صفحة 1 من 1

سجناء سياسيون ..

مرسل: الأربعاء مايو 19, 2010 5:31 pm
بواسطة مزون الحميضي (1)
بسم الله الرحمن الرحيم

رياض الترك (مواليد 1930 في حمص) معارض سوري بارز, وسجين سياسي سابق، وأحد أهم المطالبين بالديمقراطية وضرورة التغيير الديمقراطي في سوريا. تقلد الترك سابقا منصب الأمين العام الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) منذ تأسيسه في 1973 كما يعتبر الأب الروحي لحركة المعارضة السورية منذ الثمانينات.

سعيد دويكات العتبة (مواليد:1951/1/5) من مدينة نابلس. أقدم أسرى الفلسطينيين وعميدهم خلف قضبان السجون الإسرائيلية بعد أن قضى فيها إثنان وثلاثون عامًا

شي داو مواليد 25 يوليو 1968 صحافي صيني سجن لنشره وثائق داخلية للحزب الشيوعي . عمل سابقا للصحيفة اليومية الاقتصادية دانجادي شانج باو (أخبار الأعمال المعاصرة) في تشانجشا.

صلاح جديد (1926-1993)، سياسي وعسكري بعثي أصبح عام 1966 الرجل القوي في سوريا قبل أن تطيح به الحركة التصحيحية التي قادها حافظ الأسد.بدأ التصادم بينه وبين حافظ الأسد قبل حرب حزيران 1967، وظهر الصراع جليا بينه وبين الأسد في المؤتمر القطري الرابع في سبتمبر 1968. فيما تكتل الاتحاد الاشتراكي العربي مع الاشتراكيين العرب وحركة القوميين العرب والبعث العراقي في جبهة معارضة لحكم صلاح جديد. وفي فترة القلاقل في الأردن في بداية السبعينات، تدخلت القوات البرية السورية في الأردن، ولكن العملية فشلت، فدعا صلاح جديد إلى مؤتمر طارئ للقيادة القومية في 30 أكتوبر لمحاسبة وزير الدفاع حافظ الأسد، ولكن الأسد وفي 16 نوفمبر 1970 قام بحركته "التصحيحية"، فإعتقل صلاح جديد وآخرين.تم سجنه في سجن المزة حوالي ثلاث وعشرون سنة، وتوفي في السجن في 19 أغسطس 1993 كان صلاح جديد رجل يساري الميول، وكان يطرح مشروع سياسي لسورية اشتراكية ومتقدمة..

عارف دليلة ولد في اللاذقية عام 1943، مفكر اقتصادي وسياسي عربي، شغل منصب عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق، وحاضر في جامعات عربية وعمل مستشارا اقتصاديا في الكويت بين 1981-1986 (المهعد العربي للتخطيط ثم وزارة الصناعة والنفط الكويتية)، كتب في الاقتصاد والسياسة، وعزل من الخدمة على خلفية مواقفه الفكرية الاقتصادية والسياسية.. إبان ربيع دمشق عام 2000/2001 وقع دليلة على البيانات المطالبة بالديمقراطية والإصلاح، وكان من نشطاء لجان إحياء المجتمع المدني
اعتقل ما بين 9 أيلول (سبتمبر) 2001 حتى 7 آب (أغسطس) 2008 على خلفية محاضرة له بعنوان "الاقتصاد السوري ـ المشكلات والحلول"، وجهت إليه تهم إثارة النعرات الطائفية، والدعوة إلى عصيان مسلح، ومنع السلطات من ممارسة مهامها، ونشر معلومات كاذبة، والسعي إلى تغيير الدستور بطرق غير قانونية. ويزعم البعض أن السبب الرئيسي هو آرائه ضد الفساد ودعواته إلى إطلاق الحريات والعمل من أجل الإصلاح السياسي والاقتصادي.حوكم أمام محكمة أمن الدولة وصدر بحقه في 31 يوليو (تموز) 2002 حكم بالسجن مدة عشر سنوات مع الأشغال الشاقة. حيث أصدرت محكمة أمن الدولة العليا حكمها بالسجن عليه مدة عشر سنوات، بتهمة الاعتداء الذي "يستهدف تغيير الدستور بطرق غير مشروعة، وإلقاء الخطب بهدف لإثارة عصيان مسلح ضد السلطات الشرعية", من جانبهم أكد محامو الدكتور عارف دليلة بأن التهم الموجهة إليه تفتقر الركن القانوني والركن المادي والركن المعنوي. أتى الإفراج عنه بعد حملة شنتها 26 منظمة حقوقية سورية وعربية ودولية في يوليو (تموز) 2008 طالبت فيها الحكومة بالإفراج عن دليلة بسبب تردي وضعه الصحي..

ليث فرحان شبيلات (عمان 28 أكتوبر 1942) معارض سياسي أردني، والده فرحان شبيلات من مدينة الطفيلة سفير أردني. دخل ليث شبيلات مجلس النواب مرتين، في الانتخابات التكميلية 1984 والعامة 1989 محققاً أعلى الأصوات في الدائرة الأولى: دائرة الحيتان.
سجن خلال دورة 1989 وهو نائب بتهمة في قضية جيش محمد، فسجن مع النائب يعقوب قرش ثم أفرج عنه الملك حسين شخصياً، سجن بعد ذلك عدة مرات بتهمة "إطالة اللسان" وأفرج عنه بعفو ملكي. حصل مرتين على منصب نقيب المهندسين بالانتخاب، إحداهما وهو في السجن، يرأس حالياً جمعية مكافحة العنصرية والصهيونية.

'نيلسون' مانديلا (ولد 18 يوليو 1918) هو الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا وأحد أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا. لقبه افراد قبيلته بـ(ماديبا) Madiba وتعني العظيم المبجل وهو لقب يطلقه افراد عشيرة مانديلا على الشخص الارفع قدرا بينهم وأصبح مرادفا لاسم نيلسون مانديلا. دائما ما اعتبر مانديلا ان المهاتما غاندي المصدر الأكبر لإلهامه في حياته سواء لفلسفته حول نبذ العنف والمقاومة السلمية ومواجهة المصائب والصعاب بكرامة وكبرياء.
في عام 1961 أصبح مانديلا رئيسا للجناح العسكري للمجلس الإفريقي القومي. في فبراير 1962 اُعتقل مانديلا وحُكم عليه لمدة 5 سنوات بتهمة السفر الغير قانوني، والتدبير للإضراب. وفي عام 1964 حكم عليه مرة أخرى بتهمة التخطيط لعمل مسلح والخيانة العظمى فحكم عليه بالسجن مدى الحياة. خلال سنوات سجنه السبعة والعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري. وفي 10 يونيو 1980 تم نشر رسالة استطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: "إتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري".
في عام 1985 عُرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفض العرض. وبقي في السجن حتى 11 فبراير 1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الإفريقي القومي، والضغوطات الدولة عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك ويليام دى كليرك الذي أعلن ايقاف الحظر الذي كان مفروضا على المجلس الإفريقي. حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك في عام 1993 على جائزة نوبل للسلام.