الاستراتيجيات العولمية السياسية في مكنوناتها الاولى تراوحت بين القراءة والكتابة واللغة والترجمة والتأويل والفن والتفلسف والإبداع والمقاومة الثقافية وحسن الظن بالطبقة الصاعدة والعالمية البديلة أما جزيئتها الثانية فإنها ترتكز على مقولة السياسة الحيوية بماهي نظرية سياسية برزت بعد تأبين عصر الإيديولوجيات ودخول المعمورة عصر الذرائعية والإجرائية في مستوى تنظيم الحياة الإنسانية.
ثم توظيف مفهوم الهوية السردية من حيث هو ملتقى طرق بين الانية والغيرية وبين الفرد والحشود وبين التراث والحداثة وما بعد الحداثة يبشر بقدوم عصر التنوير الأصيل ويفكك آليات الإرهاب ويجعل مقاما للعرب وضرورات الزامية للتواجد في العالم.
في حين أن مفهوم الإستراتيجية لا يعني فقط التفكير بعيد المدى أو التخطيط المستقبلي والتنظير لماهو آتي بالتوجه نحو صنع الغد الأفضل بل هو خطة مصيرية يتوقف عليها الوجود في العالم بالنسبة لحضارة اقرت بأسرها وان تترفع عن التكتيكيات وتلمس المقاصد الكبرى التي ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار في كل قول أو فكر أو فعل.
وهنيئا للاقزام بمقاعدهم الوثيرة وفكرهم المتحجر وما من حيلة الا التجاهل .. تعملق ايها القزم فهذا زمن المتعملقين الا تعلم اننا قد قمنا بتابين لعصر الايدولوجيات وان لم تتواكب فأنت الى التيبس راكض
السياسة لها رواد من علية مثقفي هذه الامة وانت اللهم لا حول ولا قوة الا بالله
هذه نظرة بانورامية على منهج السياسة في العالم ..اين نحن ؟؟
تحياتي