العنف ضد المرأة
مرسل: الخميس مارس 27, 2008 8:47 pm
العنف الجسدي ضد المرأة.. يحطم نفسيتها ويعصف بشخصيتها
يشكل العنف المنزلي السبب الرئيسي في إلحاق الاذى الجسدي والنفسي بالمرأة في جميع انحاء العالم والعنف ضد المرأة يشمل مجالاً واسعاً من التصرفات يقوم بها الرجل بهدف اخضاع المرأة لارادته وظلمها واذلالها واكراهها على القيام بأعمال لا ترغب بالقيام بها واساءة معاملتها والتهويل عليها وتخويفها وايذائها نفسياً وجسدياً. اساءة معاملة الزوجة:
ان مختلف التصرفات المؤدية التي يقوم بها الزوج ضد زوجته يمكن تقسيمها الى عدة انواع.
اساءة معاملة الزوجة نفسياً :
وذلك باذلالها وجعلها تشعر بعقدة الذنب وتحطيم شخصيتها وسحقها والايحاء لها بأن جميع تصرفاتها غير متزنة وليست طبيعية ومنادتها بألقاب واسماء مهينة كأسماء الحيوانات والبصق عليها وتحطيم حاجياتها الشخصية امام ابنائها او ولديها وحتى امام عاملات المنازل.
اساءة معاملة الزوجة جسدياً:
وذلك بالبدء بتهديدها بقبضات اليد والصراخ في وجهها ونهرها باستمرار واستعراض السلاح مثل السكين امام ناظريها ورمي الاشياء المنزلية في وجهها. كما يمكن ان يتطور الايذاء ويشمل الضرب واللكم وطرحها على الارض وشدها بشعرها وفي الحالات القصوى تصل درجة الاذى الى حرق اماكن في جسدها او التسبب برضات وانزفة تحت الجلد من جراء اللكم او التسبب بكسور في الاضلاع والاطراف والانف واماكن اخرى من الجسم وفي آخر المطاف قد تتعرض المرأة لخطر الموت المحتم اذا تمادى الزوج في الحاق الاذى والضرر بها. اساءة معاملة الزوجة اقتصادياً:
وذلك بمنع الزوجة وحرمانها من التصرف بالمال حتى لو كان مالها الخاص ومنعها من ايجاد عمل من اجل الكسب وجعلها تتوسل اليه طالبه مالاً يسد حاجتها بالاضافة الى امكانية اغتصاب مالها الخاص وتخصيصها بحفنة قليلة من المال اسبوعياً او شهرياً ومنعها من معرفة كمية الدخل العائلي ومحاسبتها على كل ريال تصرفه. العزل الاجتماعي:
وذلك بعزل الزوجة اجتماعياً ويشمل منعها من الاتصال بالآخرين او الاحتكاك بهم ومنعها من زيارة اهلها واقاربها او حتى جيرانها ومنع الزيارات عنها ومراقبة تحركاتها عن كثب ماذا تعمل والى اين تذهب ومع من تتكلم كل ذلك يحدث في اجواء من الغيرة الكاذبة.
استخدام الاولاد:
وذلك بجعلها نشعر بعقدة الذنب تجاه اولادها وتهديدها بحرمانها من رؤية اولادها وتوبيخها وضربها واذلالها على مرأى من اولادها. أما من ناحية الاكراه والتخويف والتهويل وذلك باكراهها على القيام بتصرفات واعمال تؤذي نفسها بنفسها وارغامها على القيام بأعمال غير مقبولة وتخويفها بنظرات مرعبة وتصرفات ينتج عنها تهويل كبير0
الأزواج الذين يسيئون معاملة زوجاتهم لا تتغير طباعهم مهما كان ندمهم صادقاً ومتكرراً!!
