- الثلاثاء مايو 25, 2010 11:46 pm
#27172
نابليون بونابرت (بالفرنسية: Napoléon Bonaparte) (من 15 أغسطس 1769 إلى 5 مايو 1821 م) قائد عسكري وإمبراطور فرنسي، ولد في جزيرة كورسيكا التي كانت فرنسا قد استولت عليها قبل ولادته بخمسة عشر شهراً. عاش سنوات طفولته الأولى بين صغار نبلاء الجزيرة.
ألحقه والده شارل بونابرت بمدرسة بريان العسكرية.ثم التحق بعد ذلك بمدرسة سان سير العسكرية الشهيرة وفي المدرستين أظهر تفوقآ باهرآ على رفاقه ليس فقط في العلوم العسكرية وإنما أيضآ في الآداب والتاريخ والجغرافيا. وخلال دراسته اطلع على روائع كتاب القرن الثامن عشر في فرتسا وجلهم كانوا من أصحاب ودعاة المبادئ الحرة.فقد عرف عن كثب مؤلفات فولتير ومنتسيكو وجماعة الأنسيكلوبيديا وروسو الذي كان أكثرهم أثرآ في تفكير الضابط الشاب.. أنهى دروسه الحربية وتخرج في سنة 1785 وعين برتبة ملازم أول في سلاح المدفعية التابع للجيش الفرنسي الملكي.وعند قيام الثورة تردد بعض الوقت إلى نادي اليعاقبة وتعرف على عدد من زعمائه ومفكريه، إلا أنه لم يشارك بصورة عملية في الأحدلث الثورية لأنه كان بصورة أساسية وبحكم تربيته العسكرية معاديآ للفوضى والتمرد محبآ للنظام والقانون.وقد انتقد أكثر من مرة تصرفات رجال الثورة كالهجوم على قصر التوليري في باريس سنة 1798. إلا أنه رغم ذلك بقي مؤمنآ بالثورة مدافعآ عن أهدافها إذ كانت تنسجم مع حبه للحرية وإيمانه بافكر أدباء وفلاسفة القرن الثامن عشر. وقد ظهرت براعته الفائقة كجندي ومقاتل حين ساهم مساهمة فعالة مع الضباط اليعاقبة في ظل حكم"لجنة الإنقاذ العلم" في طرد الإنجليز من مدينة تولون. وفي سنة 1795 أعطي له أن يظهر ويظهر براعته لأول مرة في باريس نفسها حين ساهم في تعضيد حكومة الإدارة وفي القضاء على المظاهرات التي قام بها الملكيون، تساعدهم العناصر المحافظة والرجعية.ثم عاد في سنة 1797وأنقذ هذه الحكومة من الوقوع تحت سيطرة العناصر الملكية الدستورية فبات منذ هذا التاريخ السند الفعلي لها ولدستور سنة 1795
بداياته
كان نابليون وطنيًا متطرفًا، وعندما قامت الثورة في فرنسا جاءت فرصة نابليون في سنة 1793م عندما حاصر الفرنسيون مدينة طولون واستردوها من البريطانيين، وكان نابليون قائداً بارعاً للمدفعية وقد عدل عن نزعاته الوطنية وأصبح مخلصًا.بعد قيام الثورة تمت ترقية نابليون وطلب منهم الحصول على اقطاعية في جنوب ايطالياو لم يجدوا مشكلة في طلبة ثم بداء نابليون في الاستفادة من هولاء الجنود الايطالين بتحميسهم ورفع الروح المعنوية لهم وكانواهم الشرارة التي انطلقت بها معارك نابليون في جبال ايطاليا ومنها إلى مصر التي كان يراها بوابة الشرق والبريطانين لقطع الطريق عليهم وقد ذاع صيتة بعد ما حققة في إيطاليا وأصبح من أشهر السادسة في البلاط الملكى الفرنسي والغريب في الامر ان نابليون عندما سافر إلى ايطاليا ليبدا غزواتة لم يمضى على زواجة ثلاثة ايام من الفتاة التي يحبهاوالتي لم تكن تحبة في بادء زواجهاوكان معروف عن نابليون انة عاشق للنساءوخطيب مفوة
نفيه ووفاته
وفاة نابليونونفي بعدها إلى جزيرة سانت هيلينا حيث مات بسرطان المعدة. وقد قيل أنه إغتيل عن طريق طلاء جدران غرفته بالزرنيخ وتسبب ذلك له بقرحة معدية لازمته حتى وفاته ولذلك كان غالباً ما يضع يده داخل سترته فوق معدته.
