- الثلاثاء مايو 25, 2010 8:07 pm
#27122
اصطف في أحد الطوابير في صالة الرحلات الدولية رجل أنيق وسيم رقيق يرتدي أجمل الثياب وأكثرها أناقة ..
وقد لبس ساعة فاخرة قد لفت بريقها أنظار الموجودين..
ولا تسل عن رائحة عطره التي عبقت بها الصالة..
كان محط أنظار الجميع وموطن اهتمامهم ومحل احترامهم وتبجيلهم..
اقترب من موظف المطار الذي قابله بابتسامة عريضة
وسأله إلى أين يا سيدي؟ (لم يقلها لأحد قبله) ..
قال له لا أدري!!
ردَّ عليه الموظف باستغراب عفواً!
قال له: إلى أي مكان؟ سيدني, نيويورك, جاكرتا, بيونس أيرس, كيب تاون!!
امتلكت الدهشة الموظف فأطلق ضحكة ارتجت لها جنبات الصالة مستعيراً مقولة أبي حنيفة الشهيرة: آن لي أن أمد رجليَّ!
إذا كان التقدير والاحترام قد نُزع ممن لا يدري إلى أي
وجهة يسافر؟!
ما بالكم بمن تاه في حياته وطفق يتخبط ويركض يمنة ويسرة، وأضحت حياته رتيبة مملة وأوقاته مهدرة ضائعة!
دراسة خطيرة!
في جامعة هارفارد سأل الأستاذ الجامعي طلابه الذين اقترب عددهم من المائة عما إذا كانوا يملكون أهدافاً في حياتهم؟؟
فأجابه ثلاثة فقط بنعم..
أما الباقون فلم يكن لهم أهداف في حياتهم!!
مضت الأيام وتعاقب الجديدان وانصرمت السنون.. وبعد مضي قرابة الخمس عشرة سنة وجد أن هؤلاء الثلاثة يملكون مناصب رفيعة ودخلاً يوازي رواتب ال97 الباقين
فهل ستكون من الـ3%!!
عُرف السبب فبطل العجب!
تخيَّل أن السير إدموند هيلاري (أول من وصل لقمة أيفرست) سُئل عن كيفية تحقيق هذا الإنجاز المدهش؟..
فردَّ بأنه فقط خرج للسياحة في النيبال ثم وجد نفسه فجأة فوق أعلى جبال العالم..
أحد أعظم المديرين التنفيذيين في العالم (جون ويلش) عن سر وصوله لتلك المناصب الرفيعة؟؟
فرد بأنه كان منضبطاً في العمل فقط!
جزماً ستقول إن هذا ضرب من الجنون وسخف في التفكير!..
وأكثر منه سخفاً من يتوقع أنه سيصل ويحقق النجاحات بلا أهداف ولا عمل!
يا ضيعة الأيام!!
إن حظ من يسير باتجاه غامض وطريق مبهم من الحياة معدوم
ونسبة نجاحه لا شك قريبة من الصفر فهو كمركب على صفحات المحيط يعبث به الموج وتلهو به الحيتان وسينتهي به الأمر على شواطئ اليأس والفشل..
من المؤسف أن تجد أشخاصاً أمضوا شطر حياتهم على الهامش، ورضوا بأن يكونوا مع الخوالف.
اليوم تبدأ حياة جديدة:
كن بركاناً ثائراً وأطلق قواك الكامنة..
كن شيئاً مميزاً وحدثاً استثنائياً صاحب همة عالية..
جاعلاً من هدفك صورة ماثلة أمامك تمر عليها صباح مساء..
فقد ركب الأخوان.. رأيت الطائرة..
وشاهد أديسون ضوء المصباح..
وتحدث جراهام، بل بالهاتف..
وحرر جيم كاري شيكاً لنفسه بقيمة 20 مليون دولار..
وقبلهم محمد الفاتح رأى الفتح بعينيه وسمع الجموع تهلل وتكبر للانتصار..
كل هذا قبل أن يخطو خطوة واحدة نحو تحقيق أهدافهم!
وتذكر دوماً وأبداً :أن أي شيء يستطيع العقل البشري تصوره والاقتناع به تستطيع الإرادة تحقيقه..