إن العلاقات الزوجية الصحية هي التي تؤسس على المودة والرحمة وليس على العنف والكراهية، أي أن العلاقة الزوجية الصحيحة الصحية بين الزوج والزوجة هي التي تخلو من العنف وتقوم على أساس من التفاهم والاحترام المتبادل لن تكون هناك نهاية للعنف ضد المرأة حتى تتحقق لها علاقة متساوية بالرجل كفلها الدين الإسلامي الحنيف ويحيطها المجتمع باحترام وتقدير، فطالما أن للرجل السيادة والسيطرة المطلقة والمرأة لا تتمتع بكل حقوقها الإسلامية العائلية كشريك اصيل في بناء المجتمع، فيستمر الرجل في استعمال العنف ضدها بكافة صوره واشكاله، لذلك فاذا تحدثنا عن الحلول فليس هناك في الوقت الحاضر من حلول سحرية يمكنها أن تقضي على مشكلة العنف في العلاقة الزوجية، لذلك يقبل كثير من النساء الذل والمهانة ويتحملن الكثير من الضغوط خوفاً من الطلاق وترك العائلة والأطفال، هذا لا يعني ان على المرأة ان تستسلم لواقعها وقدرها بل عليها ان تقاوم العنف الموجه ضدها من قبل زوجها وتظهر له انه لا تقبل المهانة والضرب والاكراه منه وتفهمه بانه لا يحق لاي كان ان يهين انسانيتها بالضرب ولو كان الفاعل زوجها. إذا تعرضت للضرب من قبل زوجك فقد تشعرين بان الأمر شخصي جداً ومن المخجل ان تبحثيه مع أي شخص حتى لو كان هذا الشخص من اقرب المقربين اليك، ولكن قد يتغير موقفك عندما تدركين بأنك لست المرأة الوحيدة التي تتعرض لهذا النوع من العنف وبأن هناك لسوء الحظ كثيرات غيرك في المأزق نفسه، وكقاعدة عامة لا يغير الازواج الذين يسيئون معاملة زوجاتهم طباعهم مهما كان اعتقادهم مخلصاً في امكانية تغيير هذه الطباع ومهما كان ندمهم صادقاً ومتكرراً ومهما تظاهروا أو تصرفوا بكل لطف وحب وحنان، والزوجة تبدو محرجة في مثل هذه الحالة لا تدري كيف يجب ان تتصرف لأنها تحت ضغوط اجتماعية وعائلية ومادية هائلة لا تسمح لها بحرية الحركة وذلك لعدة اسباب منها انها لا تستطيع ترك المنزل إذ لا يوجد لها معيل آخر مثل الأب أو الأم أو الأخ وخاصة إذا كانت معزولة جغرافياً عن عائلتها واجتماعياً عن اصدقائها، كذلك لا تستطيع الزوجة ان تعيل نفسها إذا كانت غير مثقفة وغير حائزة على شهادة اختصاص ولا يوجد لها عمل يدر عليها دخلاً يكفي حاجتها الضرورية بالاضافة إلى ان الزوجة المضروبة لا تستطيع ان تترك اولادها في عهدة زوجها الذي هو في العادة يضرب اولاده أيضاً وهذه احدى تضحيات المرأة الأم. وأيضاً لا تستطيع ان تترك منزلها إذا كان سيف الطلاق مسلطاً فوق رأسها وما يتبعه من تبعات تكون اكثر مراراً من تعرضها للعنف. وبالرغم من ان ضرب الزوجة يعتبر جريمة يجب أن يعاقب الزوج عليها إلا أننا نعرف ان الأسرة الشرقية ترى من واجبها ان تتستر على هذه الحوادث. ولذلك نرى ان معظم حوادث ضرب الزوجات لا يبلغ عنها وبذلك يمضي الزوج في تعنته وعنجهيته وهذا يعني في النهاية ان تدفع الزوجة ثمن الجريمة التي ذهبت هي ضحيتها، ولكن على الزوجة ان لا تستسلم وعند الضرورة عليها ان تصارح اسرتها لمساعدتها فالزوج يجب ان يشعر ان موقف أهل زوجته رافض لضرب الزوجة وأحياناً يفيد اخبار احد الأصدقاء المؤثرين على الزوج أو احد اقاربه وطلب النجدة منهم لردعه عن استخدام العنف وإذا تكرر استعمال العنف فالحل الأفضل في مثل هذه الحالة هو طلب الزوجة للحماية القانونية والتهديد بالانفصال عن الزوج الذي يهين زوجته ويضربها.
اساءة معاملة الزوجة:
ان مختلف التصرفات المؤدية التي يقوم بها الزوج ضد زوجته يمكن تقسيمها الى عدة انواع.
اساءة معاملة الزوجة نفسياً :
وذلك باذلالها وجعلها تشعر بعقدة الذنب وتحطيم شخصيتها وسحقها والايحاء لها بأن جميع تصرفاتها غير متزنة وليست طبيعية ومنادتها بألقاب واسماء مهينة كأسماء الحيوانات والبصق عليها وتحطيم حاجياتها الشخصية امام ابنائها او ولديها وحتى امام عاملات المنازل.
اساءة معاملة الزوجة اقتصادياً:
وذلك بمنع الزوجة وحرمانها من التصرف بالمال حتى لو كان مالها الخاص ومنعها من ايجاد عمل من اجل الكسب وجعلها تتوسل اليه طالبه مالاً يسد حاجتها بالاضافة الى امكانية اغتصاب مالها الخاص وتخصيصها بحفنة قليلة من المال اسبوعياً او شهرياً ومنعها من معرفة كمية الدخل العائلي ومحاسبتها على كل ريال تصرفه.
