مبادئ السياسة 101
مرسل: السبت مايو 29, 2010 12:48 am
الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
ولد الملك فيصل في صفر من عام 1324ه / أبريل 1906م ، و توفيت أمه و هو صغير لم يبلغ ستة شهور ، و نشأ نشأة دينية صالحة ، و تلقى تعليمه الشرعي على يد جده لأمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ ، كما تربى في مدرسة والده الملك عبد العزيز إدارياً و سياسياً و اجتماعياً ، و شارك في عدد من حملات توحيد البلاد في عهد الملك عبد العزيز .
ترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر لندن المنعقد عام 1358ه/ 1939م لمناقشة القضية الفلسطينية المعروف باسم " المائدة المستديرة " كما ترأس وفد المملكة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد يوم 25 أبريل 1945 م في مدينة سان فرنسسكو بناء على الدعوة التي تلقاها الملك عبد العزيز من دول الحلفاء الكبرى لحضور هذا المؤتمر ، و وقع سموه باسم المملكة على تصريح الأمم المتحدة باسم بلاده . ثم حضر مؤتمر ميثاق هيئة الأمم الذي انتهى في 26 يونيو 1945م / 15 رجب 1364ه و وقع على الميثاق نيابة عن جلالة الملك عبد العزيز .
و عند ما أسند إليه أخوه الملك سعود سلطات واسعة و منها مراجعة و تعديل ما يحتاج إلى تعديل ، صدرت عدة أنظمة منها : نظام مجلس الوزراء الذي حل محله نظام مجلس الوزراء ذو الرقم أ / 91 و تاريخ 27/8/1412ه . نظام الموظفين العام الذي حل محله نظام الخدمة المدنية . الأنظمة المالية . نظام المقاطعات . نظام البلديات . نظام التأديب ... و غير ذلك .
كما قام بإجراءات مالية و إدارية ساهمت كثيراً في استقرار الأوضاع في المملكة و خاصة المالية . و في عهده " ملكاً " تم ضم جامعة الملك عبد العزيز الأهلية إلى الدولة و تحويل الكليات و المعاهد العلمية إلى جامعة هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، و تحويل كلية البترول إلى جامعة البترول و المعادن .
و في عهده كانت حرب العاشر من رمضان 1393ه / السادس من أكتوبر 1973م فوقفت المملكة موقفاً مشرفاً ، ليس بقطع إمداد البترول للدول المؤيدة لإسرائيل _ و إنما أيضاً _ بالتأييد المادي و المعنوي للدول التي دخلت الحرب مما أسهم كثيراً فيما حققته المعركة من انتصارات .
توفى الملك فيصل يوم الثلاثاء 13 من ربيع الأول عام 1395ه الموافق 25 مارس عام1975م مقتولاً غفر الله له و جعله من الشهداء الأبرار . و قد خلفه في الحكم ولى العهد أخوه الملك خالد بن عبد العزيز .
الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
ولد الأمير نايف بن عبدالعزيز في مدينة الطائف، عام 1353هـ، الموافق 1934م. وتلقى تعليمه في مدرسة الأمراء، ثم درس على أيدي كبار العلماء والمشايخ، وواصل اطِّلاعه على الشؤون السياسية والدبلوماسية والأمنية تولى عدة مناصب :عُيِّن وكيلاً لإمارة منطقة الرياض، في 29 جمادى الثانية 1371هـ، الموافق 15 مارس 1952م؛ وكان أميرَ الرياض أخوه سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز،عُيِّن أميراً لمنطقة الرياض، عام 1373هـ، الموافق 1953م، حتى 25/8/1374هـ،في 29/3/1390هـ، الموافق 3/6/1970م، صدر أمر ملكي بتعيينه نائباً لوزير الداخلية،في 16/9/1394هـ، صدر أمر ملكي بتعيينه نائباً لوزير الداخلية، بمرتبة وزير،في 8/10/1395هـ، عُيِّن وزيراً للداخلية ولا يزال يشغل هذا المنصب، حتى الآن،إلى جانب تولّيه وزارة الداخلية، يشغل الأمير نايف بن عبدالعزيز بعض المناصب الأخرى، منها:رئيس المجلس الأعلى للإعلام،رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي. رئيس لجنة الحج العليا،رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني،رئيس مجلس إدارة أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب،رئيس مجلس القوى العاملة، بموجب قرار مجلس الوزراء، الصادر في 14/6/1411هـ رئيس لجنة وضع النظام الأساسي للحكم، ونظام مجلس الشورى،ونظام المناطق، التي صدرت عام 1412هـ.
