كلينتون تتهم مسؤولين باكستانيين بمعرفة مكان اسامه بن لادن
مرسل: الخميس مايو 27, 2010 11:12 am
ىصحيفة بريطانية: كلينتون تتهم مسؤولين باكستانيين بمعرفة مكان أسامة بن لادن
لندن (ي.ب.أ)
افادت صحيفة ديلي تليغراف الصادرة امس الأربعاء أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اتهمت مسؤولين في الحكومة الباكستانية بمعرفة المكان الذي يختبئ فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وزعماء حركة طالبان الافغانية.
ونسبت الصحيفة إلى كلينتون قولها "أنا لا أعني أن هؤلاء المسؤولين على أعلى المستويات في الحكومة الباكستانية، ولكن اعتقد أن هناك أناساً في مكان ما في هذه الحكومة يعرفون أين أسامة بن لادن والملا عمر وقيادة حركة طالبان الافغانية".
واضافت وزيرة الخارجية الأمريكية "نتوقع من الحكومة الباكستانية المزيد من التعاون لمساعدتنا على أن نقدّم للعدالة أو نأسر أو نقتل أولئك الذين هاجمونا في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001". واشارت الصحيفة إلى أن تصريحات كلينتون هي أحدث مؤشر على العلاقات الصعبة بين واشنطن واسلام أباد في اعقاب العملية الفاشلة لتفجير سيارة مفخخة في ساحة (تايمز سكوير) بمدينة نيويورك.
وذكرت أن فرحة الله بابار المتحدث باسم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري رفض تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية، وقال "لو كان هناك مسؤولون يعرفون مكان ابن لادن، فيمكنني أن أؤكد لكم أنه لن يكون رجلاً حراً، والحقيقة هي أننا في هذه اللحظة لا نعرف حتى ما إذا كان حياً أو ميتاً".
وكان برنامج تلفزيوني وثائقي اعلن الأسبوع الماضي أن ابن لادن على قيد الحياة وبصحة جيدة ويعيش في طهران حيث كان يتعلم الصيد بالصقور، لكن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد رد خلال زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة أن زعيم تنظيم القاعدة "كان مختبئاً في الواقع في واشنطن".
لندن (ي.ب.أ)
افادت صحيفة ديلي تليغراف الصادرة امس الأربعاء أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اتهمت مسؤولين في الحكومة الباكستانية بمعرفة المكان الذي يختبئ فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وزعماء حركة طالبان الافغانية.
ونسبت الصحيفة إلى كلينتون قولها "أنا لا أعني أن هؤلاء المسؤولين على أعلى المستويات في الحكومة الباكستانية، ولكن اعتقد أن هناك أناساً في مكان ما في هذه الحكومة يعرفون أين أسامة بن لادن والملا عمر وقيادة حركة طالبان الافغانية".
واضافت وزيرة الخارجية الأمريكية "نتوقع من الحكومة الباكستانية المزيد من التعاون لمساعدتنا على أن نقدّم للعدالة أو نأسر أو نقتل أولئك الذين هاجمونا في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001". واشارت الصحيفة إلى أن تصريحات كلينتون هي أحدث مؤشر على العلاقات الصعبة بين واشنطن واسلام أباد في اعقاب العملية الفاشلة لتفجير سيارة مفخخة في ساحة (تايمز سكوير) بمدينة نيويورك.
وذكرت أن فرحة الله بابار المتحدث باسم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري رفض تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية، وقال "لو كان هناك مسؤولون يعرفون مكان ابن لادن، فيمكنني أن أؤكد لكم أنه لن يكون رجلاً حراً، والحقيقة هي أننا في هذه اللحظة لا نعرف حتى ما إذا كان حياً أو ميتاً".
وكان برنامج تلفزيوني وثائقي اعلن الأسبوع الماضي أن ابن لادن على قيد الحياة وبصحة جيدة ويعيش في طهران حيث كان يتعلم الصيد بالصقور، لكن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد رد خلال زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة أن زعيم تنظيم القاعدة "كان مختبئاً في الواقع في واشنطن".