حرب العراق
مرسل: الجمعة مايو 28, 2010 9:32 pm
حرب العراق المعروفة بحرب الخليج واحتلال العراق أو تحرير العراق، بدأت في 20 مارس 2003 إلى الآن، بدأ الغزو من قبل القوات المتعدد الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
قبل الحرب إدعت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وذلك يهدد أمنها وأمن حلفائها من قوات التحالف.
الأمم المتحدة ومفتشي الأسلحة الدوليين لم يجدوا دليلا على وجود أسلحة دمار شامل، وأدعت أن سبب ذلك ضعف المعلومات الاستخباراتية حول هذا الموضوع.
في أثناء الغزو خلصت الولايات المتحدة الأمريكية أن العراق قد أنهى برنامج أسلحة الدمار الشامل في سنة 1991 وليس لديه أي برنامج نشط في وقت الغزو، إلا أنها تعتزم استئناف البرنامج في حال فرض عقوبات على العراق، مع ذلك عثر على بعض الأسلحة الكيميائية المتروكة من قبل سنة 1991، وأثبت أنها ليست من مخلفات قوات التحالف الغازية للعراق.
اتهم بعض المسؤولين الإمريكيين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بدعم وإيواء تنظيم القاعدة، ولكن لم يتم العثور على دليل على وجود أي علاقة تعاونية على الإطلاق، وهناك عدة إتهامات وأسباب لغزو العراق ذكرها عدة مسؤولين أمريكييون منها:
1. الدعم المالي للمقاتلين الفلسطينيين.
2. إنتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة العراقية.
3. محاولات من جانب قوات التحالف لنشر الديموقراطية في العراق.
4. وقال بعض المسؤولين أن إحتياطي النفط في العراق كان سببا في قرار الغزو، ولكن مسؤولين أخرىن نفوا ذلك السبب.
كانت عملية غزو العراق سريعة جدا بسبب هزيمة الجيش العراقي، واعتقال صدام حسين، ومن ثم احتلال العراق من قبل قوات التحالف، ومحاولة قوات التحالف لإحلال الديموقراطية في العراق.
لذلك سرعان ما بدأت أعمال العنف بين قوات التحالف والجماعات المختلفة في العراق، وبدأ التمرد في العراق والحرب الغير متكافئة والصراع بين السنة والشيعة والجماعات العراقية والقاعدة في العراق.
أدى ذلك الإضطراب إلى مقتل أكثر من 85000 من السكان المدنيين في عام 2007، وقدر عدد اللاجئين 4.7 مليون عراقي (حوالي 16% من سكان العراق) في أبريل 2008 ،ومليونان عراقي هرب إلى الدول المجاورة، وهم الآن حسب تصريحات الصليب الأحمر الدولي في حالة إنسانية سيئة، وفي أغسطس 2008 إحتل العراق المركز الخامس في مؤشر الدول الغير مستقرة.
بدأت قوات التحالف بسحب قواتها وزيادة القوات العراقية وتحميلها مسؤولية الأمن في العراق، وفي أواخر عام 2008، إتفقتا الحكومتين المريكية والعراقية على تمركز القوات تفعل إلى 1 يناير 2012، كما صدق البرلمان العراقي على هذا الاتفاق الإستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تهدف إلى ضمان التعاون الدولي في مجال الحقوق الدستورية، والتعليم، وتنمية موارد الطاقة، والعديد من المجالات.
وفي أواخر فبراير 2009 أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما 18 شهر لإنسحاب القوات المقاتلة من العراق، مع بقاء 30000 إلى 50000 من القوات "لتدريب قوات الأمن العراقية وتدقيم المعلومات الاستخباراتية والمراقبة"، يرى قائد القوات الأمريكية راي اوديرنو أن جميع الجنود الأمريكين سيكونون خارج العراق بحلول نهاية عام 2011. رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال أنة يؤيد الإنسحاب المتسارع للقوات الأمريكية.
قبل الحرب إدعت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وذلك يهدد أمنها وأمن حلفائها من قوات التحالف.
الأمم المتحدة ومفتشي الأسلحة الدوليين لم يجدوا دليلا على وجود أسلحة دمار شامل، وأدعت أن سبب ذلك ضعف المعلومات الاستخباراتية حول هذا الموضوع.
في أثناء الغزو خلصت الولايات المتحدة الأمريكية أن العراق قد أنهى برنامج أسلحة الدمار الشامل في سنة 1991 وليس لديه أي برنامج نشط في وقت الغزو، إلا أنها تعتزم استئناف البرنامج في حال فرض عقوبات على العراق، مع ذلك عثر على بعض الأسلحة الكيميائية المتروكة من قبل سنة 1991، وأثبت أنها ليست من مخلفات قوات التحالف الغازية للعراق.
اتهم بعض المسؤولين الإمريكيين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بدعم وإيواء تنظيم القاعدة، ولكن لم يتم العثور على دليل على وجود أي علاقة تعاونية على الإطلاق، وهناك عدة إتهامات وأسباب لغزو العراق ذكرها عدة مسؤولين أمريكييون منها:
1. الدعم المالي للمقاتلين الفلسطينيين.
2. إنتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة العراقية.
3. محاولات من جانب قوات التحالف لنشر الديموقراطية في العراق.
4. وقال بعض المسؤولين أن إحتياطي النفط في العراق كان سببا في قرار الغزو، ولكن مسؤولين أخرىن نفوا ذلك السبب.
كانت عملية غزو العراق سريعة جدا بسبب هزيمة الجيش العراقي، واعتقال صدام حسين، ومن ثم احتلال العراق من قبل قوات التحالف، ومحاولة قوات التحالف لإحلال الديموقراطية في العراق.
لذلك سرعان ما بدأت أعمال العنف بين قوات التحالف والجماعات المختلفة في العراق، وبدأ التمرد في العراق والحرب الغير متكافئة والصراع بين السنة والشيعة والجماعات العراقية والقاعدة في العراق.
أدى ذلك الإضطراب إلى مقتل أكثر من 85000 من السكان المدنيين في عام 2007، وقدر عدد اللاجئين 4.7 مليون عراقي (حوالي 16% من سكان العراق) في أبريل 2008 ،ومليونان عراقي هرب إلى الدول المجاورة، وهم الآن حسب تصريحات الصليب الأحمر الدولي في حالة إنسانية سيئة، وفي أغسطس 2008 إحتل العراق المركز الخامس في مؤشر الدول الغير مستقرة.
بدأت قوات التحالف بسحب قواتها وزيادة القوات العراقية وتحميلها مسؤولية الأمن في العراق، وفي أواخر عام 2008، إتفقتا الحكومتين المريكية والعراقية على تمركز القوات تفعل إلى 1 يناير 2012، كما صدق البرلمان العراقي على هذا الاتفاق الإستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تهدف إلى ضمان التعاون الدولي في مجال الحقوق الدستورية، والتعليم، وتنمية موارد الطاقة، والعديد من المجالات.
وفي أواخر فبراير 2009 أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما 18 شهر لإنسحاب القوات المقاتلة من العراق، مع بقاء 30000 إلى 50000 من القوات "لتدريب قوات الأمن العراقية وتدقيم المعلومات الاستخباراتية والمراقبة"، يرى قائد القوات الأمريكية راي اوديرنو أن جميع الجنود الأمريكين سيكونون خارج العراق بحلول نهاية عام 2011. رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال أنة يؤيد الإنسحاب المتسارع للقوات الأمريكية.