مقاله سياسيه
مرسل: الجمعة يناير 15, 2010 7:06 pm
مقالة سياسية
خليل كاردة
الحوار المتمدن - العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
ماوراء هذه الزيارة الميمونة ... !!!
ان زيارة بيان عبدالرحمن ممثلة حكومة اقليم كوردستان في بريطانيا لمكتب ادارة انتخابات الخارج في اربيل تحمل في طياتها الكثير , وخاصة انه لم يبقى على انتخابات البرلمان العراقي سوى اقل من شهرين , حيث الجالية الكوردية في بريطانيا تعتبر من اكثر الجاليات الكوردية في اوروبا , وتأتي هذه الزيارة في مرحلة دقيقة وحاسمة يمر بها الشعب الكوردي , حيث يحاول ابناء الشعب الكوردي في الخارج اعطاء صوتها للذي يستحق من القوائم المتنافسة , وخاصة القوائم الكوردستانية.
ان السلطة الكوردستانية ( الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي ) باتت اعلم من اي وقت مضى انها فقدت بريقها , وفقدت جماهيريتها , ويعلمون انهم قد لا يحصلون على اكثرية الاصوات في الخارج كما في السابق , لانهم ببساطة شديدة فقدت تلك السلطة مصداقيتها بين اوساط الجاليات الكوردية في اوروبا , حيث الوعود الكثيرة الزائفة من قبل السلطة لابناء الجاليات الكوردية في اوروبا , وعدم الوفاء والالتزام بها , من احد الاسباب الرئيسه لفقدان الشفافية والمصداقية لدي الجماهير لتلك السلطة, وايضا ادارة وممارسة السلطة الكوردستانية شابتها خلل وعدم الجدية في المطالبة بالحقوق الشرعية الكوردية والصراع لاسترجاعه وتثبيته والذي كفله الدستور العراقي , واعنى تطبيق المادة 140 ومسألة كركوك , وايضا الاراضي المتنازعة عليها , والملفات الاخرى العالقة والتي بدت عالقة بدون حل للان بين المركز والاقليم , والذي لم نرى له منفذا لعدم جدية ادرة الصراع من قبل حكومة الاقليم .
ان الجاليات الكوردية في اوروبا , وخاصة الجالية الكوردية في بريطانيا من الوعي السياسي بمكان بحيث لا ينخدعون مرة اخرى بوعود السلطة لهم .
من المؤكد ان السلطة استنفرت ممثلياتها في اوروبا والخارج للتدخل بشكل او بأخر في امور المفوضية العليا للانتخابات في الخارج , بهدف تجيير الاصوات لصالحهم او الدعاية لقوائم السلطة , وان زيارة بيان عبدالرحمن تدخل في هذا السياق و اذا صح توقعاتنا حول تلك الزيارة فتعتبر سابقة خطيرة للمفوضية العليا للا نتخابات في الخارج وادارتها , وتضع نزاهة واستقلالية وحيادية المفوضية العليا عامة في الميزان والحسبان !!
نطلب من المفوضية العليا للانتخابات في الخارج التدقيق في تعيين موظفيها في الخارج والتأكيد على حيادهم واستقلاليتهم , وتعيينهم لكفاءاتهم وليس امور اخرى , وايضا ان تنال جميع القوائم المتنافسة برعاية تامة دون تفضيل احداها على الاخرى من قبل المفوضية العليا , والوقوف بحيادية تامة بهذا الشأن .
نطالب من الامم المتحدة ارسال مراقبين دوليين محترفين , للاشراف على سير العملية الانتخابية , والحيلولة دون حصول تجاوزات وادانة حالات وظاهرة التزوير ومساءلة القوائم التي وراء وتشجع لتلك الاعمال اللا اخلاقية والتزويرية والتي لا استبعدها شخصيا , كما حصل مؤخرا في انتخابات برلمان اقليم كوردستان مؤخرا , والذي تم تمديد المهلة بعد انقضاء المهلة الرسمية اساسا وذلك لاتاحة الفرصة لعملية التزوير , مما افضي الى الزيادة العددية لصالح السلطة في اربيل ودهوك بشكل ملحوظ بعد تمديد المهلة.
نطالب القوائم الاخرى المنافسة لقائمة السلطة , تشكيل لجان لمراقبة العملية الانتخابية بكثافة وعن كثب , والتبليغ فورا عن اي حالة تورد ومخالفة لقوانين المفوضية العليا, للهيئة المشرفة على سير العملية الانتخابية .
وكشف حالات بيع الاصوات والذمم , واستنكار وشجب الجهة التي تقف خلف ذلك ومساءلتها , وبتر ذلك الصوت او الاصوات , والتنديد وفضح القائمة المشجعة لتلك الظواهر المنافية للعملية الديمقراطية , من قبل ادارة سير العملية الانتخابية,
ان الجاليات الكوردية في الخارج من الوعي والدراية ولا تنطلي عليها اساليب السلطة , لانها كما يعلمون وقتية وزائلة , ولا يوفون بعهودهم , ويعطون لهم ظهورهم بعد انتهاء عملية التصويت,
اختي الناخبة , اخي الناخب , ان اصواتكم امانة في اعناقكم اعطوها لمن يستحق , وللجهة التي تستطيع ادارة دفة المركب والصراع لاجل ان يرسوا بالملفلات العالقة , وينتزع الحقوق المشروعة للشعب الكوردستاني , الى بر الامان , ويصون العهد والميثاق, انكم محاسبون امام الله , وامام الجماهير الكادحة , ان اعطيتم صوتكم لمن لا يستحق .
