تقرير عن السياسة الخارجية الامريكية تجاه دارفور
مرسل: الخميس ديسمبر 31, 2009 11:18 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
وعلى الله فليتوكل المتؤكلون امابعد
هذاتقرير متواضع مني لمقالة الدكتور احمد وهبان
ان السياسة الامريكية اتجاه السودان ليست لمصلحة السودانيين بل لمصلحتهم الشخصية, فامريكا تطالب بمحاكمة الرئيس عمر البشير حفظه الله بينما الصهاينة يرتكبون الجرائم وبلا مبالة بالمجتمع الدولي.
ان للامريكيين مطامع واضحةة للعيان اتجاه الموارد الطبيعية بدارفور خاصة وبالسودان عامة , وهدفه اقامة دويلات داخل السودان واي وطن عربي لكي تكون الغلبة للكيان الصهيوني واما قضية دارفور فهي شأن داخلي سوداني بحت ولكن من دول هذه القضية هم الامريكان الذين يكنون العداء لكل ماله صلة بالاسلام واعني هنا ارتباط نظام الزعيم عمر البشير بالاسلام .
وللامريكان هدف هو تقوية نفوذ الصهاينة في منطقة حوض النيل لكي تكون ورقة ضغط بيد الصهاينة ضد مصر العروبة والهدف من محاكمة البشير ليس ببعيد من محاكمة الرئيس الشرعي للعراق صدام حسين رحمه الله وهو اهانة الامتين الاسلامية والعربية جمعا .
والمشاهد لدارفور ومواردها فهي مطمع للاعداء وخصوصا انه غنية بالنحاس والصمغ العربي والاكنى من ذلك هو غزارة النفط واليورانيوم فيها
وان امريكا ومعهم الصهاينة استغلوا الصراع العربي الافريقي الذي هو صراع على المارد وليس كما صور بالاعلام الامريكي وصورته مؤسسات المجتمع المدني الامريكي بانه صراع اوحرب ابادة اوحرب عرقية .
والمشاهد لاسباب هذه المشكلة يجد بانها صراع على الماء والكلا وغيره واطرافها مسلمين وكان من بباب اولى للمعارضة السودانية ان تحتكم لكتاب الله قال تعالى (وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر ربها فأن فات فاصلحوا بينهما )
فلوجعلنا القران الكريم هو الحكم بين الطرفين لاستطعنا حل هذا الاشكال .
واما عن قيام حركات المعارضة السودانية بتلقى الدعم من اعداء الاسلام الصهاينة فهذه جريمة نكرا
وعلى هؤلاء المعارضون ان يعودوا الى رشدهم ويعلموا بانهم مهم فعلوا فلن يرضوا اسيادهم الغربيين قال تعالى وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 120 سوره البقره.
اما زيارة عبدالواحد النور لاسرائيل هي جريمة لابد ان يحاكم عليه هذا الخائن لدينه ووطنه لانه تامر مع اليهود ضد اخوانه المسلمين وليس ان يحاكم الرئيس عمر البشير الذي يحمي حمى الاسلام.
وان المخططات الغربية اتجاه السودان والعالم العربي هو خلق الفوضى والمطاحنات العرقية والطائفية.
اتخذت الولايات المتحدة نذ بداية الصراع الدارفوري موقفاً عدائياً حاسماً واضحاً لا
مواربة فيه تجاه الحكومة السودانية.
وهذا دليل على ان سياسة امريكا اتجاه دارفور لم تكن منصفة بل ظالمة ومنحازة .
كما وقف الأمريكيون بقوة وراء إحالة ملف
دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية ، لينتهي الأمر بإدخال حكومة الرئيس البشير بل
والدولة السودانية ذاتها في نفق مظلم غير معلوم النهاية .
وهذا دليل اخر على ان السياسة الخارجية الامريكية تريد ايجاد فراغ سياسي بالسوادان لكي تدخل السودان في حالة فوضى سياسة عارمة تؤدي الى طلب امريكا الوصاية الدولية على السودان وتعميم هذا الامر على كل من لايدور حول فلك اسرائيل ازاله الله.
فامريكا اصدرت وحلفائه العشرات من القرارات لمجلس الامن الدولي ضد الحومة السودانية لعزله سياسيا .
وخلاصة :-ان السياسة الامريكية متعجرفة ومنحازة ضد السودان.