العزل الاجتماعي:
وذلك بعزل الزوجة اجتماعياً ويشمل منعها من الاتصال بالآخرين او الاحتكاك بهم ومنعها من زيارة اهلها واقاربها او حتى جيرانها ومنع الزيارات عنها ومراقبة تحركاتها عن كثب ماذا تعمل والى اين تذهب ومع من تتكلم كل ذلك يحدث في اجواء من الغيرة الكاذبة.
استخدام الاولاد:
وذلك بجعلها نشعر بعقدة الذنب تجاه اولادها وتهديدها بحرمانها من رؤية اولادها وتوبيخها وضربها واذلالها على مرأى من اولادها. أما من ناحية الاكراه والتخويف والتهويل وذلك باكراهها على القيام بتصرفات واعمال تؤذي نفسها بنفسها وارغامها على القيام بأعمال غير مقبولة وتخويفها بنظرات مرعبة وتصرفات ينتج عنها تهويل كبير.
سعوديات يستغثن بالمحاكم لحمايتهن من العنف في المعاشرة الزوجية
قضية مثيرة تعكس معاناة المرأة مع الرجل ، اثارتها عددا من نسوة المملة السعودية فى ساحات المحاكم ، حيث رفعت بعض الزوجات دعاوى أمام ساحات القضاء السعودية بسبب العنف الزوجي في ممارسة العلاقات الحميمية، طلبن حمايتهن مما أسميناه اغتصاب الزوج لحقوقه الخاصة دون مراعاة الحالة المزاجية والتوقيت الذي تراه المرأة ملائما لتبادله تلك العلاقة بمشاعر دافئة حتى تشعر بالمتعة مثله. وجاء في بعض تلك الدعاوى القضائية، أنهن ضحايا لنزعة الزوج إلى ممارسة العلاقة الحميمية بطرق خاطئة وفي غير موضعها مما يسبب آلاما نفسية وجسدية للزوجة، وأمراضا قد لا تشفى منها بسهولة.
صعوبة إثبات شكاوى النساء طبيا
ويعلق المستشار القانوني عادل الشاذلي على هذه القضايا بأنه من الصعوبة إثبات صحة ادعاء الزوجات في مثل هذه القضايا، مشيرا إلى أن الحكم في مثل هذه القضايا يعتمد على تقدير القاضي لعدم قدرة الأطباء الشرعيين على الإثبات القطعي أن ما حدث للمرأة أنه من زوجها أولا.
ويقول عادل إن مثل هذه القضايا تحكمها اعتبارات منها ادعاء بعض النساء على أزواجهن بغير وجه حق، وتكذيب الزوج لزوجته وادعائه في بعض الأحيان بان الممارسة الخاطئة لزوجته لم تكن منه.
وأشار الشاذلي إلى أهمية لجوء الزوجة إلى توقيع كشف طبي عليها فور تعرضها للإيذاء والضرب من زوجها، وذلك لتسجيل حجم ونوعية العنف التي تعرضت له أثناء المعاشرة الزوجية قبل اللجوء للقضاء, مؤكدا أنه في حالة ثبوت تعرض الزوجة للعنف والإيذاء والضرب من قبل الزوج، فان القاضي عادة ما يحكم بالطلاق للزوجة بسبب الضرر الواقع عليها.
وبين أن الأضرار يتم عادة ثبوتها بالبينة والإقرار، ومرجعا أسباب ذلك أن الزوجة قد تدعي بغير وجه حق أن زوجها يضربها ويؤذيها خلال الممارسة الجنسية أو أنه أتاها في غير موضع الحرث.
محرمات المعاشرة الجنسية في الإسلام
وأكد الدكتور خالد المشيقح الأستاذ بجامعة القصيم على أن الأصل في الاستمتاع بين الزوجين هو الحل وذلك وفق الحدود التي وضعتها الشريعة الإسلامية, مبينا أن إتيان المرأة في الدبر يعد من الأمور التي حرمها ومنعها الإسلام.
وأوضح أن الشريعة أمرت بإتيان المرأة في موضوع الحرث وحرمت إتيانها في الدبر كونه موضع أذى للزوجين, سواء بتسببه في عدد من الأمراض، أو مخالفته لما أوصى به الإسلام من معاشره النساء بالمعروف, مؤكدا أن الأصل في الإسلام "لاضرر ولاضرار".
أما بالنسبة لممارسة العنف والإيذاء وضرب المرأة أثناء المعاشرة، فأشار المشيقح إلى مخالفة ذلك للشريعة الإسلامية والتي لم تبح الضرب إلا في حالة النشوز "وهو معصية المرأة لزوجها فيما يجب عليها". مشيرا إلى أنه حتى في حالة النشوز لم يبح الضرب إلا وفق ضوابط وشروط، وبعد استيفاء الموعظة والهجر معها.
