- الثلاثاء مارس 09, 2010 10:37 pm
#25413
المحاضرة الثانية كانت يوم السبت بتاريخ 20/ 3 / 1431هـ
تابع العلاقات السياسية الدولية :-
• ذكر دكتورنا الفاضل في المحاضرة الفوارق والاختلافات بين البيئتين السياسيتين :
أ) البيئة السياسية الداخلية :
- اول فارق بين البيئتين وجود السلطة السياسية في البيئة السياسية الداخلية التي تكون بيد الحاكمين كما ذكرنا بالمحاضرة الماضية .
- البيئة السياسية الداخية مستأنسة أي أنها بيئة غير فوضوية بيئة النظام بيئة وجود وعمومية القانون على الجميع بحكم تواجد السلطة السياسية .
- البيئة السياسية الداخلية بيئة القوة المتمركزة أي وجود مركز وحيد للقوة وهي السلطة السياسية للحكومة
- البيئة السياسية الداخلية بيئة السلام وذلك لأحتكار الحاكمين لأدوات الاكراه المادي مع تجريد افراد المجتمع منها .
- البيئة السياسية الداخلية بيئة القانون المتمتع بقوة النفاذ .
- البيئة السياسية الداخلية بيئة القيم المطلقة مثال : كشخص يسرق يطلق عليه (سارق ) في نظر القانون والمجتمع لكن القانون لا يعرف بيئة التي تعايشها ذلك السارق
وظروفه التي جلعت منه لصاً ويسرق من الممكن ان يكون ذلك السارق ان ينقذ اطفاله من الجوع او سرق مالا لعلاج والدته المسنة وهكذا .. فالقانون لا يعرف ابداً
شخصاً بعينه وإنما القانون معني بالصفات والأصل في القاعدة القانونية العمومية والتجريد .
ب) البيئة السياسية الدولية :
- البيئة الدولية بيئة غيبة السلطة السياسية عنها أو ما تسمى ببيئة تعدد السلطات حيث كل وحدة سياسية (دولة ) تعد سلطة بذاتها .
- بيئة الدولية بيئةٌ فوضوية ولا يوجد سلطة عليا فوق الدول ولا يوجد قانون واحد وحتى القانون الدولي لاينطبق على الاخرين وهناك من الدول من يخالفه بحكم قوته ( الولايات المتحدة ) .
- البيئة الدولية بيئة تعدد مراكز القوى لتعدد الدول ولا يوجد حكومة عالمية وسلطة عليا كما ذكرت سابقاً .
- البيئة الدولية بيئة لا تعرف السلام وكل دولة تسعى لتحقيق مصالحها استنادا لقوتها قانونها كقانون الغابة القوي يأكل الضعيف .
- البيئة الدولية وهي (علاقة الصديق والعدو ) التي تؤدي إلى ارتباط روحي لأفراد المجتمع اي مجتمع كان بإقليمهم باعتباره الوطن أرض الاباء والاجداد دار السلام وما عداه دار حرب
وبالتالي فالاصل في العلاقات الدولية هو العداء والاصل في الاجنبي انه عدو وقد تقضي مصلحة الوطن مهادنته وليس السلام معه حيث ان السلام حالة من الاستقرار الدائم وكما قلنا
الاصل مع الاجنبي العداء .
مفردات :-
• كلمة الوطن : ليست مجرد قطعة أرض فقط ، الجوانب المعنوية هي التي تعطي المعنى الاساسي للأنسان دار الحرب هذا بالمفهوم الغربي أما بمفهوم الاسلام يختلف دار السلام دار الاسلام والاسلام
دار السلام وكل مسلمٍ مواطن له حقوق المواطنة ودار الحرب دخولها إما غازيا أو مستأذناً كالمبعوث والمعاهد او بجواز بوضعنا الحالي او اي من الحالات التي يأتي بها الغير مسلم بشكل سلمي
أو مقتحماً كالمتسللين والمتخلفين .
• العدو : هو كل من يحتمل محاربته وهناك مفردتين يعبر بهما المجتمع عنهم وعن غيرهم ( نحن ، هم ) نحن : يعبر بهما أفراد المجتمع عن انفسهم ، هم : يعبر بهما افراد المجتمع عن الآخرين .
نأخذ مثالا عن الرياضة : فريق كرة القدم يتكون من 11 لاعباً يعبر بها عن انفسهم بنحن الفريق ، وهم الفريق الاخر الخصم . وهكذا ...
- البيئة الدولية تعمل وتؤدي إلى تمايز سياسي بين المجتمعات ( الدول ) .
- البيئة الدولية تفتقر للسلام على مر العصور لكن يوجد بها تحالفات لكي تسري الحياة الدولية .