وقد تعددت الأقوال حول سبب وفاة نابليون، فالبعض قال إنه مات بسرطان المعدة، بينما رأى آخرون أنه مات مسموما بالزرنيخ لعدة دلائل تم اكتشافها فيما بعد ومنها أن جسده ظل سليما إلى درجة كبيرة بعد عشرين عاما من وفاته، وهي إحدى خصائص الزرنيخ، كما أن وصف "لويس مارشند" لبونابرت في الأشهر الأخيرة من حياته، مطابق لأعراض حالات التسمم بتلك المادة، ومع ذلك فقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أنه مات بسرطان المعدة تماما كأبيه.
و قد رجح الدكتور باسكال كينتز خبير سموم فرنسي أنه يعتقد أن الإمبراطور الفرنسي الراحل نابليون بونابرت قد مات مسموما وأعلن أنه عثر على آثار الزرنيخ المعدني المعروف شعبيا باسم "سم الفئران" في شعر بونابرت عام 2001م، من هذا أستنتج أن الإمبراطور المخلوع مات مسموما وليس نتيجة الإصابة بسرطان المعدة في الخامس من مايو/أيار عام 1821 عن 51 عاما. وأكد د. كينتز إن الزرنيخ وصل إلى النخاع الشوكي للشعر مما يفسر وصوله عبر الدم ومن خلال أغذية مهضومة، وبهذا رد على النظرية التي طرحتها عام 2002 نشرة "سيانس أي في" (علم وحياة) الفرنسية الشهرية والتي تقول إن الزرنيخ المكتشف خارجي المصدر ولم يتناوله الإمبراطور وبنى نظريته على النشرة الفرنسية التي قالت أن الزرنيخ كان يستخدم كثيرا في القرن التاسع عشر للمحافظة على الشعر
ألحقه والده شارل بونابرت بمدرسة بريان العسكرية.ثم التحق بعد ذلك بمدرسة سان سير العسكرية الشهيرة وفي المدرستين أظهر تفوقآ باهرآ على رفاقه ليس فقط في العلوم العسكرية وإنما أيضآ في الآداب والتاريخ والجغرافيا. وخلال دراسته اطلع على روائع كتاب القرن الثامن عشر في فرتسا وجلهم كانوا من أصحاب ودعاة المبادئ الحرة.فقد عرف عن كثب مؤلفات فولتير ومنتسيكو وجماعة الأنسيكلوبيديا وروسو الذي كان أكثرهم أثرآ في تفكير الضابط الشاب.. أنهى دروسه الحربية وتخرج في سنة 1785 وعين برتبة ملازم أول في سلاح المدفعية التابع للجيش الفرنسي الملكي.وعند قيام الثورة تردد بعض الوقت إلى نادي اليعاقبة وتعرف على عدد من زعمائه ومفكريه، إلا أنه لم يشارك بصورة عملية في الأحدلث الثورية لأنه كان بصورة أساسية وبحكم تربيته العسكرية معاديآ للفوضى والتمرد محبآ للنظام والقانون.وقد انتقد أكثر من مرة تصرفات رجال الثورة كالهجوم على قصر التوليري في باريس سنة 1798. إلا أنه رغم ذلك بقي مؤمنآ بالثورة مدافعآ عن أهدافها إذ كانت تنسجم مع حبه للحرية وإيمانه بافكر أدباء وفلاسفة القرن الثامن عشر. وقد ظهرت براعته الفائقة كجندي ومقاتل حين ساهم مساهمة فعالة مع الضباط اليعاقبة في ظل حكم"لجنة الإنقاذ العلم" في طرد الإنجليز من مدينة تولون. وفي سنة 1795 أعطي له أن يظهر ويظهر براعته لأول مرة في باريس نفسها حين ساهم في تعضيد حكومة الإدارة وفي القضاء على المظاهرات التي قام بها الملكيون، تساعدهم العناصر المحافظة والرجعية.ثم عاد في سنة 1797وأنقذ هذه الحكومة من الوقوع تحت سيطرة العناصر الملكية الدستورية فبات منذ هذا التاريخ السند الفعلي لها ولدستور سنة 1795