حصل الأمير نايف بن عبدالعزيز على العديد من الأوسمة والأنواط ومظاهر التكريم. كان من أبرزها: وشاح الملك عبدالعزيز،درجة الدكتوراه الفخرية في القانون، من جامعة شنج تشن الوطنية، في الصين الوطنية، في 17/8/1399هـ.درجة الدكتوراه الفخرية في القانون، من كوريا الجنوبية.وشاح من درجة السحاب المبارك، من جمهورية الصين، عام 1397هـ. وسام جوقة الشرف، من جمهورية فرنسا، عام 1397هـ. وسام الكوكب، من المملكة الأردنية الهاشمية، عام 1397هـ. وسام المحرر الأكبر، من جمهورية فنزويلا، عام 1397هـ.وسام الأمن القومي، من جمهورية كوريا الجنوبية، عام 1400هـ.وسام الأرز اللبناني.
أما بالنسبة لجهوده، على الصعيدَين، العربي والدولي هو الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. وبفضل جهوده البارزة، أقرَّ المجلس مشروع الإستراتيجية العربية، لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية. وأقرَّ الإستراتيجية الأمنية العربية، في الدورة الثانية، في بغداد، في ربيع الأول 1404هـ. كذلك، أقرّ خطة عربية أمنية، وقائية، في الدورة الثالثة، في تونس، بين 9 و11 ربيع الأول 1405هـ. وفي الدورة الرابعة أقرَّ الخطة الأمنية العربية. وتتواصل الجهود، في الاجتماعات الدورية لمجلس وزراء الداخلية العرب، فاتخذ، في الدورة العاشرة، التي انعقدت في رجب 1413هـ، عدة قرارات مهمة، منها إقرار التقرير، الخاص بتنفيذ الخطة المرحلية للإستراتيجية العربية، لمكافحة المخدرات، وإعداد خطة مرحلية ثانية، للسنوات الخمس التالية، لعرضها على المجلس، في الدورة التالية.في الدورة الحادية عشرة، أكد سموه أهمية تحقيق مستوى أفضل، للتعاون العربي، في مجال الأمن، يسهم في خلق مناخ، يساعد الحكومات والشعوب العربية، على بلوغ طموحاتها في التطور، الذي أصبح شرطاً حتمياً، في عالم يتسم بالصراعات والتكتلات، أسهم سموه في تطوير ورفع أداء رجال الأمن، من خلال التدريب والتعليم المستمرَّين. عمل سموه، ولا يزال، على استئصال الجريمة، ووقاية المجتمع من كل العناصر، التي تهدد استقراره، وذلك بتطبيق الشريعة الإسلامية، حتى أصبحت المملكة نموذجاً يُقتدَى به، في الأمن والاستقرار، على مستوى العالم. يحرص، دائماً، على تأكيد الموضوعية في المعالجة الإعلامية، ويشجع تبادل الآراء، وطرح المقترحات، والبُعد عن المهاترات والانفعال، في إطار القِيم الإسلامية، والتقاليد العربية الأصيلة. يعمل على تطوير خدمات الحج، إلى درجات مذهلة، كانت موضع إشادة من الحجاج. يقود بنفسه حرباً، لا هوادة فيها، ضد مهربي المخدرات وتجارها، من أجْل حماية الشباب، نصف الحاضر، وكل المستقبل.
الأمير سعود الفيصل ال سعود
وزير خارجية المملكة العربية السعودية
مواليد 1940مدينة الولادة الرياض.شغل العديد من المناصب وهي كالتالي:وزير الخارجية.رئاسة مجلس الوزراء :عضو مجلس الوزراء،عضو مجلس الأمناء،عضو مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.
المجلس الأعلى لشؤون.عضو المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن.رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات الدبلوماسية،الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها العضو المنتدب للهيئة.
الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها ،عضو مجلس إدارة الهيئة.
