- السبت مايو 29, 2010 9:45 am
#27540
وافق مجلس النواب الأميركي على طلب الرئيس باراك أوباما بتخصيص 205 ملايين دولار لحفز إنتاج إسرائيل لنظام لمواجهة الصواريخ القصيرة المدى من النوع الذي تستخدمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله.
وتعد إجازة هذا المبلغ الإضافي جزءا من ميزانية للإنفاق الدفاعي ستوفر 726 مليار دولار العام المقبل لبرامج الدفاع القومي الأميركي، بما في ذلك تمويل الحرب في كل من العراق وأفغانستان.
وأقر مجلس النواب بشكل نهائي إجازة الميزانية أمس الجمعة بأغلبية 229 صوتا مقابل 186 صوتا.
وأبلغ رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي كارل ليفن الصحفيين أن اللجنة وافقت أيضا على توفير 205 ملايين دولار للنظام الإسرائيلي المعروف باسم "القبة الحديدية".
وأضاف أنه يأمل أن يصل مشروع قانون لجنته إلى مجلس الشيوخ قبل إجازة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو/تموز.
ووافق مجلس النواب الأميركي على إجازة 10.3 مليارات دولار لدفاعات الصواريخ الذاتية الدفع عموما بزيادة قدرها 361.6 مليون دولار فوق طلب أوباما.
وقال رئيس اللجنة الفرعية للقوات الإستراتيجية بمجلس النواب الأميركي جيمس لانجيفن إن الأموال الإضافية ستعزز الدفاعات ضد "التهديدات الأكثر إلحاحا من جانب دول مثل إيران وكوريا الشمالية".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور في وقت سابق من الشهر الجاري إن أوباما أدرك "التهديد الذي تشكله صواريخ حماس وحزب الله على الإسرائيليين".
وأضاف أنه نتيجة لذلك قرر أن يسعى للحصول على تمويل من الكونغرس لدعم إنتاج نظام القبة الحديدية.
أوباما حصل من الكونغرس على تمويل برنامج صاروخي إسرائيلي (الفرنسية-أرشيف)
القبة الحديدية
ويستخدم نظام القبة الحديدية الذي تنتجه شركة رافائيل للأنظمة الدفاعية المتطورة المملوكة للدولة الإسرائيلية صواريخ صغيرة موجهة بالرادار لتفجر في الجو صواريخ من طراز كاتيوشا يتراوح مداها بين 5 و70 كيلومترا، بالإضافة إلى قذائف الهاون.
وقد دفع إلى تطوير هذه الأنظمة ما نتج عن الحرب التي شنتها إسرائيل في لبنان عام 2006 على حزب الله، والحرب التي شنتها على قطاع غزة قبل أكثر من عام، من بقاء البلدات الإسرائيلية الواقعة في مرمى الصواريخ القصيرة المدى عاجزة عن الدفاع عن نفسها في بعض النواحي.
وفي الماضي قامت وكالة الدفاع الصاروخي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بثلاث مبادرات لتعزيز قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها في مواجهة الصواريخ الذاتية الدفع القصيرة والمتوسطة المدى.
ويستهدف نظام دافيدز سلينغ الصواريخ القصيرة المدى، أما نظام أرو فيستهدف الصواريخ المتوسطة المدى، كما يجري تطوير صواريخ أرو/3 لاعتراض الصواريخ في طبقات الجو العليا.
وتقوم الولايات المتحدة أيضا بالتوفيق بين النظام الأميركي للدفاع الصاروخي والنظام الإسرائيلي للتأكد من إمكان ضم الأنظمة الإسرائيلية إلى مظلة عالمية.
وقد صرح مسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية في فبراير/شباط الماضي بأنه يجري بناء بطاريتين من نظام القبة الحديدية، وستكون هذه البطاريات التي تقطر بمركبة متاحة على أي جبهة إسرائيلية في غضون ساعات قليلة من طلبها.
وتعد إجازة هذا المبلغ الإضافي جزءا من ميزانية للإنفاق الدفاعي ستوفر 726 مليار دولار العام المقبل لبرامج الدفاع القومي الأميركي، بما في ذلك تمويل الحرب في كل من العراق وأفغانستان.
وأقر مجلس النواب بشكل نهائي إجازة الميزانية أمس الجمعة بأغلبية 229 صوتا مقابل 186 صوتا.
وأبلغ رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي كارل ليفن الصحفيين أن اللجنة وافقت أيضا على توفير 205 ملايين دولار للنظام الإسرائيلي المعروف باسم "القبة الحديدية".
وأضاف أنه يأمل أن يصل مشروع قانون لجنته إلى مجلس الشيوخ قبل إجازة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو/تموز.
ووافق مجلس النواب الأميركي على إجازة 10.3 مليارات دولار لدفاعات الصواريخ الذاتية الدفع عموما بزيادة قدرها 361.6 مليون دولار فوق طلب أوباما.
وقال رئيس اللجنة الفرعية للقوات الإستراتيجية بمجلس النواب الأميركي جيمس لانجيفن إن الأموال الإضافية ستعزز الدفاعات ضد "التهديدات الأكثر إلحاحا من جانب دول مثل إيران وكوريا الشمالية".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور في وقت سابق من الشهر الجاري إن أوباما أدرك "التهديد الذي تشكله صواريخ حماس وحزب الله على الإسرائيليين".
وأضاف أنه نتيجة لذلك قرر أن يسعى للحصول على تمويل من الكونغرس لدعم إنتاج نظام القبة الحديدية.
أوباما حصل من الكونغرس على تمويل برنامج صاروخي إسرائيلي (الفرنسية-أرشيف)
القبة الحديدية
ويستخدم نظام القبة الحديدية الذي تنتجه شركة رافائيل للأنظمة الدفاعية المتطورة المملوكة للدولة الإسرائيلية صواريخ صغيرة موجهة بالرادار لتفجر في الجو صواريخ من طراز كاتيوشا يتراوح مداها بين 5 و70 كيلومترا، بالإضافة إلى قذائف الهاون.
وقد دفع إلى تطوير هذه الأنظمة ما نتج عن الحرب التي شنتها إسرائيل في لبنان عام 2006 على حزب الله، والحرب التي شنتها على قطاع غزة قبل أكثر من عام، من بقاء البلدات الإسرائيلية الواقعة في مرمى الصواريخ القصيرة المدى عاجزة عن الدفاع عن نفسها في بعض النواحي.
وفي الماضي قامت وكالة الدفاع الصاروخي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بثلاث مبادرات لتعزيز قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها في مواجهة الصواريخ الذاتية الدفع القصيرة والمتوسطة المدى.
ويستهدف نظام دافيدز سلينغ الصواريخ القصيرة المدى، أما نظام أرو فيستهدف الصواريخ المتوسطة المدى، كما يجري تطوير صواريخ أرو/3 لاعتراض الصواريخ في طبقات الجو العليا.
وتقوم الولايات المتحدة أيضا بالتوفيق بين النظام الأميركي للدفاع الصاروخي والنظام الإسرائيلي للتأكد من إمكان ضم الأنظمة الإسرائيلية إلى مظلة عالمية.
وقد صرح مسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية في فبراير/شباط الماضي بأنه يجري بناء بطاريتين من نظام القبة الحديدية، وستكون هذه البطاريات التي تقطر بمركبة متاحة على أي جبهة إسرائيلية في غضون ساعات قليلة من طلبها.