ايران والمملكة العربية السعودية
مرسل: الخميس مارس 18, 2010 3:18 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا أخوكم محمد اتمنى ان تقبلو اول مشاركة لي في منتداكم الرائع وشكرا
يقول الباحث أحمد سامى عنتر فى دراسته "المنافسة الإقليمية بين إيران والسعودية، وموازين القوى فى الشرق الأوسط"، التى تضمنها العدد الجديد من مجلة "مختارات إيرانية" الصادر عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "تشير تحركات الولايات المتحدة الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط إلى السعى لإيجاد ودعم روح المنافسة بل الصراع بين الدول الأقطاب فى هذه المنطقة، بخاصة الدول التى تتعارض فى منطلقاتها الأيديولوجية، مثل إيران والسعودية، فرغم ما شهدته علاقات إيران والسعودية من تعاون خاصة فى المجال السياسى والاقتصادي، إلا أنه قد حدثت منافسات فيما بينهما فى ساحة الخليج العربي، حيث يرى بعض المحللين فى المجال الاستراتيجى والأمنى أن إيران والسعودية فى محاولتهما تحقيق مصالحهما، تسعيان إلى بسط نفوذهما فى المنطقة ومواجهة صعود كل منهما، وأن الغرب وخاصة الولايات المتحدة يدعم هذه الاستراتيجية.
ويشير الباحث - وفق جريدة "العرب اللندنية" - إلى أن تغيرات مهمة قد حدثت فى الشرق الأوسط فى بداية القرن الـ 21، هيأت المجال لتزايد قوة إيران والشيعة فى المنطقة؛ وأدت إلى قلق السعودية.
فإيران تتبع استراتيجية الاعتماد على النفس فى سياستها الخارجية وتهتم بقوتها فى المنطقة، والسعودية كان لها على مدى تاريخها الطويل علاقات قريبة فى إطار التعاهد مع الغرب ، ويرجع البعد الآخر إلى سعى كل من الدولتين إلى تأكيد قطبيتها فى العالم الإسلامي.
ويقول أحمد سامى عنتر: "إن هجوم أمريكا على أفغانستان "2001" والعراق "2003" وخلع حكومتى طالبان والبعث خطوتان استراتيجيتان، هيأتا المجال أكثر لنفوذ إيران الاستراتيجى فى آسيا الوسطى والشرق الأوسط.
واعتبر احتلال أفغانستان وسقوط طالبان هزيمة كبرى لسياسة الرياض فى المنطقة، وكان هذا يعنى ضياع النفقات الكثيرة التى كانت قد دفعتها الرياض لطالبان، حيث أن طالبان ظهرت وازدادت قوة بدعم السعودية "وأيضاً الإمارات العربية المتحدة وباكستان".
وينطلق دعم السعودية لطالبان - كما يوضح الباحث - فى نقطتين هما: أولا أن السعودية تعتبر نفسها ركيزة العالم الإسلامى وترى أن مساعدة المسلمين نوع من مسئوليتها. وثانيا المنافسة مع نفوذ إيران فى افغانستان، وبالتالى انزواؤها فى افغانستان وآسيا الوسطى.
وفى اطار المنافسات الايديولوجية بين ايران والسعودية وقلق الرياض من انتشار افكار الايديولوجية الشيعية الثورية فى مناطق جنوب الخليج ومسيرات ما بعد ثورة إيران الاسلامية فى المنطقة قدمت الرياض مساعدات كثيرة للعراق أثناء الحرب المفروضة وجعلت مصادر مالية موسعة تحت تصرفه.
ويشير الباحث فى دراسته أنه فى الأشهر الماضية انتشرت شائعات فى اطار سعى جمهورية ايران الاسلامية لاستمالة بعض السنة فى المنطقة للتشيع وتداعت ردود الأفعال الحادة من جانب السياسيين فى السعودية وغير الرسميين وشائعات أيضاً بأن حزب الله يجتهد لنشر التشيع فى ناحية عكار السنية.