هتلر:
ولد آدولف هتلر في 20 ابريل 1989 ببلدة (برادناو) من أعمال النمسا العليا بالقرب من الحدود البافاريه،وقد كان مولده في هذا المكان الذي يفصل سياسياً بين شعبين من الألمان منبت فكرة اتحاد الشعوب الألمانية في نفسه ، أو على الأقل موحيا إليه بالتفكير فيها ، وقد قال نفسه في كتابه ((كفاحي)) عن مولده في هذه القرية ((لقد كان وجوده في هذا المكان بالذات ، دليل العبء الذى القى به القدر على عاتقى لتوحيد الشعوب الالمانيه وجمع شملها،كان ابوه موظفا صغيرا فى مصلحة الجمارك عند مولد ابنه (آدولف) وقد تمنى الوالد ان يرى
مثله موظفا فى الحكومه ولكن الابن عارض اباه واظهر نفورا من فكرته ، اذا كان يتجه بكل نفسه الى الفنون،وامنيته ان يصبح فنانا .ولما بلغ (آدولف هتلر) الثالثه عشرة من عمره ، توفى والده فكفلته امه بعد ذلك اربع سنين، ولحقت هى الاخرى بربها، وهكذا اصبح يتيم الابوين ، ولم يجاوز السابعه عشرة من حياته ، وكان اتم التعليم الابتدائى وشطرا كبيرا من التعليم الثانوى . ثم ارغم تحت الحاح الحاجه ان ترك التعليم ليعمل بنفسه لكسب قوته ، ولكن مسقط راسه ضاق بآماله ، فاتجه الى العاصمه ((فينا)) يعتزم الدرس والعمل فى آن واحد .اشتغل هناك بصناعة البناء ، فضلا عن اشتغاله بفن الرسم كان ينال منه دخلا بسيطا يعينه على مطالب الحياه كان وحيدا لا يعتمد الا على نفسه ولا ملاذ له الا ساعده وعقله_ وقد عرف من فجر حياته معنى الفقر والجوع والحرمان،فكان يشاطر العمال الامهم وشقائهم الذى الم باسبابه ووقف على اصوله ومنابته ، حتى ان التفكير فى الاوضاع الاجتماعيه واختلافها كان بعض ما شغل به فى هذه السن المبكره وكان يعطى مسائل السياسه جزءا من وقته ويعيرها بعض الأهمية ، وكانت أفكاره متاثرة إلى حد بعيد بشخصيتين بارزتين فى ذلك الوقت :احدهما (شيزر) ((schonerer)) صاحب فكرة (الوحده الجرمانيه) ، والاخر (ليجر)((luger)) عمدة فينا ومنشئ الحزب المسيحى الاشتراكى فى النمسا .وفى هذه الاثناء توفر على دراسة التعاليم الماركسيه دراسه وافيه خلص منها برأيين او ان شئت بعقيدتين لم يحد عنهما قط:اولهما : عدم صلاحية الماركسيه كاساس لاسعاد الشعوب وصلاح حالها ، بل وانها تعاليم مضره وفاسده ،والثانى : انه لا يمكن فهم حقيقة الماركسيه والوقوف على ضررها الا بعد دراسة تعاليم اليهوديه دراسه تامه ومعرفة اسرارها وكشف خباياها .ولذلك عندما اتصل فى صناعة البناء بالعمال الماركسيين وقعت بينه وبينهم مناقشات حاده ومشادات ، انتهت مرارا بانتصاره عليهم ، وهموا هم مرارا بقذفه من اعلى البناء.وكثيرا ما كانت تنتهى هذه المنازعات بارغامه على ترك العمل ، مفضلا ذلك على التساهل فى الدفاع عن رايه والنزول عنه ، ولكثرة مسجلاته ومناقشاته مع العمال فهم نفسيتهم ومزاجهم وعرف كيف يملك زمام الحديث ويسيطر عليهم ويقنعهم ويصل الى نفوسهم.وقد خرج هتلر من هذه التجارب بنتيجه هامه رسخت فى نفسه ، وكان لها اثر عميق فى ادارة حركته النازيه وهى (ان العامل الالمانى ليس منحط النفس بخس المعدن ماركسى النزعه بطبيعته ولكنه كان فقط فريسه ودعايهمغرضه.
كانت السنون التى قضاها هتلر فى (فينا) عباره عن نضال متصل من اجل العيش واسباب الحياه ، ولكن التجارب التى اكتسبها هناك كانت ذات قيمه عاليه وافاد منها فى المستقبل حياته ما يسر له سبيل النص والسياده والان اعتزم هتلر الشاب ان ينزح الى المانيا ليعيش فيها المانيا كاحد ابنائها فقد اصبح لا يطيق مظاهر التعسف والاضطهاد اللذين يعانيها الالمان وسط خليط الشعوب التى كانت تتالف منها امبراطورية(هابسبورج)وقبل ان يطوى شهر ابريل 1914 ايامه الاخيره ، كان هتلر يتنفس الصعداء فى مدينته (ميونخ) الالمانيه عاصمة بافاريا
التى كانت مركز الفنون ومنارتها، وقصدها لليحقق رغبته فى الفن ، ويشبع نهمه من الدرس والتحصيل ، وتوفير كل ذلك ما وسعه الوقت والماده .اعلنت الحرب فى اغسطس 1914 ، فتقدم متطوعا للخدمه العسكريه فى الجيش الالمانى ، وفعلا الحق بالفرقه السادسه عشرة البافاريه التى سافرت فى شهر اكتوبر 1914 الى ميدان القتال وكان يعد نفسه محظوظا حسن الطالع اذا اتيحت له فرصة الخدمه فى الجيش الالمانى ، والذى كا يعتبره بمثابة مثلا اعلى للوحده الالمانيه
الصميمه ، ويرى فيه احسن النظم الاجتماعيه التى تحقق فكرته فى الاتحاد الجرمانى الشامل ،وكما تقول التقارير، فقد كان جنديا شجاعا ممتازا .وقد منح وسام ((الصليب الحديدى)) جزاء اقدامه ثم اصيب بشظية قنبله وجرح جرحا بليغا لزم بسببه المستشفى بضعة شهور.
