منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#25497
الفصل الأول:- مصطلحات علم السياسة ونماذج الحكومات المختلفة:

السياسية: علم دراسة الوظائف من اجل بسط النفوذ على أفراد المجتمع من اجل بسط الخدمات وظهر هذا المفهوم في العالم الإسلامي.
الحكومة: هي مجموعة مؤسسات سياسية ترتبط بالسلطة الحاكمة و يمكن القول بأنها جهاز تنفيذ أوامر الحكومة وتختلف الخدمات على حسب التوجه السياسي(حزب المحافظين أو حزب العمال في بريطانيا, حزب الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية).
السيادة: هي السلطة العلية التي يخضع لها جميع من في الدولة من مواطنين ومقيمين, هي سيادة شاملة غير قابلة للتجزئة.
الدولة: هي تتكون من ارض سلطة وشعب بالإضافة إلى أبعاد سياسية واجتماعية وجغرافية أخرى.
السلطة: مصطلح يعني حق إصدار قوانين المتعلقة بالسياسة والقانون وممارسة ما يرتبط بذلك من صلاحيات ترتبط بالحكم , ويجب التميز بين السلطة والقوة , فالسلطة هي الالتزام السياسي للفرد تجاه الحكومة أما القوة فهي القدرة على فرض الطاعة .
السلطة التشريعية: هي الهيئة المفوضة بوضع القوانين وقد تكون على شكل أحادي أو مجلس ثنائي.
السلطة التنفيذية: السلطة التي تقوم برسم السياسات العامة للدولة وتضم رئيس الحكومة وأعضاء الوزراء.
السلطة القضائية: السلطة التي تتولى أعمال القضاء وفض المنازعات .
الحرية: مفهوم له قيمة معنوية في المجتمع ولة عدة صور مثل الحرية الميتافيزيقية (قدرة الإنسان على صياغة قرارتة بمعزل عن الإيمان بوجود من يتدخل في ذلك), الحرية القانونية( حرية إبرام الاتفاقيات والعقود), الحرية الاجتماعية (عدم الإخضاع للعبودية للغير سواء في الفكر أو التعبير أو العبادة).
الدستور: مجموعة من القواعد المكتوبة وغير المكتوبة التي ترسم حدود السلطة السياسية , وينقسم الدستور إلى أربع أقسام ( المقدمة, الجزء التنظيمي, حقوق وحريات المواطنين, الأحكام المتعلقة بتعديل الدستور).
الديمقراطية: تكون الديمقراطية مباشرة حيث يمارس الشعب الحكم مباشرة ودون وساطة وهذا لا يصلح إلى في الدول الصغيرة والنوع الثاني للديمقراطية هو نوع غير مباشر حيث يقوم الشعب باختيار نواب ويقومون هم بدورهم في اختيار الرئيس كما في الديمقراطية البرلمانية والرئاسية.
الليبرالية: هي تعني النظام الاقتصادي الحر ولا يقتصر ذلك على الاقتصاد فقط بل يتعداه إلى الفكر والحكم وما يرتبط بذلك من مظاهر الحياة الاجتماعية.
الرأسمالية: هي نظام يرتبط بالاقتصاد فقط وخصوصا على راس المال ولا يمكن أن يطبق على الحياة الاجتماعية.
الاشتراكية: نظام متكافيء ومتوازن يهدف إلى إشاعة العدل وإقامة مجتمع أكثر كفاية من خلال القضاء على المجتمع الرأسمالي وهو يعتمد على ثلاث عناصر ( عنصر اقتصادي, عنصر نضالي و عنصر فلسفي وسياسي).
الديمقراطية الإسلامية: نظام تتبناه بعض التيارات الإسلامية وتقوم على أساس الشورى وغاية الدولة هي تحيق العدالة والمساواة .
الفوضوية: نوع من أنواع الفلسفة السياسية والاجتماعية التي ترفض أنواع السلطة في المجتمع وتطالب بحرية الفرد المطلقة.
