تنامي الفقر في أفريقيا جنوب الصحراء
مرسل: الخميس مارس 11, 2010 11:24 am
قال تقرير للأمم المتحدة إن أفريقيا جنوب الصحراء تعد المنطقة الوحيدة في العالم التي تنامى فيها عدد الذين يعيشون في فقر مدقع على مدار العقدين الماضيين.
فقد قال تقرير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) إن معدل الذين يعيشون في فقر مدقع في المنطقة ارتفع بنسبة 42% حتى وصل إلى 47% في الفترة من 1981 إلى 2001.
وقال التقرير إن الفقر المدقع انخفض في العالم ككل من 40% إلى 21%.
ويضيف التقرير إن تقديم المساعدات الخارجية سيساعد في تخفيف الفقر، غير أن التقرير يشدد على أن السبيل الأمثل لتحسين أوضاع بلدان المنطقة يكمن في تنمية التجارة والصناعة.
وقد حددت الأمم المتحدة ثمانية مشروعات تحت عنوان أهداف تنمية الألفية تأمل في تحقيقها بحلول عام 2015.
ومن بينها:
خفض عدد الذين يعانون من الفقر المدقع بمقدار النصف - وهم الذين يكسبون دولارا واحدا في اليوم أو أقل - مقارنة بعام 1990.
خفض نسبة الذين يعانون الجوع بمقدار النصف
نشر التعليم الابتدائي على كافة المستويات
وقف انتشار فيروس إتش آي في والإيدز
غير أن تقرير المنظمة الدولية قال إن دولا قلائل فقط من بين أكثر من 30 بلدا من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء تسير على درب الوصول إلى تلك الأهداف.
وأضاف أن تلك الأهداف لن تبلغها "البلدان الأفقر... التي مازالت بعيدة كثيرا عن الدرب، ما لم يبذل المجتمع الدولي وتلك الدول ذاتها جهودا إضافية كبيرة".
وتابع قائلا "لا يمكن توقع حدوث هذا الانفراج كناتج جانبي للتنمية إذ إن التنمية غير متوافرة أساسا".
ويوصي التقرير بالإضافة إلى رشادة الحكم وإدارة ما يعرف بالاقتصاد الكبير في تلك البلدان بتطوير القطاع الخاص وتنويع اقتصاديات تلك الدول وتحسين ناتجها الزراعي بشكل كبير.
ويقول التقرير "يمكن الوصول إلى معدلات النمو الأعلى المطلوبة، إذ إن بلدانا أخرى قد حققتها مثل الصين والهند و(كوريا الجنوبية) وتايلاند، وهي البلدان التي بدأت بمستويات دخول مماثلة لمستويات الدخول في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء اليوم".
فقد قال تقرير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) إن معدل الذين يعيشون في فقر مدقع في المنطقة ارتفع بنسبة 42% حتى وصل إلى 47% في الفترة من 1981 إلى 2001.
وقال التقرير إن الفقر المدقع انخفض في العالم ككل من 40% إلى 21%.
ويضيف التقرير إن تقديم المساعدات الخارجية سيساعد في تخفيف الفقر، غير أن التقرير يشدد على أن السبيل الأمثل لتحسين أوضاع بلدان المنطقة يكمن في تنمية التجارة والصناعة.
وقد حددت الأمم المتحدة ثمانية مشروعات تحت عنوان أهداف تنمية الألفية تأمل في تحقيقها بحلول عام 2015.
ومن بينها:
خفض عدد الذين يعانون من الفقر المدقع بمقدار النصف - وهم الذين يكسبون دولارا واحدا في اليوم أو أقل - مقارنة بعام 1990.
خفض نسبة الذين يعانون الجوع بمقدار النصف
نشر التعليم الابتدائي على كافة المستويات
وقف انتشار فيروس إتش آي في والإيدز
غير أن تقرير المنظمة الدولية قال إن دولا قلائل فقط من بين أكثر من 30 بلدا من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء تسير على درب الوصول إلى تلك الأهداف.
وأضاف أن تلك الأهداف لن تبلغها "البلدان الأفقر... التي مازالت بعيدة كثيرا عن الدرب، ما لم يبذل المجتمع الدولي وتلك الدول ذاتها جهودا إضافية كبيرة".
وتابع قائلا "لا يمكن توقع حدوث هذا الانفراج كناتج جانبي للتنمية إذ إن التنمية غير متوافرة أساسا".
ويوصي التقرير بالإضافة إلى رشادة الحكم وإدارة ما يعرف بالاقتصاد الكبير في تلك البلدان بتطوير القطاع الخاص وتنويع اقتصاديات تلك الدول وتحسين ناتجها الزراعي بشكل كبير.
ويقول التقرير "يمكن الوصول إلى معدلات النمو الأعلى المطلوبة، إذ إن بلدانا أخرى قد حققتها مثل الصين والهند و(كوريا الجنوبية) وتايلاند، وهي البلدان التي بدأت بمستويات دخول مماثلة لمستويات الدخول في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء اليوم".