وبعد شفائه تطوع للخدمه العسكريه من جديد وبقى فيها حتى 1918 ، حيث اصيب فى عينيه اصابه شديده من غاز الفوسجين الذى اطلقته البطاريات المعاديه فارسل الى المستشفى للمره الثانيه وقد كاد ان يفقد بصره،وما تنفس يوم 9نوفمبر 1915 الا كان يوم الهزيمه حيث طلبت المانيا الهدنه .وكانت هزيمه منقطعة النظير ففى هذا اليوم لم تكن الملكيه وحدها هى التى تداعى صرحها ، بل تداعى معها كل شئ حتى الوطن نفسه ، تداعت الثقه فيه ، بل وفى نفس كل فرد المانى .وصلت هذه الاخبار المفزعه الى هتلر وهو فى المستشفى تحت العلاج وقد دب فيه الامل بعودة حاسة الإبصار فكان وقعها عليه شديد ، زلزل نفسه وقوض دعائم قلبه .كان قلبه مفعما بالحقد على الذين مهدوا للهزيمه وارتضوها
ومن هذا اليوم عزم على النزول الى ميدان الكفاح السياسى ..
سيرة سيدة المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
هو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب , من قبيلة قريش , ينتهي نسبه إلى قبيلة عدنا ثم إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ،ولد صلى الله عليه وسلم في مكة بشعب بني هاشم صبيحة يوم الاثنين 12ربيع الأول من عام الفيل الموافق 20أبريل عام 571- قبل الهجرة بثلاث وخمسين سنة ، هاجر صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة في يوم الاثنين 27 من شهر صفر عام 14 للبعثة المباركة الموافق 12 سبتمبر عام 622م ووصل إلى المدينة المنورة في يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام 14 للبعثة الموافق 26 سبتمبر عام 622 .
وقيل وصل إلى المدينة المنورة في يوم الاثنين 8ربيع الأول عام 14 للبعثة الموافق 23 سبتمبر عام 622م ولعل هذا الاختلاف ناتج عن مدة الثلاثة أيام التي مكثها في الغار ،توفى صلى الله عليه وسلم ضحى يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام 11للهجرة الموافق 8 يونية عام 632 وذلك في المدينة المنورة ودفن في حجرة عائشة رضي الله عنها ,جنوب شرق المسجد النبوي،كنيته : أبو القاسم ،تزوج كل من:خديجة بنت خويلد ،سوده بنت زمعة ، عائشة بنت أبى بكر الصديق ،حفصة بنت عمر بن الخطاب ،زينب بنت خزيمة،هند بنت أبي أمية(ام سلمة زينب بنت جحش،أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، ميمونة بنت الحارث ،جويرية بنت الحارث ،صفية بنت حيي بن أخطب، مارية القطبية،ريحانة بنت زيد من بني النظير ،أما بالنسبة لأولاده: القاسم ،عبدالله ،إبراهيم،زينب ،رقية،أم كلثوم،فاطمة,وجميعهم من ام المؤمنين خديجة بنت خويلد ماعدا إبراهيم فهو من مارية القطبية،وأخواله : بنو زهرة, وبنو عدي بن النجار.
كان صلى الله عليه وسلم قبل البعثة يرعى الغنم، ثم عمل بالتجارة وبعد البعثة تفرغ لامر الدعوة والجهاد،حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة واحده وهي حجة الوداع عام 10هـ،اعتمر صلى الله عليه وسلم أربع عمرات هن:عمرة الحديبة عام 6هـ،عمرة القضاء عام7هـ،وعمرة الجعرانه عام 8هـ،وعمرته التي قرنها مع حجته عام 10هـ وكانت جميع تلك العمر في شهر ذي القعدة.