النظام الملكي: نظام تنتقل فيه السلطة بين أفراد الأسرة بمقتضى قانون التوارث وقد تسمى الدولة مملكة , سلطنة, إمارة, مشيحة أو حتى إمبراطورية.
الحكومة الاوتقراطية: نظام تتركز السلطة فية في يد شخص أو هيئة .
الدكتاتورية: نظام قديم كان يستخدم في العصر الإغريقي فيختار احد القضاة ويمنح السلطة له في مدة غير محدودة ويطلق على الحاكم اسم ديكتاتور .
الجمهورية: نظام يحكم فيه رئيس دولة وينتخب في فترات دورية وذلك الانتخاب إما مباشر أو غير مباشر وتكون الرئاسة فردية أو فيدرالية أو جماعية.
النظام الرئاسي: نظام إدارة سياسية في الجمهوريات حيث الرئيس هو الذي يتولى السلطة ويعتمد هذا النظام على مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث بينما تتركز السلطة التنفيذية في يد الرئيس.
النظام البرلماني: نظام يقوم في الأنظمة الملكية وبعض الجمهوريات ويعتمد على مبدأ المساواة بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية وهذا النظام له ثلاث عناصر( رئيس الدولة يسود ولا يحكم, وجود برلمان منتخب و مسئولية رئيس الحكومة أمام البرلمان).
حكومة الجمعية الوطنية: نظام تكون فية السلطة العليا في الدولة منتخبة من الشعب, وتجمع هذة الهيئة بين السلطة التنفيذية والتشريعية, وتقوم باختيار أعضاء هيئة مصغرة لتولي السلطة التنفيذية.
الفيدرالية: نظام سياسي يقوم على اتحاد دويلات مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
الدولة الموحدة: السياسة في يد إقليم واحد والعاصمة هي التي تتحكم في جميع الوظائف.
الأحزاب السياسية: وحدات سياسية واجتماعية لها جهاز إداري وموظفون ولها جماهيرها المؤيدة ويقوم الحزب بثلاث وظائف فهو جهاز تثقيفي وتعليمي ووعي سياسي.
جماعات الضغط : جماعات من الشعب ترتبط فيما بينها بأهداف معينة مهنية كانت أو سياسية.
الفصل الثاني: نشأة الكويت:

موقع وتاريخ الكويت:
اسم الكويت جاء تصغير لكلمة "كوت" وتطلق على القلعة والحصن الذي تبنى حولة بيوت صغيرة , وبعد ذلك سميت "القرين" ويعني التل أو الأرض المرتفعة وكانت الكويت ارض جرداء قبل نزوح آل صباح إليها, ومما لا يخفى على الكل أن الكويت تتمتع بموقع جغرافي مميز فهي تقع بين خطي عرض 28و30 وخطي طول 46و 48 فكان ذلك عامل من عوامل ازدهارها.
تأسيس الكويت:
تاريخ الكويت يرتبط بهجرة "العتوب" من منطقة الهدار في نجد ومرورها بالفاو والإحساء وخور الصبية وثم بعد ذلك استقرت هذة القبيلة في الكويت , وتطورت الحياة في الكويت وكانت تعتمد على الصيد , وقام اتفاق بين الثلاث عوائل المكونة لهذة القبيلة فتولى آل صباح السلطة السياسية , بنما آلت الأعمال التجارية البرية إلى أل خليفة وأعمال تجارة البحرية إلى آل جلاهمة و وفي عام 1756 انفض هذا التحالف واختار أهل الكويت صباح بن جابر أميرا لهم وفق التقاليد العشائرية .
حكم آل صباح:
تعاقب على حكم الكويت 13 حاكما كان أولهم صباح بن جابر وأخرهم الحاكم الحالي جابر الأحمد الصباح وكان ومازال الحكم في الكويت يقوم على مبدأ العدل والمساواة.
