حقوق الموظفين
مرسل: السبت مايو 29, 2010 5:31 am
المراقب للوضع العام في السعودية يلحظ وبوضوح تناميا كبيرا في شفافية التعاطي مع الأمور التي تهم المجتمع فقد أرسى الملك العادل وحبيب الشعب عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله دعائم قوية في هذا الاتجاه كان نتاجها مبهرا ومعريا للكثير من القيادات الإدارية التي تتعامل مع المواطن السعودي بأسلوب سلبي أضاع عليه الكثير من الحقوق التي لم يقصر فيها ولاة الأمر ..
ما أروع العدالة وما ألذ واشهى مذاقها حتى لو جاءت متأخرة وما أقسى الظلم والظلام الذي يتفنن ببطولته من خان الأمانة وأخفى الحقوق وتجرد من كل معاني الوطنية وما أجمله من فضاء مفتوح خلق الأجواء لفضح ممارسات نهب الحقوق وأوصل الصوت الذي حارب البعض كثيرا لقبره في مهده..!!
جاءت عدالة الملك الفاروق والذي لايخاف بالحق لومة لائم لتعيد الحق الضائع والمسلوب ظلما لفئة غالية على المجتمع السعودي وهم المعلمين والمعلمات والذين عاشوا سنوات طويلة يقاسون أصناف القرارات الظالمة والتفنن الغير نظامي بإجبارهم على العمل بنظام البند والمستويات المتدنية في ظل تنامي الميزانية المالية للدولة ووصولها لأرقام قياسية لم يسجلها التاريخ السعودي من قبل..!!
ولأن العدل هو أساس الحياة وهو كالثقة لايمكن أن يتجزأ فإن امتداده يجب أن لايتوقف عند حاجز فئة المعلمين والمعلمات على اعتبار أن هناك فئة غالية وعزيزة من أبناء الوطن دفنهم نظام وزارة الخدمة المدنية في مقابر النسيان وسلب الكثير من حقوقهم المادية والإدارية وهم يترقبون وصول سيل العدالة لمرفأهم المتعطش منذ سنوات طويلة ..!!
ليس من العدل أن ينتظر الموظف السعودي سنوات طويلة يترقب حقه في الترقية ويظل يطارد سرابا ظالما يرميه أخيرا في عتمة اليأس وزفرة المعاناة والقهر المادي والمعنوي وكأنه مجرد رقم تافه في خانة أعداد موظفي الدولة..!!
ليس من العدل أن تجلس الموظفة السعودية تتوسل رقما وظيفيا في ظل بحبوحة العيش أو تترقب خمسة عشر عاما تنتظر الترقية من المرتبة الخامسة للسادسة كما هو حال شقيقة أحد الأصدقاء والتي ذنبها أنها وقعت بين فكي الإهمال من قبل وزارة الخدمة المدنية وقيادات إدارية ترفض حتى مجرد التفكير بقلب طاولة الظلم لتكشف وجه العدالة المنشود..
الموظفون والموظفات وغيرهم ممن تم تهميش حقوقه الوظيفية يترقبون بأمل كبير وثقة لاحدود لها تدفق شرايين العدالة الملكية لتصل لجسد أنهكه ظلم الأنظمة وإهمال مسئول..!
ما أروع وطني وهو يرسم ألوان العدالة داخل كل بيت ...
ما أجمل عودة ابتسامة الرضا للجميع بعد سنوات الاحباط ...
أكتب بنبض كل مواطن سعودي يفدي وطنه بروحه ويعلن ولاءه الأبدي لقيادته الحكيمة ..
اكتب وأنا أرى وأسمع قصص المعاناة التي يرويها الموظفين والموظفات والذين حرمهم نظام الترقيات من الوصول لحقوقهم وجعلهم أسرى الواسطات وحب الخشوم وربما أكثر من ذلك..
لقد عانى الموظفون والموظفات كثيرا وهم ينتظرون من يقف تجاه معاناتهم وقد خذلهم الكثير لكن عدالة الملك وشهامته وحبه لشعبه وحبهم الشديد له ستكتب نهاية لتلك المعاناة بإذن الله لاسيما وأن معاناة أخوانهم وأخواتهم في ميدان التربية والتعليم في طريقها النهائي للحل..