عش حياتك كرحلة من المتعة واستمتع في كل لحظة تسير فيها نحو أهدافك متسلِّحاً بالإيمان ومستعيناً بالصبر واليقين.
وقد لبس ساعة فاخرة قد لفت بريقها أنظار الموجودين..
ولا تسل عن رائحة عطره التي عبقت بها الصالة..
كان محط أنظار الجميع وموطن اهتمامهم ومحل احترامهم وتبجيلهم..
اقترب من موظف المطار الذي قابله بابتسامة عريضة
وسأله إلى أين يا سيدي؟ (لم يقلها لأحد قبله) ..
قال له لا أدري!!
ردَّ عليه الموظف باستغراب عفواً!
قال له: إلى أي مكان؟ سيدني, نيويورك, جاكرتا, بيونس أيرس, كيب تاون!!
امتلكت الدهشة الموظف فأطلق ضحكة ارتجت لها جنبات الصالة مستعيراً مقولة أبي حنيفة الشهيرة: آن لي أن أمد رجليَّ!
إذا كان التقدير والاحترام قد نُزع ممن لا يدري إلى أي
وجهة يسافر؟!
ما بالكم بمن تاه في حياته وطفق يتخبط ويركض يمنة ويسرة، وأضحت حياته رتيبة مملة وأوقاته مهدرة ضائعة!
دراسة خطيرة!
في جامعة هارفارد سأل الأستاذ الجامعي طلابه الذين اقترب عددهم من المائة عما إذا كانوا يملكون أهدافاً في حياتهم؟؟
فأجابه ثلاثة فقط بنعم..
أما الباقون فلم يكن لهم أهداف في حياتهم!!
مضت الأيام وتعاقب الجديدان وانصرمت السنون.. وبعد مضي قرابة الخمس عشرة سنة وجد أن هؤلاء الثلاثة يملكون مناصب رفيعة ودخلاً يوازي رواتب ال97 الباقين
فهل ستكون من الـ3%!!
عُرف السبب فبطل العجب!
تخيَّل أن السير إدموند هيلاري (أول من وصل لقمة أيفرست) سُئل عن كيفية تحقيق هذا الإنجاز المدهش؟..
فردَّ بأنه فقط خرج للسياحة في النيبال ثم وجد نفسه فجأة فوق أعلى جبال العالم..
أحد أعظم المديرين التنفيذيين في العالم (جون ويلش) عن سر وصوله لتلك المناصب الرفيعة؟؟
فرد بأنه كان منضبطاً في العمل فقط!
جزماً ستقول إن هذا ضرب من الجنون وسخف في التفكير!..
وأكثر منه سخفاً من يتوقع أنه سيصل ويحقق النجاحات بلا أهداف ولا عمل!
يا ضيعة الأيام!!
إن حظ من يسير باتجاه غامض وطريق مبهم من الحياة معدوم
ونسبة نجاحه لا شك قريبة من الصفر فهو كمركب على صفحات المحيط يعبث به الموج وتلهو به الحيتان وسينتهي به الأمر على شواطئ اليأس والفشل..
من المؤسف أن تجد أشخاصاً أمضوا شطر حياتهم على الهامش، ورضوا بأن يكونوا مع الخوالف.
اليوم تبدأ حياة جديدة:
كن بركاناً ثائراً وأطلق قواك الكامنة..
كن شيئاً مميزاً وحدثاً استثنائياً صاحب همة عالية..
جاعلاً من هدفك صورة ماثلة أمامك تمر عليها صباح مساء..
فقد ركب الأخوان.. رأيت الطائرة..
وشاهد أديسون ضوء المصباح..
وتحدث جراهام، بل بالهاتف..
وحرر جيم كاري شيكاً لنفسه بقيمة 20 مليون دولار..
وقبلهم محمد الفاتح رأى الفتح بعينيه وسمع الجموع تهلل وتكبر للانتصار..
كل هذا قبل أن يخطو خطوة واحدة نحو تحقيق أهدافهم!
وتذكر دوماً وأبداً :أن أي شيء يستطيع العقل البشري تصوره والاقتناع به تستطيع الإرادة تحقيقه..
عش حياتك كرحلة من المتعة واستمتع في كل لحظة تسير فيها نحو أهدافك متسلِّحاً بالإيمان ومستعيناً بالصبر واليقين.