منقـــــــــــــــــــــول
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=121767&pg=12
انا أخوكم محمد اتمنى ان تقبلو اول مشاركة لي في منتداكم الرائع وشكرا
يقول الباحث أحمد سامى عنتر فى دراسته "المنافسة الإقليمية بين إيران والسعودية، وموازين القوى فى الشرق الأوسط"، التى تضمنها العدد الجديد من مجلة "مختارات إيرانية" الصادر عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "تشير تحركات الولايات المتحدة الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط إلى السعى لإيجاد ودعم روح المنافسة بل الصراع بين الدول الأقطاب فى هذه المنطقة، بخاصة الدول التى تتعارض فى منطلقاتها الأيديولوجية، مثل إيران والسعودية، فرغم ما شهدته علاقات إيران والسعودية من تعاون خاصة فى المجال السياسى والاقتصادي، إلا أنه قد حدثت منافسات فيما بينهما فى ساحة الخليج العربي، حيث يرى بعض المحللين فى المجال الاستراتيجى والأمنى أن إيران والسعودية فى محاولتهما تحقيق مصالحهما، تسعيان إلى بسط نفوذهما فى المنطقة ومواجهة صعود كل منهما، وأن الغرب وخاصة الولايات المتحدة يدعم هذه الاستراتيجية.
ويشير الباحث - وفق جريدة "العرب اللندنية" - إلى أن تغيرات مهمة قد حدثت فى الشرق الأوسط فى بداية القرن الـ 21، هيأت المجال لتزايد قوة إيران والشيعة فى المنطقة؛ وأدت إلى قلق السعودية.
فإيران تتبع استراتيجية الاعتماد على النفس فى سياستها الخارجية وتهتم بقوتها فى المنطقة، والسعودية كان لها على مدى تاريخها الطويل علاقات قريبة فى إطار التعاهد مع الغرب ، ويرجع البعد الآخر إلى سعى كل من الدولتين إلى تأكيد قطبيتها فى العالم الإسلامي.
ويقول أحمد سامى عنتر: "إن هجوم أمريكا على أفغانستان "2001" والعراق "2003" وخلع حكومتى طالبان والبعث خطوتان استراتيجيتان، هيأتا المجال أكثر لنفوذ إيران الاستراتيجى فى آسيا الوسطى والشرق الأوسط.
واعتبر احتلال أفغانستان وسقوط طالبان هزيمة كبرى لسياسة الرياض فى المنطقة، وكان هذا يعنى ضياع النفقات الكثيرة التى كانت قد دفعتها الرياض لطالبان، حيث أن طالبان ظهرت وازدادت قوة بدعم السعودية "وأيضاً الإمارات العربية المتحدة وباكستان".
وينطلق دعم السعودية لطالبان - كما يوضح الباحث - فى نقطتين هما: أولا أن السعودية تعتبر نفسها ركيزة العالم الإسلامى وترى أن مساعدة المسلمين نوع من مسئوليتها. وثانيا المنافسة مع نفوذ إيران فى افغانستان، وبالتالى انزواؤها فى افغانستان وآسيا الوسطى.
وفى اطار المنافسات الايديولوجية بين ايران والسعودية وقلق الرياض من انتشار افكار الايديولوجية الشيعية الثورية فى مناطق جنوب الخليج ومسيرات ما بعد ثورة إيران الاسلامية فى المنطقة قدمت الرياض مساعدات كثيرة للعراق أثناء الحرب المفروضة وجعلت مصادر مالية موسعة تحت تصرفه.
ويشير الباحث فى دراسته أنه فى الأشهر الماضية انتشرت شائعات فى اطار سعى جمهورية ايران الاسلامية لاستمالة بعض السنة فى المنطقة للتشيع وتداعت ردود الأفعال الحادة من جانب السياسيين فى السعودية وغير الرسميين وشائعات أيضاً بأن حزب الله يجتهد لنشر التشيع فى ناحية عكار السنية.
منقـــــــــــــــــــــول
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=121767&pg=12