- الجمعة مارس 05, 2010 11:28 pm
#25309
العلاقات السياسية الدولية :-
تعريفها :
كل علاقات بين وحدات سياسية ( دول ) أيا كان موضوعها ( اجتماعي ، اقتصادي ، سياسي ، ثقافي ، علمي ، فني ، رياضي ... إلخ )
• طالما هي علاقات بين حكومات دول فهي علاقات سياسية دولية أي أنها علاقات سياسية بحكم طبيعة أطرافها (وحدات سياسية – دول) وبغض النظر عن طبيعة موضوعها .
مثال : ابرام اتفاقية بين المملكة والبرازيل على استقدام مدربين لكرة القدم .. أو اتفاقية بين المملكة والهند على تصدير النفط وغير ذلك .
بنهاية المطاف نتفق على انه كل علاقة تتم بين حكومات الدول ايا كان موضوعها فهي علاقات سياسية دولية .
هناك بيئتان سياسيتان وهما :-
أ) بيئة سياسية داخلية .
ب) بيئة سياسية دولية .
أ) البيئة السياسية الداخلية :- (( علاقة الامر والطاعة ))
وتكون هذه البيئة بين الافراد داخل نطاق الدولة .. التميز السياسي وهي انقسام الدولة بين حاكمين ومحكومين :
أن الانسان بطبيعته لديه شهوة الأمر أنه يأمر من هو اضعف منه ويسيطر عليه مثل اي شهوة اخرى كشهوة الطعام والمذاق وغيرها من شهوات وغرائز الانسان الرغبة في السيطرة
وبنفس الوقت الاستعداد للطاعة والانصياع وهي من غرائز الانسان وكل ذلك حكمة من الله سبحانه وتعالى لأستقامة الكون انه حين نتأمل سنة الله في خلقة الاستعداد للطاعة والرغبة
في السيطرة .
والفارق بين الحاكمين والمحكومين وجود السلطة السياسية التي تكون بيد الحاكم قبضته لفرض الهيمنة والسيطرة على المحكومين وعامة الشعب وحين نريد التكلم عن اصلها مثلا
نتحدث عن الشرطة والجيش ونطلق عليهما في علم السياسة أدوات الاكراه المادي المحتكرة بيد الحكام أو احتكار الحاكمين لأدوات الاكراه المادي لهدف تحقيق الامن والاستقرار والسلام
داخل المجتمع ، الجانب الضميري والمعنوي هنا هي أصل الامور و أهم من الامور المادية مثالاً المسجد الاقصى وبيوتنا ومنازلنا في حقيقة الامر من الناحية الصرفية لا يوجد فارق
بينهما كلاهما بناء ولا احد يختلف بذلك لكن هنا الجانب الضميري المعنوي يختلف بذلك ويوجد الفرق بين المبنيان هو المسجد الاقصى به نتعبد ونتفكر بديننا نناجي خالقنا وندعوه
سبحانه وتعالى وبيوتنا مسكننا ومأوانا لم شمل الاسرة به بذلك يختلف الامر بين المبنيان .
هناك رجلان يحملان السلاح لكن الرجل الاول شرطي والآخر رجل عصابات أو لص من الناحية المادية كلاهما يحمل سلاحاً بذلك يكون الامر مرعباً لكن الجانب الضميري رجل
الشرطة رجل خير هدفه الاساسي وغايته تحقيق الامن والسلام وهي وظيفته أما الاخر فهدفه تحقيق مصالحه وغايته بالقوة الغاصبة وزعزعة الامن وإثارة الفوضى .
• حين نتحدث عن اول فارق بين البيئتين فهو ، وجود السلطة السياسية وبيد من تكون ؟ وأن العلاقة الدولية او ما تسمى بالغابة الدولية لا مكان في هذه الغابة سوى للاسود و النمور
وفي احيان اخرى للضباع ولا مكان ابدا للسحالي والصراصير والبيئة الدولية هي بيئة غيبة السلطة السياسية منها لا يوجد لها سلطة سياسية ليس هناك سلطة عليا فوق الدول .
ب) بيئة سياسية دولية : (( بيئة غيبة السلطة السياسية عنها ، وهي علاقة الصديق والعدو ))
لايوجد سلطة عليا فوق الدول ، الجميع يحقق هذه السلطة والبقاء للاقوى التنافس هنا بالعضلات وتحديد من هو الاقوى .
قانون هذه البيئة كقانون الغاب لامكان سوا للاسود والنمور ( الدول العظمى والكبرى ) ولا مكان للسحالي والصراصير والحشرات ( الدول النامية الصغرى ) وهذه البيئة
بيئة فوضوية الكل يأخذ حقه بيده تتسم بإنشاء التحالفات والعلاقات الوطيدة من أجل تحقيق الغايات والمصالح .
والله الموفق ..
