سليم الاول ..
مرسل: الأربعاء مايو 26, 2010 1:16 am
* أسمه
سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح، (10 أكتوبر 1470-9 شوال 926 هـ/22 سبتمبر 1520 م)، سلطان الدولة العثمانية وخليفة المسلمين وأول من تلقب بأمير المؤمنين من خلفاء بني عثمان، يعرف لدى الغرب والبعض ب(Selim the Grim) أي سليم العابس ويلقب كذلك ب(ياوز) أي الشجاع عند الأتراك، حكم لثمانية سنوات بدءا من عام 1520 وحتى وفاته.
* حياته الشخصيه
حكم السٌلطنة مدّة ثمانية سنين من 1512إلى 1520. كان أبوه يريد أن يولي العهد لابنه أحمد، وهو أكبر أولاده، ولكن ابنه سليم اضطره، بتأييد الجيش الإنكشاري ومكائد أمه اليهودية ليونا، أن يوليه العهد، فخلع نفسه وولاه الخلافة وتوفي بعد عشرين يوما.
وكان حوله ملكين يعأديانة وقد اتفقا عليه، وهما السلطان إسماعيل الصفوي حاكم إيران، وكان شيعي المذهب، والسلطان قنصوه الغوري حاكم مصر والشام.
* شخصيته
كان السلطان سليم شجاعا ذكيا طموحا عظيم الهيبة ذو عزيمة تفل الحديد ونفس تحب الغزو والجهاد وكان يميل إلى القوة والعسكرية بل يعده المؤرخون أحد العبقريات العسكرية في التاريخ لدهاءه وإنجازاته العسكرية وكان سريع الغضب شديد البطش نادرا ما يُرى مبتسما متجهم الوجه حتى لقبه سفراء الدول الأجنبية بالعابس وقيل أنه قتل أكثر من اربعة من وزرائه ووجهائه. ويصفه من رآه من معاصريه بأنه كان عظيم اللحية شاحب الوجه ونحيف البدن ولا يضع الحلق في أذنيه كما تخيل بعض الرسامون الغربيون لأنها محرمة على الرجال عند المسلمين.وعلى الرغم من بطشه وجبروته إلا أن السلطان سليم كان يجل العلماء والأدباء ويقدمهم في مجلسه ويحسن إليهم كذلك شجع رعاياه على العلم وطلبه، كما أنه أي السلطان كان عارفا بالفقه والشعر والتاريخ. ويروى انه كان يكتب الشعر بالفارسية. توفٌٍيَ سنة 1520.
سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح، (10 أكتوبر 1470-9 شوال 926 هـ/22 سبتمبر 1520 م)، سلطان الدولة العثمانية وخليفة المسلمين وأول من تلقب بأمير المؤمنين من خلفاء بني عثمان، يعرف لدى الغرب والبعض ب(Selim the Grim) أي سليم العابس ويلقب كذلك ب(ياوز) أي الشجاع عند الأتراك، حكم لثمانية سنوات بدءا من عام 1520 وحتى وفاته.
* حياته الشخصيه
حكم السٌلطنة مدّة ثمانية سنين من 1512إلى 1520. كان أبوه يريد أن يولي العهد لابنه أحمد، وهو أكبر أولاده، ولكن ابنه سليم اضطره، بتأييد الجيش الإنكشاري ومكائد أمه اليهودية ليونا، أن يوليه العهد، فخلع نفسه وولاه الخلافة وتوفي بعد عشرين يوما.
وكان حوله ملكين يعأديانة وقد اتفقا عليه، وهما السلطان إسماعيل الصفوي حاكم إيران، وكان شيعي المذهب، والسلطان قنصوه الغوري حاكم مصر والشام.
* شخصيته
كان السلطان سليم شجاعا ذكيا طموحا عظيم الهيبة ذو عزيمة تفل الحديد ونفس تحب الغزو والجهاد وكان يميل إلى القوة والعسكرية بل يعده المؤرخون أحد العبقريات العسكرية في التاريخ لدهاءه وإنجازاته العسكرية وكان سريع الغضب شديد البطش نادرا ما يُرى مبتسما متجهم الوجه حتى لقبه سفراء الدول الأجنبية بالعابس وقيل أنه قتل أكثر من اربعة من وزرائه ووجهائه. ويصفه من رآه من معاصريه بأنه كان عظيم اللحية شاحب الوجه ونحيف البدن ولا يضع الحلق في أذنيه كما تخيل بعض الرسامون الغربيون لأنها محرمة على الرجال عند المسلمين.وعلى الرغم من بطشه وجبروته إلا أن السلطان سليم كان يجل العلماء والأدباء ويقدمهم في مجلسه ويحسن إليهم كذلك شجع رعاياه على العلم وطلبه، كما أنه أي السلطان كان عارفا بالفقه والشعر والتاريخ. ويروى انه كان يكتب الشعر بالفارسية. توفٌٍيَ سنة 1520.