سياسة اسبانيا بتتشكل من نظام برلمانى ديمقراطى ملكى دستورى ، الملك هو رئيس الدولة و رئيس السلطة التنفيذية هو رئيس الحكومة في نظام متعدد الأحزاب.
السلطة التشريعية المركزية متمثلة في مجلسين البرلمان. السلطة القضائية مستقلة عن السلطتين التنفيذية والتشريعية.
الدستور
الدستور الاسباني اللى صدر سنة 1978 هو قمة انتقال اسبانيا للديمقراطية. التاريخ الدستورى لاسبانيا يرجع تاريخه لدستور 1812.
بعد وفاة فرانسيسكو فرانكو في 1975 كان فيه انتخابات عامه فى 1977 ,بعدها اجتمع البرلمان الاسباني ، بصفته جمعية دستورية علشان أقرار دستور 1978
و نتيجة لده اسبانيا بفضل دستورها حاليا تتكون من 17 من الأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتى و اتنين من مدن الحكم الذاتى بدرجات متفاوتة من الاستقلال الذاتى.
الحكومة
خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو ، رئيس الحكومة.نظام اسبانيا هو نظام ملكي دستورى ، وراثى من ملك و برلمان من مجلسين ، والمحاكم العامة. السلطة التنفيذية تتكون من مجلس الوزراء برئاسة رئيس الحكومة (مماثل لرئيس وزراء) يقترحه الملك و تنتخبه الجمعية الوطنية بعد الانتخابات التشريعية.
السلطة التشريعية تتكون من مجلس النواب 350 عضو ينتخبو في اقتراع شعبي على قوائم تمثيل نسبى لخدمة أربع سنين ، ومجلس الشيوخ 259 عضو, 208 يتم انتخابهم بشكل مباشر عن طريق التصويت الشعبى، و 51 معينين من الهيئات التشريعية الاقليمية لأربع سنين.
رئيس الدولة
الملك خوان كارلوس الأول من 22 نوفمبر 1975
رئيس الحكومة
رئيس الحكومة : خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو انتخب في 14 مارس 2004.
النائب الاول لرئيس الحكومة و وزير للرئاسة : ماريا تيريزا فرنانديز دي لا فيجا.
النائب الثاني لرئيس الحكومة، وزير الاقتصاد والمالية بيدرو سولبيس.
مجلس الوزراء
مجلس الوزراء الإسبانى بيعينه رئيس الحكومة.
أمة اسبانيا تتألف من الناحية التنظيمية في شكل ( "دولة المجتمعات المتمتعة بالحكم الذاتي") هي واحدة من أكثر البلاد لامركزية في أوروبا ، إلى جانب سويسرا وألمانيا وبلجيكا .
مثلا ، في كل مناطق الحكم الذاتي المجتمعات المحلية ليها برلمانات منتخبة ، و حكومات ، و ادارات عامة ، و ميزانيات ، وموارد ، و علشان كده النظم الصحية والتعليمية وغيرها التي بتتدار من الإقليم نفسه.
العلاقات الخارجية
بعد عودة الديموقراطية بعد وفاة فرانكو في 1975 ، و أولويات السياسة الخارجية لإسبانيا للخروج من العزلة الدبلوماسية و توسيع العلاقات الدبلوماسية و الدخول في الجماعة الأوروبية ، وتحديد العلاقات الأمنية مع الغرب. بصفتها عضو في حلف شمال الاطلنطى من 1982 أثبتت اسبانيا انها من أبرز المشاركين في الأنشطة متعددة الأطراف بخصوص الأمن الدولى.