ولد الملك فيصل في صفر من عام 1324ه / أبريل 1906م ، و توفيت أمه و هو صغير لم يبلغ ستة شهور ، و نشأ نشأة دينية صالحة ، و تلقى تعليمه الشرعي على يد جده لأمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ ، كما تربى في مدرسة والده الملك عبد العزيز إدارياً و سياسياً و اجتماعياً ، و شارك في عدد من حملات توحيد البلاد في عهد الملك عبد العزيز .
ترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر لندن المنعقد عام 1358ه/ 1939م لمناقشة القضية الفلسطينية المعروف باسم " المائدة المستديرة " كما ترأس وفد المملكة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد يوم 25 أبريل 1945 م في مدينة سان فرنسسكو بناء على الدعوة التي تلقاها الملك عبد العزيز من دول الحلفاء الكبرى لحضور هذا المؤتمر ، و وقع سموه باسم المملكة على تصريح الأمم المتحدة باسم بلاده . ثم حضر مؤتمر ميثاق هيئة الأمم الذي انتهى في 26 يونيو 1945م / 15 رجب 1364ه و وقع على الميثاق نيابة عن جلالة الملك عبد العزيز .
و عند ما أسند إليه أخوه الملك سعود سلطات واسعة و منها مراجعة و تعديل ما يحتاج إلى تعديل ، صدرت عدة أنظمة منها : نظام مجلس الوزراء الذي حل محله نظام مجلس الوزراء ذو الرقم أ / 91 و تاريخ 27/8/1412ه . نظام الموظفين العام الذي حل محله نظام الخدمة المدنية . الأنظمة المالية . نظام المقاطعات . نظام البلديات . نظام التأديب ... و غير ذلك .
كما قام بإجراءات مالية و إدارية ساهمت كثيراً في استقرار الأوضاع في المملكة و خاصة المالية . و في عهده " ملكاً " تم ضم جامعة الملك عبد العزيز الأهلية إلى الدولة و تحويل الكليات و المعاهد العلمية إلى جامعة هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، و تحويل كلية البترول إلى جامعة البترول و المعادن .
و في عهده كانت حرب العاشر من رمضان 1393ه / السادس من أكتوبر 1973م فوقفت المملكة موقفاً مشرفاً ، ليس بقطع إمداد البترول للدول المؤيدة لإسرائيل _ و إنما أيضاً _ بالتأييد المادي و المعنوي للدول التي دخلت الحرب مما أسهم كثيراً فيما حققته المعركة من انتصارات .
توفى الملك فيصل يوم الثلاثاء 13 من ربيع الأول عام 1395ه الموافق 25 مارس عام1975م مقتولاً غفر الله له و جعله من الشهداء الأبرار . و قد خلفه في الحكم ولى العهد أخوه الملك خالد بن عبد العزيز .
الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
ولد الأمير نايف بن عبدالعزيز في مدينة الطائف، عام 1353هـ، الموافق 1934م. وتلقى تعليمه في مدرسة الأمراء، ثم درس على أيدي كبار العلماء والمشايخ، وواصل اطِّلاعه على الشؤون السياسية والدبلوماسية والأمنية تولى عدة مناصب :عُيِّن وكيلاً لإمارة منطقة الرياض، في 29 جمادى الثانية 1371هـ، الموافق 15 مارس 1952م؛ وكان أميرَ الرياض أخوه سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز،عُيِّن أميراً لمنطقة الرياض، عام 1373هـ، الموافق 1953م، حتى 25/8/1374هـ،في 29/3/1390هـ، الموافق 3/6/1970م، صدر أمر ملكي بتعيينه نائباً لوزير الداخلية،في 16/9/1394هـ، صدر أمر ملكي بتعيينه نائباً لوزير الداخلية، بمرتبة وزير،في 8/10/1395هـ، عُيِّن وزيراً للداخلية ولا يزال يشغل هذا المنصب، حتى الآن،إلى جانب تولّيه وزارة الداخلية، يشغل الأمير نايف بن عبدالعزيز بعض المناصب الأخرى، منها:رئيس المجلس الأعلى للإعلام،رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي. رئيس لجنة الحج العليا،رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني،رئيس مجلس إدارة أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب،رئيس مجلس القوى العاملة، بموجب قرار مجلس الوزراء، الصادر في 14/6/1411هـ رئيس لجنة وضع النظام الأساسي للحكم، ونظام مجلس الشورى،ونظام المناطق، التي صدرت عام 1412هـ.
