- الأربعاء مارس 24, 2010 3:40 pm
#25855
قررت بريطانيا الثلاثاء 23-3-2010 طرد دبلوماسي إسرائيلي بسبب صلته بجوازات سفر مزورة استخدمت في عملية اغتيال محمود المبحوح، القيادي في حركة حماس، في إمارة دبي في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وحمّلت بريطانيا إسرائيل المسؤولية عن استنساخ جوازات سفر بريطانية, وطالبت بعدم تكرار مثل هذا العمل.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أمام البرلمان إن ثمة أسباباً قوية تدعو للاعتقاد بأن اسرائيل مسؤولة عن إساءة استعمال جوازات سفر بريطانية في القضية، وأضاف أنه طلب تأكيداً يكفل ألا تكرر إسرائيل ذلك.
وقوبل الإجراء البريطاني بردود فعل غاضبة، وحالة من الغليان من جانب إسرائيل وصلت إلى حد شتم أعضاء في الكنيست من اليمين لبريطانيا ونعت البريطانيين بألفاظ جارحة.
ونقلت الصحافة الإسرائيلية عن عضو الكنيست اليمني أرييه الداد، وصفه للبريطانيين بأنهم متقلبون وبأكثر من وجه، ودعا لطرد دبلوماسي بريطاني من إسرائيل.
وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت" وموقع "معاريف"، قال الداد أعتقد بأن البريطانيين متلوّنون، وتساءل من نصّب البريطانيين لكي يحاكموننا في حربنا ضد الإرهاب.
أما النائب في الكنيست الإسرائيلي يريف ليفين فاعتبر أن "طرد دبلوماسي إسرائيلي من بريطانيا سيضر بمكافحة الإرهاب العالمي، أكثر من مسّه بإسرائيل. على بريطانيا أن تتصرف بسياسة عادلة ومتوازنة أكثر تجاه إسرائيل بدلاً من اتخاذها خطوات خطيرة تشجع استمرار الإرهاب"، وفق ما جاء على لسانه.
وتتواصل ردود الفعل في الحلبة الإسرائيلية، فيما ترى الصحافة الإسرائيلية أن خطوة بريطانيا، إضافة إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، قد تكون بداية أزمة حقيقية بين البلدين.
من جانبها كشفت النيابة العامة في باريس اليوم الثلاثاء عن أن القضاء الفرنسي فتح تحقيقاً أولياً حول استخدام جوازات سفر فرنسية مزروة أو بأسماء مزورة في اغتيال محمود المبحوح.
وفي وقت سابق ذكرت قناتا "بي بي سي" و"سكاي نيوز" التلفزيونيتان، أن بريطانيا ستطرد دبلوماسياً اسرائيلياً رداً على استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة في عملية اغتيال المبحوح.
وبينما رفضت "سكاي نيوز" الكشف عن مصدر معلوماتها، أشارت إلى أنها لا تعلم درجة الدبلوماسي الذي يواجه الطرد.
وسبق ان اعلنت شرطة دبي عن أسماء 11 متهماً "أظهرت التحقيقات ضلوعهم في الجريمة"، معلنة انها تحفظت آنذاك على بعض المعلومات حفاظاً على سير التحقيق.
وأوضحت شرطة دبي أن مهام الأشخاص الـ16 الذين حملوا تلك الجوازات توزعت ما بين المساعدة في الأعمال المُجهِزة والمسهلة للجريمة خلال فترات زمنية مختلفة قبل تنفيذ الجريمة وبين القيام بأدوار رئيسية في ارتكابها.
وفي 24 فبراير، أعلنت الشرطة أن 15 متهماً إضافياً من أوروبا وأستراليا بينهم 5 نساء ارتكبوا جريمة قتل المبحوح في دبي.
