- الجمعة مايو 28, 2010 9:05 pm
#27380
مؤتمر الجزيرة الخضراء هو مؤتمر عقد في 1906 لتقرير مصير المغرب كمستعمرة أوروبية. بدأ المؤتمر في 16 يناير 1906 بمشاركة اثنا عشر دولة أوروبية وشارك الرئيس الأمريكي روزفلت كوسيط فيه. في 7 أبريل من نفس السنة تم الإفصاح عن الوثيقة النهائية للمؤتمر.
مؤتمر (الجزيرة الخضراء، وترتب عن هذا المؤتمر عدد من الاتفاقات) في—7 أبريل، 1906—كانت المملكة المغربية قد وضعت تحت حماية القوى الأوروبية الاستعمارية الرئيسية (الاثني عشر بما فيها فرنسا، والمملكه المتحدة اسبانيا والمانيا وايطاليا)، تحت ستار الإصلاح، الحداثة وتدويل الاقتصاد المغربي. الأزمة المغربيه الأولى (1905) [تغيير] وقد عقد المؤتمر بعد سنوات من التناحر (منذ اواخر القرن التاسع عشر) على الاراضي المغربيه. في عام 1901 مقتل تاجر وهراني على الساحل الريفي يؤدي إلى تدخل وزير الشؤون الخارجية الفرنسية ديكلسي وخلص إلى اتفاق مع سلطة المغربيو، يسمح لفرنسا "مساعدة" السلطات المغربيه في المناطق الشرقية السائبة في المغرب.مستفيدا من الاتفاق الجديد الحاكم العام للجزائر جونار امر العقيد ليوتي (المقيم العام الفرنسي في ما بعد على المغرب)، رئيس جنوب وهران، بتهدئة الحدود الجزائريه المغربيه. ومنذ 1905، أكثر ليوتي من تردد في الداخل المغربي، لكن فرنسا ليست الوحيدة المهتمة بالمغرب اسبانيا الجارة الشمالية إنجلترا والمانيا إيطاليا أيضا مصممة على احتلال المغرب رغم أن فرنسا ضمنت حياد ابريطانيا بتنازلها عن مصر ثم إيطاليا بتنازلها على ليبيا سنة 1911 إلا أن تنافس ظل محتدا بينها وبين اسبانيا والمانيا التي وصل بها الامر إلى زيارة قيصرها غيليوم الثاني لطنجة سنة 1905 عارضا مساعدات في خطاب امام السلطان عبد العزيز على المملكة المغربية مظهرا حسن نية وان ألمانيا ليست لذيها أي اطماع استعمارية على عكس بقية القوى الاستعمارية في إشارة إلى فرنسا التي زار وزيرها ديكلسي المملكة حاملا معه جملة من مقترحات لإصلاح الإدارة والمالية في مقابل توقيع عاهدة "الحماية" وهو مالم ينطلي على السلطان عبد العزيز رغم ادراكه بان الاعتماد على ابريطانيا صار موضع شكوك بعد ازمة طنجة استقال وزير خارجية فرنسا ديكلسي. وبدأت فرنسا والمانيا من الاتفاق على تنظيم مؤتمر دولي حول المغرب الذي سيعقدفي الجزيرة الخضراء. وهو يجمع بين اثني عشر دول اوروبيه، إلا أن الرئيس الاميركي ثيودور روزفلت هو من اختير وسيطا بين طرفين. وهي أول تدخل للولايات المتحدة في مجال السياسة الخارجية على الصعيد العالمي، مع مجموعة كسر مذهب مونرو (الذي يمنع التدخل الأمريكي في سياسة الدولية). مؤتمر الجزيرة الخضراء يفتح في 16 كانون الثاني / يناير، 1906. اعترف لالمانيا بحق التدخل في الشؤون الخارجية المغربيه. بيد أن فرنسا واسبانيا للحصول على امتيازات خاصة في الاعمال التجارية المغربيه، لأن المصالح بين هذه البلدان) والوثيقة الختاميه للمؤتمر الجزيرة الخضراء من، 7 نيسان / أبريل، 1906). على وجه التحديد، هذين البلدين اتفقا على إنشاء الشرطة للموانئ، والحق في إنشاء بنك الدولة. النتائج [تغيير] بعد ذلك، حاولت ألمانيا، بدورها، الحفاظ على مصالحها في المغرب. ولكن بعد فشل الانقلاب ' اغادير، في تموز / يوليه 1911، على التخلي عن طموحاتها في المغرب لفرنسا في تشرين الثاني / نوفمبر 1911 تنازلت فرنسا عن الأراضي المتفق عليها في والكونغو والكاميرون، في مقابل موافقتها (ألمانيا) على فرض "الحماية" الفرنسية على المغرب.