حصل الأمير نايف بن عبدالعزيز على العديد من الأوسمة والأنواط ومظاهر التكريم. كان من أبرزها: وشاح الملك عبدالعزيز،درجة الدكتوراه الفخرية في القانون، من جامعة شنج تشن الوطنية، في الصين الوطنية، في 17/8/1399هـ.درجة الدكتوراه الفخرية في القانون، من كوريا الجنوبية.وشاح من درجة السحاب المبارك، من جمهورية الصين، عام 1397هـ. وسام جوقة الشرف، من جمهورية فرنسا، عام 1397هـ. وسام الكوكب، من المملكة الأردنية الهاشمية، عام 1397هـ. وسام المحرر الأكبر، من جمهورية فنزويلا، عام 1397هـ.وسام الأمن القومي، من جمهورية كوريا الجنوبية، عام 1400هـ.وسام الأرز اللبناني.
أما بالنسبة لجهوده، على الصعيدَين، العربي والدولي هو الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. وبفضل جهوده البارزة، أقرَّ المجلس مشروع الإستراتيجية العربية، لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية. وأقرَّ الإستراتيجية الأمنية العربية، في الدورة الثانية، في بغداد، في ربيع الأول 1404هـ. كذلك، أقرّ خطة عربية أمنية، وقائية، في الدورة الثالثة، في تونس، بين 9 و11 ربيع الأول 1405هـ. وفي الدورة الرابعة أقرَّ الخطة الأمنية العربية. وتتواصل الجهود، في الاجتماعات الدورية لمجلس وزراء الداخلية العرب، فاتخذ، في الدورة العاشرة، التي انعقدت في رجب 1413هـ، عدة قرارات مهمة، منها إقرار التقرير، الخاص بتنفيذ الخطة المرحلية للإستراتيجية العربية، لمكافحة المخدرات، وإعداد خطة مرحلية ثانية، للسنوات الخمس التالية، لعرضها على المجلس، في الدورة التالية.في الدورة الحادية عشرة، أكد سموه أهمية تحقيق مستوى أفضل، للتعاون العربي، في مجال الأمن، يسهم في خلق مناخ، يساعد الحكومات والشعوب العربية، على بلوغ طموحاتها في التطور، الذي أصبح شرطاً حتمياً، في عالم يتسم بالصراعات والتكتلات، أسهم سموه في تطوير ورفع أداء رجال الأمن، من خلال التدريب والتعليم المستمرَّين. عمل سموه، ولا يزال، على استئصال الجريمة، ووقاية المجتمع من كل العناصر، التي تهدد استقراره، وذلك بتطبيق الشريعة الإسلامية، حتى أصبحت المملكة نموذجاً يُقتدَى به، في الأمن والاستقرار، على مستوى العالم. يحرص، دائماً، على تأكيد الموضوعية في المعالجة الإعلامية، ويشجع تبادل الآراء، وطرح المقترحات، والبُعد عن المهاترات والانفعال، في إطار القِيم الإسلامية، والتقاليد العربية الأصيلة. يعمل على تطوير خدمات الحج، إلى درجات مذهلة، كانت موضع إشادة من الحجاج. يقود بنفسه حرباً، لا هوادة فيها، ضد مهربي المخدرات وتجارها، من أجْل حماية الشباب، نصف الحاضر، وكل المستقبل.
الأمير سعود الفيصل ال سعود
وزير خارجية المملكة العربية السعودية
مواليد 1940مدينة الولادة الرياض.شغل العديد من المناصب وهي كالتالي:وزير الخارجية.رئاسة مجلس الوزراء :عضو مجلس الوزراء،عضو مجلس الأمناء،عضو مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.
المجلس الأعلى لشؤون.عضو المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن.رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات الدبلوماسية،الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها العضو المنتدب للهيئة.
الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها ،عضو مجلس إدارة الهيئة.
