسلم يلقي نظرة حول الفصل
> > الطالب المسلم : ' هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل
> > البروفيسور؟ '
> > إندلعت الضحكات بالفصل
> > التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي
> > الطالب المسلم : ' هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور،
> > أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟ '
> > يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك، يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن
> > نافياً
> > الطالب المسلم: ' يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل
> > البروفيسور إحساسا من أي نوع، حسناً، طبقاً لقانون التجريب، والاختبار
> > وبروتوكول علم ما يمكن إثباته، فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل
> > له '
> > الفصل تعمّه الفوضى
> > التلميذ المسلم يجلس، إنهار البروفيسور مهزومًا ولم يتفوه بكلمة