البدوي يترأس حزب الوفد المصري
مرسل: السبت مايو 29, 2010 9:35 am
محمود جمعة-القاهرة
فاز السيد البدوي برئاسة حزب الوفد أكبر أحزاب المعارضة المصرية بعدما أطاح برئيس الحزب الحالي محمود أباظة، في خطوة وصفت بأنها أعادت حزب الوفد إلى بؤرة الاهتمام السياسي والشعبي بعد تواريه مدة طويلة عن الأنظار نتيجة خلافات داخلية واتهامات بمهادنة السلطة.
وأعلن رئيس اللجنة الانتخابية محمود درويش فوز البدوي بـ839 صوتا مقابل 630 لأباظة، في حين حصلت المنافسة الثالثة إجلال سالم على ثلاثة أصوات فقط.
وكانت أصوات المحافظات قد حسمت الجولة لصالح السيد البدوي بعد اتجاه الكتل التصويتية التي كانت موجهة إلى محمود أباظة لصالح السيد البدوي في منتصف يوم الانتخابات أمس الجمعة.
ويقول محللون إن البدوي استفاد خلال الحملة الدعائية من تقارير كشفت صفقة أبرمها رئيس الحزب محمود أباظة مع الحزب الوطني الحاكم تقضي بمنح الحزب -خاصة المقربين من أباظة- مقاعد برلمانية في الانتخابات التشريعية المقبلة مقابل امتناع الوفد عن تقديم أي دعم للمرشح الرئاسي المحتمل محمد البرادعي.
وفور إعلان النتيجة خرج البدوي وأباظة إلى وسائل الإعلام من داخل غرفة فرز الأصوات وهما متشابكا الأيدي، وتعهد المرشح الخاسر أباظة بالعمل مع الرئيس الجديد للحزب من أجل مصلحة الوفد، كما تعهد البدوي بفتح أبواب الوفد لجميع أبنائه.
ورفض البدوي إقصاء أي صوت بداخل الحزب، وتعهد بالعمل سريعا على إعادة الحزب العريق إلى الشارع المصري، والتأكيد على استقلاليته السياسية.
من جانبه قال النائب الوفدي محمد عبد العليم داود، الذي كشف للإعلام صفقة الحزب الوطني مع محمود أباظة إن عددا من النواب المستقلين سيعلنون انضمامهم لحزب الوفد في الفترة المقبلة بعد فوز البدوي.
رئيس الوفد السابق تعهد بالعمل مع الرئيس الجديد بكل ما هو في صالح الحزب
عودة الوفد
وتوقع المحلل السياسي عمار علي حسن في تصريح للجزيرة نت أن يساهم فوز البدوي في عودة الحزب إلى الحياة السياسية والشارع "بعد حالة الترهل التي أصابته بفعل الأداء غير السليم لرئيسه السابق سواء داخل الحزب أو كنائب في البرلمان".
واعتبر حسن أن السيد البدوي كان أكثر إقناعا ووضوحا خلال المناظرات التي جمعته بأباظة، كما أنه استند إلى تاريخه الجيد داخل الحزب، وهو تاريخ ارتبط بفترات مضيئة، كان الوفد فيها حزبا قويا ومستقلا.
وأكد أن التحدي الأساسي أمام رئيس الوفد الجديد "هو إنهاء تبعية الحزب للأجهزة الأمنية التي كرسها الرئيس السابق، وإبعاد ذوي المصالح الخاصة من جبهة أباظة الذين تورطوا في صفقات غير نزيهة مع الحكومة لإضعاف الحزب مقابل مصالح فردية أو مقاعد في البرلمان".
وفيما يتعلق بموقف القيادة الجديدة للحزب من محمد البرادعي وما تردد عن إمكانية ترشيح البرادعي للرئاسة عن حزب الوفد، قال المحلل السياسي إن الأمر مرهون بمدى استقلالية البدوي في إدارة الحزب، لأن هذه المسألة شديدة الحساسية وستؤلب الحكومة على الحزب.
ومن المعروف أن أصواتا كثيرة داخل الوفد خاصة في صفوف الشباب، تنادي بترشيح البرادعي على قائمة الحزب، وهو أمر يظل مرتبطا برغبة الحزب أو قدرة رئيسه الجديد على المواجهة.