وقالت إن قائمة الاتهام تضم 6 متهمين بينهم سيدة يحملون جوازات سفر بريطانية، إلى جانب رجل وسيدتين يحملون جوازات سفر إيرلندية، وثلاثة متهمين بينهم سيدة لديهم جوازات سفر فرنسية، وثلاثة آخرين بينهم سيدة أيضاً يحملون جوازات سفر استرالية، بإجمالي 15متهماً، ثم اضافت اوروبياً آخر ليصل العدد الى 16
وحمّلت بريطانيا إسرائيل المسؤولية عن استنساخ جوازات سفر بريطانية, وطالبت بعدم تكرار مثل هذا العمل.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أمام البرلمان إن ثمة أسباباً قوية تدعو للاعتقاد بأن اسرائيل مسؤولة عن إساءة استعمال جوازات سفر بريطانية في القضية، وأضاف أنه طلب تأكيداً يكفل ألا تكرر إسرائيل ذلك.
وقوبل الإجراء البريطاني بردود فعل غاضبة، وحالة من الغليان من جانب إسرائيل وصلت إلى حد شتم أعضاء في الكنيست من اليمين لبريطانيا ونعت البريطانيين بألفاظ جارحة.
ونقلت الصحافة الإسرائيلية عن عضو الكنيست اليمني أرييه الداد، وصفه للبريطانيين بأنهم متقلبون وبأكثر من وجه، ودعا لطرد دبلوماسي بريطاني من إسرائيل.
وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت" وموقع "معاريف"، قال الداد أعتقد بأن البريطانيين متلوّنون، وتساءل من نصّب البريطانيين لكي يحاكموننا في حربنا ضد الإرهاب.
أما النائب في الكنيست الإسرائيلي يريف ليفين فاعتبر أن "طرد دبلوماسي إسرائيلي من بريطانيا سيضر بمكافحة الإرهاب العالمي، أكثر من مسّه بإسرائيل. على بريطانيا أن تتصرف بسياسة عادلة ومتوازنة أكثر تجاه إسرائيل بدلاً من اتخاذها خطوات خطيرة تشجع استمرار الإرهاب"، وفق ما جاء على لسانه.
وتتواصل ردود الفعل في الحلبة الإسرائيلية، فيما ترى الصحافة الإسرائيلية أن خطوة بريطانيا، إضافة إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، قد تكون بداية أزمة حقيقية بين البلدين.
من جانبها كشفت النيابة العامة في باريس اليوم الثلاثاء عن أن القضاء الفرنسي فتح تحقيقاً أولياً حول استخدام جوازات سفر فرنسية مزروة أو بأسماء مزورة في اغتيال محمود المبحوح.
وفي وقت سابق ذكرت قناتا "بي بي سي" و"سكاي نيوز" التلفزيونيتان، أن بريطانيا ستطرد دبلوماسياً اسرائيلياً رداً على استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة في عملية اغتيال المبحوح.
وبينما رفضت "سكاي نيوز" الكشف عن مصدر معلوماتها، أشارت إلى أنها لا تعلم درجة الدبلوماسي الذي يواجه الطرد.
وسبق ان اعلنت شرطة دبي عن أسماء 11 متهماً "أظهرت التحقيقات ضلوعهم في الجريمة"، معلنة انها تحفظت آنذاك على بعض المعلومات حفاظاً على سير التحقيق.
وأوضحت شرطة دبي أن مهام الأشخاص الـ16 الذين حملوا تلك الجوازات توزعت ما بين المساعدة في الأعمال المُجهِزة والمسهلة للجريمة خلال فترات زمنية مختلفة قبل تنفيذ الجريمة وبين القيام بأدوار رئيسية في ارتكابها.
وفي 24 فبراير، أعلنت الشرطة أن 15 متهماً إضافياً من أوروبا وأستراليا بينهم 5 نساء ارتكبوا جريمة قتل المبحوح في دبي.
وقالت إن قائمة الاتهام تضم 6 متهمين بينهم سيدة يحملون جوازات سفر بريطانية، إلى جانب رجل وسيدتين يحملون جوازات سفر إيرلندية، وثلاثة متهمين بينهم سيدة لديهم جوازات سفر فرنسية، وثلاثة آخرين بينهم سيدة أيضاً يحملون جوازات سفر استرالية، بإجمالي 15متهماً، ثم اضافت اوروبياً آخر ليصل العدد الى 16
راح الي راح ... ماعادلي غالي