- الثلاثاء مارس 23, 2010 12:35 am
#25800
محاضرة 5 29 / 3 / 1431هـ ،،،
تابع معاهدة وستفاليا 1648م :-
3) مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول :
حق الدولة في الاختيار كافة أنظمتها الحياتية ( النظام السياسي – النظام الاقتصادي – النظام الاجتماعي – النظام التعليمي ... إلخ ) واختيار مذهبها ( ايدولوجيتها ) بحرية تامة
اي داخل من أية جهة خارجية ، أي أن الدولة حرة باختيار كافة أنظمتها في الحياة .
مفردة :-
• الايدولوجية : منظومة فكرية تستهدف في تنظيم المجتمع في شتى قطاعاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلخ .
أي ان هناك عقائد ومذاهب للدولة ولها الحق في اختيار العقيدة المذهبية التي تريد ( الليبرالية ، الماركسية ، الاشتراكية ، الاسلام ==> ينطوي على جانب مذهبي ...)
داخل من أية جهة خارجية أي ربما يكون من دولة اخرى او من منظمة دولية ، ويحق لكل دولة أن تنظم وتختار في بيتها كما تريد وما تراه فيما يقتضي به مصلحتها في اختيار
أنظمتها .
- هنا يتبادر إلى اذهاننا سؤالين :
الاول : س/ هل التزمت الدول بهذا المبدأ في العلاقات الدولية ؟
الثاني : س/ ما هو التصور الاسلامي بصدد هذا المبدأ ؟
جـ1/ ( الولايات المتحدة – الاتحاد السوفييتي ) في زمن الحرب الباردة (1945م-1991م ) جريا مع التدخل في شؤون العديد من الدول لإحداث أ و الحفاظ على اوضاع ايدولوجية
تتماشى مع مصالحهما .
مثال :
• حرب الولايات المتحدة مع فيتنام أو ( ما تسمى فيتنام الشمالية ) عام ( 1956م-1975م) وكان ذلك لإثناء الشيوعية النقيض للفكر الليبرالي الرأسمالي في المنظومة الاقتصادية .
• أيضا الحرب الكورية (1950م-1953م) تم إيقاف اطلاق النار في هذه الحرب عام 1953م لكن لاتزال كوريا حتى يومنا هذا مقسمة إلى كوريا الشمالية الشيوعية وكوريا الجنوبية
الحليفة للولايات متحدة الامريكية .
• كوبا الشيوعية 1959م دخلت كوبا للشيوعية بهذا العام او بمعنى اصح تم بداية تعميم النظام الشيوعي بهذا العام ، حصار الولايات المتحدة عليها حتى يومنا هذا وكل هذا لثني الشيوعية
- كل تلك الحروب التي قامت بها الولايات المتحدة لتدفن براثن الشيوعية وتنشر الفكر الليبرالي أو بالاحرى نمط الحياة الامريكي أو ما يسمى بـ( الامركة ) ، ليس ببعيد
جدا عن دولة عظمى كالولايات المتحدة الامريكية .
- وهناك الوان واشكال كثيرة لصور التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد لكن تأتي بالوان مختلفة وبأشكال مقنعة وذلك بأن الهدف المعلن انساني لكن الهدف السري والباطني
مختلف تمام وهي ما تقتضيه مصلحه الدولة الدخيلة ، مثال :
( التدخل الدولي الانساني – التدخل لحماية حقوق الاقليات – التدخل لمحاربة الارهاب – التدخل لنزع اسلحة الدمار الشامل – التدخل لفرض الديموقراطية – التدخل في الانظمة التعليمية )
مشكلة دافور يعتبر التدخل بها انساني . >> " كيف يكون انساني وليس هنالك نتائج وحلول ملموسة وواضحة ؟ "
- فرض الديموقراطية : اي فرض الليبرالية بقوة وهو نمط الحياة الامريكية ونشره وجعله الدعاية السارية( للأمركة ) ، هذا المبدأ لم يفرض الا على الدول الصغيرة فقط ولم يفرض
على الدول الكبرى ( مبدأ عدم التدخل بالشؤون الداخلية للبلاد ) .
