منتديات الحوار الجامعية السياسية

حقوق المرأة في الأنظمة السعودية مساويه للرجل


بسم الله الرحمن الرحيم
أشاد مستشار قانوني بما قدمته الأنظمة السعودية لتشجيع المرأة على الاستثمار بالمشاريع النسائية وتمثلت بالتخلي عن بعض الاشتراطات التي كانت عائقاً أمام عمل المرأة ومشاركتها في التنمية حيث تم اصدار بطاقة الهوية الوطنية والتي تمكن المرأة من الاعتماد على نفسها في السفر والإقامة وانجاز أعمالها ومصالحها، وجعل دور المحرم ودور المعرفين ينحصر في بعض الأمور الاستثنائية وفقاً للشريعة الاسلامية، فضلاً عن ضمان حصولها على كافة حقوقها الشرعية والدينية.
وأوضح المحامي أحمد بن ابراهيم المحيميد، عضو برنامج الأمان الاسري الوطني، أن الأنظمة السعودية حرصت على أن تحظى المرأة السعودية بالمساواة بينها وبين أخيها الرجل، فلها وعليها مثل ماللرجل من حقوق وواجبات، وان تميزت بعض حقوق المرأة بشئ من الخصوصية وفقاً للشريعة الإسلامية والاتفاقيات الدولية، حيث أكد نظام الحكم الاساسي على أن الأسرة هي نواة المجتمع ومعلوم أن المرأة هي أساس الأسرة والاهتمام بها من ابجديات التشريع الإسلامي ومن الأهداف التي تسعى لها الاتفاقيات الدولية، وقد اهتمت الأنظمة السعودية بالمرأة كإنسان عاقل ومكلف له كامل الحقوق الأساسية مثل حق الحياة والكرامة والعدل والمساوة وعدم التفرقة في الجنس أو العرق وحقها في التعليم العالي والصحة والعمل والإرث والزواج وبناء أسرة مستقلة في بيئة آمنة ومستقرة اجتماعيا فضلاً عن حق المرأة في المشاركة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية عبر التعليم والتأهيل والابتعاث وفتح فرص العمل في القطاعين العام والخاص، وكذلك منح المرأة الحق في رفع الدعوى والشكوى والتعاقد والاستقدام والاسثمار وفتح الحسابات البنكية واستخراج السجل التجاري والتراخيص المهنية.
وأضاف المحيميد أن الأنظمة لدينا حرصت على ضمان حصول المرأة على كافة حقوقها الشرعية وان كانت بعض الحقوق لاتحصل عليها إلا بعد استصدار احكام شرعية وقضائية خاصة في حالات الطلاق والوفاة،مثل حق النفقة والرؤية والحضانة والولاية نظراً لعدم وجود نظام صارم للأحوال الشخصية على الرغم من توجه الدوله حالياً إلى إنشاء محكمة مستقلة للأحوال الشخصية، ممايعزز من مطالبتنا بتقنين نظام الأحوال الشخصية في الإسلام.
( مقالة من جريدة الرياض اجرتها هيام المفلح مع المحامي أحمد المحيميد)

أتمنى تكون عجبتكم...

مشكورة أشواق لا هنتي عالنقل والطرح الرائع الله يعطيك العافية ..

الحمدلله ان المراة وصلت بنظر الكل لهذه المكانة علما بأنها كانت فيها من خلقت لكن لم ينظر احد لها بالأهمية في نواحي عدة أكتفي بذكرك بالموضوع ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلام المستشار ينقصه كثير من الدقة ولا أدري هل الصحيفة التي نقل عنها الخبر كانت دقيقة كذلك حيث ان استصدار بطاقة الهوية الوطنية للنساء مع احترامي الشديد لمن تصدرها مرتبط بموافقة ولي الامر وهذا هو المعمول به في الاحوال المدنية الامر الاخر يقول الاعتماد على نفسها في السفر بمعنى أنها تسافر لوحدها وبعدذلك يقول وجعل دورالمحرم ينحصر في بعض الامور الاستثنائية . من المعلوم أن اهم دور يلعبه المحرم هو في كونه مرافق للسفر للمرأة .

ملاحظة : بعض الصحف لدينا يدندنون حول حقوق المرأة التي ليست من حقها ويبتعدون عن الحقوق التي لها مثل حق اختيار الزوج ووحق المرتب لها وقضايا كثيرة من المفترض أن يتم مناقشتها .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
شكرا جزيلا اختي على موضوعك وتقبلي مروري...
لدي تعليق بسيط عن بعض العوائل ومن ضمنها اقاربي..نعم بعضهم يمارس اشكال وانواع من الضغوط على المرأة ورأيت هذا بأمي عيني بل بعظهم يجعل منها كالمتاع وكرمت عن ذلك..كذلك يقول لي ابي بالمعنى العامي(حرمه وش ترجي من وراها) وكلام من هذا القبيل...لكن اتمنا ان يغيير مجتمعنا من ثقافته تجاه المرأة..لا ادعي للمساوة..لإن المساواة مستحيلة(الله خلق والله فرق)...

في ظلمات الجاهلية لم تكن هناك اي حقوق للمرأة
كانت تمثل العار و الفقر و وتحرم من الميراث
جاء الإسلام فمنحها مكانة عالية تليق بها واعطاها حقوقا كاملة
لكن وللأسف في العصر الحاضر الإسلام متهم بهضمه لحقوقها
والصحيح أن المجتمع الذي تحكمه بعض من العادات والتقاليد المغلوطة هو من ابخسها حقها ولم يتعامل معها كم اوجب الإسلام
شاكرة لك عزيزتي على نقلك
بشغف لإطروحاتك القادمة

شكرا لك على هذا الموضوع الشيق
فعلا المراه من قبل لم يكن لديها اي حقوق

مشكووره اختي

شكرا على الموضوع
يعطيك العافيه