- الاثنين مايو 31, 2010 12:04 am
#27636
09 شباط/فبراير 2008
الأحزاب السياسية
للحفاظ على الحقوق والحريات الفردية، على الشعوب الديمقراطية ان تعمل يداً بيد لرسم شكل الحكومات التي تختارها، كما ان أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي العمل من خلال الأحزاب السياسية.
· الأحزاب السياسية هي منظمات طوعية تربط بين الناس وحكوماتهم. فالأحزاب تختار المرشحين وتنظم الحملات لانتخابهم للمناصب الرسمية، كما تحشد الناس للمشاركة في اختيار قادة حكوماتهم.
· يسعى حزب الأكثرية (أو الحزب المنتخب لإدارة الوظائف الحكومية) إلى تحويل عدد من السياسات والبرامج المختلفة الى قوانين. ومن حق الأحزاب المُعارضة انتقاد الأفكار السياسية لحزب الأكثرية وتقديم المقترحات الخاصة بها.
· تقدم الأحزاب السياسية للمواطنين طريقة تُمكّن من وضع المسؤولين الحزبيين المنتخبين في موضع المحاسبة والمساءلة في ما يتعلق بأعمالهم الحكومية.
· تثق الأحزاب السياسية الديمقراطية بمبادىء الديمقراطية فتعترف بسلطة الحكومات المنتخبة وتحترمها حتى عندما لا يكون قادة أحزابها في السلطة.
· يعكس أعضاء الأحزاب السياسية المختلفة، على غرار ما يجري في أي نظام ديمقراطي، تَنوّع الثقافات التي نشأوا منها. فبعض هذه الأحزاب صغير وقائم على مجموعة من المعتقدات السياسية. والبعض الآخر منظم على أساس المصالح الاقتصادية، أو التاريخ المشترك لأعضائها. وهناك غيرها من الأحزاب تتشكل بمثابة تحالفات فضفاضة لمواطنين مختلفين قد يجتمعون مرة واحدة في فترة الانتخابات.
· جميع الأحزاب السياسية، سواء كانت حركات صغيرة او تحالفات قومية عريضة، تتشاطر قيم التفاهم عن طريق التسويات، والتسامح. وهي تعلم ان الطريق الوحيد لاتخاذ موقع القيادة والرؤية العامة للفوز بتأييد الناس تكمن في التحالفات العريضة والتعاون مع الأحزاب والمنظمات الأخرى.
· تعترف الأحزاب الديمقراطية بأن الآراء السياسية غير ثابتة دائماً وهي قابلة للتغيير، وأن الإجماع في الرأي لا يتّم في كثير من الأحيان إلا من خلال التعارض في الأفكار والآراء ووجهات النظر الذي يجري من خلال النقاش الحر والعام بصورة سلمية.
· إن مفهوم المعارضة الشريفة مفهوم مركزي لأي نظام ديمقراطي. فهو يعني أن جميع الجهات المشاركة في النقاش السياسي، أياً يكن عمق الاختلاف بينها، تتشاطر القيم الديمقراطية الأساسية، قيم الحرية في التعبير، والمعتقد، والحماية المتساوية تجاه القانون. فالأحزاب السياسية التي تخسر الانتخابات تنتقل الى المعارضة، وهي واثقة من أن النظام السياسي سوف يواصل حماية حقها في التنظيم والتعبير عن آرائها. وعندما يحين الوقت، سوف تكون لتلك الأحزاب فرصة القيام من جديد بحملة للترويج لأفكارها وللحصول على أصوات الناس.
· الصراع بين الأحزاب السياسية، في الأنظمة الديمقراطية، ليس صراعاً من أجل البقاء بل هو تنافس لخدمة الشعب.
الأحزاب السياسية
للحفاظ على الحقوق والحريات الفردية، على الشعوب الديمقراطية ان تعمل يداً بيد لرسم شكل الحكومات التي تختارها، كما ان أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي العمل من خلال الأحزاب السياسية.
· الأحزاب السياسية هي منظمات طوعية تربط بين الناس وحكوماتهم. فالأحزاب تختار المرشحين وتنظم الحملات لانتخابهم للمناصب الرسمية، كما تحشد الناس للمشاركة في اختيار قادة حكوماتهم.
· يسعى حزب الأكثرية (أو الحزب المنتخب لإدارة الوظائف الحكومية) إلى تحويل عدد من السياسات والبرامج المختلفة الى قوانين. ومن حق الأحزاب المُعارضة انتقاد الأفكار السياسية لحزب الأكثرية وتقديم المقترحات الخاصة بها.
· تقدم الأحزاب السياسية للمواطنين طريقة تُمكّن من وضع المسؤولين الحزبيين المنتخبين في موضع المحاسبة والمساءلة في ما يتعلق بأعمالهم الحكومية.
· تثق الأحزاب السياسية الديمقراطية بمبادىء الديمقراطية فتعترف بسلطة الحكومات المنتخبة وتحترمها حتى عندما لا يكون قادة أحزابها في السلطة.
· يعكس أعضاء الأحزاب السياسية المختلفة، على غرار ما يجري في أي نظام ديمقراطي، تَنوّع الثقافات التي نشأوا منها. فبعض هذه الأحزاب صغير وقائم على مجموعة من المعتقدات السياسية. والبعض الآخر منظم على أساس المصالح الاقتصادية، أو التاريخ المشترك لأعضائها. وهناك غيرها من الأحزاب تتشكل بمثابة تحالفات فضفاضة لمواطنين مختلفين قد يجتمعون مرة واحدة في فترة الانتخابات.
· جميع الأحزاب السياسية، سواء كانت حركات صغيرة او تحالفات قومية عريضة، تتشاطر قيم التفاهم عن طريق التسويات، والتسامح. وهي تعلم ان الطريق الوحيد لاتخاذ موقع القيادة والرؤية العامة للفوز بتأييد الناس تكمن في التحالفات العريضة والتعاون مع الأحزاب والمنظمات الأخرى.
· تعترف الأحزاب الديمقراطية بأن الآراء السياسية غير ثابتة دائماً وهي قابلة للتغيير، وأن الإجماع في الرأي لا يتّم في كثير من الأحيان إلا من خلال التعارض في الأفكار والآراء ووجهات النظر الذي يجري من خلال النقاش الحر والعام بصورة سلمية.
· إن مفهوم المعارضة الشريفة مفهوم مركزي لأي نظام ديمقراطي. فهو يعني أن جميع الجهات المشاركة في النقاش السياسي، أياً يكن عمق الاختلاف بينها، تتشاطر القيم الديمقراطية الأساسية، قيم الحرية في التعبير، والمعتقد، والحماية المتساوية تجاه القانون. فالأحزاب السياسية التي تخسر الانتخابات تنتقل الى المعارضة، وهي واثقة من أن النظام السياسي سوف يواصل حماية حقها في التنظيم والتعبير عن آرائها. وعندما يحين الوقت، سوف تكون لتلك الأحزاب فرصة القيام من جديد بحملة للترويج لأفكارها وللحصول على أصوات الناس.
· الصراع بين الأحزاب السياسية، في الأنظمة الديمقراطية، ليس صراعاً من أجل البقاء بل هو تنافس لخدمة الشعب.