- الجمعة مايو 28, 2010 5:35 pm
#27307
الثورة السورية الكبرى
ثورة 1925 أو الثورة السورية الكبرى هي ثورة انطلقت في سورية ضد الاستعمار الفرنسي بقيادة ثوار جبل العرب جنوب سورية وانضم تحت لوائهم عدد من المجاهدين من مختلف مناطق سوريا والأردن تحت قيادة سلطان باشا الأطرش قائد عام الثورة.
حقق ثوار الجبل انتصارات هزت فرنسا وكبدت الفرنسيين خسائر فادحة
أسباب الثورة
• قيام فرنسا بأخذ القبض على أدهم خنجر الثائر من جبل عامل، وهو في جوار سلطان باشا الاطرش، مما أثار حفيظة الشعب للمساس بالتقاليد والعروبة والشرف.
• خداع فرنسا للعرب واحتلالها لأراضيهم، بعدما ساعدوها في الإطاحة بالحكم العثماني بعد أحداث الثورة العربية الكبرى.
• الاحساس الوطني لدى مختلف أطياف الشعب في سورية والتصميم على مكافحة الاستعمار بحثاً عن الحرية والأستقلال.
اشتعال الثورة
تحركت الثورة من كل مناطق ومدن سوريا بقياده عدد كبير من القادة السوريين، من جبل العرب (السويداء) سلطان باشا الأطرش القائد العام للثورة السورية الكبرى، ومن حلب إبراهيم هنانو، ومن دمشق حسن الخراط، ومن الساحل السوري صالح العلي، وعدد كبير من الابطال والمجاهدين من مختلف مناطق سوريا واشتركت فيها كافة فصائل الشعب السوري. وقد كان المحدث الأكبر، الشيخ بدر الدين الحسني قائداً روحياً لهذه الثورة، إذ كان يطوف المدن السورية متنقلاً من بلدة إلى أخرى حاثاً على الجهاد وحاضاً عليه يقابل الثائرين وينصح لهم الخطط الحكيمة.
تداعيات الثورة
زعزعت هذه التحركات الكبيرة بشكل كبير سياسة الفرنسيين في سوريا وأصبحوا على قناعة تامة بأن الشعب في سورية لن يرضخ ولا بد من تأسيس حكومة سورية وطنية والرضوخ لأرادة الشعب وثورته الكبرى وتشكيل مفاوضين من مختلف محافظات سوريا وعمل انتخابات برلمانية مستقلة. استمر على عقبها رجال الدولة والسياسيون السوريون وقاعدة الثورة في جبل العرب ودمشق ودرعا وحلب وطرطوس واللاذقية وحمص وحماة ودير الزور والرقة وعرض مطالب الشعب في سوريا.
لكن الاستعمار الفرنسي لم يتفهم المطالب التي عرضت، فعمّ الغضب أنحاء البلاد فأنطلقت الثورات إلى أن تمت الانتخابات البرلمانية السورية المستقلة في الثلاثينات ورفض سلطان باشا الاطرش استلام الرئاسة أو تشكيل حكومة مستقلة في جبل العرب، لما في ذلك من تقسيم للمنطقة، وتشكلت عدت حكومات سورية.
ثورة 1925 أو الثورة السورية الكبرى هي ثورة انطلقت في سورية ضد الاستعمار الفرنسي بقيادة ثوار جبل العرب جنوب سورية وانضم تحت لوائهم عدد من المجاهدين من مختلف مناطق سوريا والأردن تحت قيادة سلطان باشا الأطرش قائد عام الثورة.
حقق ثوار الجبل انتصارات هزت فرنسا وكبدت الفرنسيين خسائر فادحة
أسباب الثورة
• قيام فرنسا بأخذ القبض على أدهم خنجر الثائر من جبل عامل، وهو في جوار سلطان باشا الاطرش، مما أثار حفيظة الشعب للمساس بالتقاليد والعروبة والشرف.
• خداع فرنسا للعرب واحتلالها لأراضيهم، بعدما ساعدوها في الإطاحة بالحكم العثماني بعد أحداث الثورة العربية الكبرى.
• الاحساس الوطني لدى مختلف أطياف الشعب في سورية والتصميم على مكافحة الاستعمار بحثاً عن الحرية والأستقلال.
اشتعال الثورة
تحركت الثورة من كل مناطق ومدن سوريا بقياده عدد كبير من القادة السوريين، من جبل العرب (السويداء) سلطان باشا الأطرش القائد العام للثورة السورية الكبرى، ومن حلب إبراهيم هنانو، ومن دمشق حسن الخراط، ومن الساحل السوري صالح العلي، وعدد كبير من الابطال والمجاهدين من مختلف مناطق سوريا واشتركت فيها كافة فصائل الشعب السوري. وقد كان المحدث الأكبر، الشيخ بدر الدين الحسني قائداً روحياً لهذه الثورة، إذ كان يطوف المدن السورية متنقلاً من بلدة إلى أخرى حاثاً على الجهاد وحاضاً عليه يقابل الثائرين وينصح لهم الخطط الحكيمة.
تداعيات الثورة
زعزعت هذه التحركات الكبيرة بشكل كبير سياسة الفرنسيين في سوريا وأصبحوا على قناعة تامة بأن الشعب في سورية لن يرضخ ولا بد من تأسيس حكومة سورية وطنية والرضوخ لأرادة الشعب وثورته الكبرى وتشكيل مفاوضين من مختلف محافظات سوريا وعمل انتخابات برلمانية مستقلة. استمر على عقبها رجال الدولة والسياسيون السوريون وقاعدة الثورة في جبل العرب ودمشق ودرعا وحلب وطرطوس واللاذقية وحمص وحماة ودير الزور والرقة وعرض مطالب الشعب في سوريا.
لكن الاستعمار الفرنسي لم يتفهم المطالب التي عرضت، فعمّ الغضب أنحاء البلاد فأنطلقت الثورات إلى أن تمت الانتخابات البرلمانية السورية المستقلة في الثلاثينات ورفض سلطان باشا الاطرش استلام الرئاسة أو تشكيل حكومة مستقلة في جبل العرب، لما في ذلك من تقسيم للمنطقة، وتشكلت عدت حكومات سورية.