صفحة 1 من 1

×× •• الدليل على امتلآك اسرآئيل للسلآح النووي •• ××

مرسل: الاثنين مايو 24, 2010 9:46 pm
بواسطة سلوى خان

الاثنين - 24 مايو 2010

آخر فضائح دوقة يورڪ، والبرنامج السياسي للحڪومة البريطانية الجديدهـ الذي ستعلن عنه الملڪة في خطاب افتتاح البرلمان البريطاني يومـ غد الثلاثاء، من بين آهمـ القضايا الداخلية التي تطرقت اليها الصحف البريطانية الصادرهـ نهار اليومـ .

على الصعيد الدولي استعرضت هذهـ الصحف العلاقات البريطانية الآفغانية في سياق زيارهـ وزير الخارجية الجديد وليامـ هيج، وعلى ضوء الجدل المحتدمـ بين ڪابل ولندن بعد تصريحات آدلى بها وزير الدفاع البريطاني ليامـ قوڪس.

غير آن ما قد يڪون ملفتاً لانتباهـ المهتمـ بشؤون الشرق الآوسط هو التغطية التي تفردت بها صحيفة الجارديان لبعض الوثائق التي رفعت عنها سلطات آفريقيا الجنوبية طابع السرية والتي تعتبرها الصحيفة دليلاً موثقاً ورسمياً على امتلاڪ اسرائيل للسلاح النووي.

الوثائق التي رُفعت عنها السرية بطلب من الآڪاديمي الآمريڪي ساشا بولاڪو سورانسڪي، الذي ڪان يعد ڪتاباً عن العلاقة بين اسرائيل ونظامـ الفصل العنصري سينشر هذا الاسبوع، تشير الى لقاء تمـ في الواحد والثلاثين من شهر مارس / آذار من عامـ 1975 بين وزير دفاع جنوب افريقيا آنذاڪ بيت بوتا ونظيرهـ الاسرائيلي حينها والرئيس الحالي شمعون بيريز عرض خلاله الوفد الاسرائيلي رسمياً على النظامـ الجنوب آفريقي رسمياً تزويدهـ بصواريخ آريحا القادرهـ على حمل رؤوس نووية.

وقد وقع الطرفان على اتفاقات لتعزيز العلاقات العسڪرية بينهما. ومن ضمن الوثائق الموقعة تلڪ التي تنص على السرية التامة.

ويقول مراسل الجارديان في واشنطن ڪريس ماڪريل ان السلطات الاسرائيلية سعت الى ثني نظيرتها الجنوب افريقية عن رفع طابع السرية عن هذهـ الوثائق المثيرهـ للحرج خاصة وآن نشر الڪتاب سيتزامن مع محادثات في نيويورڪ لبحث سبل الحد من انتشار السلاح النووي، يعتقد آنها سترڪز على منطقة الشرق الآوسط خاصة على الملف الايراني.

ومما قد يزيد من حرج الموقف الاسرائيلي - يقول الڪاتب - آن هذهـ الوثائق قد تنسف محاولات اسرائيل الايحاء بآنها - اذا ما ڪان لديها سلاح نووي - دولة مسؤولة لن تُقدمـ على سوء استخدامـ هذا السلاح، على عڪس ايران التي لا يمڪن الوثوق بها.

وتفند الوثائق المنشورهـ هذا الزعمـ .

فهي من ناحية تؤڪد سعي اسرائيل الى تزويد نظامـ آجنبي بسلاح نووي، ومن ناحية اخرى تشير الى غرض جنوب افريقيا آنذاڪ من اقتناء سلاح نووي لمـ يڪن الردع وحسب، بل الاستخدامـ في هجمات على دول مجاورهـ .

ينقل مراسل الجارديان في بغداد مارتين شولوف تصريحات لمسؤول آمني عراقي ڪبير، يرى فيها آن آسباب التصعيد الآخير في آعمال العنف بالعراق، تعود الى اطلاق سراح معتقلي معسڪرين آمريڪيين، اغتنموا مدهـ الحجز لتعيين قادهـ جدد وللتخطيط من آجل شن عمليات جديدهـ بعد خروجهمـ من المعتقل.

وقال اللواء آحمد عبيدي السعدي الذي يقود الفرقة السادسة جنوبي وغربي بغداد، ان ما لا تقل نسبته عن 80 في المئة من المعتقلين الذين اُطلق سراحهمـ التحقوا بصفوف تنظيمـ القاعدهـ آو استاْنفوا نشاطهمـ في صفوفه.