قد أكون أطلت كثيرا وأيضا تكرر وجودي هنا داخل صفحات (عاجل) رغم حرصي على عدم الظهور بشكل دائم لكن عزائي انني استجبت لنداء الضمير الذي يحتم على الجميع الوقوف مع الموظفين والموظفات ومن سلبت حقوقهم سعيا لإنصافهم والله من وراء القصد..
ما أروع العدالة وما ألذ واشهى مذاقها حتى لو جاءت متأخرة وما أقسى الظلم والظلام الذي يتفنن ببطولته من خان الأمانة وأخفى الحقوق وتجرد من كل معاني الوطنية وما أجمله من فضاء مفتوح خلق الأجواء لفضح ممارسات نهب الحقوق وأوصل الصوت الذي حارب البعض كثيرا لقبره في مهده..!!
جاءت عدالة الملك الفاروق والذي لايخاف بالحق لومة لائم لتعيد الحق الضائع والمسلوب ظلما لفئة غالية على المجتمع السعودي وهم المعلمين والمعلمات والذين عاشوا سنوات طويلة يقاسون أصناف القرارات الظالمة والتفنن الغير نظامي بإجبارهم على العمل بنظام البند والمستويات المتدنية في ظل تنامي الميزانية المالية للدولة ووصولها لأرقام قياسية لم يسجلها التاريخ السعودي من قبل..!!
ولأن العدل هو أساس الحياة وهو كالثقة لايمكن أن يتجزأ فإن امتداده يجب أن لايتوقف عند حاجز فئة المعلمين والمعلمات على اعتبار أن هناك فئة غالية وعزيزة من أبناء الوطن دفنهم نظام وزارة الخدمة المدنية في مقابر النسيان وسلب الكثير من حقوقهم المادية والإدارية وهم يترقبون وصول سيل العدالة لمرفأهم المتعطش منذ سنوات طويلة ..!!
ليس من العدل أن ينتظر الموظف السعودي سنوات طويلة يترقب حقه في الترقية ويظل يطارد سرابا ظالما يرميه أخيرا في عتمة اليأس وزفرة المعاناة والقهر المادي والمعنوي وكأنه مجرد رقم تافه في خانة أعداد موظفي الدولة..!!
ليس من العدل أن تجلس الموظفة السعودية تتوسل رقما وظيفيا في ظل بحبوحة العيش أو تترقب خمسة عشر عاما تنتظر الترقية من المرتبة الخامسة للسادسة كما هو حال شقيقة أحد الأصدقاء والتي ذنبها أنها وقعت بين فكي الإهمال من قبل وزارة الخدمة المدنية وقيادات إدارية ترفض حتى مجرد التفكير بقلب طاولة الظلم لتكشف وجه العدالة المنشود..
الموظفون والموظفات وغيرهم ممن تم تهميش حقوقه الوظيفية يترقبون بأمل كبير وثقة لاحدود لها تدفق شرايين العدالة الملكية لتصل لجسد أنهكه ظلم الأنظمة وإهمال مسئول..!
ما أروع وطني وهو يرسم ألوان العدالة داخل كل بيت ...
ما أجمل عودة ابتسامة الرضا للجميع بعد سنوات الاحباط ...
أكتب بنبض كل مواطن سعودي يفدي وطنه بروحه ويعلن ولاءه الأبدي لقيادته الحكيمة ..
اكتب وأنا أرى وأسمع قصص المعاناة التي يرويها الموظفين والموظفات والذين حرمهم نظام الترقيات من الوصول لحقوقهم وجعلهم أسرى الواسطات وحب الخشوم وربما أكثر من ذلك..
لقد عانى الموظفون والموظفات كثيرا وهم ينتظرون من يقف تجاه معاناتهم وقد خذلهم الكثير لكن عدالة الملك وشهامته وحبه لشعبه وحبهم الشديد له ستكتب نهاية لتلك المعاناة بإذن الله لاسيما وأن معاناة أخوانهم وأخواتهم في ميدان التربية والتعليم في طريقها النهائي للحل..
قد أكون أطلت كثيرا وأيضا تكرر وجودي هنا داخل صفحات (عاجل) رغم حرصي على عدم الظهور بشكل دائم لكن عزائي انني استجبت لنداء الضمير الذي يحتم على الجميع الوقوف مع الموظفين والموظفات ومن سلبت حقوقهم سعيا لإنصافهم والله من وراء القصد..