عودة فتاة شابة لذويها في اليوم الثالث من مراسيم عزائها
مرسل: الخميس إبريل 22, 2010 11:49 pm
تحولت مراسم عزاء إلى بشائر خير وفرح في منزل عائلة مقيمة في منطقة نجران بعد أن أقامت العائلة مراسم عزاء لابنتهم العشرينية التي اعتقدوا أنها قضت في حريق نشب في منزل العائلة نهاية الأسبوع الماضي، حيث تبين أن الفتاة لا زالت على قيد الحياة وقد تمكنت بفضل الله تعالى من النجاة من الحريق الذي التهم المنزل.
وفي التفاصيل وطبقا لما ذكره شهود عيان ومقربون من العائلة أن منزل العائلة قد احترق بالكامل فجر الخميس الماضي والتهمت النيران كل محتوياته وعثر على بقايا عظام وسط الركام ظن الجميع أنها تعود للفتاة العشرينية وأقيمت بناء على ذلك مراسم العزاء وفي صباح يوم أمس السبت (وهو اليوم الثالث من مراسم العزاء) وبينما افراد العائلة منهمكون في استقبال المعزين والمواسين تلقى احد أقارب الفتاة اتصالا من عامل المزرعة يفيد بأنه عثر بالمزرعة على فتاة شبه ميتة وعلى الفور انتقل قريب الفتاة للمزرعة ليفاجأ بان تلك الفتاة هي قريبته التي هو قادم من سرادق عزائها وان الله تعالى قد أنجاها.
الفتاة التي كانت بحالة صحية سيئة أخبرت ذويها أنها تمكنت من الخروج من المنزل وسط الحريق وأغمي عليها حتى عصر اليوم التالي وبعد أن أفاقت وجدت المنزل قد احترق بالكامل فلجأت إلى المزرعة ظنا منها أن ذويها قد قضوا في الحريق وتم نقل الفتاة للمستشفى لتلقي العلاج من بعض الحروق في أجزاء متفرقة من جسمها.
أجواء العزاء تحولت إلى أجواء فرح غامر في منزل الفتاة بعد أن علموا بنجاة ابنتهم وتحول مخيم العزاء إلى مكان لتلقي التهاني والتبريكات بنجاة الفتاة.
وفي التفاصيل وطبقا لما ذكره شهود عيان ومقربون من العائلة أن منزل العائلة قد احترق بالكامل فجر الخميس الماضي والتهمت النيران كل محتوياته وعثر على بقايا عظام وسط الركام ظن الجميع أنها تعود للفتاة العشرينية وأقيمت بناء على ذلك مراسم العزاء وفي صباح يوم أمس السبت (وهو اليوم الثالث من مراسم العزاء) وبينما افراد العائلة منهمكون في استقبال المعزين والمواسين تلقى احد أقارب الفتاة اتصالا من عامل المزرعة يفيد بأنه عثر بالمزرعة على فتاة شبه ميتة وعلى الفور انتقل قريب الفتاة للمزرعة ليفاجأ بان تلك الفتاة هي قريبته التي هو قادم من سرادق عزائها وان الله تعالى قد أنجاها.
الفتاة التي كانت بحالة صحية سيئة أخبرت ذويها أنها تمكنت من الخروج من المنزل وسط الحريق وأغمي عليها حتى عصر اليوم التالي وبعد أن أفاقت وجدت المنزل قد احترق بالكامل فلجأت إلى المزرعة ظنا منها أن ذويها قد قضوا في الحريق وتم نقل الفتاة للمستشفى لتلقي العلاج من بعض الحروق في أجزاء متفرقة من جسمها.
أجواء العزاء تحولت إلى أجواء فرح غامر في منزل الفتاة بعد أن علموا بنجاة ابنتهم وتحول مخيم العزاء إلى مكان لتلقي التهاني والتبريكات بنجاة الفتاة.