اسأل الله ان تحوز على استحسانك يادكتور
وعلى الله فليتوكل المتؤكلون امابعد
هذاتقرير متواضع مني لمقالة الدكتور احمد وهبان
ان السياسة الامريكية اتجاه السودان ليست لمصلحة السودانيين بل لمصلحتهم الشخصية, فامريكا تطالب بمحاكمة الرئيس عمر البشير حفظه الله بينما الصهاينة يرتكبون الجرائم وبلا مبالة بالمجتمع الدولي.
ان للامريكيين مطامع واضحةة للعيان اتجاه الموارد الطبيعية بدارفور خاصة وبالسودان عامة , وهدفه اقامة دويلات داخل السودان واي وطن عربي لكي تكون الغلبة للكيان الصهيوني واما قضية دارفور فهي شأن داخلي سوداني بحت ولكن من دول هذه القضية هم الامريكان الذين يكنون العداء لكل ماله صلة بالاسلام واعني هنا ارتباط نظام الزعيم عمر البشير بالاسلام .
وللامريكان هدف هو تقوية نفوذ الصهاينة في منطقة حوض النيل لكي تكون ورقة ضغط بيد الصهاينة ضد مصر العروبة والهدف من محاكمة البشير ليس ببعيد من محاكمة الرئيس الشرعي للعراق صدام حسين رحمه الله وهو اهانة الامتين الاسلامية والعربية جمعا .
والمشاهد لدارفور ومواردها فهي مطمع للاعداء وخصوصا انه غنية بالنحاس والصمغ العربي والاكنى من ذلك هو غزارة النفط واليورانيوم فيها
وان امريكا ومعهم الصهاينة استغلوا الصراع العربي الافريقي الذي هو صراع على المارد وليس كما صور بالاعلام الامريكي وصورته مؤسسات المجتمع المدني الامريكي بانه صراع اوحرب ابادة اوحرب عرقية .
والمشاهد لاسباب هذه المشكلة يجد بانها صراع على الماء والكلا وغيره واطرافها مسلمين وكان من بباب اولى للمعارضة السودانية ان تحتكم لكتاب الله قال تعالى (وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر ربها فأن فات فاصلحوا بينهما )
فلوجعلنا القران الكريم هو الحكم بين الطرفين لاستطعنا حل هذا الاشكال .
واما عن قيام حركات المعارضة السودانية بتلقى الدعم من اعداء الاسلام الصهاينة فهذه جريمة نكرا
وعلى هؤلاء المعارضون ان يعودوا الى رشدهم ويعلموا بانهم مهم فعلوا فلن يرضوا اسيادهم الغربيين قال تعالى وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 120 سوره البقره.
اما زيارة عبدالواحد النور لاسرائيل هي جريمة لابد ان يحاكم عليه هذا الخائن لدينه ووطنه لانه تامر مع اليهود ضد اخوانه المسلمين وليس ان يحاكم الرئيس عمر البشير الذي يحمي حمى الاسلام.
وان المخططات الغربية اتجاه السودان والعالم العربي هو خلق الفوضى والمطاحنات العرقية والطائفية.
اتخذت الولايات المتحدة نذ بداية الصراع الدارفوري موقفاً عدائياً حاسماً واضحاً لا
مواربة فيه تجاه الحكومة السودانية.
وهذا دليل على ان سياسة امريكا اتجاه دارفور لم تكن منصفة بل ظالمة ومنحازة .
كما وقف الأمريكيون بقوة وراء إحالة ملف
دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية ، لينتهي الأمر بإدخال حكومة الرئيس البشير بل
والدولة السودانية ذاتها في نفق مظلم غير معلوم النهاية .
وهذا دليل اخر على ان السياسة الخارجية الامريكية تريد ايجاد فراغ سياسي بالسوادان لكي تدخل السودان في حالة فوضى سياسة عارمة تؤدي الى طلب امريكا الوصاية الدولية على السودان وتعميم هذا الامر على كل من لايدور حول فلك اسرائيل ازاله الله.
فامريكا اصدرت وحلفائه العشرات من القرارات لمجلس الامن الدولي ضد الحومة السودانية لعزله سياسيا .
وخلاصة :-ان السياسة الامريكية متعجرفة ومنحازة ضد السودان.
اسأل الله ان تحوز على استحسانك يادكتور