و من اشهر حكام الكويت :
1- الحاكم الثاني (عبدا لله الأول بن صباح) حيث أصبحت الدولة في حكمه محطة لتزويد السفن والقوافل التجارية كما بني السور الأول 1798 لحماية الدولة من الغزوات الخارجية
2- الحاكم الثالث (جابر بن عبدا لله) حيث بني السور الثاني
3- الحاكم السابع الشيخ مبارك الصباح في عهده توصلت الكويت إلى اتفاقية مع بريطانيا بتاريخ 23/1/1899 لحماية الكويت من الأخطار العثمانية وبرز للكويت دور كبير في الأوساط الخارجية ، وفي عهده تم إنشاء خط برقي للاتصالات بين الكويت والعالم الخارجي ، وتم افتتاح أول مدرسة نظامية وسميت بالمدرسة المباركية في تاريخ 22/12/1911 ، وفي عهد برزت الكويت ككيان متميز .
4. الحاكم التاسع الشيخ سالم بن مبارك الصباح شهد عهده معركة الجهراء وتم بناء السور الثالث في أكتوبر عام 1920 ، وبذلك اعتبر هذا العام فاصلا بين الولاء الجديد للدولة والتأكيد على الهوية الكويتية الواحدة ، وتم تقنين هذا المنعطف الفرضية في قانون الجنسية بين كويتي بالتأسيس وكويتي بالتجنيس .
5- الحاكم العاشر الشيخ احمد الجابر الصباح في عهده تم صنع القرارات السياسية والتطور السياسي حيث انشأ مجلس الشورى والمجلس التشريعي وتمت انتخابات المجالس العامة وبدأ تصدير النفط.
6-الحاكم الحادي عشر الشيخ عبد الله السالم الصباح يتسم عهده بمنعطف تاريخي نحو نشأة الدولة الحديثة والدولة المستقلة حيث حصلت البلاد في عهده على الاستقلال من بريطانيا عام 1961 وصدر أول دستور دائم للبلاد في 11/11/ 1962 ، وواجهت الكويت أول تحد خارجي تمثل بمطالبة الحاكم العراقي عبد الكريم قاسم بالكويت ، وأجريت الانتخابات لمجلس الأمة الأول في عام 1963 ، ويتصف عهد بالتحرك السياسي والخارجي النشط والانفتاح السياسي الداخلي عن طريق المشاركة الشعبية في صنع القرارات.
7- الحاكم الثاني عشر الشيخ صباح السالم الصباح كان عهده امتدادا لعهد سلفه الشيخ عبد الله السالم الصباح حيث شهدت البلاد استقرارا ملحوظا في مختلف المجالات ولم تواجه البلاد في عهده أي تحديات تذكر سوى النزاع على الحدود الكويتية العراقية عام 1973 .
8- الحاكم الثالث عشر والحالي الشيخ جابر الأحمد الصباح ينصف عهده بالاستقطاب السياسي الإقليمي وزيادة التهديدات العسكرية والأمنية للكويت ، وأخيرا كان العدوان العراقي على الكويت في عام 1990 وقد تمكنت الكويت من استقلالها بمساعدة دول العالم من استرجاع التراب الكويتي من أيدي الغزاة .
النظام السياسي ما قبل الاستقلال:
كان النظام السياسي في الكويت قبل الاستقلال بسيطا غير معقدا, إلى أن ظهرت ظواهر معينة تحكم طرفي المعادلة(الحاكم والمحكوم), ومن أهم هذه الظواهر عملية اختيار الحاكم التي كانت تمر بمرحلتين هما الترشيح والمبايعة ,كانت سلطة الحاكم بمثابة السلطة التنفيذية في تطبيق وتنفيذ اللوائح وكانت السلطة التشريعية بمثابة أعراف وتقاليد سائدة من صنع أهل الكويت ، ,قد جرى العرف على وضع بعض القيود على ممارسة الحاكم وسلطاته الفعلية وأول هذه القيود كان مبدأ الشورى أما القيد الآخر فقد كان القانون الواجب تطبيقه .
الفصل الثالث: السلطة التنفيذية:

للسلطة التنفيذية في الكويت جانبان تتمثل فيهما أولا الجانب التقليدي في نظام الحكم , ثانيا الجانب المعاصر الحديث في التطور السياسي وقد حدد دستور الكويت لعام 1962 النظام السياسي الجديد , ويمكن القول بان السلطة التنفيذية هي الحكومة (رئيس الحكومة- رئيس الوزراء- الأمير).
