اعدام آل رومانوف ( آخر قياصرة روسيا)
مرسل: الاثنين مايو 31, 2010 12:40 am
تم إعدام القيصر نيكولاس الثاني مع زوجته وأطفاله قبيل الفجر يوم 18\7\1918 بطريقة وحشية, حيث أطلقت حفنة من الجنود الهنغاريين النار من مسافة قريبة علي رؤوسهم, ثم مثلوا بجثة القيصر وزوجته. الإعدام كان بإشراف المدعو ياركوف يورفسكي وجنوده.
كان القيصر وأسرته قد أجلوا إلي مدينة ايكاتيرينبورغ منذ 30-04-1918,وفي الساعة الثانية صباح 18-07-1918 أيقظهم ياركوف وأمرهم بارتداء ثيابهم. قبل أن يقتادهم إلي أحد أقبية المنزل. كان القبو خالياَ من الأثاث حتي أن الإمبراطورة طلبت مقعدين لها ولابنها. لم تمض لحظات إلا وهرع الجنود إليهم من الغرفة المجاورة واتخذوا وضع إطلاق النار, عندئذ أعلم ياركوف القيصر بأن الثوار السوفيت أصدروا عليه حكما بالإعدام. صاح القيصر في عجب:"ماذا؟ماذا؟". لكن القتلة جروا صمامات الأمان من مسدساتهم وبدؤوا إطلاق الرصاص علي القيصر نيكولاس الثاني وعلي زوجته وأطفاله العزّل من السلاح. سقط القيصر أولاّ وإحدي بناته وعندما انتهي الوابل الأول من الرصاص كان بقية البنات وولي العهد لا يزالون أحياء لكنهم كانوا متجمدين من الرعب والخوف, فما كان من ياركوف وشرذمته إلا وأن حاولوا قتلهم طعناَ بالسونكي نباشرة قي صدورهم, وعندما لم يجد ذلك نفعاَ أطلقوا النار علي رؤوسهم من مسافة قريبة ثم شقوا صدر القيصر وزوجته وحملوا الجثث إلي خارج المنزل.
كان القيصر وأسرته قد أجلوا إلي مدينة ايكاتيرينبورغ منذ 30-04-1918,وفي الساعة الثانية صباح 18-07-1918 أيقظهم ياركوف وأمرهم بارتداء ثيابهم. قبل أن يقتادهم إلي أحد أقبية المنزل. كان القبو خالياَ من الأثاث حتي أن الإمبراطورة طلبت مقعدين لها ولابنها. لم تمض لحظات إلا وهرع الجنود إليهم من الغرفة المجاورة واتخذوا وضع إطلاق النار, عندئذ أعلم ياركوف القيصر بأن الثوار السوفيت أصدروا عليه حكما بالإعدام. صاح القيصر في عجب:"ماذا؟ماذا؟". لكن القتلة جروا صمامات الأمان من مسدساتهم وبدؤوا إطلاق الرصاص علي القيصر نيكولاس الثاني وعلي زوجته وأطفاله العزّل من السلاح. سقط القيصر أولاّ وإحدي بناته وعندما انتهي الوابل الأول من الرصاص كان بقية البنات وولي العهد لا يزالون أحياء لكنهم كانوا متجمدين من الرعب والخوف, فما كان من ياركوف وشرذمته إلا وأن حاولوا قتلهم طعناَ بالسونكي نباشرة قي صدورهم, وعندما لم يجد ذلك نفعاَ أطلقوا النار علي رؤوسهم من مسافة قريبة ثم شقوا صدر القيصر وزوجته وحملوا الجثث إلي خارج المنزل.