- السبت مايو 29, 2010 2:07 am
#27500
كانت البرازيل اول دولة في امريكا اللاتينية اقامت روسيا معها العلاقات الدبلوماسية في يوم 3 اكتوبر/ تشرين الاول عام 1828 لكونهما دولتين يحكم كلا منهما القيصر والملك.
وكانت البرازيل في تسعينيات القرن التاسع عشر الدولة الامريكية اللاتينية الوحيدة التي احتفظت روسيا بعلاقات تجارة منتظمة معها.
بعد قيام ثورة اكتوبر عام 1917 في روسيا اوقفت البرازيل اتصالاتها كلها مع روسيا السوفيتية شأنها شأن بقية دول امريكا اللاتينية.
واقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي والبرازيل في 2 ابريل/نيسان عام 1945 ثم انقطعت فور تولي الحكومة العسكرية للسلطة في البرازيل عام 1947 والتي حظرت نشاط الحزب الشيوعي في هذا البلد.
بدأت البرازيل ابتداءا من عام 1961 تنتهج سياسة اكثر استقلالا عن الولايات المتحدة، مما ادى الى استعادة العلاقات مع الاتحاد السوفيتي. لكن حقبة الحرب الباردة شهدت عموما مواقف حيادية وعلاقات باردة الى حد ما حيال الاتحاد السوفيتي من قبل كل دول امريكا اللاتينية بما فيها البرازيل. واقتصرت العلاقات بين البلدين على التجارة فقط.
وكانت البرازيل من اولى بلدان امريكا اللاتينية التي اعترفت بروسيا الاتحادية بصفتها وريثة لحقوق الاتحاد السوفيتي في 29 ديسمبر/كانون الاول عام 1991. وشهدت العلاقات بين البلدين في تلك الفترة نوعا من التحسن مما ادى الى توقيع معاهدة التعاون الروسية البرازيلية في 2 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1997.
نشطت في العقدين الاخيرين الاتصالات السياسية الثنائية على كافة المستويات.
قد زار موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1994 رئيس البرازيل المنتخب فرناندو انريكي كردوزو. واسفرت زيارة وزير الخارجية الروسي يفغيني بريماكوف الى البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1997 عن توقيع مذكرة مبادئ التعاون بين روسيا والبرازيل في القرن الحادي والعشرين" والبيان المشترك حول تشكيل لجنة المستوى العالي واتفاقيات التعاون بين الحكومتين الروسية والبرازيلية في شتى المجالات. وتم عام 2001 تشكيل اللجنة الحكومية الروسية البرازيلية.
وتمخضت الزيارة التي قام بها الى موسكو نائب رئيس البرازيل جوزيه ألينكار في سبتمبر/ايلول عام 2003 عن توقيع اتفاقية التكنولوجيات والتوريدات العسكرية الروسية البرازيلية بصفتها اتفاقية هامة في مجال التعاون في قطاع التكنولوجيا الفضائية والدرع الصاروخية وتوريد الاسلحة.
وجرى في عامي 2004 و2005 تبادل الزيارات الرسمية حين قام فلاديمير بوتين بزيارة البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004. اما الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دي سيلفا فزار موسكو في اكتوبر/تشرين الاول عام 2005. ووقعت خلال الزيارتين اتفاقية التحالف الاستراتيجي الروسي البرازيلي واتفاقية التعاون في مجال الفضاء التي مكنت رائد الفضاء البرازيلي ماركس بونتس من القيام بالتحليق الفضائي على متن المركبة "سويوز" الروسية.
قام الرئيس دميتري مدفيديف في 26 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008 بزيارة البرازيل حيث وقع اتفاقية التعاون العسكري التقني واتفاقية السماح بأجراء الزيارات القصيرة الى كل من روسيا والبرازيل للمواطنين الروس والبرازيلين دون تاشيرات دخول.
