- الأربعاء مارس 24, 2010 3:48 pm
#25856
ليست صدفة أن يكشف النقاب في البحرين والكويت عن مشروع كبير ينفذه الحرس الثوري الايراني لغسيل الأموال في منطقة الخليج. وليست صدفة أيضا أن يجري الحديث عن تورط شخصيات عربية وربما أجنبية نافذة في هذا المشروع الخطير.
الحرس الثوري الايراني الذي تحول منذ توقف الحرب العراقية الايرانية، الى قوة اقتصادية هائلة داخل إيران، وأصبح يتحكم في معظم مفاصل البلاد الاقتصادية، كما نجح في مد أذرعه الى منطقة الخليج ودول العالم الأخرى.
وحتى إن لم يثبت تورط وزير الدولة البحريني منصور بن رجب، في قضية غسيل أموال لصالح الحرس الثوري، فإن هذه المؤسسة العقائدية المسؤولة عن حفظ نظام الجمهورية الاسلامية، تعمل بكل الوسائل لدفع أي خطر يتهدد إيران.
ويبرر زعماء دينيون منهم آية الله أحمد عليم الهدى آية الله مصباح يزدي للحرس الثوري التدخل في السياسة وقمع الاحتجاجات السلمية، والتمدد الى خارج البلاد من أجل بقاء النظام.
وفي هذا الواقع يدافع رئيس مجلس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي عن دور الحرس الثوري في قمع الاعتراض على نتائج الانتخابات الرئاسية وطالب بإعدام المحتجين، فيما نجله علي جنتي يغسل أموال الحرس الثوري ويحولها فيما بعد الى مصرف سويسري باسمه بصفته تاجر سجاد ومواد أولية لصناعة التبغ.
ويواجه الحرسُ الثوري اليوم الى جانب قمع الاحتجاجات الداخلية، العقوبات المحتملة على إيران وقد فرض بعضها عليه، لكنه نجح برأي مراقبين في تفاديها، ويخطط بشكل أوسع للصمود أمام عقوبات جديدة.
وفي شأن الوزير البحريني منصور بن رجب فإن التحقيق الأولي معه لم يثبت بعد أنه متورط في قضية غسيل الأموال برغم أن المصادر تحدثت أنه كان يغسل الأموال غير الشرعية الناتجة من بيع مخدر الأفيون من قبل الحرس الثوري الإيراني، وكانت الأموال تحول من كولومبيا وشرق الصين وأذربيجان الى الوزير المقال، بسبب أن اموال الحرس الثوري وأرصدته مجمدة في اوروبا.
ومن المعروف أن الحرس الثوري يستعين بشخصيات خليجية نافذة، ويتسلل اليهم تحت واجهات عدة. ولديه شركات وهمية وبأسماء شخصيات غير ايرانية.. ويقول قادته إن العقوبات الأمريكية لن يكون لها تأثير سلبي كبير فيهم.
الحرس الثوري الايراني الذي تحول منذ توقف الحرب العراقية الايرانية، الى قوة اقتصادية هائلة داخل إيران، وأصبح يتحكم في معظم مفاصل البلاد الاقتصادية، كما نجح في مد أذرعه الى منطقة الخليج ودول العالم الأخرى.
وحتى إن لم يثبت تورط وزير الدولة البحريني منصور بن رجب، في قضية غسيل أموال لصالح الحرس الثوري، فإن هذه المؤسسة العقائدية المسؤولة عن حفظ نظام الجمهورية الاسلامية، تعمل بكل الوسائل لدفع أي خطر يتهدد إيران.
ويبرر زعماء دينيون منهم آية الله أحمد عليم الهدى آية الله مصباح يزدي للحرس الثوري التدخل في السياسة وقمع الاحتجاجات السلمية، والتمدد الى خارج البلاد من أجل بقاء النظام.
وفي هذا الواقع يدافع رئيس مجلس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي عن دور الحرس الثوري في قمع الاعتراض على نتائج الانتخابات الرئاسية وطالب بإعدام المحتجين، فيما نجله علي جنتي يغسل أموال الحرس الثوري ويحولها فيما بعد الى مصرف سويسري باسمه بصفته تاجر سجاد ومواد أولية لصناعة التبغ.
ويواجه الحرسُ الثوري اليوم الى جانب قمع الاحتجاجات الداخلية، العقوبات المحتملة على إيران وقد فرض بعضها عليه، لكنه نجح برأي مراقبين في تفاديها، ويخطط بشكل أوسع للصمود أمام عقوبات جديدة.
وفي شأن الوزير البحريني منصور بن رجب فإن التحقيق الأولي معه لم يثبت بعد أنه متورط في قضية غسيل الأموال برغم أن المصادر تحدثت أنه كان يغسل الأموال غير الشرعية الناتجة من بيع مخدر الأفيون من قبل الحرس الثوري الإيراني، وكانت الأموال تحول من كولومبيا وشرق الصين وأذربيجان الى الوزير المقال، بسبب أن اموال الحرس الثوري وأرصدته مجمدة في اوروبا.
ومن المعروف أن الحرس الثوري يستعين بشخصيات خليجية نافذة، ويتسلل اليهم تحت واجهات عدة. ولديه شركات وهمية وبأسماء شخصيات غير ايرانية.. ويقول قادته إن العقوبات الأمريكية لن يكون لها تأثير سلبي كبير فيهم.
راح الي راح ... ماعادلي غالي