هتلر:
ولد آدولف هتلر في 20 ابريل 1989 ببلدة (برادناو) من أعمال النمسا العليا بالقرب من الحدود البافاريه،وقد كان مولده في هذا المكان الذي يفصل سياسياً بين شعبين من الألمان منبت فكرة اتحاد الشعوب الألمانية في نفسه ، أو على الأقل موحيا إليه بالتفكير فيها ، وقد قال نفسه في كتابه ((كفاحي)) عن مولده في هذه القرية ((لقد كان وجوده في هذا المكان بالذات ، دليل العبء الذى القى به القدر على عاتقى لتوحيد الشعوب الالمانيه وجمع شملها،كان ابوه موظفا صغيرا فى مصلحة الجمارك عند مولد ابنه (آدولف) وقد تمنى الوالد ان يرى
مثله موظفا فى الحكومه ولكن الابن عارض اباه واظهر نفورا من فكرته ، اذا كان يتجه بكل نفسه الى الفنون،وامنيته ان يصبح فنانا .ولما بلغ (آدولف هتلر) الثالثه عشرة من عمره ، توفى والده فكفلته امه بعد ذلك اربع سنين، ولحقت هى الاخرى بربها، وهكذا اصبح يتيم الابوين ، ولم يجاوز السابعه عشرة من حياته ، وكان اتم التعليم الابتدائى وشطرا كبيرا من التعليم الثانوى . ثم ارغم تحت الحاح الحاجه ان ترك التعليم ليعمل بنفسه لكسب قوته ، ولكن مسقط راسه ضاق بآماله ، فاتجه الى العاصمه ((فينا)) يعتزم الدرس والعمل فى آن واحد .اشتغل هناك بصناعة البناء ، فضلا عن اشتغاله بفن الرسم كان ينال منه دخلا بسيطا يعينه على مطالب الحياه كان وحيدا لا يعتمد الا على نفسه ولا ملاذ له الا ساعده وعقله_ وقد عرف من فجر حياته معنى الفقر والجوع والحرمان،فكان يشاطر العمال الامهم وشقائهم الذى الم باسبابه ووقف على اصوله ومنابته ، حتى ان التفكير فى الاوضاع الاجتماعيه واختلافها كان بعض ما شغل به فى هذه السن المبكره وكان يعطى مسائل السياسه جزءا من وقته ويعيرها بعض الأهمية ، وكانت أفكاره متاثرة إلى حد بعيد بشخصيتين بارزتين فى ذلك الوقت :احدهما (شيزر) ((schonerer)) صاحب فكرة (الوحده الجرمانيه) ، والاخر (ليجر)((luger)) عمدة فينا ومنشئ الحزب المسيحى الاشتراكى فى النمسا .وفى هذه الاثناء توفر على دراسة التعاليم الماركسيه دراسه وافيه خلص منها برأيين او ان شئت بعقيدتين لم يحد عنهما قط:اولهما : عدم صلاحية الماركسيه كاساس لاسعاد الشعوب وصلاح حالها ، بل وانها تعاليم مضره وفاسده ،والثانى : انه لا يمكن فهم حقيقة الماركسيه والوقوف على ضررها الا بعد دراسة تعاليم اليهوديه دراسه تامه ومعرفة اسرارها وكشف خباياها .ولذلك عندما اتصل فى صناعة البناء بالعمال الماركسيين وقعت بينه وبينهم مناقشات حاده ومشادات ، انتهت مرارا بانتصاره عليهم ، وهموا هم مرارا بقذفه من اعلى البناء.وكثيرا ما كانت تنتهى هذه المنازعات بارغامه على ترك العمل ، مفضلا ذلك على التساهل فى الدفاع عن رايه والنزول عنه ، ولكثرة مسجلاته ومناقشاته مع العمال فهم نفسيتهم ومزاجهم وعرف كيف يملك زمام الحديث ويسيطر عليهم ويقنعهم ويصل الى نفوسهم.وقد خرج هتلر من هذه التجارب بنتيجه هامه رسخت فى نفسه ، وكان لها اثر عميق فى ادارة حركته النازيه وهى (ان العامل الالمانى ليس منحط النفس بخس المعدن ماركسى النزعه بطبيعته ولكنه كان فقط فريسه ودعايهمغرضه.
كانت السنون التى قضاها هتلر فى (فينا) عباره عن نضال متصل من اجل العيش واسباب الحياه ، ولكن التجارب التى اكتسبها هناك كانت ذات قيمه عاليه وافاد منها فى المستقبل حياته ما يسر له سبيل النص والسياده والان اعتزم هتلر الشاب ان ينزح الى المانيا ليعيش فيها المانيا كاحد ابنائها فقد اصبح لا يطيق مظاهر التعسف والاضطهاد اللذين يعانيها الالمان وسط خليط الشعوب التى كانت تتالف منها امبراطورية(هابسبورج)وقبل ان يطوى شهر ابريل 1914 ايامه الاخيره ، كان هتلر يتنفس الصعداء فى مدينته (ميونخ) الالمانيه عاصمة بافاريا
التى كانت مركز الفنون ومنارتها، وقصدها لليحقق رغبته فى الفن ، ويشبع نهمه من الدرس والتحصيل ، وتوفير كل ذلك ما وسعه الوقت والماده .اعلنت الحرب فى اغسطس 1914 ، فتقدم متطوعا للخدمه العسكريه فى الجيش الالمانى ، وفعلا الحق بالفرقه السادسه عشرة البافاريه التى سافرت فى شهر اكتوبر 1914 الى ميدان القتال وكان يعد نفسه محظوظا حسن الطالع اذا اتيحت له فرصة الخدمه فى الجيش الالمانى ، والذى كا يعتبره بمثابة مثلا اعلى للوحده الالمانيه
الصميمه ، ويرى فيه احسن النظم الاجتماعيه التى تحقق فكرته فى الاتحاد الجرمانى الشامل ،وكما تقول التقارير، فقد كان جنديا شجاعا ممتازا .وقد منح وسام ((الصليب الحديدى)) جزاء اقدامه ثم اصيب بشظية قنبله وجرح جرحا بليغا لزم بسببه المستشفى بضعة شهور.
