منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#26804

الأحلام جزء من ذآكرتنا ..
كلما أزدادت أحلامنا يعني أننا نحمل بذاكرتنا الشئ الكثير !
نفتقد لأحلام اليقظة ..
فما زلنا نرضخ لـ" المغوين " ..
فـ هم وبكل ما تحمله تلك الكلمة من معآني سآفلة تلتصق بهم , لأنهم وجدوا ليحطموا أمالنا ..
لكن لن ندعهم وإلآ فلما نحن عقلاء ؟
جدير أن نكون مجتمعآ مترابطآ ..
نقدم مصلحة الغير قبل مصلحتنا , فمصلحة المجتمع تعني مصلحتنا !!
يقول إحدى الفلاسفة في كتابه :
" إن هنالك ثلاث رجال في كل مجتمع , رجل بناء ورجل رسام ورجل وجد ليهدم ويحرق تلك الرسومات "
وذكر ذلك الفيلسوف أن كل دولة تستطيع نبذ أؤلائك الهدامين ..
لذا لنجعل من أنفسنا دولة ..
ترمي بكل من يحطمنا خارج الأسوار ..
لأننا ( قادرون ) ما دامت العزيمة موجودة , ولأننا ( متأملون ) فـ الله معنآ ..
واجهنا كثيرا من الصعوبات ..
سواء أكانت دراسية ..
أم عائلية ..
أم حتى مع الأصدقآء ..
وذلك يجعلنا نحبط ونسير بشكل محطم كـ القارب المصطدم بالجليد ..
ذلك القارب / لا يعود كما هو !
بل تجمع كل قطعة منه ويحرق ..
أو تجمع كل قطعة منه فـ يعاد تصنيعه بشكل سليم ليكون أقوى من ذي قبل !!
نحن من يستطيع رسم أنفسنآ ..
لنصآحب الأثريآء ..
وليس أي أثريآء ..
بل نصآحب أثريآء العقول والفكر وقبل كل شيء
[ أثرياء الأخلاق ]
أشلآئنآ مهما تناثرت فـ هي موجودة ..
وبيدنا أن نسلمها لـ" الحرق " أو " العودة أقوى من ذي قبل " . .
لو ترك الأمر لنآ لأخترنا الأخرى ..
لكن الأمر بيد العزيمة
والعزيمة عزيمتنآ


. .

يقلمي
فلسفة ذآت مسآء " 22/4/1431 "