تعريفها :
كل علاقات بين وحدات سياسية ( دول ) أيا كان موضوعها ( اجتماعي ، اقتصادي ، سياسي ، ثقافي ، علمي ، فني ، رياضي ... إلخ )
• طالما هي علاقات بين حكومات دول فهي علاقات سياسية دولية أي أنها علاقات سياسية بحكم طبيعة أطرافها (وحدات سياسية – دول) وبغض النظر عن طبيعة موضوعها .
مثال : ابرام اتفاقية بين المملكة والبرازيل على استقدام مدربين لكرة القدم .. أو اتفاقية بين المملكة والهند على تصدير النفط وغير ذلك .
بنهاية المطاف نتفق على انه كل علاقة تتم بين حكومات الدول ايا كان موضوعها فهي علاقات سياسية دولية .
هناك بيئتان سياسيتان وهما :-
أ) بيئة سياسية داخلية .
ب) بيئة سياسية دولية .
أ) البيئة السياسية الداخلية :- (( علاقة الامر والطاعة ))
وتكون هذه البيئة بين الافراد داخل نطاق الدولة .. التميز السياسي وهي انقسام الدولة بين حاكمين ومحكومين :
أن الانسان بطبيعته لديه شهوة الأمر أنه يأمر من هو اضعف منه ويسيطر عليه مثل اي شهوة اخرى كشهوة الطعام والمذاق وغيرها من شهوات وغرائز الانسان الرغبة في السيطرة
وبنفس الوقت الاستعداد للطاعة والانصياع وهي من غرائز الانسان وكل ذلك حكمة من الله سبحانه وتعالى لأستقامة الكون انه حين نتأمل سنة الله في خلقة الاستعداد للطاعة والرغبة
في السيطرة .
والفارق بين الحاكمين والمحكومين وجود السلطة السياسية التي تكون بيد الحاكم قبضته لفرض الهيمنة والسيطرة على المحكومين وعامة الشعب وحين نريد التكلم عن اصلها مثلا
نتحدث عن الشرطة والجيش ونطلق عليهما في علم السياسة أدوات الاكراه المادي المحتكرة بيد الحكام أو احتكار الحاكمين لأدوات الاكراه المادي لهدف تحقيق الامن والاستقرار والسلام
داخل المجتمع ، الجانب الضميري والمعنوي هنا هي أصل الامور و أهم من الامور المادية مثالاً المسجد الاقصى وبيوتنا ومنازلنا في حقيقة الامر من الناحية الصرفية لا يوجد فارق
بينهما كلاهما بناء ولا احد يختلف بذلك لكن هنا الجانب الضميري المعنوي يختلف بذلك ويوجد الفرق بين المبنيان هو المسجد الاقصى به نتعبد ونتفكر بديننا نناجي خالقنا وندعوه
سبحانه وتعالى وبيوتنا مسكننا ومأوانا لم شمل الاسرة به بذلك يختلف الامر بين المبنيان .
هناك رجلان يحملان السلاح لكن الرجل الاول شرطي والآخر رجل عصابات أو لص من الناحية المادية كلاهما يحمل سلاحاً بذلك يكون الامر مرعباً لكن الجانب الضميري رجل
الشرطة رجل خير هدفه الاساسي وغايته تحقيق الامن والسلام وهي وظيفته أما الاخر فهدفه تحقيق مصالحه وغايته بالقوة الغاصبة وزعزعة الامن وإثارة الفوضى .
• حين نتحدث عن اول فارق بين البيئتين فهو ، وجود السلطة السياسية وبيد من تكون ؟ وأن العلاقة الدولية او ما تسمى بالغابة الدولية لا مكان في هذه الغابة سوى للاسود و النمور
وفي احيان اخرى للضباع ولا مكان ابدا للسحالي والصراصير والبيئة الدولية هي بيئة غيبة السلطة السياسية منها لا يوجد لها سلطة سياسية ليس هناك سلطة عليا فوق الدول .
ب) بيئة سياسية دولية : (( بيئة غيبة السلطة السياسية عنها ، وهي علاقة الصديق والعدو ))
لايوجد سلطة عليا فوق الدول ، الجميع يحقق هذه السلطة والبقاء للاقوى التنافس هنا بالعضلات وتحديد من هو الاقوى .
قانون هذه البيئة كقانون الغاب لامكان سوا للاسود والنمور ( الدول العظمى والكبرى ) ولا مكان للسحالي والصراصير والحشرات ( الدول النامية الصغرى ) وهذه البيئة
بيئة فوضوية الكل يأخذ حقه بيده تتسم بإنشاء التحالفات والعلاقات الوطيدة من أجل تحقيق الغايات والمصالح .
والله الموفق ..
من أقوال الفيصل رحمه الله :
( عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن والخيام وسنعود لهما يوماً ما )
لله درك يالفيصل ورحمك الله رحمة الأبرار