صفحة 1 من 1

إسرائيل وقيام دولة فلسطينية!!!!!!!

مرسل: الثلاثاء مارس 25, 2008 2:01 am
بواسطة مثايل القحطاني
إسرائيل من الداخل::::::::::::::::::::::



بقلم: داني روبنشتاين صحيفة هارتس
صورة القدس العتيقة اختلفت في الاشهر الاخيرة. فبعد اكثر من اربع سنوات نرى هناك مجموعات السياح القادمين من خارج البلاد. ليس فقط من الحجاج المسيحيين الحاملين صلبانهم وهم ينشدون الاناشيد في طريقهم الى كنيسة القيامة، بل أيضاً عدد من السياح العاديين القادمين للتنزه في الازقه القديمة بين الجدران والتسوق. كذلك يأتي الكثير من الاسرائيليين في الصباح الباكر من ايام السبت، لقد اصبحت المدينة تعج بالناس. قبل وقت ليس ببعيد كانت الشوارع خالية. اما الآن فان الاسواق الواقعة بالقرب من بوابة نابلس تشهد اقبالاً كبيراً اكثر مما كان الوضع عليه في الماضي القريب، فلقد انعدمت تقريباً الحوادث وأصبح المتنزهون يشعرون بالامان. ترى هل السبب هو الاسوار والجدران التي بنيت حول شرقي المدينة؟ من المحتمل ذلك.
الشيخ حسن التميمي رئيس القضاة في السلطة الفلسطينية قال بمناسبة يوم القدس (يوم احتلال القدس، حسب التعبير الفلسطيني) انه في الاسبوع الماضي تحولت البلدة القديمة الى موقع عسكري واصبحت تعج بالجنود ورجال الشرطة. وكاميرات في كل زاوية في الازقة. وبالطبع العشرات من الحواجز ونقاط التفتيش في مفترقات الطرق ومداخل المدينة. ودعا التميمي عرب اسرائيل (عرب 1948 حسب تعبيره) الى المساعدة في صد الهجمة الاسرائيلية لتهويد القدس، وبالفعل يحضر في كل نهاية اسبوع آلاف المسلمين من الجليل والمثلث والنقب الى البلدة القديمة للصلاة في المسجد الاقصى و التسوق في المدينة.

كذلك رد صائب عريقات المسؤول عن ملف المفاوضات مع اسرائيل في السلطة الفلسطينية في منتصف الاسبوع على اقوال رئيس الحكومة ارئيل شارون الذي اعلن بمناسبة يوم القدس بان القدس ستبقى موحدة الى الابد تحت السيادة الاسرائيلية بقوله «ان الفلسطينيين فقط هم الذين سيحددون مصير المدينة لانهم هم الذين شكلوا تاريخها وتقاليدها وثقافتها».

يجب ان لا نجعل الهدوء النسبي في القدس الشرقية يضللنا. فلا يكاد يمر يوم الا وفيه اعلانات ونشاطات فلسطينية تحذر من المحاولات الاسرائيلية لالغاء عروبة القدس وابعاد سكانها العرب. ومن ذلك عقد الاجتماعات و الاضرابات في ايام السبت و القيام بالمظاهرات. كما الاعلام الفلسطيني انشغل في الايام الاخيرة في الحديث عن اوامر الازالة في سلوان، والحفريات المستمرة في الانفاق تحت الحائط الغربي وصفقات شراء العقارات من البطرياركية الارثوذكسية بالقرب من بوابة يافا من قبل المستوطنين.

من وجهة النظر الفلسطينية، فان الحقائق التي تضعها اسرائيل الآن في القدس تقضي بشكل نهائي على كل احتمال لان تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وبدون ان تكون القدس عاصمة فلن تقوم أبداِ دولة فلسطينية. ويتفق غالبية اعضاء القيادة الفلسطينية بان الدولة الفلسطينية يمكن ان تقوم من خلال عودة فعلية لغالبية اللاجئين الفلسطينيين وباجراء بعض التعديلات على حدود 1967 لكن لا يوجد بينهم من يعتقد بان الدولة يمكن ان تقوم بدون القدس او المسجد الاقصى.

