دعوه التفعيل وتنشيط الحركه القوميين العرب
مرسل: الاثنين مايو 24, 2010 8:30 pm
الوحدة النضالية يجب أن تكون ثقافتنا كشعوب عربية موحدة تتصل مع الواجب والقومية العربية ، وتتلاقى روافدها من غير تفرقة طائفية أو مذهبية أو حزبية ، وأنه لابد من تحقيق هذه الغاية التي تعد من أسمى الغايات ألا وهي الحفاظ على الوحدة والقومية ، وعلينا واجب لإنشاء تجمع قومي عربي يجمع الشعوب العربية في إطار واحد، تتلاقى المذاهب والاتجاهات السياسية سواء أكانت يسارية أو يمينية وتكون في صعيد واحد، لكي يزول التمزق القائم ، واعتبار هذا التجمع الوحدوي انطلاقة جديدة لشعوب الأمة لفرض واقع جديد.
الكل منا يعرف ويدرك بان أعداء الأمة عملوا على توسيع الهوة بين شعوب الأمة ، وتجهيل البعض بما يدور على الساحة السياسية العربية ، وإقناعهم بان خلاص المنطقة يكون من خلال فرض واقع جديد ألا وهو شرق أوسط جديد ، وهذا يعني لنا ولقوميتنا وأمنها كعرب إننا لن نكون أصحاب النفوذ أو القرار في هذا الواقع ، وتكون الهيمنة ويكون القرار بيد الصهيونية والإدارة الأمريكية ، وعليكم السلام يا عرب يا امة الاستسلام، هذا موقعنا في هذا الواقع .
لذا وجب علينا كشعوب عربية أن نستيقظ من مراقدنا، وأن نتخذ الهبة، وأن ندرك أن وحدتنا في نقيض ولا علم لنا بما يخطط أعداؤنا، وبالوقت نفسه عار علينا كل العار، أن لا نعرف أهداف أوروبا وأمريكا بالمنطقة ، والغرض من فرد قوتها، وعار علينا بان لا نعرف شيئاً عن أسباب ما يدور في بلادنا وأوطاننا على امتداد الوطن العربي ، يجب علينا تقيم ما يحصل وما حصل في فلسطين والعراق ولبنان وأفغانستان والصومال .
ومر علينا التاسع عشر من آذار ، نعم ليذكرنا هذا التاريخ بالمؤامرات والخطط الأمريكية في الحرب ضد العراق ، وتنفيذ أبشع جريمة في التاريخ ضد العراق وأهله وأرضه ، نعم ضرب العراق وشعبه بكافة أنواع الصواريخ والقنابل ، وملايين الأطنان من الأسلحة التي ألقيت على العراق وشعبه العراق.
وهاهو يوم 30 من آذار يوم الأرض جاء ليذكرنا بما حل بفلسطين وشعبها وأرضها ومقدساتها ، وما زال يحصل ، والصمت العربي قائم وما زال ، منذ أن احتلت فلسطين ونحن كعرب ومسلمين لا نجيد فعل ضاغط غير إعداد مقاعد وطاولات المؤتمرات واستقبال الوفود ، وفود تأتي لنا بوهم اسمه إحلال السلام وإقامة الدولتين ، تصف مقاومتنا للمحتل بالإرهاب ، وتصف أفعال وجرائم المحتل وآلة بطشه ومجازره بحق شعب فلسطين بالدفاع عن النفس.... نعم تصدر قرارات تلزم العرب والمسلمين بها وبتنفيذها ... وهناك قرارات أممية لا تعمل على تفعيلها لماذا؟؟؟ لأنها تتعلق بإسرائيل ... ونحن ما زلنا نهرول وراء سراب المدعو سيد سلام المزعوم.
إن التاسع عشر من آذار ذكرى التخطيط لضرب العراق وأهله ، والثلاثين من آذار الذكرى ليوم الأرض الخالد ، يجب أن تكون محطة هامة وانطلاقة على طريق نضال الشعوب العربية على امتداد الوطن العربي ، وان يستغل الوقت للتعبير عن تمسّك الشعوب العربية بحقها في الحياة والتطوير ، وهذا بحد ذاته يدعو لتفعيل وتنشيط حركة القوميين العرب على امتداد الوطن العربي ، بهذا يحيي الشعب العراقي و الشعب الفلسطيني ذكراه في كافة أماكن تواجده ومع كافة الشعوب العربية على امتداد الوطن العربي والعديد من شعوب العالم وقواه الخيّرة.
إن سبل إحياء وتفعيل وتنشيط حركة القوميين العرب وسبل تجسيد وحدتها على امتداد الوطن العربي سوف تكون ميسرة سهلة لمن يريد تحقيقها ، ولمن تتوفر النية لديه في سلوكها، و تستطيع الشعوب تحقيقها من خلال سفراء الشعوب على امتداد الوطن العربي ، وهم كثر، ومواقعهم ستكون كثيرة ، المثقفون العرب من خلال تنقلاتهم ولقاءاتهم وأبحاثهم وكتاباتهم ، والبعثات الثقافية والتعليمية ، والصحف والمجلات والمواقع تكون منابر من اجلها واجل إحيائها وتحقيقها ،
لا اعتقد انه يتعذر على أين كان الخطاب السياسي على الساحة العربية ، لأنه لا يحتاج إلى مترجم، الجميع يتكلم باللغة العربية القومية ، فمن خلال هذه اللغة ، ومن خلال الأقلام والصحف والمواقع والمجلات والكلمات كما أسلفت ، يتعلم الشاب العربي معنى القومية العربية وأمنها ، وما يتعرض له الوطن العربي من استهداف ومشاريع استعمارية.
