- الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 12:08 pm
#23953
نشاة مدينة روما : ليست هناك رواية معتمدة خالية من الشك حول نشأة مدينة روما فنشأة هذه المدينة مسألة يحيط بها الشك والغموض من كل جانب وقد يرجع ذلك إلى فعل الزمان وقد يرجع ذلك إلى تعمد المؤرخين الرومان التحفظ في سرد تاريخهم الأول . وعلى اية حال وبعيدا عن مجال الأساطير فمن المرجح تاريخيا ان الشعوب التي تكونت منها مدينة روما كانت تقطن تلال اللاتيوم في حوالي القرن الثاني عشر ق . م في منطقة خصبة تتميز بترتبها البركانية التي كانت مصدر سعادة وخطر لهم .
وقد تعرضت روما للغزو أكثر من مرة ولكنها ظلت صامدة ومتألقة 00 ومع القرن السابع الميلادي وصل مجتمع روما إلى درجة من الاستقرار ورسوخ في الإركان مما دفع المؤرخين إلى الاعتقاد بأن مدينة روما قد أنشأت في هذا التاريخ .
العصر الملكي :- ويطلق المؤرخون على المرحلة القديمة لتطور المجتمع الروماني المرحلة الملكية أو القيصرية ورغم الغموض الذي يحيط بهذه المرحلة إلا انه من الممكن الوصول من الاثار التي تحت ايدي الباحثين إلى مجموعة من الاستنتاجات عن الأحوال الاجتماعية والسياسية العامة لهذه الفترة .
ولقد حافظ المجتمع في ذلك الوقت على العلاقات القرابية كاساس للتنظيم الاجتماعي فالتنظيم الاجتماعي للمجتمع الروماني في ذلك الوقت كان يقوم على اساس الوحدات الأبوية . والاب هو راس العائلة وممثلها وله في داخلها سلطة مطلقة على الأشخاص والأشياء .
ويرى الباحثون ان مدينة روما في هذا الوقت كانت تتكون من ثلاثمائة سلالة وان كل عشر سلالات كانت تتحد في تجمع أكبر هو العشيرة . وقد تميز المجتمع الروماني في العصر الملكي بكونه مجتمعا محدود العدد مغلقا في علاقاته الخارجية مع المجتمعات الآخرى بدائيا في نشاطة الاقتصادي .
وطبيعي ان تنعكس هذه الخصائص كلها على نظام الحكم في ذلك الوقت كان الملك هو الرئيس الأعلى المنتخب للمدينة الذي يتولى الحكم مدى الحياة . وبهذه الصفة يتمتع الملك بسلطات سياسية ودينية وقضائية فهو القائد الأعلى للجيش وهو الرئيس الإداري الاعلى وهو الكاهن الأكبر الذي يقوم بأعباء العبادة العامة في المدينة.
وكان مجلس الشيوخ يختص بالنظر في الشئون الهامة للجماعة ويتكون هذا المجلس من رؤساء السلالات الثلاثمائة التي تتكون منها مدينة روما . وبجانب مجلس الشيوخ وجدت المجالس الشعبية او مجالس العشائر وهي مجالس تمثل العشائر الثلاثني التي وجدت في روما وقد اختلف المؤرخون حول اختصاصات هذه المجالس فبينما يرى البعض انها كانت اختصاصات واسعة تتمثل في اصدار القوانين وانتخاب كبار المسئولين بما في ذلك الملك .
وقد تعرضت روما للغزو أكثر من مرة ولكنها ظلت صامدة ومتألقة 00 ومع القرن السابع الميلادي وصل مجتمع روما إلى درجة من الاستقرار ورسوخ في الإركان مما دفع المؤرخين إلى الاعتقاد بأن مدينة روما قد أنشأت في هذا التاريخ .
العصر الملكي :- ويطلق المؤرخون على المرحلة القديمة لتطور المجتمع الروماني المرحلة الملكية أو القيصرية ورغم الغموض الذي يحيط بهذه المرحلة إلا انه من الممكن الوصول من الاثار التي تحت ايدي الباحثين إلى مجموعة من الاستنتاجات عن الأحوال الاجتماعية والسياسية العامة لهذه الفترة .
ولقد حافظ المجتمع في ذلك الوقت على العلاقات القرابية كاساس للتنظيم الاجتماعي فالتنظيم الاجتماعي للمجتمع الروماني في ذلك الوقت كان يقوم على اساس الوحدات الأبوية . والاب هو راس العائلة وممثلها وله في داخلها سلطة مطلقة على الأشخاص والأشياء .
ويرى الباحثون ان مدينة روما في هذا الوقت كانت تتكون من ثلاثمائة سلالة وان كل عشر سلالات كانت تتحد في تجمع أكبر هو العشيرة . وقد تميز المجتمع الروماني في العصر الملكي بكونه مجتمعا محدود العدد مغلقا في علاقاته الخارجية مع المجتمعات الآخرى بدائيا في نشاطة الاقتصادي .
وطبيعي ان تنعكس هذه الخصائص كلها على نظام الحكم في ذلك الوقت كان الملك هو الرئيس الأعلى المنتخب للمدينة الذي يتولى الحكم مدى الحياة . وبهذه الصفة يتمتع الملك بسلطات سياسية ودينية وقضائية فهو القائد الأعلى للجيش وهو الرئيس الإداري الاعلى وهو الكاهن الأكبر الذي يقوم بأعباء العبادة العامة في المدينة.
وكان مجلس الشيوخ يختص بالنظر في الشئون الهامة للجماعة ويتكون هذا المجلس من رؤساء السلالات الثلاثمائة التي تتكون منها مدينة روما . وبجانب مجلس الشيوخ وجدت المجالس الشعبية او مجالس العشائر وهي مجالس تمثل العشائر الثلاثني التي وجدت في روما وقد اختلف المؤرخون حول اختصاصات هذه المجالس فبينما يرى البعض انها كانت اختصاصات واسعة تتمثل في اصدار القوانين وانتخاب كبار المسئولين بما في ذلك الملك .