وعما إذا كان تكرار طلب الزوج للعلاقة الخاصة مع زوجته يضر بها، بين المشيقح أن الشريعة الإسلامية دعت إلى حسن العشرة بين الزوجين، فإذا كان تكرار طلب الزوج يضر بالزوجة فان ذلك لا يجوز بناء على القاعدة الشرعية لاضرر ولاضرار, مبينا أن الأصل أن تلبي الزوجة رغبة زوجها دون أن يلحقها ضرر.
من جهة أخرى أكد الدكتور محمد شاكر هيتواستشاري جراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية والعقم وأمراض الذكورة أن المعاشرة الزوجية في الدبر يعرض الطرفين للإيذاء والضرر, فالزوج يصاب بالتهابات شديدة، والزوجة تتعرض لألام شديدة، بالإضافة إلى أن الدبر يفتقد للمشعرات الحسية مما يحول دون استمتاع المرأه بالمعاشرة الجنسية.
وقال إن هناك ضررا آخر غير ثابت علميا للآن، فعندما يحدث قذف في الدبر من المحتمل امتصاص جسم المرأة لبعض المركبات التي يحتويها السائل المنوي، وبالتالي حدوث مضادات داخل جسم الزوجة، مما يتسبب في عقمها مستقبلا.
وبين الدكتور هيتو عدم دقة ادعاء إصابة النساء بالسلس البولي نتيجة المعاشرة الزوجية في الدبر. وقال إنه ليس هناك علاقة بين هذا المرض، والممارسة الزوجية عن طريق الشرج، في حين أنه من المحتمل أن تصاب السيدة بالسلس البولي نتيجة الممارسات الجنسية العادية العنيفة، وان كانت نسبة حدوثه من جراء ذلك ضعيفة. وتوقع حدوث ما يسمى البواسير نتيجة الممارسة في الدبر، وان كانت هناك مسببات أخرى للبواسير.
وعن كيفية إثبات تعرض المرأة لمثل هذه الممارسات أثناء الكشف الطبي قال الدكتور هيتو إن هذا يحتاج إلى طبيب شرعي لتحليل الحيوانات المنوية, أما الكشف الطبي العادي فانه لا يعطي تقرير مؤكدا لحدوثه نتيجة تعدد أسباب التمزقات الشرجية.
وعلى ذات الصعيد اعتبر الدكتور عبد المنعم الحفني في موسوعته النفسية الجنسية إتيان المرأة في دبرها لواطا كامنا غير صريح حتى لو كانت تلك المرأة هي زوجته. وهناك حالات كثيرة لذكور متزوجين يشكون من البرود الجنسي لزوجاتهم، ويحتالون بهذه الطريقة للانصراف عن المعاشرة في موضوع الحرث, برغم أن برود الزوجة المدعي عليها، ربما كان أصلا بتأثير ميول الزوج للجماع في الدبر دون الفرج.
وأشارت الدعاوى إلى الإحساس بالبرود الجنسي الذي انتاب بعض النساء نتيجة ممارسة أزواجهن للمعاشرة الجنسية معهن بهذه الطريقة، وأنهن يتعرضن للضرب أثناءها لكي ترضخ الزوجة. كما قالت زوجات إن الضرب هو الوسيلة التي يرضخن بها حتى في حالات المعاشرة الطبيعية، فبعض الأزواج يشعر بالمتعة وهو يجلد المرأة أثناء معاشرتها، فيما أكد عالم دين سعودي في جامعة القصيم أن ذلك يخالف الشريعة الإسلامية، كما أنها لا تبيح للرجل الطلب المتكرر لزوجته للمعاشرة على غير رغبة منها. ومما حفلت به ساحات القضاء هناك ما ذكره أحد المستشارين القانونين – طلب عدم ذكر اسمه – لموقع "لعربية.نت" التى نشرت الملف إنه وردت للمحاكم السعودية بعض الحالات منها ادعاء إحدى السيدات بأنها أصيبت بعدم التحكم في بولها جراء الممارسة الزوجية من الدبر التي يجبرها عليها زوجها. وبين المستشار أن الزوج ادعى أمام المحكمة بأنه كان يجهل موضع الحرث الحقيقي (العلاقة الخاصة) وأنه كان يعتقد انه من الخلف
من الحلول:-
1- معرفة المرأة للقوانين
2- التدخل السريع من المحاكم
3- من جانب الأهل عدم الحياد او الموقف السلبي
4- عدم تأخير الأمر من قبل المحاكم وسرعة الإجراءات المتخذه
5- معاقبة الزوج وأخذ حقوق الزوجه
6-وضع رقم خاص لهذه الحالات والإعلان عنه سواء من قبل الإعلام (الصحف،التلفاز،نشر منشورات )
7- وضع قوانين صارمه ورادعه
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هذه الحللول من منظور شخصي
يشكل العنف المنزلي السبب الرئيسي في إلحاق الاذى الجسدي والنفسي بالمرأة في جميع انحاء العالم والعنف ضد المرأة يشمل مجالاً واسعاً من التصرفات يقوم بها الرجل بهدف اخضاع المرأة لارادته وظلمها واذلالها واكراهها على القيام بأعمال لا ترغب بالقيام بها واساءة معاملتها والتهويل عليها وتخويفها وايذائها نفسياً وجسدياً. اساءة معاملة الزوجة:
ان مختلف التصرفات المؤدية التي يقوم بها الزوج ضد زوجته يمكن تقسيمها الى عدة انواع.