بقلم :خضر خلف
الكل منا يعرف ويدرك بان أعداء الأمة عملوا على توسيع الهوة بين شعوب الأمة ، وتجهيل البعض بما يدور على الساحة السياسية العربية ، وإقناعهم بان خلاص المنطقة يكون من خلال فرض واقع جديد ألا وهو شرق أوسط جديد ، وهذا يعني لنا ولقوميتنا وأمنها كعرب إننا لن نكون أصحاب النفوذ أو القرار في هذا الواقع ، وتكون الهيمنة ويكون القرار بيد الصهيونية والإدارة الأمريكية ، وعليكم السلام يا عرب يا امة الاستسلام، هذا موقعنا في هذا الواقع .
لذا وجب علينا كشعوب عربية أن نستيقظ من مراقدنا، وأن نتخذ الهبة، وأن ندرك أن وحدتنا في نقيض ولا علم لنا بما يخطط أعداؤنا، وبالوقت نفسه عار علينا كل العار، أن لا نعرف أهداف أوروبا وأمريكا بالمنطقة ، والغرض من فرد قوتها، وعار علينا بان لا نعرف شيئاً عن أسباب ما يدور في بلادنا وأوطاننا على امتداد الوطن العربي ، يجب علينا تقيم ما يحصل وما حصل في فلسطين والعراق ولبنان وأفغانستان والصومال .
ومر علينا التاسع عشر من آذار ، نعم ليذكرنا هذا التاريخ بالمؤامرات والخطط الأمريكية في الحرب ضد العراق ، وتنفيذ أبشع جريمة في التاريخ ضد العراق وأهله وأرضه ، نعم ضرب العراق وشعبه بكافة أنواع الصواريخ والقنابل ، وملايين الأطنان من الأسلحة التي ألقيت على العراق وشعبه العراق.
وهاهو يوم 30 من آذار يوم الأرض جاء ليذكرنا بما حل بفلسطين وشعبها وأرضها ومقدساتها ، وما زال يحصل ، والصمت العربي قائم وما زال ، منذ أن احتلت فلسطين ونحن كعرب ومسلمين لا نجيد فعل ضاغط غير إعداد مقاعد وطاولات المؤتمرات واستقبال الوفود ، وفود تأتي لنا بوهم اسمه إحلال السلام وإقامة الدولتين ، تصف مقاومتنا للمحتل بالإرهاب ، وتصف أفعال وجرائم المحتل وآلة بطشه ومجازره بحق شعب فلسطين بالدفاع عن النفس.... نعم تصدر قرارات تلزم العرب والمسلمين بها وبتنفيذها ... وهناك قرارات أممية لا تعمل على تفعيلها لماذا؟؟؟ لأنها تتعلق بإسرائيل ... ونحن ما زلنا نهرول وراء سراب المدعو سيد سلام المزعوم.
إن التاسع عشر من آذار ذكرى التخطيط لضرب العراق وأهله ، والثلاثين من آذار الذكرى ليوم الأرض الخالد ، يجب أن تكون محطة هامة وانطلاقة على طريق نضال الشعوب العربية على امتداد الوطن العربي ، وان يستغل الوقت للتعبير عن تمسّك الشعوب العربية بحقها في الحياة والتطوير ، وهذا بحد ذاته يدعو لتفعيل وتنشيط حركة القوميين العرب على امتداد الوطن العربي ، بهذا يحيي الشعب العراقي و الشعب الفلسطيني ذكراه في كافة أماكن تواجده ومع كافة الشعوب العربية على امتداد الوطن العربي والعديد من شعوب العالم وقواه الخيّرة.
إن سبل إحياء وتفعيل وتنشيط حركة القوميين العرب وسبل تجسيد وحدتها على امتداد الوطن العربي سوف تكون ميسرة سهلة لمن يريد تحقيقها ، ولمن تتوفر النية لديه في سلوكها، و تستطيع الشعوب تحقيقها من خلال سفراء الشعوب على امتداد الوطن العربي ، وهم كثر، ومواقعهم ستكون كثيرة ، المثقفون العرب من خلال تنقلاتهم ولقاءاتهم وأبحاثهم وكتاباتهم ، والبعثات الثقافية والتعليمية ، والصحف والمجلات والمواقع تكون منابر من اجلها واجل إحيائها وتحقيقها ،
لا اعتقد انه يتعذر على أين كان الخطاب السياسي على الساحة العربية ، لأنه لا يحتاج إلى مترجم، الجميع يتكلم باللغة العربية القومية ، فمن خلال هذه اللغة ، ومن خلال الأقلام والصحف والمواقع والمجلات والكلمات كما أسلفت ، يتعلم الشاب العربي معنى القومية العربية وأمنها ، وما يتعرض له الوطن العربي من استهداف ومشاريع استعمارية.
بقلم :خضر خلف