اسرائيل تهدد السعودية بالمحكمة الدولية وتعترف بهزيمتها امام
مرسل: الاثنين مايو 17, 2010 11:56 pm
[size=150]
نجحت الماكينة الدبلوماسية السعودية في إحراج إسرائيل عبر كشف واقع الصراع العربي الإسرائيلي للعالم، وتوضيح حقيقة أن إسرائيل هي الطرف الذي يرفض أي مبادرة سلام في المنطقة، إضافة إلى رفضها تطبيق القرارات الدولية والالتفاف عليها، ما دفع وزير خارجيتها أفيغدور ليبرمان إلى توجيه تهديد غير مسبوق للرياض بأن تل أبيب ستشن حملة إعلامية على المملكة، وتتخذ خطوات لتشويه سمعتها في العالم عبر استخدام اللوبيات اليهودية في الولايات المتحدة وأوروبا، إضافة إلى إمكانية اللجوء إلى المحكمة الدولية.
ونشرت صحيفة "معاريف" الخميس في صفحتيها الأولى والثانية تقريراً حول قرار اتخذه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مشيرة إلى أنه ظل حتى الآن طي الكتمان، ويتضمن استخدام مجموعات الضغط في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى من العالم، إضافة إلى طرح موضوعات حقوق الإنسان في السعودية ومكانة المرأة وتمويل الإرهاب في الكونجرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي، وشن حملة إعلامية على الرياض ورفع شكاوى إلى المحاكم الدولية. وجاء قرار ليبرمان في أعقاب استنتاج توصلت إليه وزارة الخارجية، وهو أن السعودية هي التي تقف خلف الحملة الدولية لنزع الشرعية عن إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فقد ذكرت مصادر سياسية وصفتها بـ" الرفيعة" أن السعودية تمول قسماً كبيراً من الدعاوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحاكم الدولية والمؤتمرات التي تهدف إلى التشهير بإسرائيل في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى من العالم.
وبحسب خطة ليبرمان، فإن إسرائيل ستنقل خلال الأيام المقبلة رسالة حادة اللهجة إلى الولايات المتحدة حول السعودية، تضمن أيضاً معلومات عن دور السعودية في كل الأنشطة السابقة.
وبالتوازي مع ذلك، سيقوم سفراء إسرائيل وممثلوها ومجموعات الضغط الصهيونية في شتى أنحاء العالم بـ "إزعاج" السعودية عبر طرح ملفاتها الداخلية في الكونجرس والبرلمانات الأوروبية، حيث تعتقد تل أبيب أن ذلك سيؤثر في سمعة الرياض ودبلوماسيتها في العالم.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها ليبرمان المتطرف السعودية، حيث سبق له اتهامها بتمويل أنشطة جماعات إسلامية متطرفة في البلقان.
وكانت الدبلوماسية الإسرائيلية قد أثرت لعقود في القرار الغربي بشأن الصراع مع العرب، غير أن الدبلوماسية السعودية الذكية نجحت في سحب البساط من تحت قدميها، عبر طرح عدة مبادرات، منها المبادرة العربية للسلام، ما أحرج إسرائيل أمام المجتمع الدولي.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نجحت الماكينة الدبلوماسية السعودية في إحراج إسرائيل عبر كشف واقع الصراع العربي الإسرائيلي للعالم، وتوضيح حقيقة أن إسرائيل هي الطرف الذي يرفض أي مبادرة سلام في المنطقة، إضافة إلى رفضها تطبيق القرارات الدولية والالتفاف عليها، ما دفع وزير خارجيتها أفيغدور ليبرمان إلى توجيه تهديد غير مسبوق للرياض بأن تل أبيب ستشن حملة إعلامية على المملكة، وتتخذ خطوات لتشويه سمعتها في العالم عبر استخدام اللوبيات اليهودية في الولايات المتحدة وأوروبا، إضافة إلى إمكانية اللجوء إلى المحكمة الدولية.
ونشرت صحيفة "معاريف" الخميس في صفحتيها الأولى والثانية تقريراً حول قرار اتخذه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مشيرة إلى أنه ظل حتى الآن طي الكتمان، ويتضمن استخدام مجموعات الضغط في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى من العالم، إضافة إلى طرح موضوعات حقوق الإنسان في السعودية ومكانة المرأة وتمويل الإرهاب في الكونجرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي، وشن حملة إعلامية على الرياض ورفع شكاوى إلى المحاكم الدولية. وجاء قرار ليبرمان في أعقاب استنتاج توصلت إليه وزارة الخارجية، وهو أن السعودية هي التي تقف خلف الحملة الدولية لنزع الشرعية عن إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فقد ذكرت مصادر سياسية وصفتها بـ" الرفيعة" أن السعودية تمول قسماً كبيراً من الدعاوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحاكم الدولية والمؤتمرات التي تهدف إلى التشهير بإسرائيل في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى من العالم.
وبحسب خطة ليبرمان، فإن إسرائيل ستنقل خلال الأيام المقبلة رسالة حادة اللهجة إلى الولايات المتحدة حول السعودية، تضمن أيضاً معلومات عن دور السعودية في كل الأنشطة السابقة.
وبالتوازي مع ذلك، سيقوم سفراء إسرائيل وممثلوها ومجموعات الضغط الصهيونية في شتى أنحاء العالم بـ "إزعاج" السعودية عبر طرح ملفاتها الداخلية في الكونجرس والبرلمانات الأوروبية، حيث تعتقد تل أبيب أن ذلك سيؤثر في سمعة الرياض ودبلوماسيتها في العالم.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها ليبرمان المتطرف السعودية، حيث سبق له اتهامها بتمويل أنشطة جماعات إسلامية متطرفة في البلقان.
وكانت الدبلوماسية الإسرائيلية قد أثرت لعقود في القرار الغربي بشأن الصراع مع العرب، غير أن الدبلوماسية السعودية الذكية نجحت في سحب البساط من تحت قدميها، عبر طرح عدة مبادرات، منها المبادرة العربية للسلام، ما أحرج إسرائيل أمام المجتمع الدولي.