فاز السيد البدوي برئاسة حزب الوفد أكبر أحزاب المعارضة المصرية بعدما أطاح برئيس الحزب الحالي محمود أباظة، في خطوة وصفت بأنها أعادت حزب الوفد إلى بؤرة الاهتمام السياسي والشعبي بعد تواريه مدة طويلة عن الأنظار نتيجة خلافات داخلية واتهامات بمهادنة السلطة.
وأعلن رئيس اللجنة الانتخابية محمود درويش فوز البدوي بـ839 صوتا مقابل 630 لأباظة، في حين حصلت المنافسة الثالثة إجلال سالم على ثلاثة أصوات فقط.
وكانت أصوات المحافظات قد حسمت الجولة لصالح السيد البدوي بعد اتجاه الكتل التصويتية التي كانت موجهة إلى محمود أباظة لصالح السيد البدوي في منتصف يوم الانتخابات أمس الجمعة.
ويقول محللون إن البدوي استفاد خلال الحملة الدعائية من تقارير كشفت صفقة أبرمها رئيس الحزب محمود أباظة مع الحزب الوطني الحاكم تقضي بمنح الحزب -خاصة المقربين من أباظة- مقاعد برلمانية في الانتخابات التشريعية المقبلة مقابل امتناع الوفد عن تقديم أي دعم للمرشح الرئاسي المحتمل محمد البرادعي.
وفور إعلان النتيجة خرج البدوي وأباظة إلى وسائل الإعلام من داخل غرفة فرز الأصوات وهما متشابكا الأيدي، وتعهد المرشح الخاسر أباظة بالعمل مع الرئيس الجديد للحزب من أجل مصلحة الوفد، كما تعهد البدوي بفتح أبواب الوفد لجميع أبنائه.
ورفض البدوي إقصاء أي صوت بداخل الحزب، وتعهد بالعمل سريعا على إعادة الحزب العريق إلى الشارع المصري، والتأكيد على استقلاليته السياسية.
من جانبه قال النائب الوفدي محمد عبد العليم داود، الذي كشف للإعلام صفقة الحزب الوطني مع محمود أباظة إن عددا من النواب المستقلين سيعلنون انضمامهم لحزب الوفد في الفترة المقبلة بعد فوز البدوي.
رئيس الوفد السابق تعهد بالعمل مع الرئيس الجديد بكل ما هو في صالح الحزب
عودة الوفد
وتوقع المحلل السياسي عمار علي حسن في تصريح للجزيرة نت أن يساهم فوز البدوي في عودة الحزب إلى الحياة السياسية والشارع "بعد حالة الترهل التي أصابته بفعل الأداء غير السليم لرئيسه السابق سواء داخل الحزب أو كنائب في البرلمان".
واعتبر حسن أن السيد البدوي كان أكثر إقناعا ووضوحا خلال المناظرات التي جمعته بأباظة، كما أنه استند إلى تاريخه الجيد داخل الحزب، وهو تاريخ ارتبط بفترات مضيئة، كان الوفد فيها حزبا قويا ومستقلا.
وأكد أن التحدي الأساسي أمام رئيس الوفد الجديد "هو إنهاء تبعية الحزب للأجهزة الأمنية التي كرسها الرئيس السابق، وإبعاد ذوي المصالح الخاصة من جبهة أباظة الذين تورطوا في صفقات غير نزيهة مع الحكومة لإضعاف الحزب مقابل مصالح فردية أو مقاعد في البرلمان".
وفيما يتعلق بموقف القيادة الجديدة للحزب من محمد البرادعي وما تردد عن إمكانية ترشيح البرادعي للرئاسة عن حزب الوفد، قال المحلل السياسي إن الأمر مرهون بمدى استقلالية البدوي في إدارة الحزب، لأن هذه المسألة شديدة الحساسية وستؤلب الحكومة على الحزب.
ومن المعروف أن أصواتا كثيرة داخل الوفد خاصة في صفوف الشباب، تنادي بترشيح البرادعي على قائمة الحزب، وهو أمر يظل مرتبطا برغبة الحزب أو قدرة رئيسه الجديد على المواجهة.