جـ2/
التصور الاسلامي :
قلنا قبلاً نميز بين : ( علاقة المسلمين ببعض – علاقة المسلمين بغيرهم )
• علاقة المسلمين ببعض . " المبدأ هنا نسبي "
مرهون وواجب النصح المتبادل بين المسلمين بمعنى أنه يحق للدول الاسلامية التدخل للنصح فيما بينها مثال :
- ( مشكلة العراق ) واجب التدخل على حرب العراق للكويت بالنصح .
- (مشكلة فلسطين ) تدخل المسلمين بين حركتي فتح وحماس والتدخل بالنصح وواجب الدول الاسلامية على ذلك .
• علاقة المسلمين بغيرهم . " المبدأ هنا مطلق ومسألته مطلقة "
سبق أن اشرنا إلى أن علاقة المسلمين بغيرهم مسألتها مطلقة ولا تقبل الجدل بها لايمكن خضوع المسلمين لغير المسلمين ابدا مطلقا ولايجوز ذلك وعلى المسلمين انفسهم عدم اتاحة
الفرصة لغير المسلمين من السيطرة عليهم وجعلهم بموضع الذل والخضوع لهم ==> ( مع ان واقعنا الحالي يحكي غير ذلك وهو امرٌ مؤسف الحقيقة ونتمنى لحال المسلمين التغيير
الايجابي لصالحهم ) .
- هناك فرق بين الحق والواجب :
فالحقوق بموجبها تقتضي الاحتمالية في الامور للالتزام بها فيعني إما تطبق أو لاتطبق ، عدا الواجبات هي من الامور الملزمة على المرء وتجبر الاشخاص الالتزام بها .
- سبق ان تحدثنا عن طبيعة البيئة الدولية :
(لامركزية القوة – بيئة الدولية بيئة صراعية – أو بيئة القوى المتصارعة من اجل المصالح المتنافرة )
س/ كيف يكون الصراع في البيئة الدولية ؟
"وهذا ما سنستكمله في المحاضرة القادمة ان شاء الله ."
( تحياتي للجميع وليعذرني الجميع على التأخر بالمحاضرات لكن اعاني جدا من سؤ الاتصال
تقبلو خالص آسفي ،، )
تابع معاهدة وستفاليا 1648م :-
3) مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول :
حق الدولة في الاختيار كافة أنظمتها الحياتية ( النظام السياسي – النظام الاقتصادي – النظام الاجتماعي – النظام التعليمي ... إلخ ) واختيار مذهبها ( ايدولوجيتها ) بحرية تامة
اي داخل من أية جهة خارجية ، أي أن الدولة حرة باختيار كافة أنظمتها في الحياة .
مفردة :-
• الايدولوجية : منظومة فكرية تستهدف في تنظيم المجتمع في شتى قطاعاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلخ .
أي ان هناك عقائد ومذاهب للدولة ولها الحق في اختيار العقيدة المذهبية التي تريد ( الليبرالية ، الماركسية ، الاشتراكية ، الاسلام ==> ينطوي على جانب مذهبي ...)
داخل من أية جهة خارجية أي ربما يكون من دولة اخرى او من منظمة دولية ، ويحق لكل دولة أن تنظم وتختار في بيتها كما تريد وما تراه فيما يقتضي به مصلحتها في اختيار
أنظمتها .
- هنا يتبادر إلى اذهاننا سؤالين :
الاول : س/ هل التزمت الدول بهذا المبدأ في العلاقات الدولية ؟
الثاني : س/ ما هو التصور الاسلامي بصدد هذا المبدأ ؟
جـ1/ ( الولايات المتحدة – الاتحاد السوفييتي ) في زمن الحرب الباردة (1945م-1991م ) جريا مع التدخل في شؤون العديد من الدول لإحداث أ و الحفاظ على اوضاع ايدولوجية
تتماشى مع مصالحهما .
مثال :
• حرب الولايات المتحدة مع فيتنام أو ( ما تسمى فيتنام الشمالية ) عام ( 1956م-1975م) وكان ذلك لإثناء الشيوعية النقيض للفكر الليبرالي الرأسمالي في المنظومة الاقتصادية .
• أيضا الحرب الكورية (1950م-1953م) تم إيقاف اطلاق النار في هذه الحرب عام 1953م لكن لاتزال كوريا حتى يومنا هذا مقسمة إلى كوريا الشمالية الشيوعية وكوريا الجنوبية
الحليفة للولايات متحدة الامريكية .