وتشير استطلاعات الرأي لدى الجمهور الفلسطيني- كما هو الحال لدى الجمهور الاسرائيلي- ان فكرة دولتين لشعبين تحظى بتأييد الغالبية. وعليه فان القضاء على احتمال ان تكون القدس عاصمة فلسطينية فهذا يعني نهاية فكرة دولتين لشعبين. واذا كان هناك احتمال للتوصل الى تسوية على اساس هذا المبدأ فان ما يحدث في القدس الآن يقضي على هذا الاحتمال.

النتيجة من ذلك كله انه اذا كان من غير الممكن قيام دولتين لشعبين، فان الخيار الوحيد الأخر هو ان تكون دولة واحدة للشعبين. لايوجد خيار آخر.

(للكاتب رأيه ولكن::::::::::::::أرى ان تعود فلسطين عربيه اسلاميه ولايتسلل الى عقول شعبها قناعه بان لاسرائيل حق فيها::::::::::::::)

...........تحياتي :)

مرسل: الثلاثاء مارس 25, 2008 2:07 am
بواسطة بندر شويمي الشويمي
مشكووووووووووره اختي مثايل


تقبلي مروري

مرسل: الثلاثاء مارس 25, 2008 2:10 am
بواسطة مثايل القحطاني
تشكر اخوي بندر عالمرور............تحياتي :)

مرسل: الثلاثاء مارس 25, 2008 2:17 pm
بواسطة احمد العبدالعالي
اشكرك اختي على الموضوع الجميل

مرسل: الثلاثاء مارس 25, 2008 2:23 pm
بواسطة مثايل القحطاني
تشكر اخوي على المرور...................... :)


تحيـــــــــــــــــاتي::::::::::::

مرسل: الثلاثاء مارس 25, 2008 4:51 pm
بواسطة عبد العزيز ناصر الصويغ
أهلاً بكِ أختي مثايل وتشكرين على هذه المواضيع المتميزة , صحيح أن ليس لليهود حق في فلسطين لكن هم الان يعملون على بناء دولة راسخة عاصمة القدس ونحن لم نحرك ساكناَ إزاء هذه التحركات الاسرائيلية ,يجب علينا نحن المسلمين أن نعمل بجد لكي ترجع إلينا فلسطين .

مرسل: الثلاثاء مارس 25, 2008 5:14 pm
بواسطة مثايل القحطاني
تشكر اخوي عبدالعزيز عالمرووووور...............

تحياتي::::::::::::: :)

إسرائيل وقيام دولة فلسطينية!!!!!!!

مرسل: الأحد مايو 05, 2013 4:17 pm
بواسطة عبدالرحمن المهباش1
إسرائيل من الداخل::::::::::::::::::::::