وبعد شفائه تطوع للخدمه العسكريه من جديد وبقى فيها حتى 1918 ، حيث اصيب فى عينيه اصابه شديده من غاز الفوسجين الذى اطلقته البطاريات المعاديه فارسل الى المستشفى للمره الثانيه وقد كاد ان يفقد بصره،وما تنفس يوم 9نوفمبر 1915 الا كان يوم الهزيمه حيث طلبت المانيا الهدنه .وكانت هزيمه منقطعة النظير ففى هذا اليوم لم تكن الملكيه وحدها هى التى تداعى صرحها ، بل تداعى معها كل شئ حتى الوطن نفسه ، تداعت الثقه فيه ، بل وفى نفس كل فرد المانى .وصلت هذه الاخبار المفزعه الى هتلر وهو فى المستشفى تحت العلاج وقد دب فيه الامل بعودة حاسة الإبصار فكان وقعها عليه شديد ، زلزل نفسه وقوض دعائم قلبه .كان قلبه مفعما بالحقد على الذين مهدوا للهزيمه وارتضوها
ومن هذا اليوم عزم على النزول الى ميدان الكفاح السياسى ..
سيرة سيدة المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
هو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب , من قبيلة قريش , ينتهي نسبه إلى قبيلة عدنا ثم إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ،ولد صلى الله عليه وسلم في مكة بشعب بني هاشم صبيحة يوم الاثنين 12ربيع الأول من عام الفيل الموافق 20أبريل عام 571- قبل الهجرة بثلاث وخمسين سنة ، هاجر صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة في يوم الاثنين 27 من شهر صفر عام 14 للبعثة المباركة الموافق 12 سبتمبر عام 622م ووصل إلى المدينة المنورة في يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام 14 للبعثة الموافق 26 سبتمبر عام 622 .
وقيل وصل إلى المدينة المنورة في يوم الاثنين 8ربيع الأول عام 14 للبعثة الموافق 23 سبتمبر عام 622م ولعل هذا الاختلاف ناتج عن مدة الثلاثة أيام التي مكثها في الغار ،توفى صلى الله عليه وسلم ضحى يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام 11للهجرة الموافق 8 يونية عام 632 وذلك في المدينة المنورة ودفن في حجرة عائشة رضي الله عنها ,جنوب شرق المسجد النبوي،كنيته : أبو القاسم ،تزوج كل من:خديجة بنت خويلد ،سوده بنت زمعة ، عائشة بنت أبى بكر الصديق ،حفصة بنت عمر بن الخطاب ،زينب بنت خزيمة،هند بنت أبي أمية(ام سلمة زينب بنت جحش،أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، ميمونة بنت الحارث ،جويرية بنت الحارث ،صفية بنت حيي بن أخطب، مارية القطبية،ريحانة بنت زيد من بني النظير ،أما بالنسبة لأولاده: القاسم ،عبدالله ،إبراهيم،زينب ،رقية،أم كلثوم،فاطمة,وجميعهم من ام المؤمنين خديجة بنت خويلد ماعدا إبراهيم فهو من مارية القطبية،وأخواله : بنو زهرة, وبنو عدي بن النجار.
كان صلى الله عليه وسلم قبل البعثة يرعى الغنم، ثم عمل بالتجارة وبعد البعثة تفرغ لامر الدعوة والجهاد،حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة واحده وهي حجة الوداع عام 10هـ،اعتمر صلى الله عليه وسلم أربع عمرات هن:عمرة الحديبة عام 6هـ،عمرة القضاء عام7هـ،وعمرة الجعرانه عام 8هـ،وعمرته التي قرنها مع حجته عام 10هـ وكانت جميع تلك العمر في شهر ذي القعدة.