اساءة معاملة الزوجة نفسياً :
وذلك باذلالها وجعلها تشعر بعقدة الذنب وتحطيم شخصيتها وسحقها والايحاء لها بأن جميع تصرفاتها غير متزنة وليست طبيعية ومنادتها بألقاب واسماء مهينة كأسماء الحيوانات والبصق عليها وتحطيم حاجياتها الشخصية امام ابنائها او ولديها وحتى امام عاملات المنازل.
اساءة معاملة الزوجة جسدياً:
وذلك بالبدء بتهديدها بقبضات اليد والصراخ في وجهها ونهرها باستمرار واستعراض السلاح مثل السكين امام ناظريها ورمي الاشياء المنزلية في وجهها. كما يمكن ان يتطور الايذاء ويشمل الضرب واللكم وطرحها على الارض وشدها بشعرها وفي الحالات القصوى تصل درجة الاذى الى حرق اماكن في جسدها او التسبب برضات وانزفة تحت الجلد من جراء اللكم او التسبب بكسور في الاضلاع والاطراف والانف واماكن اخرى من الجسم وفي آخر المطاف قد تتعرض المرأة لخطر الموت المحتم اذا تمادى الزوج في الحاق الاذى والضرر بها. اساءة معاملة الزوجة اقتصادياً:
وذلك بمنع الزوجة وحرمانها من التصرف بالمال حتى لو كان مالها الخاص ومنعها من ايجاد عمل من اجل الكسب وجعلها تتوسل اليه طالبه مالاً يسد حاجتها بالاضافة الى امكانية اغتصاب مالها الخاص وتخصيصها بحفنة قليلة من المال اسبوعياً او شهرياً ومنعها من معرفة كمية الدخل العائلي ومحاسبتها على كل ريال تصرفه. العزل الاجتماعي:
وذلك بعزل الزوجة اجتماعياً ويشمل منعها من الاتصال بالآخرين او الاحتكاك بهم ومنعها من زيارة اهلها واقاربها او حتى جيرانها ومنع الزيارات عنها ومراقبة تحركاتها عن كثب ماذا تعمل والى اين تذهب ومع من تتكلم كل ذلك يحدث في اجواء من الغيرة الكاذبة.
استخدام الاولاد:
وذلك بجعلها نشعر بعقدة الذنب تجاه اولادها وتهديدها بحرمانها من رؤية اولادها وتوبيخها وضربها واذلالها على مرأى من اولادها. أما من ناحية الاكراه والتخويف والتهويل وذلك باكراهها على القيام بتصرفات واعمال تؤذي نفسها بنفسها وارغامها على القيام بأعمال غير مقبولة وتخويفها بنظرات مرعبة وتصرفات ينتج عنها تهويل كبير0
الأزواج الذين يسيئون معاملة زوجاتهم لا تتغير طباعهم مهما كان ندمهم صادقاً ومتكرراً!!