التطورات الإدارية السياسية:-
ظهور النفط في الكويت حكم تغير البلاد وسياستها فكانت أول هيئة أسست بعد الطفرة النفطية هي مجلس الإنشاء عام 1952, ومن ثم في 1954 أنشئت اللجنة التنفيذية العليا لتنظيم الدوائر الحكومية المختلفة , وفي 1959 صدر مرسوم بتعين روؤساء الدوائر الحكومية لإدارة شئون البلاد وكانت هنالك (10) دوائر حكومية واستندت رئاستها إلى احد عشر شخصا من أفراد الأسرة الحاكمة.
مع بداية الستينات انشيء المجلس الأعلى (مجلس الشيوخ) وكان يضم الأسرة الحاكمة فقط (1961) ليحل محل اللجنة التنفيذية وكانت مهمتة( سن القوانين, النظر في ميزانية الدولة , وضع خطة تطوير عامة للبلاد, تقديم الاستشارات للأمير ) , وفي هذة الأثناء شكلت هيئة تنظيم بالاشتراك مع المجلس الأعلى للإعداد قانون انتخاب أعضاء المجلس التأسيسي ومع ظهور النتائج شكلت أول وزارة في عهد الاستقلال 1962 وعلى الرغم من هذه التغيرات الجذرية وتنازل الأسرة الحاكمة عن مختلف المناصب السياسية لكنها تولت وزارات السيادة (الخارجية – الداخلية و الدفاع) . ويعود تاريخ تأسيس الدوائر الحكومية في الكويت إلى عهد الشيخ مبارك الصباح.
سلطات الأمير الدستورية:-
1- رئيس الجهاز التنفيذي الإشرافي: حيث يختار الأمير رئيس مجلس الوزراء بعد المشاورة, وعلى الرغم من إن الأمير هو في قمة الهرم التنفيذي إلا أن له سلطات محدودة ومن الجدير بالقول إن ذات الأمير مصونة لا تمس بأي شكل , وهو يختار ولي عهده لينوب عنة في حالة مرضه او سفره.
2- القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة: بمعنى انه يعين الضباط ورجال القوات المسلحة ويعزلهم ويعلن الحرب الدفاعية, ويعلن الأحكام العرفية وهو أيضا يقوم بتقليد الرتب العسكرية ويمنح الأوسمة.
3- رئيس الدولة الرمزي: فهو يمارس دور إشرافي غير سياسي , للأمير اختصاصات تتعلق بشخصة وبلاسرة الحاكمة وتعتبر الأوامر الأميرية حق رئيس الدولة المطلق ولا تثير مساءلة سياسية , وأيضا تسك العملة باسمه.
4- رئيس الدولة الدبلوماسي: فهو يعين الدبلوماسيين ويوفد ممثلين الكويت السياسيين إلى الدول والهيئات الخارجية وهو يمثل الكويت بذاتة. وهذا الدور من أهم الأدوار التي يتولاها الأمير.
5- رئيس الدولة التشريعي: يقوم الأمير بدور الفيصل في حل الخلافات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ويقوم بافتتاح ادوار انعقاد مجلس الأمة العادية ويدعو إلى فضها.
6- الأب الحاكم الراعي: فلأمير هو بمثابة الأب الراعي للكويتيين جميعا (قبائل وعشائر) ويقدم النصيحة للأبناء الشعب حيث كلمته هي العليا.
7- دور الأمير القضائي: حيث تصدر الأحكام المختلفة باسم الأمير وهو يقوم بتعين القضاة ورجال النيابة ويملك حق تخفيف العقوبة أو العفو الجزئي عن الجريمة.
