By سارة الرشودي101 - الثلاثاء مارس 30, 2010 1:16 pm
- الثلاثاء مارس 30, 2010 1:16 pm
#26066
تبرع مواطن إماراتي بتجهيز طائرة خاصة ستقلع من الإمارات في الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي من يوم الاثنين، وتقل على متنها غواصين متطوعين وتتجه إلى المملكة المغربية، للمشاركة في البحث عن الشيخ أحمد بن زايد الذي يمضي يومه الرابع مفقودا في بحيرة صخيرات إثر سقوط طائرته الشراعية.
وانتشرت دعوة التطوع هذه في الإمارات عبر وسائل اتصال متعددة مثل البلاك بيري، ورسائل الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني. وطالب المتبرع من أي شخص يجيد الغوص الاتصال به هاتفيا، من خلال رقمه الذي ضمنه في الرسائل السابقة. ولا يزال الإماراتيون يترقبون الأنباء الواردة عن مصير الشيخ أحمد بن زايد، في الوقت الذي يتبادل فيه كثيرون منهم التعازي عبر رسائل القنوات التلفزيونية المحلية.
ولا يزال يواصل فريق إماراتي للإنقاذ عمليات البحث عن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان شقيق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي سقطت طائرته الشراعية الجمعة في بحيرة خلف سد قرب مدينة الرباط بالمغرب. و قالت <>إيلاف>> بأنها تمكنت من الحصول عليها من مصادر مطلعة، أن التحريات الأولية أشارت إلى أن حزام السلامة في المقعد الذي كان يجلس فيه الشيخ أحمد كان مفتوحًا ما يرجح احتمال أن يكون الشيخ قفز في البحيرة بعد شعوره بالخطر.
وذكر مصدر مطلع أن الطائرة الشراعية عثر عليها فوق اليابسة قرب البحيرة المذكورة، في حين يعتقد أن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان سقط في البحيرة المذكورة، التي صعبت الأوحال والأتربة فيها عمليات البحث. وأبرزت المصادر أن مختلف العناصر الأمنية أطلقت أيضا عملية بحث مكثفة في غابة عكراش، باستعمال الكلاب والمروحيات، مرجحة أيضا احتمال سقوطه في اليابسة. وأكد المصدر أن التحريات الأولية أظهرت أن عطبا تقنيا كان وراء سقوط الطائرة، مشيرة إلى أن حزام السلامة في المقعد، حيث كان يجلس الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، عثر عليه مفتوحا، ما يرجح مبادرته إلى القفز في البحيرة، بعد شعوره بالخطر. وأوضحت أن ربان الطائرة إسباني الجنسية، وعثر عليه فوق اليابسة، مضيفة أنه نقل إلى مستشفى الشيخ زايد في العاصمة الإدارية الرباط قصد تلقي الإسعافات الضرورية. وفي بيان رسمي نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية أعلن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، الذي توجه إلى المغرب للمشاركة مع فرق بحث من دول أخرى في عمليات البحث عن الشيخ احمد، ان عمليات البحث والإنقاذ مستمرة وتواجه <>صعوبات بالغة>>. وقال البيان <>ان عمليات المسح والتتبع التي تشارك فيها فرق عالمية أخرى ما زالت جارية في الموقع دون ان تتمكن حتى اللحظة من العثور>> على الشيخ احمد.
وأضاف ان <>تلك العمليات تواجه صعوبات بالغة نظرا إلى طبيعة تضاريس المنطقة، وما يتخللها من وهاد وجبال ومساحات واسعة من الأوحال والمستنقعات>>، مشيرا إلى ان <>الحالة الصحية لقائد الطائرة باتت جيدة ومستقرة>>.
تبرع مواطن إماراتي بتجهيز طائرة خاصة ستقلع من الإمارات في الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي من يوم الاثنين، وتقل على متنها غواصين متطوعين وتتجه إلى المملكة المغربية، للمشاركة في البحث عن الشيخ أحمد بن زايد الذي يمضي يومه الرابع مفقودا في بحيرة صخيرات إثر سقوط طائرته الشراعية.
وانتشرت دعوة التطوع هذه في الإمارات عبر وسائل اتصال متعددة مثل البلاك بيري، ورسائل الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني. وطالب المتبرع من أي شخص يجيد الغوص الاتصال به هاتفيا، من خلال رقمه الذي ضمنه في الرسائل السابقة. ولا يزال الإماراتيون يترقبون الأنباء الواردة عن مصير الشيخ أحمد بن زايد، في الوقت الذي يتبادل فيه كثيرون منهم التعازي عبر رسائل القنوات التلفزيونية المحلية.
ولا يزال يواصل فريق إماراتي للإنقاذ عمليات البحث عن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان شقيق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي سقطت طائرته الشراعية الجمعة في بحيرة خلف سد قرب مدينة الرباط بالمغرب. و قالت <>إيلاف>> بأنها تمكنت من الحصول عليها من مصادر مطلعة، أن التحريات الأولية أشارت إلى أن حزام السلامة في المقعد الذي كان يجلس فيه الشيخ أحمد كان مفتوحًا ما يرجح احتمال أن يكون الشيخ قفز في البحيرة بعد شعوره بالخطر.
وذكر مصدر مطلع أن الطائرة الشراعية عثر عليها فوق اليابسة قرب البحيرة المذكورة، في حين يعتقد أن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان سقط في البحيرة المذكورة، التي صعبت الأوحال والأتربة فيها عمليات البحث. وأبرزت المصادر أن مختلف العناصر الأمنية أطلقت أيضا عملية بحث مكثفة في غابة عكراش، باستعمال الكلاب والمروحيات، مرجحة أيضا احتمال سقوطه في اليابسة. وأكد المصدر أن التحريات الأولية أظهرت أن عطبا تقنيا كان وراء سقوط الطائرة، مشيرة إلى أن حزام السلامة في المقعد، حيث كان يجلس الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، عثر عليه مفتوحا، ما يرجح مبادرته إلى القفز في البحيرة، بعد شعوره بالخطر. وأوضحت أن ربان الطائرة إسباني الجنسية، وعثر عليه فوق اليابسة، مضيفة أنه نقل إلى مستشفى الشيخ زايد في العاصمة الإدارية الرباط قصد تلقي الإسعافات الضرورية. وفي بيان رسمي نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية أعلن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، الذي توجه إلى المغرب للمشاركة مع فرق بحث من دول أخرى في عمليات البحث عن الشيخ احمد، ان عمليات البحث والإنقاذ مستمرة وتواجه <>صعوبات بالغة>>. وقال البيان <>ان عمليات المسح والتتبع التي تشارك فيها فرق عالمية أخرى ما زالت جارية في الموقع دون ان تتمكن حتى اللحظة من العثور>> على الشيخ احمد.
وأضاف ان <>تلك العمليات تواجه صعوبات بالغة نظرا إلى طبيعة تضاريس المنطقة، وما يتخللها من وهاد وجبال ومساحات واسعة من الأوحال والمستنقعات>>، مشيرا إلى ان <>الحالة الصحية لقائد الطائرة باتت جيدة ومستقرة>>.