بقلم: داني روبنشتاين صحيفة هارتس
صورة القدس العتيقة اختلفت في الاشهر الاخيرة. فبعد اكثر من اربع سنوات نرى هناك مجموعات السياح القادمين من خارج البلاد. ليس فقط من الحجاج المسيحيين الحاملين صلبانهم وهم ينشدون الاناشيد في طريقهم الى كنيسة القيامة، بل أيضاً عدد من السياح العاديين القادمين للتنزه في الازقه القديمة بين الجدران والتسوق. كذلك يأتي الكثير من الاسرائيليين في الصباح الباكر من ايام السبت، لقد اصبحت المدينة تعج بالناس. قبل وقت ليس ببعيد كانت الشوارع خالية. اما الآن فان الاسواق الواقعة بالقرب من بوابة نابلس تشهد اقبالاً كبيراً اكثر مما كان الوضع عليه في الماضي القريب، فلقد انعدمت تقريباً الحوادث وأصبح المتنزهون يشعرون بالامان. ترى هل السبب هو الاسوار والجدران التي بنيت حول شرقي المدينة؟ من المحتمل ذلك.
الشيخ حسن التميمي رئيس القضاة في السلطة الفلسطينية قال بمناسبة يوم القدس (يوم احتلال القدس، حسب التعبير الفلسطيني) انه في الاسبوع الماضي تحولت البلدة القديمة الى موقع عسكري واصبحت تعج بالجنود ورجال الشرطة. وكاميرات في كل زاوية في الازقة. وبالطبع العشرات من الحواجز ونقاط التفتيش في مفترقات الطرق ومداخل المدينة. ودعا التميمي عرب اسرائيل (عرب 1948 حسب تعبيره) الى المساعدة في صد الهجمة الاسرائيلية لتهويد القدس، وبالفعل يحضر في كل نهاية اسبوع آلاف المسلمين من الجليل والمثلث والنقب الى البلدة القديمة للصلاة في المسجد الاقصى و التسوق في المدينة.

كذلك رد صائب عريقات المسؤول عن ملف المفاوضات مع اسرائيل في السلطة الفلسطينية في منتصف الاسبوع على اقوال رئيس الحكومة ارئيل شارون الذي اعلن بمناسبة يوم القدس بان القدس ستبقى موحدة الى الابد تحت السيادة الاسرائيلية بقوله «ان الفلسطينيين فقط هم الذين سيحددون مصير المدينة لانهم هم الذين شكلوا تاريخها وتقاليدها وثقافتها».

يجب ان لا نجعل الهدوء النسبي في القدس الشرقية يضللنا. فلا يكاد يمر يوم الا وفيه اعلانات ونشاطات فلسطينية تحذر من المحاولات الاسرائيلية لالغاء عروبة القدس وابعاد سكانها العرب. ومن ذلك عقد الاجتماعات و الاضرابات في ايام السبت و القيام بالمظاهرات. كما الاعلام الفلسطيني انشغل في الايام الاخيرة في الحديث عن اوامر الازالة في سلوان، والحفريات المستمرة في الانفاق تحت الحائط الغربي وصفقات شراء العقارات من البطرياركية الارثوذكسية بالقرب من بوابة يافا من قبل المستوطنين.

من وجهة النظر الفلسطينية، فان الحقائق التي تضعها اسرائيل الآن في القدس تقضي بشكل نهائي على كل احتمال لان تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وبدون ان تكون القدس عاصمة فلن تقوم أبداِ دولة فلسطينية. ويتفق غالبية اعضاء القيادة الفلسطينية بان الدولة الفلسطينية يمكن ان تقوم من خلال عودة فعلية لغالبية اللاجئين الفلسطينيين وباجراء بعض التعديلات على حدود 1967 لكن لا يوجد بينهم من يعتقد بان الدولة يمكن ان تقوم بدون القدس او المسجد الاقصى.

وتشير استطلاعات الرأي لدى الجمهور الفلسطيني- كما هو الحال لدى الجمهور الاسرائيلي- ان فكرة دولتين لشعبين تحظى بتأييد الغالبية. وعليه فان القضاء على احتمال ان تكون القدس عاصمة فلسطينية فهذا يعني نهاية فكرة دولتين لشعبين. واذا كان هناك احتمال للتوصل الى تسوية على اساس هذا المبدأ فان ما يحدث في القدس الآن يقضي على هذا الاحتمال.

النتيجة من ذلك كله انه اذا كان من غير الممكن قيام دولتين لشعبين، فان الخيار الوحيد الأخر هو ان تكون دولة واحدة للشعبين. لايوجد خيار آخر.

(للكاتب رأيه ولكن::::::::::::::أرى ان تعود فلسطين عربيه اسلاميه ولايتسلل الى عقول شعبها قناعه بان لاسرائيل حق فيها