مؤتمر (الجزيرة الخضراء، وترتب عن هذا المؤتمر عدد من الاتفاقات) في—7 أبريل، 1906—كانت المملكة المغربية قد وضعت تحت حماية القوى الأوروبية الاستعمارية الرئيسية (الاثني عشر بما فيها فرنسا، والمملكه المتحدة اسبانيا والمانيا وايطاليا)، تحت ستار الإصلاح، الحداثة وتدويل الاقتصاد المغربي. الأزمة المغربيه الأولى (1905) [تغيير] وقد عقد المؤتمر بعد سنوات من التناحر (منذ اواخر القرن التاسع عشر) على الاراضي المغربيه. في عام 1901 مقتل تاجر وهراني على الساحل الريفي يؤدي إلى تدخل وزير الشؤون الخارجية الفرنسية ديكلسي وخلص إلى اتفاق مع سلطة المغربيو، يسمح لفرنسا "مساعدة" السلطات المغربيه في المناطق الشرقية السائبة في المغرب.مستفيدا من الاتفاق الجديد الحاكم العام للجزائر جونار امر العقيد ليوتي (المقيم العام الفرنسي في ما بعد على المغرب)، رئيس جنوب وهران، بتهدئة الحدود الجزائريه المغربيه. ومنذ 1905، أكثر ليوتي من تردد في الداخل المغربي، لكن فرنسا ليست الوحيدة المهتمة بالمغرب اسبانيا الجارة الشمالية إنجلترا والمانيا إيطاليا أيضا مصممة على احتلال المغرب رغم أن فرنسا ضمنت حياد ابريطانيا بتنازلها عن مصر ثم إيطاليا بتنازلها على ليبيا سنة 1911 إلا أن تنافس ظل محتدا بينها وبين اسبانيا والمانيا التي وصل بها الامر إلى زيارة قيصرها غيليوم الثاني لطنجة سنة 1905 عارضا مساعدات في خطاب امام السلطان عبد العزيز على المملكة المغربية مظهرا حسن نية وان ألمانيا ليست لذيها أي اطماع استعمارية على عكس بقية القوى الاستعمارية في إشارة إلى فرنسا التي زار وزيرها ديكلسي المملكة حاملا معه جملة من مقترحات لإصلاح الإدارة والمالية في مقابل توقيع عاهدة "الحماية" وهو مالم ينطلي على السلطان عبد العزيز رغم ادراكه بان الاعتماد على ابريطانيا صار موضع شكوك بعد ازمة طنجة استقال وزير خارجية فرنسا ديكلسي. وبدأت فرنسا والمانيا من الاتفاق على تنظيم مؤتمر دولي حول المغرب الذي سيعقدفي الجزيرة الخضراء. وهو يجمع بين اثني عشر دول اوروبيه، إلا أن الرئيس الاميركي ثيودور روزفلت هو من اختير وسيطا بين طرفين. وهي أول تدخل للولايات المتحدة في مجال السياسة الخارجية على الصعيد العالمي، مع مجموعة كسر مذهب مونرو (الذي يمنع التدخل الأمريكي في سياسة الدولية). مؤتمر الجزيرة الخضراء يفتح في 16 كانون الثاني / يناير، 1906. اعترف لالمانيا بحق التدخل في الشؤون الخارجية المغربيه. بيد أن فرنسا واسبانيا للحصول على امتيازات خاصة في الاعمال التجارية المغربيه، لأن المصالح بين هذه البلدان) والوثيقة الختاميه للمؤتمر الجزيرة الخضراء من، 7 نيسان / أبريل، 1906). على وجه التحديد، هذين البلدين اتفقا على إنشاء الشرطة للموانئ، والحق في إنشاء بنك الدولة. النتائج [تغيير] بعد ذلك، حاولت ألمانيا، بدورها، الحفاظ على مصالحها في المغرب. ولكن بعد فشل الانقلاب ' اغادير، في تموز / يوليه 1911، على التخلي عن طموحاتها في المغرب لفرنسا في تشرين الثاني / نوفمبر 1911 تنازلت فرنسا عن الأراضي المتفق عليها في والكونغو والكاميرون، في مقابل موافقتها (ألمانيا) على فرض "الحماية" الفرنسية على المغرب.