- البيئة الدولية بيئة غير متمتعة بقوة نفاذ القانون نظراً لعدم وجود السلطة العليا كما ذكر سابقاً .
- والبيئة الدولية بيئة القيم النسبية الاحتمالية ولا يوجد بها قيم مطلقة نهائياً .
- البيئة الدولية بيئة ازدواجية المعايير ، مثال : ((حركة حماس )) لدى العرب والمسلمين وبعض الدول العادلة ونظرا لعدم وجود الانصاف لكن فكرة العدالة موجودة ، أرجع للمثال السابق
هذه الحركة المناضلة التي تطالب وتجاهد من اجل ارضها وحقها بنظر العرب وباقي الدول العادلة هي حركة تحرير وطنية لكن بنظر الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الدول الغربية
منظمة اارهابية تسعى للخراب والدمار . (عجبي كيف لمنظمة صغيرة وكادرها يكاد يهلك من قوات الاحتلال التي لا ترحم لا صغيرا ولا كبيرا بأن يطلق عليها منظمة ارهابية !!
واسرائيل التي تقتل الاطفال الرضع والنساء العجائز وتملك من العتاد والسلاح ما يكفي للقضاء على الحياة البشرية بالكامل لو ارادت ذلك طبعاً اكثر من 200 رأس نووي يملكه الصهاينة
ولا يحاسبون أين العدل والانصاف بحق الفلسطينيون ؟!! ) << مداخلتي ليست من المحاضرة ..
مفردة :-
قيم نسبية : أن كل دولة تتبنى معايير للقيم تتماشى مع مصلحتها القومية أي تتبنى تعريفات للامور وتوصيفات ذلك الشيء ليتماشى مع المصالح والغايات .
• مفهوم الشرعية بالعلاقات الدولية من يحدده الاقوى او الدولة الاقوى اي القانون الذي يفرض بالقوة و (العضلات) وهذا ما يقصد بالشرعية بالمفهوم السياسي .
• الانصاف لايوجد انصاف في البيئة الدولية كما ذكرنا وانما يكون هنالك فكرة عن العدل والعدالة لكن الانصاف قد يكون متواجد لفظا وكلاما بالهوى مجاملةً من الدولة التي تتحدث عن ذلك لكن
في الواقع وحقيقة الامر انه معدوم وغير موجود بهذه البيئة .
تمنياتي للجميع التوفيق ..
تابع العلاقات السياسية الدولية :-
• ذكر دكتورنا الفاضل في المحاضرة الفوارق والاختلافات بين البيئتين السياسيتين :
أ) البيئة السياسية الداخلية :
- اول فارق بين البيئتين وجود السلطة السياسية في البيئة السياسية الداخلية التي تكون بيد الحاكمين كما ذكرنا بالمحاضرة الماضية .
- البيئة السياسية الداخية مستأنسة أي أنها بيئة غير فوضوية بيئة النظام بيئة وجود وعمومية القانون على الجميع بحكم تواجد السلطة السياسية .
- البيئة السياسية الداخلية بيئة القوة المتمركزة أي وجود مركز وحيد للقوة وهي السلطة السياسية للحكومة
- البيئة السياسية الداخلية بيئة السلام وذلك لأحتكار الحاكمين لأدوات الاكراه المادي مع تجريد افراد المجتمع منها .
- البيئة السياسية الداخلية بيئة القانون المتمتع بقوة النفاذ .
- البيئة السياسية الداخلية بيئة القيم المطلقة مثال : كشخص يسرق يطلق عليه (سارق ) في نظر القانون والمجتمع لكن القانون لا يعرف بيئة التي تعايشها ذلك السارق
وظروفه التي جلعت منه لصاً ويسرق من الممكن ان يكون ذلك السارق ان ينقذ اطفاله من الجوع او سرق مالا لعلاج والدته المسنة وهكذا .. فالقانون لا يعرف ابداً
شخصاً بعينه وإنما القانون معني بالصفات والأصل في القاعدة القانونية العمومية والتجريد .
ب) البيئة السياسية الدولية :
- البيئة الدولية بيئة غيبة السلطة السياسية عنها أو ما تسمى ببيئة تعدد السلطات حيث كل وحدة سياسية (دولة ) تعد سلطة بذاتها .
- بيئة الدولية بيئةٌ فوضوية ولا يوجد سلطة عليا فوق الدول ولا يوجد قانون واحد وحتى القانون الدولي لاينطبق على الاخرين وهناك من الدول من يخالفه بحكم قوته ( الولايات المتحدة ) .
- البيئة الدولية بيئة تعدد مراكز القوى لتعدد الدول ولا يوجد حكومة عالمية وسلطة عليا كما ذكرت سابقاً .
