- الأحد مايو 23, 2010 12:39 am
#26930
نيكولا ميكافيللي ( 1469 – 1527) .. ولد في فلورنسا في إيطاليا ، وقد أتاح له وضعه الاجتماعي فرصة للتعليم العالي في مجالات مختلفة مثل الأدب والقانون والتاريخ والفلسفة .. بدأ ميكافيللي حياته كموظف بسيط في حكومة مدينة فلورنســا ، وحين اجتاحت الجيوش الفرنسية مدينة فلورنسا وأطاحت بالحكم فيها- حكم أسرة مديتشي - سارع ميكافيللي لتأيد النظام الجديد وتنقل في وظائف حكومية كثيرة تحت ظل هذا النظام حتى وصل إلى منصب – السكرتير الأول لحكومة فلورنسا - .. وقد أوفد في عدة بعثات مهمة نيابة عن الحكومة إلى المدن الإيطالية والدول الأجنبية ، واستطاع ميكافيللي خلال هذه الفترة الإطلاع على خبايا الحياة السياسية وأسرارها عن قرب .. وفي عام 1512 عادت أسرة مديتشي للحكم بمساعدة من البابا وتم القبض على ميكافيللي ونفيه إلى مزرعته الواقعة على أطراف فلورنسـا حيث عاش هناك حتى توفي ..
الميكافيللية : أنت إنســان ميكافيللي ، أو صاحب قرارات ميكافيللية .. يطلق هذا اللقب على كل من اتبع مبدأ ميكافيللي الأول ” الغاية تبرر الوسيلة ” ، وهو أشهر مبدأ عُرف به ميكافيللي ، فـهو يرى بأن الهدف النبيل السامي يضفي صفة المشروعية لجميع السبل والوسائل التي تؤهل الوصول لهذا الهدف مهما كانت قاسية أو ظالمة ، فهو لا ينظر لمدى أخلاقية الوسيلة المتبعة لتحقيق الهدف ، وإنما إلى مدى ملائمة هذه الوسيلة لتحقيق هذا الهدف .. فـ الغاية … تبرر الوسيلة .. وكان هذا المبدأ هو ما استند عليه في أغلب نصائحه في كتاب الأمير ..
منهجــــــه الفلسفي : حاول ميكافيللي إتباع منهج جديد مختلف عن مناهج من سبقوه ، فعلى الرغم من دراسته للمنطق والفلسفة ، إلا أنه أهمل مبادئها إهمالا تاما وركز على التاريخ ، فقد كانت خلاصة فكرته الرئيسية بأن أفعال البشر تؤدي إلى نفس النتائج دوما ، فحاول الربط بين الأسباب والنتائج والدراسات التحليلية المستمدة من التاريخ ، وعلى ذلك كان أسلوب ميكافيللي في البحث هو : - الاستعانة بالتاريخ لاستقصاء الأحداث ومعرفة نتائجها وارتباطها وإمكانية تكرارها ، أي محاولة التنبؤ بالمستقبل .. - محاولة وضع تعميمات في حالة تكرار الأحداث للوصول إلى قواعد عامة توضع أمام الحكام لتسهيل مهمتهم وتساعدهم على تبني مواقفهم .. - البحث عن إمكانية التدخل في الأحداث مسبقا بعد معرفة أسبابها ومحاولة تحديد السلوك الواجب إتباعه لمواجهة الأحداث ..
ومن هنا نرى بأن أسلوب ميكافيللي يبين مدى شغفه بالتاريخ وكثرة استخدامه للأحداث التاريخية للتدليل على صحة أفكاره – كما في كتاب فن الحرب وغيره من الكتب – وبذلك يعتبر ميكافيللي أحد مؤسسي طريقة التحليل التاريخي الحديث ..
أعمالـــــــه : لـ ميكافيللي أكثر من 30 كتابا أشهرها كتاب ( الأمير - Il Principe ) وكتاب ( مقالات في العشرة كتب الأولى لـ تيتوس ليفيوس - (Discourses on the First Ten Books of Titus Livius الذي سمي فيما بعد بـ ( المطارحات - The Discourses ) وكذلك كتاب ( فن الحرب - The Art of War ) الذي تحدث فيه عن بعض المعارك الحربية وأهم القادة الحربيين كـ نابوليـون بونبارت والقائد السويدي الشهير جوستـاف أدلفوس وغيرهم من القادة .. وله كذلك عدة كتب تاريخية ، وبعض القصائد ..
الميكافيللية : أنت إنســان ميكافيللي ، أو صاحب قرارات ميكافيللية .. يطلق هذا اللقب على كل من اتبع مبدأ ميكافيللي الأول ” الغاية تبرر الوسيلة ” ، وهو أشهر مبدأ عُرف به ميكافيللي ، فـهو يرى بأن الهدف النبيل السامي يضفي صفة المشروعية لجميع السبل والوسائل التي تؤهل الوصول لهذا الهدف مهما كانت قاسية أو ظالمة ، فهو لا ينظر لمدى أخلاقية الوسيلة المتبعة لتحقيق الهدف ، وإنما إلى مدى ملائمة هذه الوسيلة لتحقيق هذا الهدف .. فـ الغاية … تبرر الوسيلة .. وكان هذا المبدأ هو ما استند عليه في أغلب نصائحه في كتاب الأمير ..
منهجــــــه الفلسفي : حاول ميكافيللي إتباع منهج جديد مختلف عن مناهج من سبقوه ، فعلى الرغم من دراسته للمنطق والفلسفة ، إلا أنه أهمل مبادئها إهمالا تاما وركز على التاريخ ، فقد كانت خلاصة فكرته الرئيسية بأن أفعال البشر تؤدي إلى نفس النتائج دوما ، فحاول الربط بين الأسباب والنتائج والدراسات التحليلية المستمدة من التاريخ ، وعلى ذلك كان أسلوب ميكافيللي في البحث هو : - الاستعانة بالتاريخ لاستقصاء الأحداث ومعرفة نتائجها وارتباطها وإمكانية تكرارها ، أي محاولة التنبؤ بالمستقبل .. - محاولة وضع تعميمات في حالة تكرار الأحداث للوصول إلى قواعد عامة توضع أمام الحكام لتسهيل مهمتهم وتساعدهم على تبني مواقفهم .. - البحث عن إمكانية التدخل في الأحداث مسبقا بعد معرفة أسبابها ومحاولة تحديد السلوك الواجب إتباعه لمواجهة الأحداث ..
ومن هنا نرى بأن أسلوب ميكافيللي يبين مدى شغفه بالتاريخ وكثرة استخدامه للأحداث التاريخية للتدليل على صحة أفكاره – كما في كتاب فن الحرب وغيره من الكتب – وبذلك يعتبر ميكافيللي أحد مؤسسي طريقة التحليل التاريخي الحديث ..
أعمالـــــــه : لـ ميكافيللي أكثر من 30 كتابا أشهرها كتاب ( الأمير - Il Principe ) وكتاب ( مقالات في العشرة كتب الأولى لـ تيتوس ليفيوس - (Discourses on the First Ten Books of Titus Livius الذي سمي فيما بعد بـ ( المطارحات - The Discourses ) وكذلك كتاب ( فن الحرب - The Art of War ) الذي تحدث فيه عن بعض المعارك الحربية وأهم القادة الحربيين كـ نابوليـون بونبارت والقائد السويدي الشهير جوستـاف أدلفوس وغيرهم من القادة .. وله كذلك عدة كتب تاريخية ، وبعض القصائد ..