أدلـة جديدة على وفاة نابليون بالســم
مرسل: السبت مارس 13, 2010 7:18 pm
أدلة جديدة على وفاة نابليون بالسم
نابليون مات منفيا في جزيرة سانت هيلانه
قدم علماء فرنسيون أدلة جديدة تؤيد نظرية قديمة بأن الإمبراطور نابليون بونابرت مات بالتسمم بمادة الزرنيخ وليس بالسرطان
وقال برتران لود وباسكال كينتز خبيرا الطب الشرعي إن اختبارات أجرياها على عينات من شعر نابليون أثبتت أن أشهر إمبراطوري فرنسا مات بسبب تعرضه لجرعات متكررة من الزرنيخ
وأجرى الخبيران الاختبارات لصالح بن فيدر رجل الأعمال والمليونير الكندي وأحد المعجبين بنابليون والمؤيدين لنظرية وفاته بالسم
وقال كينتز إن مستوى مادة الزرنيخ التي وجدت في شعر نابليون أعلى من المعدلات العادية بنسب تتراوح من سبعة إلى 38 وأضاف أن هذا دليل لا يشوبه الشك على التسمم
يذكر أن نابليون، الذي احتلت جيوشه غالبية القارة الأوروبية في وقت ما، توفي منفيا في جزيرة سانت هيلانه بالمحيط الأطلسي عام 1821 عن 51 عاما ، وأعلن وقتها أن سبب الوفاة هو إصابة الإمبراطور بسرطان المعدة
لكن فيدر وبعض المؤرخين جادلوا بشأن تلك النظرية قائلين إنهم يعتقدون أن نابليون مات من جرعة زائدة من مادة الزرنيخ كان ورائها أقرب مساعديه الكونت تشارل دي مونتولون
ويقول فرانسوا دي كان مونتولون، أحد المنحدرين من عائلة مساعد نابليون، إن الكونت وضع مادة الزرنيخ في الخمر التي يشربها نابليون وإنه استخدم وسائل أخرى لإضعاف صحة نابليون لتمهيد الطريق لتسليمه لفرنسا
إلا أن المعارضين لنظرية الزرنيخ يقولون إن التسمم ربما يكون قد حدث بسبب مادة كان نابليون يستخدمها للعناية بشعره
نابليون مات منفيا في جزيرة سانت هيلانه
قدم علماء فرنسيون أدلة جديدة تؤيد نظرية قديمة بأن الإمبراطور نابليون بونابرت مات بالتسمم بمادة الزرنيخ وليس بالسرطان
وقال برتران لود وباسكال كينتز خبيرا الطب الشرعي إن اختبارات أجرياها على عينات من شعر نابليون أثبتت أن أشهر إمبراطوري فرنسا مات بسبب تعرضه لجرعات متكررة من الزرنيخ
وأجرى الخبيران الاختبارات لصالح بن فيدر رجل الأعمال والمليونير الكندي وأحد المعجبين بنابليون والمؤيدين لنظرية وفاته بالسم
وقال كينتز إن مستوى مادة الزرنيخ التي وجدت في شعر نابليون أعلى من المعدلات العادية بنسب تتراوح من سبعة إلى 38 وأضاف أن هذا دليل لا يشوبه الشك على التسمم
يذكر أن نابليون، الذي احتلت جيوشه غالبية القارة الأوروبية في وقت ما، توفي منفيا في جزيرة سانت هيلانه بالمحيط الأطلسي عام 1821 عن 51 عاما ، وأعلن وقتها أن سبب الوفاة هو إصابة الإمبراطور بسرطان المعدة
لكن فيدر وبعض المؤرخين جادلوا بشأن تلك النظرية قائلين إنهم يعتقدون أن نابليون مات من جرعة زائدة من مادة الزرنيخ كان ورائها أقرب مساعديه الكونت تشارل دي مونتولون
ويقول فرانسوا دي كان مونتولون، أحد المنحدرين من عائلة مساعد نابليون، إن الكونت وضع مادة الزرنيخ في الخمر التي يشربها نابليون وإنه استخدم وسائل أخرى لإضعاف صحة نابليون لتمهيد الطريق لتسليمه لفرنسا
إلا أن المعارضين لنظرية الزرنيخ يقولون إن التسمم ربما يكون قد حدث بسبب مادة كان نابليون يستخدمها للعناية بشعره