أعتقلوا الشمس (قصيده سياسيه جريئه للشاعر )
مرسل: الاثنين ديسمبر 21, 2009 11:02 pm
الشاعر والكاتب الم صرى باسم عبدالحكيم عيد
" من ديوان القلب العطشان دار الكتاب اللبنانى "
اعتقلوا الشمس
بكتب
من لحظة ما اعتقلوا الشمس
لحد ما هدوا بيوت الله
من قصاقيص الجتت الجتت
العرب ... الآه
من معاناة الموت ان برطع
جوة صفوف الخلق وتاه
بكتب والبلا معاه العسكر تسكر
ع اللحم الشحم المهروس
م الهكســـــــــــــــوس
م الديب المهـــــــــوس
بكتب
من لحظة ما اتصلب الفجر
فى صدر الأعلام الأمريكية
العسكر جاية
بتهرس بالبيادات فى الخلق
الدم ... الهم ... لحد الحلق
النار ... الطلق ... الموت ... الفرق
ما بين الميت والمقتول
اللحم اتبعتر ع البترول
اللحم اتجهز لجل الغول
لجل الغربال الغربية
المستنية ايديها تطول
لسة هاقول
لسة القصة بتنزف فيا
النار فى ايديا ... فى رجليا
بتورينى عينة الأيام الجاية
اذا فضلت أمتى للهوان محنية
النتيجة كارثة مستنية
وأهرب وأقوم من المنام للمقام
وأقول
سعات باحس ان دراعاتى
هم اللى شيلين السما
ورجليا دى ضربة فى سابع أرض
وسعات يدوب أقدر أدى الفرض
باختم صلاتى فى مقام الحلم
أنا اللاحرب واللاسلم
بتهجى السكات ... الثبات
الإنكسار ... الغل
تبرينى الحماسة أنفرد
تقصفنى الهزايم أقل
أتسند ع الضل
أكبس ع النعاس أحلم
بأنى فى المعارك
أفر من المنام مفزوع
أخش الطوع
ألملم نفسى فى مريتى
تشوفنى خيانتى
أمسحها بمنديلى
تتمسح صورتى
ياخدنى الشارع المقطوع
ترجعنى الخطاوى الهزيلة
الضريرة التايهة من المشوار
أشعبط عمرى فى الدنيا
بنص زرار
أبدل فى رجل الدنيا مكان راسها
أفصصها أأقصأصها
أفتش فى الوشوش عنى
أتارينى بقيت توأم جميع " الناس "
وحددتنا الإستكانة والهوان ع الصور
هجة الطيور من الوطن
والعنكبوت مسؤل عن الزحمة
وأنا داير أبعتر نفسى فى الميادين
أفرقنى على ترابك
عى أبوابك
وع الأسفلت ... ياه
وش الرصيف إنسلخ
من حك خطاويا
وأنا لعترت فى المشوار
ولا هو عتر فيا
كل السكك علمتها التوهة
عملتهم مراجيح تدوخنى
تدوخ فيا
مسحت جميع عنواينكم من مفكرتى
مشيت الدنيا بالقميص مقلوب
وشلت الجزمة فى ايديا
لا مرة فضيت من الرجفة
وذل الوقفة لم فاتنى
يوماتى بعيش فى بحر الكدب
وأدارى أنا فى وشى
يجوز تلت أربع كلامى يعيش
يجوز يعيش بالتجزئة
جايز يموت بالإختصار
جزر انكسار
رفضى نعم
صدى انتحار
بكتبلك يا الاهى فى سماك السابعة
ومن تحت العرش
لسة القصة بتنزف فيا
بيادات العسكر على وشى
قصفت رمشى
بسناكى بنادق طايلة
لحم إخواتى البايت
مرمى فى ساحات الدم
اندبح العم ... الجار ... الأب ... الأم
العسكر جم
ع البنت الشمس وخطفوها
وخدوها طفوها
ما غطوها على أى رصيف
بكتبلك ... تحدفلى رغيف
تدفع ايدك بالابريق
حطبة الريق ... طفل برئ
أنا ما فهمش فى شرع العقوبات
العسكر بات ... العسكر فات
ع اللقمة الزؤمة عملها فتات
العسكر بات
ع الحنفيات طرشها الدم
بكتبلك ... وسعتها ياريت
ياضمير المجتمع الدولى
تتحيز وتفكر فيا وتدور عليا