• كوبا الشيوعية 1959م دخلت كوبا للشيوعية بهذا العام او بمعنى اصح تم بداية تعميم النظام الشيوعي بهذا العام ، حصار الولايات المتحدة عليها حتى يومنا هذا وكل هذا لثني الشيوعية
- كل تلك الحروب التي قامت بها الولايات المتحدة لتدفن براثن الشيوعية وتنشر الفكر الليبرالي أو بالاحرى نمط الحياة الامريكي أو ما يسمى بـ( الامركة ) ، ليس ببعيد
جدا عن دولة عظمى كالولايات المتحدة الامريكية .
- وهناك الوان واشكال كثيرة لصور التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد لكن تأتي بالوان مختلفة وبأشكال مقنعة وذلك بأن الهدف المعلن انساني لكن الهدف السري والباطني
مختلف تمام وهي ما تقتضيه مصلحه الدولة الدخيلة ، مثال :
( التدخل الدولي الانساني – التدخل لحماية حقوق الاقليات – التدخل لمحاربة الارهاب – التدخل لنزع اسلحة الدمار الشامل – التدخل لفرض الديموقراطية – التدخل في الانظمة التعليمية )
مشكلة دافور يعتبر التدخل بها انساني . >> " كيف يكون انساني وليس هنالك نتائج وحلول ملموسة وواضحة ؟ "
- فرض الديموقراطية : اي فرض الليبرالية بقوة وهو نمط الحياة الامريكية ونشره وجعله الدعاية السارية( للأمركة ) ، هذا المبدأ لم يفرض الا على الدول الصغيرة فقط ولم يفرض
على الدول الكبرى ( مبدأ عدم التدخل بالشؤون الداخلية للبلاد ) .
جـ2/
التصور الاسلامي :
قلنا قبلاً نميز بين : ( علاقة المسلمين ببعض – علاقة المسلمين بغيرهم )
• علاقة المسلمين ببعض . " المبدأ هنا نسبي "
مرهون وواجب النصح المتبادل بين المسلمين بمعنى أنه يحق للدول الاسلامية التدخل للنصح فيما بينها مثال :
- ( مشكلة العراق ) واجب التدخل على حرب العراق للكويت بالنصح .
- (مشكلة فلسطين ) تدخل المسلمين بين حركتي فتح وحماس والتدخل بالنصح وواجب الدول الاسلامية على ذلك .
• علاقة المسلمين بغيرهم . " المبدأ هنا مطلق ومسألته مطلقة "
سبق أن اشرنا إلى أن علاقة المسلمين بغيرهم مسألتها مطلقة ولا تقبل الجدل بها لايمكن خضوع المسلمين لغير المسلمين ابدا مطلقا ولايجوز ذلك وعلى المسلمين انفسهم عدم اتاحة
الفرصة لغير المسلمين من السيطرة عليهم وجعلهم بموضع الذل والخضوع لهم ==> ( مع ان واقعنا الحالي يحكي غير ذلك وهو امرٌ مؤسف الحقيقة ونتمنى لحال المسلمين التغيير
الايجابي لصالحهم ) .
- هناك فرق بين الحق والواجب :
فالحقوق بموجبها تقتضي الاحتمالية في الامور للالتزام بها فيعني إما تطبق أو لاتطبق ، عدا الواجبات هي من الامور الملزمة على المرء وتجبر الاشخاص الالتزام بها .
- سبق ان تحدثنا عن طبيعة البيئة الدولية :
(لامركزية القوة – بيئة الدولية بيئة صراعية – أو بيئة القوى المتصارعة من اجل المصالح المتنافرة )
س/ كيف يكون الصراع في البيئة الدولية ؟
"وهذا ما سنستكمله في المحاضرة القادمة ان شاء الله ."
( تحياتي للجميع وليعذرني الجميع على التأخر بالمحاضرات لكن اعاني جدا من سؤ الاتصال
تقبلو خالص آسفي ،، )
من أقوال الفيصل رحمه الله :
( عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن والخيام وسنعود لهما يوماً ما )
لله درك يالفيصل ورحمك الله رحمة الأبرار