بداياته
كان نابليون وطنيًا متطرفًا، وعندما قامت الثورة في فرنسا جاءت فرصة نابليون في سنة 1793م عندما حاصر الفرنسيون مدينة طولون واستردوها من البريطانيين، وكان نابليون قائداً بارعاً للمدفعية وقد عدل عن نزعاته الوطنية وأصبح مخلصًا.بعد قيام الثورة تمت ترقية نابليون وطلب منهم الحصول على اقطاعية في جنوب ايطالياو لم يجدوا مشكلة في طلبة ثم بداء نابليون في الاستفادة من هولاء الجنود الايطالين بتحميسهم ورفع الروح المعنوية لهم وكانواهم الشرارة التي انطلقت بها معارك نابليون في جبال ايطاليا ومنها إلى مصر التي كان يراها بوابة الشرق والبريطانين لقطع الطريق عليهم وقد ذاع صيتة بعد ما حققة في إيطاليا وأصبح من أشهر السادسة في البلاط الملكى الفرنسي والغريب في الامر ان نابليون عندما سافر إلى ايطاليا ليبدا غزواتة لم يمضى على زواجة ثلاثة ايام من الفتاة التي يحبهاوالتي لم تكن تحبة في بادء زواجهاوكان معروف عن نابليون انة عاشق للنساءوخطيب مفوة
نفيه ووفاته
وفاة نابليونونفي بعدها إلى جزيرة سانت هيلينا حيث مات بسرطان المعدة. وقد قيل أنه إغتيل عن طريق طلاء جدران غرفته بالزرنيخ وتسبب ذلك له بقرحة معدية لازمته حتى وفاته ولذلك كان غالباً ما يضع يده داخل سترته فوق معدته.
وقد تعددت الأقوال حول سبب وفاة نابليون، فالبعض قال إنه مات بسرطان المعدة، بينما رأى آخرون أنه مات مسموما بالزرنيخ لعدة دلائل تم اكتشافها فيما بعد ومنها أن جسده ظل سليما إلى درجة كبيرة بعد عشرين عاما من وفاته، وهي إحدى خصائص الزرنيخ، كما أن وصف "لويس مارشند" لبونابرت في الأشهر الأخيرة من حياته، مطابق لأعراض حالات التسمم بتلك المادة، ومع ذلك فقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أنه مات بسرطان المعدة تماما كأبيه.
و قد رجح الدكتور باسكال كينتز خبير سموم فرنسي أنه يعتقد أن الإمبراطور الفرنسي الراحل نابليون بونابرت قد مات مسموما وأعلن أنه عثر على آثار الزرنيخ المعدني المعروف شعبيا باسم "سم الفئران" في شعر بونابرت عام 2001م، من هذا أستنتج أن الإمبراطور المخلوع مات مسموما وليس نتيجة الإصابة بسرطان المعدة في الخامس من مايو/أيار عام 1821 عن 51 عاما. وأكد د. كينتز إن الزرنيخ وصل إلى النخاع الشوكي للشعر مما يفسر وصوله عبر الدم ومن خلال أغذية مهضومة، وبهذا رد على النظرية التي طرحتها عام 2002 نشرة "سيانس أي في" (علم وحياة) الفرنسية الشهرية والتي تقول إن الزرنيخ المكتشف خارجي المصدر ولم يتناوله الإمبراطور وبنى نظريته على النشرة الفرنسية التي قالت أن الزرنيخ كان يستخدم كثيرا في القرن التاسع عشر للمحافظة على الشعر