صفحة 1 من 1

ميركل تصل السعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين حول

مرسل: الجمعة مايو 28, 2010 9:51 pm
بواسطة صالح السلولي1
ميركل تصل السعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين حول ملف إيران النووي
25/05/2010 23:33
بدأت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الثلاثاء زيارة للمملكة العربية السعودية حيث تلتقي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بعد أن بحثت في أبو ظبي ملف إيران النووي حسب ما صرح به مسؤول ألماني.

وقد وصلت ميركل إلى جدة المطلة على البحر الأحمر حيث ستتطرق خلال المحادثات التي ستجريها مع المسؤولين السعوديين إلى التعاون السعودي الألماني والوضع في المنطقة. ويتضمن برنامجها زيارة لإحدى الجامعات السعودية.

وكانت ميركل قد دعت في أبو ظبي دولة الإمارات العربية والدول الخليجية الأخرى إلى تشجيع إيران على إنهاء اختبار القوة مع الغرب حول برنامجها النووي ودعم جهود السلام في الشرق الأوسط.

وصرحت ميركل للصحافيين "ترمي زيارتي إلى تكثيف الاتصالات مع دول الخليج التي هي جيدة جدا".

وأضافت "أن دول الخليج تلعب دورا مهما في عملية السلام في الشرق الأوسط وحيال إيران وهذا ما بحثناه في محادثاتنا".

وأكدت أن لدول المنطقة "مصلحة كبيرة في التوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط وفي دولة إيرانية لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي".

من ناحية أخرى، أكد وزير الدولة الألماني المكلف الشؤون الاقتصادية برند بفافنباخ لوكالة الصحافة الفرنسية أن ملف إيران سيأخذ حيزا كبيرا من محادثات المستشارة ميركل.

وقال "نأمل في أن تغير إيران سياستها. وفي حال لم يحصل ذلك سندعم العقوبات التي ستقررها الأمم المتحدة".

واعتبر أن دولة الإمارات "من خلال موقعها المركزي لها هامش تأثير كبير على جيرانها يجب الإفادة منه".

مما يذكر أن مجلس الأمن الدولي بحث مجددا الأسبوع الماضي مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة على إيران يحظر بيع هذا البلد ثمانية أنواع جديدة من الأسلحة الثقيلة.

وكان قد فرض على طهران ثلاث دفعات من العقوبات لرفضها تعليق عملية تخصيب اليورانيوم، وهي من المراحل الأساسية لإنتاج الطاقة النووية المدنية والعسكرية.

وبعد السعودية تزور ميركل قطر الخميس.

تخزين اليورانيوم الإيراني

على صعيد آخر، نفى وزير الطاقة التركي تانر يلديز الثلاثاء عدم قدرة تركيا على تخزين اليورانيوم الإيراني في أراضيها وقال إن بلاده جاهزة فنيا لمثل هذه الخطوة إذا تمت صفقة اليورانيوم بين إيران والغرب.

وأضاف يلديز في تصريح للصحافيين ردا على سؤال بهذا الشأن أنه لا توجد أي مشكلات فنية تحول دون قيام تركيا بتخزين اليورانيوم الإيراني سواء كانت كمية هذه المادة منخفضة التخصيب كبيرة أو قليلة.

وأوضح أن مركز الأبحاث النووي في اسطنبول بشمالي غربي البلاد جاهز لاستقبال اليورانيوم الإيراني مؤكدا أن المركز بطاقمه مؤهل للتعامل مع المواد النووية أو غيرها من المواد المتعلقة بالطاقة النووية، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأكد أن بلاده تدرك تماما مسألة تخزين اليورانيوم على أراضيها وأنها"أخذت على عاتقها القيام بمسؤولياتها في المنطقة" لذا عرضت تخزين هذه المادة لضمان موافقة الطرف الإيراني على إجراء صفقة المبادلة.

تاتي تصريحات يلديز على خلفية تقارير إخبارية شككت بقدرة تركيا على استقبال 1200 كيلوغرام من اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب وفقا للاتفاق الثلاثي الذي وقعه وزيرا الخارجية التركي والبرازيلي مع نظيرهم الإيراني في طهران الأسبوع الماضي.

وينص الاتفاق الذي ينتظر موافقة الدول الغربية على تسليم إيران كل مالديها من يورانيوم إلى تركيا في غضون شهر لتخزينه على أراضيها على أن تتسلم من القوى الغربية عبر تركيا بعد 11 شهرا 120 كيلوغرام يورانيوم مخصب بنسبة 20 بالمئة لاستخدامه في تشغيل مفاعل نووي للأبحاث الطبية.