خليل كارده
خليل كاردة
الحوار المتمدن - العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
ماوراء هذه الزيارة الميمونة ... !!!
ان زيارة بيان عبدالرحمن ممثلة حكومة اقليم كوردستان في بريطانيا لمكتب ادارة انتخابات الخارج في اربيل تحمل في طياتها الكثير , وخاصة انه لم يبقى على انتخابات البرلمان العراقي سوى اقل من شهرين , حيث الجالية الكوردية في بريطانيا تعتبر من اكثر الجاليات الكوردية في اوروبا , وتأتي هذه الزيارة في مرحلة دقيقة وحاسمة يمر بها الشعب الكوردي , حيث يحاول ابناء الشعب الكوردي في الخارج اعطاء صوتها للذي يستحق من القوائم المتنافسة , وخاصة القوائم الكوردستانية.
ان السلطة الكوردستانية ( الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي ) باتت اعلم من اي وقت مضى انها فقدت بريقها , وفقدت جماهيريتها , ويعلمون انهم قد لا يحصلون على اكثرية الاصوات في الخارج كما في السابق , لانهم ببساطة شديدة فقدت تلك السلطة مصداقيتها بين اوساط الجاليات الكوردية في اوروبا , حيث الوعود الكثيرة الزائفة من قبل السلطة لابناء الجاليات الكوردية في اوروبا , وعدم الوفاء والالتزام بها , من احد الاسباب الرئيسه لفقدان الشفافية والمصداقية لدي الجماهير لتلك السلطة, وايضا ادارة وممارسة السلطة الكوردستانية شابتها خلل وعدم الجدية في المطالبة بالحقوق الشرعية الكوردية والصراع لاسترجاعه وتثبيته والذي كفله الدستور العراقي , واعنى تطبيق المادة 140 ومسألة كركوك , وايضا الاراضي المتنازعة عليها , والملفات الاخرى العالقة والتي بدت عالقة بدون حل للان بين المركز والاقليم , والذي لم نرى له منفذا لعدم جدية ادرة الصراع من قبل حكومة الاقليم .
ان الجاليات الكوردية في اوروبا , وخاصة الجالية الكوردية في بريطانيا من الوعي السياسي بمكان بحيث لا ينخدعون مرة اخرى بوعود السلطة لهم .
من المؤكد ان السلطة استنفرت ممثلياتها في اوروبا والخارج للتدخل بشكل او بأخر في امور المفوضية العليا للانتخابات في الخارج , بهدف تجيير الاصوات لصالحهم او الدعاية لقوائم السلطة , وان زيارة بيان عبدالرحمن تدخل في هذا السياق و اذا صح توقعاتنا حول تلك الزيارة فتعتبر سابقة خطيرة للمفوضية العليا للا نتخابات في الخارج وادارتها , وتضع نزاهة واستقلالية وحيادية المفوضية العليا عامة في الميزان والحسبان !!
نطلب من المفوضية العليا للانتخابات في الخارج التدقيق في تعيين موظفيها في الخارج والتأكيد على حيادهم واستقلاليتهم , وتعيينهم لكفاءاتهم وليس امور اخرى , وايضا ان تنال جميع القوائم المتنافسة برعاية تامة دون تفضيل احداها على الاخرى من قبل المفوضية العليا , والوقوف بحيادية تامة بهذا الشأن .
نطالب من الامم المتحدة ارسال مراقبين دوليين محترفين , للاشراف على سير العملية الانتخابية , والحيلولة دون حصول تجاوزات وادانة حالات وظاهرة التزوير ومساءلة القوائم التي وراء وتشجع لتلك الاعمال اللا اخلاقية والتزويرية والتي لا استبعدها شخصيا , كما حصل مؤخرا في انتخابات برلمان اقليم كوردستان مؤخرا , والذي تم تمديد المهلة بعد انقضاء المهلة الرسمية اساسا وذلك لاتاحة الفرصة لعملية التزوير , مما افضي الى الزيادة العددية لصالح السلطة في اربيل ودهوك بشكل ملحوظ بعد تمديد المهلة.
نطالب القوائم الاخرى المنافسة لقائمة السلطة , تشكيل لجان لمراقبة العملية الانتخابية بكثافة وعن كثب , والتبليغ فورا عن اي حالة تورد ومخالفة لقوانين المفوضية العليا, للهيئة المشرفة على سير العملية الانتخابية .
وكشف حالات بيع الاصوات والذمم , واستنكار وشجب الجهة التي تقف خلف ذلك ومساءلتها , وبتر ذلك الصوت او الاصوات , والتنديد وفضح القائمة المشجعة لتلك الظواهر المنافية للعملية الديمقراطية , من قبل ادارة سير العملية الانتخابية,
ان الجاليات الكوردية في الخارج من الوعي والدراية ولا تنطلي عليها اساليب السلطة , لانها كما يعلمون وقتية وزائلة , ولا يوفون بعهودهم , ويعطون لهم ظهورهم بعد انتهاء عملية التصويت,
اختي الناخبة , اخي الناخب , ان اصواتكم امانة في اعناقكم اعطوها لمن يستحق , وللجهة التي تستطيع ادارة دفة المركب والصراع لاجل ان يرسوا بالملفلات العالقة , وينتزع الحقوق المشروعة للشعب الكوردستاني , الى بر الامان , ويصون العهد والميثاق, انكم محاسبون امام الله , وامام الجماهير الكادحة , ان اعطيتم صوتكم لمن لا يستحق .
خليل كارده