وتوارينى التراب
للشاعر والكاتب المصرى
باسم عبدالحكيم عيد
" من ديوان القلب العطشان دار الكتاب اللبنانى "
اعتقلوا الشمس
بكتب
من لحظة ما اعتقلوا الشمس
لحد ما هدوا بيوت الله
من قصاقيص الجتت الجتت
العرب ... الآه
من معاناة الموت ان برطع
جوة صفوف الخلق وتاه
بكتب والبلا معاه العسكر تسكر
ع اللحم الشحم المهروس
م الهكســـــــــــــــوس
م الديب المهـــــــــوس
بكتب
من لحظة ما اتصلب الفجر
فى صدر الأعلام الأمريكية
العسكر جاية
بتهرس بالبيادات فى الخلق
الدم ... الهم ... لحد الحلق
النار ... الطلق ... الموت ... الفرق
ما بين الميت والمقتول
اللحم اتبعتر ع البترول
اللحم اتجهز لجل الغول
لجل الغربال الغربية
المستنية ايديها تطول
لسة هاقول
لسة القصة بتنزف فيا
النار فى ايديا ... فى رجليا
بتورينى عينة الأيام الجاية
اذا فضلت أمتى للهوان محنية
النتيجة كارثة مستنية
وأهرب وأقوم من المنام للمقام
وأقول
سعات باحس ان دراعاتى
هم اللى شيلين السما
ورجليا دى ضربة فى سابع أرض
وسعات يدوب أقدر أدى الفرض
باختم صلاتى فى مقام الحلم
أنا اللاحرب واللاسلم
بتهجى السكات ... الثبات
الإنكسار ... الغل
تبرينى الحماسة أنفرد
تقصفنى الهزايم أقل
أتسند ع الضل
أكبس ع النعاس أحلم
بأنى فى المعارك
أفر من المنام مفزوع
أخش الطوع
ألملم نفسى فى مريتى
تشوفنى خيانتى
أمسحها بمنديلى
تتمسح صورتى
ياخدنى الشارع المقطوع
ترجعنى الخطاوى الهزيلة
الضريرة التايهة من المشوار
أشعبط عمرى فى الدنيا
بنص زرار
أبدل فى رجل الدنيا مكان راسها
أفصصها أأقصأصها
أفتش فى الوشوش عنى
أتارينى بقيت توأم جميع " الناس "
وحددتنا الإستكانة والهوان ع الصور
هجة الطيور من الوطن
والعنكبوت مسؤل عن الزحمة
وأنا داير أبعتر نفسى فى الميادين
أفرقنى على ترابك
عى أبوابك
وع الأسفلت ... ياه
وش الرصيف إنسلخ
من حك خطاويا
وأنا لعترت فى المشوار
ولا هو عتر فيا
كل السكك علمتها التوهة
عملتهم مراجيح تدوخنى
تدوخ فيا
مسحت جميع عنواينكم من مفكرتى
مشيت الدنيا بالقميص مقلوب
وشلت الجزمة فى ايديا
لا مرة فضيت من الرجفة
وذل الوقفة لم فاتنى
يوماتى بعيش فى بحر الكدب
وأدارى أنا فى وشى
يجوز تلت أربع كلامى يعيش
يجوز يعيش بالتجزئة
جايز يموت بالإختصار
جزر انكسار
رفضى نعم
صدى انتحار
بكتبلك يا الاهى فى سماك السابعة
ومن تحت العرش
لسة القصة بتنزف فيا
بيادات العسكر على وشى
قصفت رمشى
بسناكى بنادق طايلة
لحم إخواتى البايت
مرمى فى ساحات الدم
اندبح العم ... الجار ... الأب ... الأم
العسكر جم
ع البنت الشمس وخطفوها
وخدوها طفوها
ما غطوها على أى رصيف
بكتبلك ... تحدفلى رغيف
تدفع ايدك بالابريق
حطبة الريق ... طفل برئ
أنا ما فهمش فى شرع العقوبات
العسكر بات ... العسكر فات
ع اللقمة الزؤمة عملها فتات
العسكر بات
ع الحنفيات طرشها الدم
بكتبلك ... وسعتها ياريت
ياضمير المجتمع الدولى
تتحيز وتفكر فيا وتدور عليا
وتوارينى التراب
للشاعر والكاتب المصرى
باسم عبدالحكيم عيد