إن العلاقات الزوجية الصحية هي التي تؤسس على المودة والرحمة وليس على العنف والكراهية، أي أن العلاقة الزوجية الصحيحة الصحية بين الزوج والزوجة هي التي تخلو من العنف وتقوم على أساس من التفاهم والاحترام المتبادل لن تكون هناك نهاية للعنف ضد المرأة حتى تتحقق لها علاقة متساوية بالرجل كفلها الدين الإسلامي الحنيف ويحيطها المجتمع باحترام وتقدير، فطالما أن للرجل السيادة والسيطرة المطلقة والمرأة لا تتمتع بكل حقوقها الإسلامية العائلية كشريك اصيل في بناء المجتمع، فيستمر الرجل في استعمال العنف ضدها بكافة صوره واشكاله، لذلك فاذا تحدثنا عن الحلول فليس هناك في الوقت الحاضر من حلول سحرية يمكنها أن تقضي على مشكلة العنف في العلاقة الزوجية، لذلك يقبل كثير من النساء الذل والمهانة ويتحملن الكثير من الضغوط خوفاً من الطلاق وترك العائلة والأطفال، هذا لا يعني ان على المرأة ان تستسلم لواقعها وقدرها بل عليها ان تقاوم العنف الموجه ضدها من قبل زوجها وتظهر له انه لا تقبل المهانة والضرب والاكراه منه وتفهمه بانه لا يحق لاي كان ان يهين انسانيتها بالضرب ولو كان الفاعل زوجها. إذا تعرضت للضرب من قبل زوجك فقد تشعرين بان الأمر شخصي جداً ومن المخجل ان تبحثيه مع أي شخص حتى لو كان هذا الشخص من اقرب المقربين اليك، ولكن قد يتغير موقفك عندما تدركين بأنك لست المرأة الوحيدة التي تتعرض لهذا النوع من العنف وبأن هناك لسوء الحظ كثيرات غيرك في المأزق نفسه، وكقاعدة عامة لا يغير الازواج الذين يسيئون معاملة زوجاتهم طباعهم مهما كان اعتقادهم مخلصاً في امكانية تغيير هذه الطباع ومهما كان ندمهم صادقاً ومتكرراً ومهما تظاهروا أو تصرفوا بكل لطف وحب وحنان، والزوجة تبدو محرجة في مثل هذه الحالة لا تدري كيف يجب ان تتصرف لأنها تحت ضغوط اجتماعية وعائلية ومادية هائلة لا تسمح لها بحرية الحركة وذلك لعدة اسباب منها انها لا تستطيع ترك المنزل إذ لا يوجد لها معيل آخر مثل الأب أو الأم أو الأخ وخاصة إذا كانت معزولة جغرافياً عن عائلتها واجتماعياً عن اصدقائها، كذلك لا تستطيع الزوجة ان تعيل نفسها إذا كانت غير مثقفة وغير حائزة على شهادة اختصاص ولا يوجد لها عمل يدر عليها دخلاً يكفي حاجتها الضرورية بالاضافة إلى ان الزوجة المضروبة لا تستطيع ان تترك اولادها في عهدة زوجها الذي هو في العادة يضرب اولاده أيضاً وهذه احدى تضحيات المرأة الأم. وأيضاً لا تستطيع ان تترك منزلها إذا كان سيف الطلاق مسلطاً فوق رأسها وما يتبعه من تبعات تكون اكثر مراراً من تعرضها للعنف. وبالرغم من ان ضرب الزوجة يعتبر جريمة يجب أن يعاقب الزوج عليها إلا أننا نعرف ان الأسرة الشرقية ترى من واجبها ان تتستر على هذه الحوادث. ولذلك نرى ان معظم حوادث ضرب الزوجات لا يبلغ عنها وبذلك يمضي الزوج في تعنته وعنجهيته وهذا يعني في النهاية ان تدفع الزوجة ثمن الجريمة التي ذهبت هي ضحيتها، ولكن على الزوجة ان لا تستسلم وعند الضرورة عليها ان تصارح اسرتها لمساعدتها فالزوج يجب ان يشعر ان موقف أهل زوجته رافض لضرب الزوجة وأحياناً يفيد اخبار احد الأصدقاء المؤثرين على الزوج أو احد اقاربه وطلب النجدة منهم لردعه عن استخدام العنف وإذا تكرر استعمال العنف فالحل الأفضل في مثل هذه الحالة هو طلب الزوجة للحماية القانونية والتهديد بالانفصال عن الزوج الذي يهين زوجته ويضربها.
اساءة معاملة الزوجة:
ان مختلف التصرفات المؤدية التي يقوم بها الزوج ضد زوجته يمكن تقسيمها الى عدة انواع.
اساءة معاملة الزوجة نفسياً :
وذلك باذلالها وجعلها تشعر بعقدة الذنب وتحطيم شخصيتها وسحقها والايحاء لها بأن جميع تصرفاتها غير متزنة وليست طبيعية ومنادتها بألقاب واسماء مهينة كأسماء الحيوانات والبصق عليها وتحطيم حاجياتها الشخصية امام ابنائها او ولديها وحتى امام عاملات المنازل.
اساءة معاملة الزوجة اقتصادياً:
وذلك بمنع الزوجة وحرمانها من التصرف بالمال حتى لو كان مالها الخاص ومنعها من ايجاد عمل من اجل الكسب وجعلها تتوسل اليه طالبه مالاً يسد حاجتها بالاضافة الى امكانية اغتصاب مالها الخاص وتخصيصها بحفنة قليلة من المال اسبوعياً او شهرياً ومنعها من معرفة كمية الدخل العائلي ومحاسبتها على كل ريال تصرفه.
