المصالحة الفلسطينية
مرسل: السبت مارس 27, 2010 3:15 pm
ثمن مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة المساعي التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لتحقيق المصالحة الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية في ليبيا، مشيرا إلى أن تلك المساعي الصادقة والكبيرة أمر عودتنا عليه المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولا ننسى الجهود الكبيرة التي بذلت عام 2007 وترجمت بالتوصل إلى إتفاق مكة.
وأضاف بركة: نتابع باهتمام جهود خادم الحرمين الشريفين والاتصالات التي يجريها الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لإنجاز هذه المصالحة مع القاهرة ودمشق والرئيس أبو مازن.
ولفت بركة إلى إصرار المملكة على أن تكون قمة ليبيا قمة القضية الفلسطينية، ولا يمكن أن يحصل ذلك إلا عبر بوابة المصالحة الفلسطينية؛ التي هي وحدها الرد العربي الصريح على تهويد القدس وسياسة الاستيطان الصهيونية، وإذا لم يستطع العرب أن ينجزوا هذه المصالحة فسيشكل ذلك سقوطا لنا جميعا في هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها.
وحول ما يعوق إنجاز المصالحة الفلسطينية، قال بركة «ما زالت هناك نقاط قليلة عالقة، وذلك بسبب الضغوط الأمريكية، فالولايات المتحدة لا تريد حصول المصالحة الفلسطينية؛ لأنها لا تريد أن تكون حركة حماس من ضمن النظام السياسي الرسمي، وأعتقد أن الإصرار على إنجاز هذه المصالحة عربيا يشكل ردا حاسما على كل من يشكك بقدرة العرب على المواجهة والتشبث بالحقوق المشروعة».
وختم بركة بتوجيه الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على حرصه الدائم على تحقيق مصالح الأمة التي يبعث فينا من خلالها الطمأنينة.
وأضاف بركة: نتابع باهتمام جهود خادم الحرمين الشريفين والاتصالات التي يجريها الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لإنجاز هذه المصالحة مع القاهرة ودمشق والرئيس أبو مازن.
ولفت بركة إلى إصرار المملكة على أن تكون قمة ليبيا قمة القضية الفلسطينية، ولا يمكن أن يحصل ذلك إلا عبر بوابة المصالحة الفلسطينية؛ التي هي وحدها الرد العربي الصريح على تهويد القدس وسياسة الاستيطان الصهيونية، وإذا لم يستطع العرب أن ينجزوا هذه المصالحة فسيشكل ذلك سقوطا لنا جميعا في هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها.
وحول ما يعوق إنجاز المصالحة الفلسطينية، قال بركة «ما زالت هناك نقاط قليلة عالقة، وذلك بسبب الضغوط الأمريكية، فالولايات المتحدة لا تريد حصول المصالحة الفلسطينية؛ لأنها لا تريد أن تكون حركة حماس من ضمن النظام السياسي الرسمي، وأعتقد أن الإصرار على إنجاز هذه المصالحة عربيا يشكل ردا حاسما على كل من يشكك بقدرة العرب على المواجهة والتشبث بالحقوق المشروعة».
وختم بركة بتوجيه الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على حرصه الدائم على تحقيق مصالح الأمة التي يبعث فينا من خلالها الطمأنينة.