مجلس الوزراء:-
يشكل مجلس الوزراء العصب السياسي للدولة والأداة التنفيذية التي تمارس الدولة من خلالها مهامها, من اختصاصات مجلس الوزراء:-
1- رسم السياسة العامة للحكومة حيث يشرف على سير العمل
2- إبرام المعاهدات تقوم السلطة التنفيذية بتوقيع المعاهدة لكن تصديقها من اختصاصات مجلس الوزراء
3- إصدار اللوائح التنفيذية والمستقلة حيث يقوم المجلس بإصدار لوائح الضبط التي تتعلق بحفظ الأمن والسلام ولوائح ترتيب المصالح
4- تعين الموظفين وعزلهم يتم تعين الموظفين في الوظائف القيادية بمرسوم أميري لكن باقي الوظائف بقرار إداري فردي
5- العفو عن العقوبة يتم العفو أو تخفيف العقوبة بمرسوم أميري أما العفو الشامل يكون بقانون من مجلس الوزراء
6- منح الأوسمة يتم منح الأوسمة بأوامر أميرية
اختصاصات رئيس مجلس الوزراء:-
1- ترشيح أعضاء مجلس وزراء للأمير
2- رئاسة جلسات مجلس الوزراء والتنسيق بين الوزارات
3- رئاسة المجالس المتفرعة من مجلس الوزراء
4- هو المسئول عن أعمال الجهاز التنفيذي أمام رئيس الدولة
الاستقرار الوزاري:-
بشكل عام لم يكن هنالك استقرار وزاري في دولة الكويت, لان هنالك 21 وزارة في 40 عام أي بمعدل وزارة كل سنة وعشر اشهر, وكان في كل وزارة استجواب , عزل وزير وإعادة تعين وزير أخر . وذلك يعكس لي ما تتمتع به الكويت من ديمقراطية , ويمكن القول بأنه تعاقب على تولي الوزارة أربع من الشيوخ ( صباح السالم الصباح, جابر الأحمد الصباح, سعد العبد الله الصباح, وأخيرا صباح الأحمد الصباح)
ولاية العهد:
يقوم الأمير باختيار ولي عهد له بعد أن يتأكد من توافر عدة شروط فيه :-
1- أن يكون من ذرية آل مبارك
2- أن يكون عمرة 30 ولا يقل عن ذلك ويكون عاقل
3- أن يكون ابن شرعيا لأبوين مسلمين
إجراءات تعين ولي العهد:-
يكون التعين في إحدى أسلوبين إما تقليدي وراثي أو حديث معاصر يقوم على الدستور, ويتم ذلك من خلال:
1- تزكية الأمير واحد ممن تتوفر فيهم الشروط
2- عرض التزكية على مجلس الأمة في جلسة سرية
3- تستلزم المبايعة أغلبية أعضاء الذين يتألف منهم المجلس
4- يكون التعين بأمر أميري
وإذا لم يوافق المجلس على ولي العهد يتم اختيار غيرة وتجرى نفس الطريقة إلا أن يوافق المجلس
اختصاصات ولي العهد:-
لا توجد لولي العهد اختصاصات دستورية محددة غير النيابة عن الأمير في حالة غيابة, ومما اعتاد علية في الكويت أن يكون ولي العهد رئيسا لمجلس الوزراء , ويقوم الأمير بتكليف ولي العهد بالقيام ببعض صلاحيات رئيس الدولة.
فقدان ولي العهد للأهلية:-
إذا فقد ولي العهد إحدى شروط صلاحياته يحيل الأمر إلى مجلس الوزراء وإذا ثبت ذلك للمجلس يقرر بأغلبية خاصة انتقال ولاية العهد بصفة مؤقتة إذا كان السبب طارئا أو إلى شخص آخر إذا كان غير ذلك, أما إذا كان منصب الأمير خالي قبل تعين ولي عهد فان مجلس الوزراء يمارس اختصاصات رئيس الدولة ويختار خلال ثمان أيام رئيس للدولة ممن تنطبق عليهم شروط ولي العهد وقد تم تعين ثلاث أشخاص في منصب ولي العهد منذ الاستقلال الشيخ صباح السالم الصباح في 1962 قبل العمل ببنود الدستور, وثم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بأمر أميري عام 1966 والثالث هو الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح في عام 1978 في ظروف حل مجلس الأمة وقيام مجلس الوزراء بمبايعة ترشيحه.