وقال آيضا ان 86 من نزلاء معسڪري ڪروبر وبوڪا اُلقي عليهمـ القبض مجدداً من العاشر من شهر مارس / آذار الماضي.

ويضيف المسؤول العسڪري العراقي قائلاً: سآلناهمـ هل آنهيتمـ مددڪمـ وقد اُعيد تاْهيلڪمـ نفسياً، فردّوا " لا لقد ڪانت الظروف ملائمة لاعادهـ تنظيمـ القاعدهـ .

وتشير الصحيفة الى آن هذهـ التصريحات وما تضمنته من آرقامـ ، تتضارب بوضوح مع ما جاء في تقييمـ آمريڪي للوضع صدر السنة الماضي، وآڪّدت فيه الادارهـ الآمريڪية آن نسبة 4 في المئة فقط من حوالي 88 آلف معتقل اُطلق سراحهمـ منذ عامـ 2003 اُلقي عليهمـ القبض بتهمة ارتڪاب جرائمـ جديدهـ .

تقول الاندبندنت في افتتاحية من افتتاحياتها الثلاث ان الهجومـ الذي تعرضت له قندهار، والتي اُجبرت وزير الخارجية البريطاني وليامـ هيج ونظيرهـ في الدفاع ليامـ فوڪس الى تغيير برنامج زيارتهما للبلد، دليل على آخفاق الغرب في جلب الاستقرار الى هذا البلد وعلى محدودية الامڪانيات البريطانية العسڪرية.

وتقول الصحيفة: بطرق مختلفة، ينبغي آن نتعلمـ من آفغانستان والعراق آن خوض مغامرهـ عسڪرية على اُسس آيديولوجية، وباسمـ مبادئ تجريدية لا تعني شيئاً ڪثيراً بالنسبة لمن همـ في الميدان، ولحساب قوهـ آجنبية - حماقة.

ولڪن السلطات البريطانية الجديدهـ لا ترى المسآلة من هذهـ الزاوية.

فعلى الرغمـ من عزمـ فوڪس على خفض عدد الجنود البريطانيين في آفغانستان - حوالي 10 آلاف - فانه لا يزال يردد الشعار المتقادمـ الذي يربط الوجود العسڪري البريطاني في آفغانستان وبين آمن شوارع بريطانيا، دون آن يقدمـ آي دليل على ضلوع طالبان في الاعتداءات التي تعرضت لها بريطانيا مؤخراً.

تخصص التايمز افتتاحيتها الثانية تحت هذا العنوان للحديث عن الڪارثة البيئية والانسانية المستفحلة في خليج المڪسيڪ.

وترى الصحيفة آن موقف شرڪة بريتيش بتروليومـ يشوبه بعض الغموض ان لمـ يڪن تضارباً.

قد لا تڪون بريتيش بترولويومـ عرضة مباشرهـ للومـ فيما يتعلق بوقوع هذهـ الڪارثة التي يصعب توقعها، لڪنها مسؤولة عن طريقة التعامل مع آثار [ التسرب النفطي ]، تقول الصيفة قبل آن تضيف: ففي ڪل منعطف آطلقت الشرڪة وعوداً ڪبيرهـ ، لڪنها لمـ تبدي استعداداً للوفاء بها.

بينما تختار التايمز آن تستعير قلمـ سارهـ فيرجوسون دوقة يورڪ لڪتابة افتتاحية الصحيفة الثالثة، حيث تفاوض على صفقة من آجل انتاج برنامج تلفزيوني لتدمير الاُسرهـ المالڪة، نظير عربون بخمسين جنيها، يفضل فيليب نايتلي الانڪباب على الجانب الآخلاقي للقضية، معتبراً آن آخلاقيات مهنة المخبر الصحافي السري تفتقر الى الوضوح.

الاشارهـ هنا واضحة الى الطريقة التي اعتمدت من آجل الحصول ليس فقط على تصريحات مسيئة لسمعة المتحدثة ولاُسرتها، بل - فيما قبل - لتصريحات اللورد تريسمان التي قضت على مستقبل الرجل وعلى حظوظ انجلترا لاحتضان مبارايات ڪآس العالمـ 2018.