تم في ديسمبر/كانون الاول عام 2001 توقيع برنامج التعاون بين وزارة الطاقة الذرية الروسية ولجنة الطاقة الذرية الوطنية في البرازيل في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية لمدة اعوام 2001 – 2003 . وتم في يونيو/حزيران عام 2003 ابرام اتفاقية التعاون في مجال البحوث الفضائية المشتركة للاغراض السلمية. كما يجري العمل على مشروع انشاء المركز الروسي البرازيلي للمعلومات العلمية والتقنية.
العلاقات في مجال التجارة والاقتصاد
يساعد عمل اللجنة الحكومية الروسية البرازيلية المشتركة في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين . وقد تم في اطارها توقيع برنامج التعاون العلمي والتقني وإبرام اتفاقية التعاون في مجال سياسة التنافس والاتفاقية بين المصارف باحرف اولى.
شهد عام 2009 انخفاضا في التبادل السلعي الروسي البرازيلي الذي بلغ في عام 2007 قيمة 5.2 مليار دولار مما كان يعادل نصف التجارة الخارجية الروسية مع دول امريكا اللاتينية. وتنامى هذا المؤشر عام 2008. وكان من المفترض ان يبلغ عام 2010 قيمة 10 مليارات دولار.
وبلغ التبادل السلعي في الفترة ما بين يناير/كانون الاول واغسطس/آب عام 2008 قيمة 4.4 مليار دولار حيث يعود 1.4 مليار دولار الى التصدير الروسي. وبلغ الاستيراد الروسي من البرازيل قيمة 3 مليارات دولار.
وتشكل المواد الخام والمواد الكيميائية بما فيها الاسمدة والمعادن والمنتجات المعدنية اساس الصادرات الروسية الى البرازيل. .
اما الصادرات البرازيلية فتضم السكر واللحوم والدواجن والتبغ والسجائر.
تم في عام 2002 تأسيس مجلس الاعمال الروسي البرازيلي، وذلك بهدف اقامة التعاون بين دوائر العمل والمؤسسات الحكومية للبلدين وتطوير اشكال شراكة العمل.
تؤيد البرازيل مساعي روسيا الى اقامة اتصالات مباشرة مع السوق المشتركة لدول امريكا اللاتينية.
وكانت البرازيل في تسعينيات القرن التاسع عشر الدولة الامريكية اللاتينية الوحيدة التي احتفظت روسيا بعلاقات تجارة منتظمة معها.
بعد قيام ثورة اكتوبر عام 1917 في روسيا اوقفت البرازيل اتصالاتها كلها مع روسيا السوفيتية شأنها شأن بقية دول امريكا اللاتينية.
واقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي والبرازيل في 2 ابريل/نيسان عام 1945 ثم انقطعت فور تولي الحكومة العسكرية للسلطة في البرازيل عام 1947 والتي حظرت نشاط الحزب الشيوعي في هذا البلد.
بدأت البرازيل ابتداءا من عام 1961 تنتهج سياسة اكثر استقلالا عن الولايات المتحدة، مما ادى الى استعادة العلاقات مع الاتحاد السوفيتي. لكن حقبة الحرب الباردة شهدت عموما مواقف حيادية وعلاقات باردة الى حد ما حيال الاتحاد السوفيتي من قبل كل دول امريكا اللاتينية بما فيها البرازيل. واقتصرت العلاقات بين البلدين على التجارة فقط.
وكانت البرازيل من اولى بلدان امريكا اللاتينية التي اعترفت بروسيا الاتحادية بصفتها وريثة لحقوق الاتحاد السوفيتي في 29 ديسمبر/كانون الاول عام 1991. وشهدت العلاقات بين البلدين في تلك الفترة نوعا من التحسن مما ادى الى توقيع معاهدة التعاون الروسية البرازيلية في 2 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1997.
نشطت في العقدين الاخيرين الاتصالات السياسية الثنائية على كافة المستويات.