العزل الاجتماعي:
وذلك بعزل الزوجة اجتماعياً ويشمل منعها من الاتصال بالآخرين او الاحتكاك بهم ومنعها من زيارة اهلها واقاربها او حتى جيرانها ومنع الزيارات عنها ومراقبة تحركاتها عن كثب ماذا تعمل والى اين تذهب ومع من تتكلم كل ذلك يحدث في اجواء من الغيرة الكاذبة.
استخدام الاولاد:
وذلك بجعلها نشعر بعقدة الذنب تجاه اولادها وتهديدها بحرمانها من رؤية اولادها وتوبيخها وضربها واذلالها على مرأى من اولادها. أما من ناحية الاكراه والتخويف والتهويل وذلك باكراهها على القيام بتصرفات واعمال تؤذي نفسها بنفسها وارغامها على القيام بأعمال غير مقبولة وتخويفها بنظرات مرعبة وتصرفات ينتج عنها تهويل كبير.
سعوديات يستغثن بالمحاكم لحمايتهن من العنف في المعاشرة الزوجية
قضية مثيرة تعكس معاناة المرأة مع الرجل ، اثارتها عددا من نسوة المملة السعودية فى ساحات المحاكم ، حيث رفعت بعض الزوجات دعاوى أمام ساحات القضاء السعودية بسبب العنف الزوجي في ممارسة العلاقات الحميمية، طلبن حمايتهن مما أسميناه اغتصاب الزوج لحقوقه الخاصة دون مراعاة الحالة المزاجية والتوقيت الذي تراه المرأة ملائما لتبادله تلك العلاقة بمشاعر دافئة حتى تشعر بالمتعة مثله. وجاء في بعض تلك الدعاوى القضائية، أنهن ضحايا لنزعة الزوج إلى ممارسة العلاقة الحميمية بطرق خاطئة وفي غير موضعها مما يسبب آلاما نفسية وجسدية للزوجة، وأمراضا قد لا تشفى منها بسهولة.
صعوبة إثبات شكاوى النساء طبيا
ويعلق المستشار القانوني عادل الشاذلي على هذه القضايا بأنه من الصعوبة إثبات صحة ادعاء الزوجات في مثل هذه القضايا، مشيرا إلى أن الحكم في مثل هذه القضايا يعتمد على تقدير القاضي لعدم قدرة الأطباء الشرعيين على الإثبات القطعي أن ما حدث للمرأة أنه من زوجها أولا.
ويقول عادل إن مثل هذه القضايا تحكمها اعتبارات منها ادعاء بعض النساء على أزواجهن بغير وجه حق، وتكذيب الزوج لزوجته وادعائه في بعض الأحيان بان الممارسة الخاطئة لزوجته لم تكن منه.
وأشار الشاذلي إلى أهمية لجوء الزوجة إلى توقيع كشف طبي عليها فور تعرضها للإيذاء والضرب من زوجها، وذلك لتسجيل حجم ونوعية العنف التي تعرضت له أثناء المعاشرة الزوجية قبل اللجوء للقضاء, مؤكدا أنه في حالة ثبوت تعرض الزوجة للعنف والإيذاء والضرب من قبل الزوج، فان القاضي عادة ما يحكم بالطلاق للزوجة بسبب الضرر الواقع عليها.
وبين أن الأضرار يتم عادة ثبوتها بالبينة والإقرار، ومرجعا أسباب ذلك أن الزوجة قد تدعي بغير وجه حق أن زوجها يضربها ويؤذيها خلال الممارسة الجنسية أو أنه أتاها في غير موضع الحرث.
محرمات المعاشرة الجنسية في الإسلام
وأكد الدكتور خالد المشيقح الأستاذ بجامعة القصيم على أن الأصل في الاستمتاع بين الزوجين هو الحل وذلك وفق الحدود التي وضعتها الشريعة الإسلامية, مبينا أن إتيان المرأة في الدبر يعد من الأمور التي حرمها ومنعها الإسلام.
وأوضح أن الشريعة أمرت بإتيان المرأة في موضوع الحرث وحرمت إتيانها في الدبر كونه موضع أذى للزوجين, سواء بتسببه في عدد من الأمراض، أو مخالفته لما أوصى به الإسلام من معاشره النساء بالمعروف, مؤكدا أن الأصل في الإسلام "لاضرر ولاضرار".
أما بالنسبة لممارسة العنف والإيذاء وضرب المرأة أثناء المعاشرة، فأشار المشيقح إلى مخالفة ذلك للشريعة الإسلامية والتي لم تبح الضرب إلا في حالة النشوز "وهو معصية المرأة لزوجها فيما يجب عليها". مشيرا إلى أنه حتى في حالة النشوز لم يبح الضرب إلا وفق ضوابط وشروط، وبعد استيفاء الموعظة والهجر معها.
