كوريا الشمالية والجنوبية تصعدان لهجة الحرب
مرسل: السبت مايو 29, 2010 1:56 am
«الاقتصادية» من الرياض
صعدت الكوريتان الشمالية والجنوبية أمس من لهجة الحرب وهددتا بتفجير الصراع إذا ذهب الطرف الآخر إلى مدى بعيد في تصعيد التوترات بعد أن اتهمت سيئول بيونجيانج بإغراق إحدى سفنها الحربية بطوربيد. وألقت الولايات المتحدة التي لديها نحو 28 ألف جندي في كوريا الجنوبية بكل دعمها وراء سيئول وقالت إن تأييد واشنطن للدفاع عن حليفتها تأييد مطلق وحثت الصين الحليف الرئيس الوحيد لكوريا الشمالية على كبح جماح الدولة المنغلقة على نفسها. ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي تزور بكين الصين، إلى التعاون لمواجهة التحدي الذي يشكله إغراق السفينة. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية في تصريحات نقلتها «رويترز» في العاصمة الصينية بكين إن الولايات المتحدة تعمل بجد لتفادي أي تصعيد في وضع ''غير مستقر للغاية'' في شبه الجزيرة الكورية وتراجع باستمرار ما إذا كان يجب ضم كوريا الشمالية إلى قائمتها للدول الراعية للإرهاب. وهزت لهجة الحرب المتصاعدة عبر الحدود المحصنة تحصينا شديدا المستثمرين وتلاعبت بالعلاقات الدبلوماسية في المنطقة المهمة اقتصاديا. لكن قلة من المحللين ترى أن أيا من الكوريتين ستغامر بالدخول في حرب. فجيش كوريا الشمالية لا يقوى على الوقوف أمام كوريا الجنوبية المتفوقة تكنولوجيا والقوات الأمريكية. أما بالنسبة للشطر الجنوبي فالصراع سيخيف المستثمرين ويجعلهم يفرون من البلاد. وجاء هذا التصعيد بعد أن اتهم فريق من المحققين الدوليين في أواخر الأسبوع الماضي كوريا الشمالية بإصابة الطراد تشيونان بطوربيد في آذار (مارس) مما أدى إلى مقتل 46 بحارا في واحدة من أدمى الحوادث بين البلدين منذ الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953. وقال الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك إنه سيحيل الأمر إلى مجلس الأمن الدولي مضيفا أن كوريا الشمالية ستدفع ثمن إغراق السفينة. وكانت العقوبات السابقة التي فرضتها الأمم المتحدة سببا في إصابة الاقتصاد الكوري الشمالي المنهار بمزيد من الضرر. وقال لي في كلمة تلفزيونية ''أحث بشكل جاد السلطات في كوريا الشمالية، على الاعتذار فورا لجمهورية كوريا الجنوبية وللمجتمع الدولي''. وصرح لي أيضا بأنه من الآن فصاعدا لن يسمح للسفن التجارية الكورية الشمالية بالإبحار في المياه الكورية الجنوبية وأن كل التجارة والمبادلات مع كوريا الشمالية ستجمد.
وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض الأمريكي أمس أن الرئيس باراك أوباما أعطى توجيهات للجيش الأمريكي بالتنسيق مع كوريا الجنوبية ''لضمان الاستعداد'' وردع أي عدوان مستقبلي من كوريا الشمالية. وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان أن الولايات المتحدة أعطت مساندة قوية لخطط الرئيس الكوري الجنوبي لمعاقبة كوريا الشمالية على إغراق إحدى سفن كوريا الجنوبية الحربية. وصرح بأن البيت الأبيض حث كوريا الشمالية على الاعتذار وتغيير سلوكها. وقال جيبز ''نؤيد طلب الرئيس لي بأن تعتذر كوريا الشمالية فورا وتعاقب المسؤولين عن الهجوم والأهم أن تمتنع عن سلوكها العدواني التهديدي''. وأضاف ''تأييد الولايات المتحدة لدفاع كوريا الجنوبية تأييد مطلق وأعطى الرئيس الأمريكي توجيهات لقادته العسكريين بالتعاون من كثب مع نظرائهم في كوريا الجنوبية لضمان الاستعداد وردع أي عدوان في المستقبل''. وصرح بأن أوباما ولي اتفقا على الاجتماع خلال قمة العشرين التي تعقد في كندا الشهر المقبل. وألقت وزيرة الخارجية الأمريكية اللوم على كوريا الشمالية وقالت إن الولايات المتحدة تعمل على تفادي تصعيد الموقف في شبه الجزيرة الكورية. لكن كلينتون تفادت الرد على سؤال عما إذا كانت بلادها ستؤيد أن تفرض الأمم المتحدة المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية. ومن غير المرجح تماما أن تؤيد الصين فرض مزيد من العقوبات على بيونجيانج. وأصدر رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما توجيهات لحكومته لبحث طبيعة العقوبات التي يمكن أن تفرض على كوريا الشمالية بسبب إغراق السفينة الكورية الجنوبية.
من جانبها هددت كوريا الشمالية أمس بفتح النار على أي معدات تضعها كوريا الجنوبية على الحدود المشتركة بينهما لبث دعاية معادية لها كما هددت باتخاذ إجراءات اشد إذا صعدت سيئول التوترات. وجاءت التحذيرات على لسان قائد عسكري ونقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وقالت كوريا الجنوبية أمس إنها ستستأنف بث الإذاعات عن طريق مكبرات للصوت على الحدود والتي أوقفت منذ ست سنوات في إطار العقوبات التي تطبقها ضد الشطر الشمالي بعد اتهامه بإغراق سفينة حربية لها. كما أصدرت كوريا الشمالية بيانا كررت فيه حقها في تعزيز ردعها النووي وقالت إنها طورت أسلحة نووية بأسلوب شفاف. وقال الرئيس الكوري الجنوبي إن ''هدف كوريا الشمالية هو إثارة انقسام وصراع
الوقت حان كي يتغير النظام الكوري الشمالي''.
صعدت الكوريتان الشمالية والجنوبية أمس من لهجة الحرب وهددتا بتفجير الصراع إذا ذهب الطرف الآخر إلى مدى بعيد في تصعيد التوترات بعد أن اتهمت سيئول بيونجيانج بإغراق إحدى سفنها الحربية بطوربيد. وألقت الولايات المتحدة التي لديها نحو 28 ألف جندي في كوريا الجنوبية بكل دعمها وراء سيئول وقالت إن تأييد واشنطن للدفاع عن حليفتها تأييد مطلق وحثت الصين الحليف الرئيس الوحيد لكوريا الشمالية على كبح جماح الدولة المنغلقة على نفسها. ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي تزور بكين الصين، إلى التعاون لمواجهة التحدي الذي يشكله إغراق السفينة. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية في تصريحات نقلتها «رويترز» في العاصمة الصينية بكين إن الولايات المتحدة تعمل بجد لتفادي أي تصعيد في وضع ''غير مستقر للغاية'' في شبه الجزيرة الكورية وتراجع باستمرار ما إذا كان يجب ضم كوريا الشمالية إلى قائمتها للدول الراعية للإرهاب. وهزت لهجة الحرب المتصاعدة عبر الحدود المحصنة تحصينا شديدا المستثمرين وتلاعبت بالعلاقات الدبلوماسية في المنطقة المهمة اقتصاديا. لكن قلة من المحللين ترى أن أيا من الكوريتين ستغامر بالدخول في حرب. فجيش كوريا الشمالية لا يقوى على الوقوف أمام كوريا الجنوبية المتفوقة تكنولوجيا والقوات الأمريكية. أما بالنسبة للشطر الجنوبي فالصراع سيخيف المستثمرين ويجعلهم يفرون من البلاد. وجاء هذا التصعيد بعد أن اتهم فريق من المحققين الدوليين في أواخر الأسبوع الماضي كوريا الشمالية بإصابة الطراد تشيونان بطوربيد في آذار (مارس) مما أدى إلى مقتل 46 بحارا في واحدة من أدمى الحوادث بين البلدين منذ الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953. وقال الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك إنه سيحيل الأمر إلى مجلس الأمن الدولي مضيفا أن كوريا الشمالية ستدفع ثمن إغراق السفينة. وكانت العقوبات السابقة التي فرضتها الأمم المتحدة سببا في إصابة الاقتصاد الكوري الشمالي المنهار بمزيد من الضرر. وقال لي في كلمة تلفزيونية ''أحث بشكل جاد السلطات في كوريا الشمالية، على الاعتذار فورا لجمهورية كوريا الجنوبية وللمجتمع الدولي''. وصرح لي أيضا بأنه من الآن فصاعدا لن يسمح للسفن التجارية الكورية الشمالية بالإبحار في المياه الكورية الجنوبية وأن كل التجارة والمبادلات مع كوريا الشمالية ستجمد.
وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض الأمريكي أمس أن الرئيس باراك أوباما أعطى توجيهات للجيش الأمريكي بالتنسيق مع كوريا الجنوبية ''لضمان الاستعداد'' وردع أي عدوان مستقبلي من كوريا الشمالية. وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان أن الولايات المتحدة أعطت مساندة قوية لخطط الرئيس الكوري الجنوبي لمعاقبة كوريا الشمالية على إغراق إحدى سفن كوريا الجنوبية الحربية. وصرح بأن البيت الأبيض حث كوريا الشمالية على الاعتذار وتغيير سلوكها. وقال جيبز ''نؤيد طلب الرئيس لي بأن تعتذر كوريا الشمالية فورا وتعاقب المسؤولين عن الهجوم والأهم أن تمتنع عن سلوكها العدواني التهديدي''. وأضاف ''تأييد الولايات المتحدة لدفاع كوريا الجنوبية تأييد مطلق وأعطى الرئيس الأمريكي توجيهات لقادته العسكريين بالتعاون من كثب مع نظرائهم في كوريا الجنوبية لضمان الاستعداد وردع أي عدوان في المستقبل''. وصرح بأن أوباما ولي اتفقا على الاجتماع خلال قمة العشرين التي تعقد في كندا الشهر المقبل. وألقت وزيرة الخارجية الأمريكية اللوم على كوريا الشمالية وقالت إن الولايات المتحدة تعمل على تفادي تصعيد الموقف في شبه الجزيرة الكورية. لكن كلينتون تفادت الرد على سؤال عما إذا كانت بلادها ستؤيد أن تفرض الأمم المتحدة المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية. ومن غير المرجح تماما أن تؤيد الصين فرض مزيد من العقوبات على بيونجيانج. وأصدر رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما توجيهات لحكومته لبحث طبيعة العقوبات التي يمكن أن تفرض على كوريا الشمالية بسبب إغراق السفينة الكورية الجنوبية.
من جانبها هددت كوريا الشمالية أمس بفتح النار على أي معدات تضعها كوريا الجنوبية على الحدود المشتركة بينهما لبث دعاية معادية لها كما هددت باتخاذ إجراءات اشد إذا صعدت سيئول التوترات. وجاءت التحذيرات على لسان قائد عسكري ونقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وقالت كوريا الجنوبية أمس إنها ستستأنف بث الإذاعات عن طريق مكبرات للصوت على الحدود والتي أوقفت منذ ست سنوات في إطار العقوبات التي تطبقها ضد الشطر الشمالي بعد اتهامه بإغراق سفينة حربية لها. كما أصدرت كوريا الشمالية بيانا كررت فيه حقها في تعزيز ردعها النووي وقالت إنها طورت أسلحة نووية بأسلوب شفاف. وقال الرئيس الكوري الجنوبي إن ''هدف كوريا الشمالية هو إثارة انقسام وصراع
الوقت حان كي يتغير النظام الكوري الشمالي''.