قد زار موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1994 رئيس البرازيل المنتخب فرناندو انريكي كردوزو. واسفرت زيارة وزير الخارجية الروسي يفغيني بريماكوف الى البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1997 عن توقيع مذكرة مبادئ التعاون بين روسيا والبرازيل في القرن الحادي والعشرين" والبيان المشترك حول تشكيل لجنة المستوى العالي واتفاقيات التعاون بين الحكومتين الروسية والبرازيلية في شتى المجالات. وتم عام 2001 تشكيل اللجنة الحكومية الروسية البرازيلية.
وتمخضت الزيارة التي قام بها الى موسكو نائب رئيس البرازيل جوزيه ألينكار في سبتمبر/ايلول عام 2003 عن توقيع اتفاقية التكنولوجيات والتوريدات العسكرية الروسية البرازيلية بصفتها اتفاقية هامة في مجال التعاون في قطاع التكنولوجيا الفضائية والدرع الصاروخية وتوريد الاسلحة.
وجرى في عامي 2004 و2005 تبادل الزيارات الرسمية حين قام فلاديمير بوتين بزيارة البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004. اما الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دي سيلفا فزار موسكو في اكتوبر/تشرين الاول عام 2005. ووقعت خلال الزيارتين اتفاقية التحالف الاستراتيجي الروسي البرازيلي واتفاقية التعاون في مجال الفضاء التي مكنت رائد الفضاء البرازيلي ماركس بونتس من القيام بالتحليق الفضائي على متن المركبة "سويوز" الروسية.
قام الرئيس دميتري مدفيديف في 26 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008 بزيارة البرازيل حيث وقع اتفاقية التعاون العسكري التقني واتفاقية السماح بأجراء الزيارات القصيرة الى كل من روسيا والبرازيل للمواطنين الروس والبرازيلين دون تاشيرات دخول.
تم في ديسمبر/كانون الاول عام 2001 توقيع برنامج التعاون بين وزارة الطاقة الذرية الروسية ولجنة الطاقة الذرية الوطنية في البرازيل في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية لمدة اعوام 2001 – 2003 . وتم في يونيو/حزيران عام 2003 ابرام اتفاقية التعاون في مجال البحوث الفضائية المشتركة للاغراض السلمية. كما يجري العمل على مشروع انشاء المركز الروسي البرازيلي للمعلومات العلمية والتقنية.
العلاقات في مجال التجارة والاقتصاد
يساعد عمل اللجنة الحكومية الروسية البرازيلية المشتركة في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين . وقد تم في اطارها توقيع برنامج التعاون العلمي والتقني وإبرام اتفاقية التعاون في مجال سياسة التنافس والاتفاقية بين المصارف باحرف اولى.
شهد عام 2009 انخفاضا في التبادل السلعي الروسي البرازيلي الذي بلغ في عام 2007 قيمة 5.2 مليار دولار مما كان يعادل نصف التجارة الخارجية الروسية مع دول امريكا اللاتينية. وتنامى هذا المؤشر عام 2008. وكان من المفترض ان يبلغ عام 2010 قيمة 10 مليارات دولار.
وبلغ التبادل السلعي في الفترة ما بين يناير/كانون الاول واغسطس/آب عام 2008 قيمة 4.4 مليار دولار حيث يعود 1.4 مليار دولار الى التصدير الروسي. وبلغ الاستيراد الروسي من البرازيل قيمة 3 مليارات دولار.
وتشكل المواد الخام والمواد الكيميائية بما فيها الاسمدة والمعادن والمنتجات المعدنية اساس الصادرات الروسية الى البرازيل. .
اما الصادرات البرازيلية فتضم السكر واللحوم والدواجن والتبغ والسجائر.
تم في عام 2002 تأسيس مجلس الاعمال الروسي البرازيلي، وذلك بهدف اقامة التعاون بين دوائر العمل والمؤسسات الحكومية للبلدين وتطوير اشكال شراكة العمل.
تؤيد البرازيل مساعي روسيا الى اقامة اتصالات مباشرة مع السوق المشتركة لدول امريكا اللاتينية.