وعما إذا كان تكرار طلب الزوج للعلاقة الخاصة مع زوجته يضر بها، بين المشيقح أن الشريعة الإسلامية دعت إلى حسن العشرة بين الزوجين، فإذا كان تكرار طلب الزوج يضر بالزوجة فان ذلك لا يجوز بناء على القاعدة الشرعية لاضرر ولاضرار, مبينا أن الأصل أن تلبي الزوجة رغبة زوجها دون أن يلحقها ضرر.
من جهة أخرى أكد الدكتور محمد شاكر هيتواستشاري جراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية والعقم وأمراض الذكورة أن المعاشرة الزوجية في الدبر يعرض الطرفين للإيذاء والضرر, فالزوج يصاب بالتهابات شديدة، والزوجة تتعرض لألام شديدة، بالإضافة إلى أن الدبر يفتقد للمشعرات الحسية مما يحول دون استمتاع المرأه بالمعاشرة الجنسية.
وقال إن هناك ضررا آخر غير ثابت علميا للآن، فعندما يحدث قذف في الدبر من المحتمل امتصاص جسم المرأة لبعض المركبات التي يحتويها السائل المنوي، وبالتالي حدوث مضادات داخل جسم الزوجة، مما يتسبب في عقمها مستقبلا.
وبين الدكتور هيتو عدم دقة ادعاء إصابة النساء بالسلس البولي نتيجة المعاشرة الزوجية في الدبر. وقال إنه ليس هناك علاقة بين هذا المرض، والممارسة الزوجية عن طريق الشرج، في حين أنه من المحتمل أن تصاب السيدة بالسلس البولي نتيجة الممارسات الجنسية العادية العنيفة، وان كانت نسبة حدوثه من جراء ذلك ضعيفة. وتوقع حدوث ما يسمى البواسير نتيجة الممارسة في الدبر، وان كانت هناك مسببات أخرى للبواسير.
وعن كيفية إثبات تعرض المرأة لمثل هذه الممارسات أثناء الكشف الطبي قال الدكتور هيتو إن هذا يحتاج إلى طبيب شرعي لتحليل الحيوانات المنوية, أما الكشف الطبي العادي فانه لا يعطي تقرير مؤكدا لحدوثه نتيجة تعدد أسباب التمزقات الشرجية.
وعلى ذات الصعيد اعتبر الدكتور عبد المنعم الحفني في موسوعته النفسية الجنسية إتيان المرأة في دبرها لواطا كامنا غير صريح حتى لو كانت تلك المرأة هي زوجته. وهناك حالات كثيرة لذكور متزوجين يشكون من البرود الجنسي لزوجاتهم، ويحتالون بهذه الطريقة للانصراف عن المعاشرة في موضوع الحرث, برغم أن برود الزوجة المدعي عليها، ربما كان أصلا بتأثير ميول الزوج للجماع في الدبر دون الفرج.
وأشارت الدعاوى إلى الإحساس بالبرود الجنسي الذي انتاب بعض النساء نتيجة ممارسة أزواجهن للمعاشرة الجنسية معهن بهذه الطريقة، وأنهن يتعرضن للضرب أثناءها لكي ترضخ الزوجة. كما قالت زوجات إن الضرب هو الوسيلة التي يرضخن بها حتى في حالات المعاشرة الطبيعية، فبعض الأزواج يشعر بالمتعة وهو يجلد المرأة أثناء معاشرتها، فيما أكد عالم دين سعودي في جامعة القصيم أن ذلك يخالف الشريعة الإسلامية، كما أنها لا تبيح للرجل الطلب المتكرر لزوجته للمعاشرة على غير رغبة منها. ومما حفلت به ساحات القضاء هناك ما ذكره أحد المستشارين القانونين – طلب عدم ذكر اسمه – لموقع "لعربية.نت" التى نشرت الملف إنه وردت للمحاكم السعودية بعض الحالات منها ادعاء إحدى السيدات بأنها أصيبت بعدم التحكم في بولها جراء الممارسة الزوجية من الدبر التي يجبرها عليها زوجها. وبين المستشار أن الزوج ادعى أمام المحكمة بأنه كان يجهل موضع الحرث الحقيقي (العلاقة الخاصة) وأنه كان يعتقد انه من الخلف
من الحلول:-
1- معرفة المرأة للقوانين
2- التدخل السريع من المحاكم
3- من جانب الأهل عدم الحياد او الموقف السلبي
4- عدم تأخير الأمر من قبل المحاكم وسرعة الإجراءات المتخذه
5- معاقبة الزوج وأخذ حقوق الزوجه
6-وضع رقم خاص لهذه الحالات والإعلان عنه سواء من قبل الإعلام (الصحف،التلفاز،نشر منشورات )
7- وضع قوانين صارمه ورادعه
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هذه الحللول من منظور شخصي