- الأربعاء مايو 19, 2010 3:54 pm
#26783
نظام الحكم الملكي من أقدم أنظمة الحكم المعروفة في التاريخ ونظام الحكم الملكي يتميز بـ:
* وحدة الهدف
* تحقيق النظام
في المجتمعات القديمة كانت للملك جميع السلطات فكان هو المشرع والقاضي والحاكم.
* للحكم الملكي أشكال مختلفة:
1. نظام الحكم الملكي المطلق.
2. نظام الحكم الملكي الدستوري.
الملكية المطلقة: يكون الملك هو صاحب جميع السلطات في الدولة هو يصدر القوانين ويفسرها ويقوم بتنفيذها وللملكية المطلقة أمثلة في التاريخ ومن أشهرها الملكية الفرنسية في عهد لويس الرابع عشر الذي أعلن (الدولة هي أنا) ويرى الفيلسوف هوبز: أن النظام الملكي المطلق هو احسن أنظمة الحكم ويعلل: مصالح الملك الشخصية مرتبطة بمصالح رعيته.. حرية الملك واسعة في الاستشارة فهو يستشير من شاء من أصحاب الرأي.. قرارات الملك لا يؤثر فيها سوى ضعف الطبيعة البشرية.. الملك لا يمكن أن يتعارض مع نفسه أما حين تكون السيادة للبرلمان فإن المعارضة تكثر بين الأعضاء نتيجة للتنافس أو الحسد..
الملكية المقيدة: هي تلك التي يقودها الدستور وهي تطور للملكية المطلقة فقد يضطر الملك المطلق ان يتنازل للشعب عن كثير من الحقوق الدستورية أو يتنازل عنها اختيارا
مزايا النظام الملكي:
* يمتاز ببساطة التنظيم وتتم الاعمال فيه على وجه السرعة
* تكون السياسة واضحة ومتماسكة
* يحافظ على وحدة الدولة وقوتها
* لا يوجد صراع للاحزاب للوصول إلى الحكم, وهو اصلح نظام لتحقيق المساوة والعدل بين جميع الطبقات في الدولة
من امثلة الحكم الملكي
* المملكة العربية السعودية
* المملكة المتحدة (بريطانيا)
* المملكة المغربية
* مملكة البحرين
* المملكة الأردنية الهاشمية
الملكية قد تعني مكونات الأنظمة الملكية ومؤسساتها كما في قول :"الملكية الأردنية تأسست على فصل السلطات" مما يدل على دولة الأردن بشعبها الخاضعين للعيش في ظل النظام الملكي. وتنقسم الملكية من حيث نظام الحكم إلى قسمين, ملكية تحكم وتسود, وملكية تسود ولا تحكم. وأمكن إعطاء المثال بخصوص الأولى بالمملكة المغربية, فالملك بها يحكم ويمارس جل الصلاحيات, والوزير الأول يتبع مباشرة للملك, بل إن القرارات البرلمانية التي يصادق عليها نواب الأمة لا يمكن أن يكون لها أية فاعلية بدون أن يصادق عليها الملك. وبها يتسلم ولي العهد عرش والده كما حدث مع الحسن الثاني ومحمد الخامس ومحمد السادس. ومن تقاليد الملكية المغربية أن ولي العهد لا يتزوج إلا بعد تنصيبه ملكا. أما النموذج الثاني من الملكية, فنأخذ كمثال الملكية باسبانيا وبريطانيا والدانمارك وبلجيكا وهولندا, إذ أن الملك يسود ولا يحكم, والسلطات التي يتوفر عليها رمزية ولا تؤثر على سير شؤون الدولة من قبيل حضور الاستعراضات واستقبال الوفود الرسمية ومنح الأوسمة, في حين أن رئيس الحكومة يملك صلاحيات واسعة.
* وحدة الهدف
* تحقيق النظام
في المجتمعات القديمة كانت للملك جميع السلطات فكان هو المشرع والقاضي والحاكم.
* للحكم الملكي أشكال مختلفة:
1. نظام الحكم الملكي المطلق.
2. نظام الحكم الملكي الدستوري.
الملكية المطلقة: يكون الملك هو صاحب جميع السلطات في الدولة هو يصدر القوانين ويفسرها ويقوم بتنفيذها وللملكية المطلقة أمثلة في التاريخ ومن أشهرها الملكية الفرنسية في عهد لويس الرابع عشر الذي أعلن (الدولة هي أنا) ويرى الفيلسوف هوبز: أن النظام الملكي المطلق هو احسن أنظمة الحكم ويعلل: مصالح الملك الشخصية مرتبطة بمصالح رعيته.. حرية الملك واسعة في الاستشارة فهو يستشير من شاء من أصحاب الرأي.. قرارات الملك لا يؤثر فيها سوى ضعف الطبيعة البشرية.. الملك لا يمكن أن يتعارض مع نفسه أما حين تكون السيادة للبرلمان فإن المعارضة تكثر بين الأعضاء نتيجة للتنافس أو الحسد..
الملكية المقيدة: هي تلك التي يقودها الدستور وهي تطور للملكية المطلقة فقد يضطر الملك المطلق ان يتنازل للشعب عن كثير من الحقوق الدستورية أو يتنازل عنها اختيارا
مزايا النظام الملكي:
* يمتاز ببساطة التنظيم وتتم الاعمال فيه على وجه السرعة
* تكون السياسة واضحة ومتماسكة
* يحافظ على وحدة الدولة وقوتها
* لا يوجد صراع للاحزاب للوصول إلى الحكم, وهو اصلح نظام لتحقيق المساوة والعدل بين جميع الطبقات في الدولة
من امثلة الحكم الملكي
* المملكة العربية السعودية
* المملكة المتحدة (بريطانيا)
* المملكة المغربية
* مملكة البحرين
* المملكة الأردنية الهاشمية
الملكية قد تعني مكونات الأنظمة الملكية ومؤسساتها كما في قول :"الملكية الأردنية تأسست على فصل السلطات" مما يدل على دولة الأردن بشعبها الخاضعين للعيش في ظل النظام الملكي. وتنقسم الملكية من حيث نظام الحكم إلى قسمين, ملكية تحكم وتسود, وملكية تسود ولا تحكم. وأمكن إعطاء المثال بخصوص الأولى بالمملكة المغربية, فالملك بها يحكم ويمارس جل الصلاحيات, والوزير الأول يتبع مباشرة للملك, بل إن القرارات البرلمانية التي يصادق عليها نواب الأمة لا يمكن أن يكون لها أية فاعلية بدون أن يصادق عليها الملك. وبها يتسلم ولي العهد عرش والده كما حدث مع الحسن الثاني ومحمد الخامس ومحمد السادس. ومن تقاليد الملكية المغربية أن ولي العهد لا يتزوج إلا بعد تنصيبه ملكا. أما النموذج الثاني من الملكية, فنأخذ كمثال الملكية باسبانيا وبريطانيا والدانمارك وبلجيكا وهولندا, إذ أن الملك يسود ولا يحكم, والسلطات التي يتوفر عليها رمزية ولا تؤثر على سير شؤون الدولة من قبيل حضور الاستعراضات واستقبال الوفود الرسمية ومنح الأوسمة, في حين أن رئيس الحكومة يملك صلاحيات واسعة.