رساله من شهيد "
.jpg.html]
إنها رسالة ألقاها الشيخ الشهيد أحمد ياسين بعد محاولة اغتيال فاشلة فى السادس من سبتمبر عام2003.أكتبها لأنها تناسب وقتنا هذا جداً......تناسب حصار ظالم فرض على إخواننا أهل غزة.
"""""""""""""""""""""""""""
أوما ترون أيها العرب كم بلغ بكم الحال؟؟؟؟؟إننى أنا الشيخ العجوز لا أرفع قلماً ولا سلاحاً بيدى الميتين!!!لست خطيباً جهورياً أرج المكان بصوتى!!ولا أتحرك صوب حاجة خاصة أو عامة إلا عندما يحركنى الآخرون لها.
أحقاً هكذا أنتم أيها العرب صامتون عاجزون أو أموات هالكون...ألا تستحى هذه الأمة من نفسها وهى تطعن فى طليعة الشرف لدينها؟؟؟؟ألا تستحى دول هذه الأمة وهى تغض الطرف عن المجرمين الصهاينة والحلفاء الدوليين دون أن يعطفوا علينا بنظرة تمسح عنا دمعتنا وتربت على أكتافنا؟؟!!
ألا تغضب منظمات الأمة وقواها وأشخاصها لله غضبة حقة فيخرجون جميعاً فى حشود هاتفة ليقولوا: يا الله أجبر كسرنا وارحم ضعفنا وانصر عبادك المؤمنين...أوما تملكون هذا؟؟؟أن تدعوا لنا؟؟؟
قريباً ستسمعون عن مقاتل عظيمة بيننا لأننا لن نكون إلا واقفين مكتوب على جبيننا أننا متنا واقفين مقبلين غير مدبرين, ومات معنا أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا وشبابنا ,جعلنا منهم وقوداً لهذه الأمة الساكنة البليدة..
لا تنتظروا منا أن نستسلم أو نرفع الراية البيضاء,لأننا تعلمنا أننا سنموت أيضاً إن فعلنا ذلك , فاتركونا نمت بشرف المجاهد.
إن شئتم كونوا معنا بما تستطيعون فثأرنا يتقلده كل واحد منكم فى عنقه, ولكم أيضاً أن تشاهدوا موتنا وتترحموا علينا, وعزاؤنا أن الله سيقتص من كل من فرط فى أمانته التى أعطيها. ونرجوكم ألا تكونوا علينا ,بالله عليكم لا تكونوا علينا يا قادة أمتنا ويا شعوب أمتنا...