- البيئة الدولية بيئة لا تعرف السلام وكل دولة تسعى لتحقيق مصالحها استنادا لقوتها قانونها كقانون الغابة القوي يأكل الضعيف .
- البيئة الدولية وهي (علاقة الصديق والعدو ) التي تؤدي إلى ارتباط روحي لأفراد المجتمع اي مجتمع كان بإقليمهم باعتباره الوطن أرض الاباء والاجداد دار السلام وما عداه دار حرب
وبالتالي فالاصل في العلاقات الدولية هو العداء والاصل في الاجنبي انه عدو وقد تقضي مصلحة الوطن مهادنته وليس السلام معه حيث ان السلام حالة من الاستقرار الدائم وكما قلنا
الاصل مع الاجنبي العداء .
مفردات :-
• كلمة الوطن : ليست مجرد قطعة أرض فقط ، الجوانب المعنوية هي التي تعطي المعنى الاساسي للأنسان دار الحرب هذا بالمفهوم الغربي أما بمفهوم الاسلام يختلف دار السلام دار الاسلام والاسلام
دار السلام وكل مسلمٍ مواطن له حقوق المواطنة ودار الحرب دخولها إما غازيا أو مستأذناً كالمبعوث والمعاهد او بجواز بوضعنا الحالي او اي من الحالات التي يأتي بها الغير مسلم بشكل سلمي
أو مقتحماً كالمتسللين والمتخلفين .
• العدو : هو كل من يحتمل محاربته وهناك مفردتين يعبر بهما المجتمع عنهم وعن غيرهم ( نحن ، هم ) نحن : يعبر بهما أفراد المجتمع عن انفسهم ، هم : يعبر بهما افراد المجتمع عن الآخرين .
نأخذ مثالا عن الرياضة : فريق كرة القدم يتكون من 11 لاعباً يعبر بها عن انفسهم بنحن الفريق ، وهم الفريق الاخر الخصم . وهكذا ...
- البيئة الدولية تعمل وتؤدي إلى تمايز سياسي بين المجتمعات ( الدول ) .
- البيئة الدولية تفتقر للسلام على مر العصور لكن يوجد بها تحالفات لكي تسري الحياة الدولية .
- البيئة الدولية بيئة غير متمتعة بقوة نفاذ القانون نظراً لعدم وجود السلطة العليا كما ذكر سابقاً .
- والبيئة الدولية بيئة القيم النسبية الاحتمالية ولا يوجد بها قيم مطلقة نهائياً .
- البيئة الدولية بيئة ازدواجية المعايير ، مثال : ((حركة حماس )) لدى العرب والمسلمين وبعض الدول العادلة ونظرا لعدم وجود الانصاف لكن فكرة العدالة موجودة ، أرجع للمثال السابق
هذه الحركة المناضلة التي تطالب وتجاهد من اجل ارضها وحقها بنظر العرب وباقي الدول العادلة هي حركة تحرير وطنية لكن بنظر الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الدول الغربية
منظمة اارهابية تسعى للخراب والدمار . (عجبي كيف لمنظمة صغيرة وكادرها يكاد يهلك من قوات الاحتلال التي لا ترحم لا صغيرا ولا كبيرا بأن يطلق عليها منظمة ارهابية !!
واسرائيل التي تقتل الاطفال الرضع والنساء العجائز وتملك من العتاد والسلاح ما يكفي للقضاء على الحياة البشرية بالكامل لو ارادت ذلك طبعاً اكثر من 200 رأس نووي يملكه الصهاينة
ولا يحاسبون أين العدل والانصاف بحق الفلسطينيون ؟!! ) << مداخلتي ليست من المحاضرة ..
مفردة :-
قيم نسبية : أن كل دولة تتبنى معايير للقيم تتماشى مع مصلحتها القومية أي تتبنى تعريفات للامور وتوصيفات ذلك الشيء ليتماشى مع المصالح والغايات .
• مفهوم الشرعية بالعلاقات الدولية من يحدده الاقوى او الدولة الاقوى اي القانون الذي يفرض بالقوة و (العضلات) وهذا ما يقصد بالشرعية بالمفهوم السياسي .
• الانصاف لايوجد انصاف في البيئة الدولية كما ذكرنا وانما يكون هنالك فكرة عن العدل والعدالة لكن الانصاف قد يكون متواجد لفظا وكلاما بالهوى مجاملةً من الدولة التي تتحدث عن ذلك لكن
في الواقع وحقيقة الامر انه معدوم وغير موجود بهذه البيئة .
تمنياتي للجميع التوفيق ..
من أقوال الفيصل رحمه الله :
( عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن والخيام وسنعود لهما يوماً ما )
لله درك يالفيصل ورحمك الله رحمة الأبرار