By اوسـان قــــــــائد - السبت إبريل 10, 2010 4:39 pm
- السبت إبريل 10, 2010 4:39 pm
#26293
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في العام الماضي احتفل بالذكري العشرين لسقوط حائط برلين أحد رموز الحرب الباردة التي استمرت من منتصف الأربعينيات إلي أوائل التسعينيات، يتساءل البعض ان كانت الحرب الباردة قد انتهت فعليا ولم يعد لها وجود أم أن ارهاصاتها لا تزال حاضرة.
وواقعياً.. لا تزال هناك العديد من الملفات المفتوحة في سجل العلاقات بين أمريكا وروسيا والتي تندرجا بين الأمن القومي والحد من التسلح وبين الصراع حول القطب الشمالي، عوضا عن محاولات ضم دول أوروبا الشرقية إلي حلف الناتو لتطويق روسيا وتقويض أي إمكانية لتهديد أمن دول الاتحاد الأوروبي.
واليوم وبعد مرور 18 عاما علي اتفاقية ستارت1، لايزال سباق التسلح مستمرا فلم تستطع واشنطن وموسكو التوصل لاتفاقية جديدة بديلة لها علي الرغم من تأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي رغبته في الحد من الاسلحة النووية والتقليدية وجعل العالم خاليا من الأسلحة النووية ورغبته في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع روسيا. وفيما يتوقع أن تستأنف الولايات المتحدة وروسيا محادثاتهما المرتقبة في يناير 2010، يستعرض هذا الملف بؤر الصراع الدائر بين واشنطن وموسكو وأوروبا من خلال العديد من الملفات التي لم يكتب لها النهاية بعد.
في العام الماضي احتفل بالذكري العشرين لسقوط حائط برلين أحد رموز الحرب الباردة التي استمرت من منتصف الأربعينيات إلي أوائل التسعينيات، يتساءل البعض ان كانت الحرب الباردة قد انتهت فعليا ولم يعد لها وجود أم أن ارهاصاتها لا تزال حاضرة.
وواقعياً.. لا تزال هناك العديد من الملفات المفتوحة في سجل العلاقات بين أمريكا وروسيا والتي تندرجا بين الأمن القومي والحد من التسلح وبين الصراع حول القطب الشمالي، عوضا عن محاولات ضم دول أوروبا الشرقية إلي حلف الناتو لتطويق روسيا وتقويض أي إمكانية لتهديد أمن دول الاتحاد الأوروبي.
واليوم وبعد مرور 18 عاما علي اتفاقية ستارت1، لايزال سباق التسلح مستمرا فلم تستطع واشنطن وموسكو التوصل لاتفاقية جديدة بديلة لها علي الرغم من تأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي رغبته في الحد من الاسلحة النووية والتقليدية وجعل العالم خاليا من الأسلحة النووية ورغبته في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع روسيا. وفيما يتوقع أن تستأنف الولايات المتحدة وروسيا محادثاتهما المرتقبة في يناير 2010، يستعرض هذا الملف بؤر الصراع الدائر بين واشنطن وموسكو وأوروبا من خلال العديد من الملفات التي لم يكتب لها النهاية بعد.